1-Click Setup for WordPress, Drupal & Joomla!
 
رؤية النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ الانضمام
    26/03/2014
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    330

    افتراضي رؤية السلطان قابوس نحو إصلاح جامعة الدول العربية .. ل ناصر أبو عون ..






    رؤية السلطان قابوس نحو إصلاح جامعة الدول العربية سبتمبر 11, 2014, 11:52 ص
    ناصر أبو عون - أثير

    ثلاثة أرباع قرن انقضت على إنشاء جامعة الدول العربية منذ خروج فكرتها إلى الوجود. وفي هذا الشهر تحل الذكرى التاسعة والستون للتوقيع على ميثاق تأسيسها في القاهرة عام 1945، ولكثرة المحن والإخفاقات التي عاصرتها المنظمة تعالت أصوات وارتفعت صيحات بعض العاطفيين مطالبةً بإعلان وفاتها والبحث عن فكرة جديدة أو استحداث كيان عربي جديد بأهداف جديدة تتناسب ومتغيرات العصر الذي نعيشه ولكنّ صوت العقل الناقد يناقض هذه الأصوات الزاعقة وينافح هذا التوجّه اللاعقلاني من منطلق أنَّ (الإصلاح والبناء) خير من (الهدم والإفناء) رُغْمَ أن اجترار شريط الذكريات وسرد تاريخ الجامعة وتحليل مسيرتها التاريخية ومنجزاتها السياسية والاقتصادية يكشف عن الكثير من الإخفاقات والقليل من الإنجازات مما يستدعي التفكير جديًا في إجراء (إصلاحات هيكلية)، و(ترميمات جذرية)، ورغبة صادقة في (مداوة جسدها المثخن بالجراح) فالكيانات والمؤسسات مثل البشر تشيخ ويضرب في أركانها المرض وتعجز عن مواصلة دورها إذا لم تخضع لعمليات تقييم وتحديث مستمر بهدف تصحيح المسيرة، وتطوير المنهج في ضوء العصر الذي تعيشه الأمة العربية وهو ما يستدعي التفكير جديًا في إصلاح هيكلها وبعث الحياة في منهاج عملها وتحديث وتطوير منظومة إدارتها.. ومن الإجحاف التسرع باتخاذ قرار ظالم بإنهاء وجودها بحجّة إنشاء كيان موازٍ أو استحداث منظمة جديدة على أسس أكثر ديناميكية.. وقبل التفكير في هكذا خطوة يتوجب علينا طرح مجموعة من التساؤلات البحثية حول مستقبل جامعة الدول العربية وفي القلب منها: هل الخلل في الجامعة وميثاقها ومؤسساتها أم في السياسات الإدارية والأهداف التي أنشئت الجامعة على أساسها؟ وإلى أي مدى يمكن أن تذهب عملية إصلاح الجامعة؟ وما تأثير السياسات الإصلاحية المرجوة على مسيرة العمل العربي المشترك وفاعليته؟ لكن السؤال الأكثر توصيفًا للإشكالية جاء لسان إبراهيم نافع رئيس تحرير (الأهرام المصرية 2/04/1988) في حديثه مع السلطان قابوس سلطان عُمان فقد كان السؤال واضحا ومباشرا ومحددا (ما هو رأيكم في تجربة الجامعة العربية، وهل تعتقدون إمكانيات نجاحها في ضوء تركيبتها الحالية؟) وجاءت إجابة السلطان قابوس المعظّم أكثر توصيفًا فقال: (إنّ هناك تناقضات في العالم العربي ككل.. تناقضات سياسية ودستورية واقتصادية واجتماعية.. وهناك صعوبة في التوفيق بين هذه التناقضات.. وهذه التناقضات يمكن التغلب عليها إذا صدق العرب مع أنفسهم وإذا تركوا كل النظريات السياسية جانبًا ونظروا نظرة واقعية لأمورهم ونبذوا الخلافات العقائدية التي تفرّق وبحثوا عن نقاط الالتقاء التي تجمع بينهم. إنّ علينا أن نبني الثقة أولا بين الأطراف المختلفة، وعلينا أن نتصارح في كل الأمور ولا أُبالغ إذا طالبت بعقد اجتماع بيننا في مكان بعيد عن الرسميات نتحدث فيه جميعًا عن كل خلافاتنا بكل صراحة وقوة إلى أن تزول هذه الخلافات.. المشكلة ليست في القادة. وأقول بصراحة أكثر إنّ المشكلة ليست في القادة أو كبار المسؤولين في الدول العربية.. ولكنها تكمن في الحقيقة في المحللين والمنظرّين والعقائديين الذين يرفعون تقارير هم وتوصياتهم إلى الملوك والرؤساء وكبار المسؤولين العرب.. إنهم هم المشكلة الحقيقية وهم الذين يقفون وراء تفاقم الخلافات، كما إنّ بعضهم يضع الشكوك في أفكار رؤسائهم حيث هم الذين يرفعون التقارير ويضعون الخلفيات التي تمثل أحيانا آراءهم وعقائدهم الشخصية. لذلك فإنه في رأيي أيضا أن هؤلاء المعاونين عليهم أن يجتمعوا سويا للتفاهم والمصارحة دون قيود لتطوير فكرة التوفيق بين الأشقاء واستخدام كل الوسائل لتحقيق التضامن العربي، بدلا من تفريق الأمة وتمزيقها وتشتتها.. أما عن الجامعة العربية فإنّ استمرار وضعها الحالي لا يمكن الاكتفاء به ولذلك فإنه لا بد من تطويرها لترقى إلى مستوى المسؤوليات التي لا بد أن تواجهها، ولا يجب أن تستمر الجامعة العربية أسيرةً للماضي وتجاربه المريرة الفاشلة. ويجدر بي أن أشير هنا إلى أنّ الجامعة العربية الآن غير مكتملة، ولا يكتمل للجامعة بنيانها وقوتها بغير مصر التي يجب أن تشغل مكانها الطبيعي فيها).

