نظم فريق السوادي للتوعية التابع لنادي الشباب بولاية بركاء محاضرة دينية بعنوان "النصيحة في الاسلام " في مسجد عمر بن الخطاب بالسوادي وألقى المحاضرة الشيخ سالم النعماني وفي بداية المحاضرة القاء الفاضل ياسر بن علي في كلمة قبيل المحاضرة كلمة افتتاحية ذكرها فيها : ان فريق السوادي للتوعية من الفرق التطوعية التي تقدم خدمات التطوعية في المجالات التي حددها اهدفه وبرامجه وتأتي تنفيد هذه المحاضرة من قبل الفريق السوادي للتوعية في اطار السعي المشترك بينه وبين اطياف المجتمع المحلي و الجهات المعنية بالوعي الاجتماعي والديني في ايجاد التماسك والترابط الاجتماعي بين افراد المجتمع واستكمال لنا في المواضيع السباقة منها ندوة التوفيق والمصالحة ونكمل به ليلتنا لاختيارنا عن النصيحة بين الفراد المجتمع لأهمية النصيحة أهميةً عظيمة، فهي عمادُ الدِّين وقوامه، وبِها يَصلح العباد، ويسودُ الأمن، ويعمُّ الرَّخاء في البلاد ،بعد ذلك حاضر الشيخ المربي سالم النعماني محاضرته وفي بداية المحاضرة أثنى الشيخ فريق السوادي للتوعية على جهوده التطوعية وما يقوم به من أدوار في نشر الخير والتوعوية في المجتمع بعد ذلك تطرق الى ماهي النصيحة ودورها في المجتمع كحد الوسائل الفاعلة في تماسك أي مجتمع ، وذكر ايضا قول النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - ((الدِّين النصيحة))، قلنا: لِمَن يا رسول الله؟ قال: ((لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمَّة المسلمين، وعامَّتِهم)) لقد ذكر روائع من سطر لنا تاريخُنا الإسلامي الزاهر نماذِجَ رائعةً في أخذ السَّلف بالأسلوب المؤثِّر في قبول النَّصيحة، وأشار في حديثه إلى أن للنصيحة دورا كبيرا في توجيه الشخص نحو الصواب منوها بأن للنصيحة تأثيرا كبيرا في شخصية الانسان وفي حياته خصوصاً إن كانت النصيحة صادقة ونابعة بإخلاص من شخص موثوق .وقال ايضا إن النصيحة تلقى عادة أذناً صاغية حين توجيهها بحب وود وتقدير للمنصوح ومع اختلاف الخبرات بين شخص وآخر، للنصيحة أهميتها .وأشار إلى أن النصيحة شأنها في الإسلام عظيم إذا وجدت بين الناس فهو دليل على خير، وهناك شروط وآداب للنصيحة وذكر ان اثر النصيحة في المجتمع الإسلامي أثر عظيم جدا، فإنها تسقط الواجب عن القائم بالنصيحة، وفيها تحقيق معنى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتنظف المجتمع من المنكرات والمحرمات والسلبيات والموبقات، والقيام بحقوق الأخوة الإسلامية لا يتحقق إلا إذا قمنا بواجب النصيحة، والنصيحة مظهر من مظاهر المجتمع المسلم، والنصيحة لا تنطلق إلا بشعور بالمسؤولية. وشدد على بر الوالدين باسلوب يوجه فيه النصيحة لدى الشباب والاهالي وقال ولقد أوصى الله تبارك وتعالى بصحبة الوالدين ولقد أوصى الله تبارك وتعالى بصحبة الوالدين بالمعروف ولو كانا كافرين ولو كانا كافرين وبذلا الجهد في ابنهما المسلم أن يكفر بالله لكن لا يطيعهما في الكفر فقال الله تعالى (و إن جاهداك ) أي الوالدان أي بذلا الجهد ( عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ)