- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 8 من 8
-
07/08/2014 04:50 PM #1عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 10/04/2014
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 405
هيا أيها الفاشلون فأنتم أنجح الناجحون
الذين يختارون الطرق السهلة
لن يصلوا أبداً
إلى القمة.
في مجتمعنا الحالي نشاهد الكثير من طرق التحبيط وقتل المواهب فأصبح كل شاب يخشى من المغامرة والفشل ويسلك الطريق الكلاسيكي في حياته (عمل راتب بيت سيارة زوجة) تاركاً كل طموحاته ومواهبة خوفاً من السقوط.
من كثر التشاؤم والتحبيط نشأت فئة تطلق على نفسها (أنا ما مال دراسة) فئة تعيش بدون هدف. في مرة من المرات قلت لأبن عمي: لماذا لا تدرس في الفترة المسائية وتستغل وقتك؟
قال: "أنا ما مال دراسة!"
وهناك الكثير من يعتقد نفس المعتقد.
شخصياً مؤمن بأن لكل شخص موهبة ونقطة قوة. إن توفرت الظروف المناسبة لتفجير هذة الموهبة سيصبح هذا الشخص أحد العظماء. ولكن لا بد من التضحية والإيمان بالقدرات لنصل إلى أهدافنا.
في هذا المقال سأطرح بعض القصص لعظماء تحدوا كل الصعاب ووصلوا للقمة رغماً عن أنف كل الحقاد والمحبطين. وصلوا للقمة وتذكرهم التاريخ بإنجازاتهم وبطولاتهم.
القصة الأولى:
أعلن هذا الرجل إنه إكتشف وسيلة تمكنه من إرسال رسائل عبر الهواء من دون أسلاك أو أي وسائل إتصالات مادية. وما هي إلا سويعات حتى قام أصدقائه بحجزه وأرسلوه للفحص في مستشفى الأمراض العقلية. لكن هذا المجاهد ما زال مؤمناً بقدراته وبنفسه ولم يعر رأي الناس أي إهتمام وقرر مواصلة رحلته حتى وصل إلى حلمه. في عام 1896 إخترع الراديو, وفي عام 1901 إخترع اللاسلكي, وفي عام 1910 إستطاع أن يرسل رسائل لا سلكية من أيرلندا إلى الأرجنتين أي عبر 10000 كيلومتر.
إنه ماركوني مخترع الراديو!
هل ما زلتم يا أصدقاء ماركوني تعتقدون بأن صديقكم مجنون؟
القصة الثانية:
لم يبدأ الكلام حتى سن الرابعة. ولم يتعلم القراءة حتى سن السابعة. في مرة من المرات ذهب والده للمدرسة ليسأل معلمه عن المستقبل الأفضل لولده فقل المعلم: "لا تهتم فلن يفلح هذا الولد في شيء". ثم طرد هذا الولد المسكين من المدرسة لأنه كان بطيء الفهم حسب كلام معلميه. لما كان عمره 18 عاماً رسب في إختبار القبول لكلية الهندسة وتم رفضه.
هل تعلمون من هذا؟ إنه البرت أينشتاين أحد أهم علماء العصر الحديث. وصف ببطيء الفهم والفاشل وأقبح الأوصاف ولكنه كان يعرف من هو ويؤمن بنفسه فأصبح حديث العالم حتى يومنا هذا.
القصة الثالثة:
كان مرض الملاريا يفتك بالبشر. وجه هذا الدكور أصابع الإتهام للبعوض وقال إنه المسؤول عن نقل المرض. يبدو ذلك سهلاً أليس كذلك؟ طبعاً لا. هناك مئات الأنواع من البعوض ومن الصعب تحديد النوع القاتل. بل إن مهمة العثور عليه تبدو شبه مستحيلة. إن إستسلم الدكتور هذا يعني ان ملايين البشر والأطفال سيموتون من مرض الملاريا.بدأت رحلته مع المجرم المجهول فقرر الذهاب إلى مدينة كلتكا الهندية شديدة الحرارة والرطوبة وموطن البعوض. بدأ بصيد البعوض وبتشريحه لعله يمسك بالبعوضة ناقلة المرض لكن المهمة لم تكن سهلة فعليه ألا يستخدم أي مراوح أو أي سبل التبريد لأن هواء المراوح يجعل من مهمة تشريح جسم البعوضة الصغير شيء مستحيل.