    الخلل في البنية التأسيسية

    لقد ذهب فريق من الإصلاحيين العرب بعيدًا وحاولوا التماهي مع أفكار طوباوية بشأن إصلاح جامعة الدول العربية حيث يرى برهان عليون (أنَّ الإصلاح لا يعني شيئاً آخر سوى إعادتها إلى حقيقتها الوجودية بوصفها الأطر القانونية التي ينظم فيها المجتمع، فكرياً وعملياً واقتصادياً وسياسياً واجتماعياً، نفسه ذاتياً، أو التي ينتظم في علاقة مدنية عبرها. وهذا يعني أن ينتهي استلابها تجاه النخب الحاكمة كي تعود إلى المجتمع ليكون حاملها ومحركها الحقيقي. عندئذ يمكنها أن تتحول إلى مؤسسات عامة وأن تتمتع بسلطة مؤسسية فعلية نتيجة ما تحظى به من الصدقية في الفاعلية الاجتماعية التي تقودها وتنظمها). وهو التوجه ذاته الذي أشار إليه السلطان قابوس في حديثه مع جريدة السياسة اللبنانية في 26 يناير 1974 حيث قال: (علينا أن نكتشف ذاتنا لتتحول إلى قوة فعالة تستطيع في المستقبل القريب إن شاء الله أن تمارس دورها البناء الإيجابي في المحيط العربي). وحول أسباب التفكك العربي؟ حيث كانت بعض النخب العربية تتصوّر في سبعينيات القرن العشرين وبعد انتصار أكتوبر أنّ الأمة العربية مؤهلة لأن تكون قوة خامسة في العالم بعد أمريكا وروسيا والصين وأوروبا، وكان هذا التصوّر مبنيا على أسس واقعية ويعتقد أنّ إمكانية أن يكون العرب طرفا مؤثرا في عالمنا الراهن استنادا إلى حقائق جغرافية واقتصادية.. والآن قد اندثرت هذه الآمال جميعا وإذا بالعرب مفككون غير قادرين حتى على الاتفاق على الحد الأدنى لمصالحهم وإذا بهم في موقع الانتظار بدلا أن يكونوا طرفا فاعلا في الموقف... ويأتي التوصيف لأسباب هذا الإخفاق على لسان السلطان قابوس في حواره مع (مجلة المصوّر المصرية 04\04\1985) حيث قال جلالته: (تلك هي مأساتنا بالفعل لقد بددنا فرصة تاريخية يصعب تكرارها وما أظن أن سببا حقيقيا وجادا كان يحول دون استمرار تضامننا واتفاقنا ولو على المبادئ والخطوط العريضة.. إن مكمن المشكلة مهما جاهد البعض في إخفائها خلف الصيغ الرنانة أو الشعارات البراقة أن البعض يتصوّر أن هناك فرصة لزعامة العالم العربي في غيبة مصر غير المبررة.. البعض يريد أن يتزعَّم.. هذا هو سر بلائنا وتفككنا.. ولكن المشكلة أنّ هؤلاء لا يدركون أن عصر الزعامات قد انتهى.. مصر ذاتها تقول الآن إن الأوضاع قد تغيرت واختلفت وأنها لا تنشد زعامة أو دورا قائدا وإنما تنشد تضامنا بين أطراف متكافئة ومن مسؤوليات متكافئة. وأظن أننا لو استوعبنا فكرة الأدوار المتكاملة بدلا من الزعامة أو فكرة الدور القائد لوجدت كل دولة عربية الصيغة المعقولة للتضامن والتنسيق المشترك.. لماذا لا نقول دعونا نكمِّل بعضنا البعض بدلا من أن تشتت جهودنا وراء هذا الغير صحيح وهو زعامة العالم العربي.. لقد كانت نتيجة ذلك.. المزيد من الانقسام والاستقطاب والفرقة وضياع المسؤولية القومية فإنني أقول دائما إن أزمة الأمة العربية إنما تنبع من داخلها بأكثر من أن تكون مفروضة عليها).

    بينما يرى فريق من الباحثين في العلوم السياسية أنّ الخلل يتعلق بنظام التصويت في أجهزة الجامعة . إذ تشير المذكرة أن نظام التصويت الحالي يقوم في الأساس على قاعدة الإجماع إذ ينص الميثاق على أن ما يقرره مجلس الجامعة بالإجماع لا يعتبر نافذا إلا بعد أن يصادق عليه من الدولة القطرية وفق أنظمتها الأساسية وما يقرره المجلس بالأكثرية يكون ملزماً لمن يقبله وغير ملزم لمن لم يوافق عليه ( المادة 7 ). وتعترف المذكرة بأن نظام التصويت هذا كان ولا يزال يشكل عائقاً يحول دون انطلاق القرار العربي مما أدى إلى شلل الجامعة حتى الآن. بالإضافة إلى الخلل السابق هناك خلال آخر وهو احتكار مصر لمنصب الأمين العام وعدم تداوله منذ نشأة الجامعة وحتى اليوم باستثناء الفترة من 1979 – إلى 1990 وكانت اعتراضًا على اتخاذ الرئيس السادات قرار السلام مع إسرائيل دون مشاورة القادة العرب. هذا إلى جانب عدم وجود فروع للجامعة في البلدان العربية وعدم وجود آلية واضحة وديمقراطية ومباشرة في ترشيح الأمين العام من قِبَل الدول الأعضاء.

    ويرى تيار ثالث من الواقعيين أن التفكير في تطوير جامعة الدول العربية عن طريق فتح مجالات لتعدد مهامها لا يعالج مشكلتها المستندة أصلا إلى الخلل الهيكلي في بنائها السياسي الذي يتطلب بإلحاح التفكير الجاد في تغيير ميثاقها كليا (رضا محمد لاري) وهذا الفهم لإصلاح جامعة الدول العربية يحتاج إلى إعادة صياغة ميثاقها بصورة تفتح آفاقا جديدة للعمل العربي المشترك وهي مهمة حتمية ولكنها عسيرة لأنها تتطلب جهدا كبيرا ومتواصلا لإقناع الدول العربية بهذا الإصلاح الهيكلي لتكون صيغ العمل مرتكزة على الواقع ومستندة إلى المنطق الإنساني السليم فتصبح الجامعة عونا للعرب في شؤونهم وشجونهم وليست عبئا عليهم تعرقل مسيرتهم الجماعية نحو الأهداف العليا التي يتطلع إليها العرب شعوبا وحكومات في مجتمع دولي تتحكم فيه لغة المصالح المشتركة.


    يتبـــــــــــــــــــع...





  2. #2
    تاريخ الانضمام
    26/03/2014
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    330

    افتراضي



    تحديات تفرض الإصلاح


    هناك العديد من التحديات التي تفرض ضرورة التوجه إلى إصلاح جامعة الدول العربية وفي وقت قياسي منها ما هو سياسي بحت وما هو أمني فعلى صعيد التحديات الأمنية تواجه الأمة العربية إشكاليات عديدة يأتي في مقدمتها (الإرهاب الدولي وتنامي الجماعات المسلحة والمتطرفة في مصر واليمن وليبيا وسوريا والعراق نموذجا) مدعومة بتوترات وتهديدات إقليمية وصراعات بين بعض البلدان وصلت إلى حد الصدام المسلح، والاحتلال الأجنبي لبعض الأراضي العربية) أما على الصعيد السياسي فهي عديدة وإشكالاتها متمددة يتقدمها اتساع فجوة التقارب بين بعض الأنظمة العربية وانعكاسها على المجالات السياسية وأفق التعاون الاقتصادي والثقافي والأمني بالإضافة إلى التهميش المستمر للأمة العربية على أجندة المجتمع الدولي، وتراجع منظومة الحكم الرشيد في العديد من البلدان. وهذا التحليل أشار إليه السلطان قابوس سلطان عُمان في حديث صحفي مع مجلة درع الوطن الظبيانية في 14 يوليو 1973 حيث قال ما نصه: (لا شك إنَّ الوحدة أو الاتحاد أمر يهمنا جميعًا، ولكن الوحدة لا تأتي عفوية إننا يجب أن ننظر إلى الأمور نظرة واقعية.. لابد أن نحدد أولا أهداف الوحدة المطلوبة.. ثم نحدد أساليب الوصول إليها.. فهناك أولا الوحدة الاقتصادية، ثمّ الوحدة السياسية.. وإذا استطعنا أن نحقق وحدتنا في المجالات المتعددة لسلوكنا لأصبحنا أمام واقع يحتم علينا وحدة لا انفصام لها).

    المداخل الإصلاحية


    في الحقيقة نحن نؤيد (الاتجاه الإصلاحي والتدريجي) والذي ينبني في الأساس على موضوع إصلاح العلاقات العربية العربية، وكيفية بعث الإرادة السياسية العربية من أجل تفعيل النظام العربي وجامعة الدول العربية والسعي الحثيث نحو تنقية الأجواء العربية وإزالة والعمل على تسوية الخلافات . انطلاقا من آمال الشعوب العربية حيث يشكل أساساً متيناً يجتمع عليه الشمل العربي تمهيداً لتطوير العلاقات العربية – العربية وتوجيهها نحو التكامل والوحدة . لكن لا يكفي ذكر أهمية تنقية الأجواء والدعوة إلى إزالة الشوائب وشرح مضار الخلافات والنزاعات بل يجب اقتراح الآليات التي تساعد على تحقيق ذلك . وفي غياب اقتراحات محددة حول هذا الموضوع تبقى المناداة بتنقية الأجواء العربية في حدود التمنيات لا أكثر ، وتبقى الأوضاع على ما هي عليه.