قضى كل ساعات العمل في الحر والرطوبة يبحث في احشاء البعوض لعله يجد البعوضة حاملة المرض. ياله من صبر! ياله من تحمل! إلى متى ستصمد يا دكتور في هذا الحر فأنت وصلت لأكثرمن 500 بعوضة بدون فائدة وكل بعوضة تستغرق ساعتين لتشريحها! ألم يحن وقت الإستسلام؟ إنها روح العضماء.
إنه المكافح الدكور رونالد روس الحاصل على جائزة نوبل للطب في عام 1902.
القصة الرابعة:
كانت بيوت الأغنياء تضاء بالأضواء القوسية الساطعة والتي يصحب تشغيلها ضجيج وإنبعاثات دخانية وكانت تصلح للميادين والساحات أكثر من البيوت بسبب نورها الساطع جداً. كانت باهضة الثمن لا يستخدمها إلا الاغنياء أما الفقراء كانوا يعيشون في ظلام دامس. كانوا ينتضرون طلوع الشمس حتى يتمكنوا من قراءة كتبهم ومجلاتهم ولكن سرعان ما تنطلق الصفارات مناديتاً لهم, هيا إلى العمل هيا إلى العمل. يعودون قبل الغروب من اعمالهم يسابقون الزمن لقرائة كتبهم لكن ظلام الليل يسبقهم. قرائة الكتب كالحلم يداعب أفكارهم ولكنه صعب المنال. تأتي ليلة إكتمال القمر فيخرج الجميع بكتبهم والسعادة تغمرهم. في ليلة من الليالي وقف شاب في أعلى التله ينظر لمدينته المظلمة ويحلم أن يضيئها. كان يحلم بإختراع مصباح رخيص يستخدمه الفقراء قبل الأغنياء. كان هذا الحلم يراوده كل ليلة قبل ان ينام. في ذات ليله دخل على أصدقائه الفقراء وهم يضيئون المصباح القوسي للأغنياء فقال أحدهما: "لقد جئت في وقتك تعال وساعدنا". فقال الشاب: "سأصنع سلكاً حرارياً (مصباح) هذا هو حلمي سأجعل هذا السلك يضيئ المكاتب والبيوت". تجادلوا كثيراً وإحتدم النقاش ووصل للخارج. الكل هاجم هذا الشاب الطموح حتى أن الصحف كتبت مقالات تتهجم عليه ووصفته بالجنون. بل أن الأمر أصبح أكبر من ذلك بكثير فقد كانت شركات الغاز ترى في مشروع هذا الشاب تهديداً لها لانها كانت تبيع الغاز لأصحاب المصابيح القوسية. إذاً المجتمع ككل في وجه الشاب المكافح ولكن هل توقف؟ هل إستسلم؟. بدأ الشاب يعمل وكان هدفه ان يجد سلك حراري يصدر ضوء ولكن لا يحترق. جرب الشاب كل المعادن وكان يعمل ليلاً ونهاراً ولكن الأسلاك التي يجربها كانت تذوب وتتفتت وتتلاشى الواحد تلو الآخر حتى تلاشى مؤيديه القلائل بالكامل. كان الشاب يبحث عن ممول لمشروعه ولكنه لم يجد فالتجار لم يؤمنوا بقدرة هذا الشاب. حتى جاء الفرج على يد مالك احد البنوك. وعد الشاب أن يصنع مصباحاً في ستة أسابيع. ظل يحاول ويحاول لإنجاز حلمه قبل نفاذ الوقت فكان يأكل في ورشته وينام فيها حتى جاءت لحظة الحسم. أدخل فتيل من الكربون في كرة زجاجية مفرغة من الهواء. جاء وقت التجربة وحظر الناس ليشاهدوا المصباح. أوصل الشاب المصباح بالتيار الكهربائي فأضاء المصباح المكان لمدة 36 ساعة. ثم طور مصباحه وتوهج لأكثر من 100 ساعة. كان هذا حدث عالمي ضخم. كان الناس يأتون من أوروبا ومن باقي الولايات الأمريكية في عام 1880 ليشاهدوا هذة الاعجوبة.