    وهذا التوجه الإصلاحي نحو جامعة الدول العربية يتبناه جمهور عريض من الباحثين العرب وخاصةً أنصار (التيار القومي) وفي عام 2004 أقام مركز دراسات الوحدة العربية ندوة حول آليات إصلاح جامعة الدول العربية وتبنى الباحثون المشاركون العديد من المداخل الإصلاحية كان في مقدمتها المدخل الاقتصادي حيث يعد الأكثر أهمية وملاءمة لتطوير النظام العربي وتوفير قوة الدفع اللازمة للعمل العربي المشترك، ويتبنى هذا المدخل (التركيز على التكامل الاقتصادي العربي) ويدعو إلى ابتكار (هياكل مؤسسية اقتصادية عربية) ودفع التعاون بين الدول العربية إلى أبعد مدى في (قطاعات الخدمات والاستثمار والزراعة والصناعة)، والتوجه الواقعي في إيجاد حلول جذرية لمشكلات عربية مزمنة وفي مقدمتها (أزمة الغذاء) إضافة إلى أزمة المعرفة التي تتصاعد تدريجيا مع اطراد التقدم التكنولوجي غربيا وتراجعه عربيا.


    ويأتي مدخل العلاقات الخارجية العربية، الذي يعتمد على أسلوب الدبلوماسية الجماعية كإطار لتنظيم العلاقات بين الدول العربية والقوى الإقليمية والدولية، وهو يمثل أهمية خاصة لأسباب عديدة منها: التطورات الجارية في قضايا (فلسطين والعراق وسوريا وليبيا واليمن والصومال) وأهمية تقريب الخطاب العربي بشأنها وبحث الموافقة على ضم تركيا وإيران إلى كيان الجامعة كأعضاء مراقبين ، وإمكانية الاستفادة من هذه الآلية الدبلوماسية الجماعية في توظيف القدرات الخاصة بكل دولة أو مجموعة عربية في الاتجاه الصحيح.


    ومن الملفت للنظر أن العديد من (المبادرات الإصلاحية) إن لم تكن الغالبية منها لم تتخذ من (الجانب الثقافي والعلمي) مدخلا إصلاحيا لجامعة الدول العربية ومن ثم لابد إيلاء توصية الأمانة العامة للجامعة كل الاهتمام للدور الثقافي لما له من آثار عديدة على المجتمعات العربية ومواطنيها. يؤازره السعي الحثيث إلى توفير بنية تكنولوجية ومعلوماتية للحاق بقطار التقدم من خلال إعداد مشروع موازنة جماعية عربية تكون مهمتها تغطية الحاجات التكنولوجية الجماعية العربية التي لا تقوى دولة مستقلة على الوفاء بها، ويأتي في مقدمتها الحاجة إلى التطور العلمي والانتقال إلى عصر التكنولوجيا إلى جانب الحاجة إلى الأمن. ويأتي (المدخل الأمني) كمحصلة طبيعية للنجاح في (المداخل السابقة)، وضرورة استراتيجية للتجمع حول مفهوم جماعي للأمن، لا يقتصر على مقاومة التدخل الأجنبي بل يمتد إلى مقاومة النزعات العدوانية بين البلدان العربية والجماعات المسلحة.





    المصدر: صحيفة أثير الألكترونية http://www.atheer.om/News/4989


مواضيع مشابهه

  1. اللغة العربية ،، يا جامعة السلطان قابوس ،، التي نفخر بها للغاية،،، !
    بواسطة المتألق للغاية في القسم: سبلة السياسة والاقتصاد
    الردود: 17
    آخر مشاركة: 11/01/2014, 01:53 PM
  2. الردود: 118
    آخر مشاركة: 26/10/2011, 02:15 PM
  3. ترتيب جامعة السلطان قابوس بين الجامعات العربية 2010.’’
    بواسطة نسايم إزكي في القسم: السبلة العامة
    الردود: 95
    آخر مشاركة: 26/01/2011, 01:50 AM

قواعد المشاركة

  • ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
  • ليس بإمكانك إضافة ردود
  • ليس بإمكانك رفع مرفقات
  • ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك
  •