هذا هو إديسون مخترع المصباح الكهربائي.
قد تبدو القصة عادية ولكن هل تعلم بماذا مر إديسون من صعوبات؟
طفولة إديسون كانت قاسية جداً. ولد عام 1847 في اوهايو الأمريكية. في سن السابعة دخل مدرسة متواضعة لأن إسرته لا تملك الدخل الكافي لكنه خرج منها بعد ثلاث شهور..... فقط ثلاث شهور! كان ينسى كل ما يتعلمه وكان دائماً في مؤخرة زملائه من حيث الدرجات. لذلك فأن مدرسيه يئسوا منه وصرحوا بانه أبله قليل عقل لا فائدة من تعليمه. كثيراً ما كان يعود لأمه والدموع تنهمر من عيناه. قال عنه الأطباء إنه مصاب بمس لأن شكل رأسه كان غريب. طُرد إديسون المسكين من المدرسة فقط بعد ثلاثة شهور بحجة إنه متخلف لا يصلح للعلم وإن المدرسة لم تؤسس للمعوقين.
طفل فقير عمره سبع سنوات يطرد من المدرسة. أبله مجنون معاق لا يصلح للعلم. هل توجد طفولة أقسى من هذه؟ هنا جاء دور امه الرحيمة التي علمته في البيت وأخذت تقنعه أن كلام معلميه ليس صحيحاً ومن الممكن أن يكون إنساناً ناجحاً. بعد أن كبر اخبر أبواه أنه سيخرج من البيت للعمل لأن حالتهم المادية كانت سيئة. كان بائعاً للصحف في سكك القطارات وكان في اوقات فراغه يقرأ الكتب وأنشأ ورشة صغيرة ليعمل فيها. صادق إديسون حارس أحد القطارات فأعطاه غرفة صغيرة في القطار ليعمل إديسون فيها. إشترى مطبعة صغيرة وأنشأ صحيفة كان هو بنفسه يحرر أخبارها وينسقها. نجح إديسون وكان يجني المال من هذه الغرفة الصغيرة في القطار ولكن في يوم من الأيام إصطدم القطار فإحترقت غرفة إديسون وتم إطفاء النار بصعوبة. ما إن وصل القطار للمحطة التالية حتى تم قذف اديسون من القطار وطرده ليصبح شخص بدون عمل ولا مال.
هل لك عزيزي القارء أن تتخيل الصعوبات التي مر بها إديسون؟ هذا يقول عنه مجنون وذاك يقول عنه أبله. لكن بالرغم من ذلك كان صامداً مؤمناً بنفسه فأصبح أحد أهم المخترعين.
القصة الخامسة:
طفل فقير أمه أرملة من قرية بسيطة. في يوم من الأيام ساله مدرسه عن حلمه في الحياة فقال الولد: "اريد أن اكون رئيساً لأعظم قوة على الأرض الولايات المتحدة الأمريكية" فضحك كل من في المدرسة وطلب منه مدرسه أن يكون واقعياً فكيف لك أيها الطفل الفقير أن تفكر في رئاسة أمريكا وانت ابن هذه الأرملة من القرية الفقيرة. أصبح الطفل إضحوكة المدرسة وإضحوكة قريته. لكن الأهم إنه حقق حلمه أصبح رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية.
إنه بيل كلينتون رئيس أمريكا سابقاً.
إذاً عزيزي القارء عزيزتي القارئة. لا تعتقد يوماً أن العظماء لديهم مواهب أو قدرات خاصة. هم مثلك تماماً لكنهم آمنوا بقدراتهم وأتخذوا من المحبطين حافزاً لهم ولأهدافهم. وضعوا هدفاً واضحاً لهم وكرسوا حياتهم له. فشلوا كثيراً ولكن لم يستسلموا. أنت أيضاً تستطيع أن تكون مثلهم. نصيحتي لك هي أن تغير من تفكيرك أولاً. لا تقل أنا فاشل ولا أستطيع. هذه أول خطوة للنجاح كن على قناعة إنك تستطيع وإطرد كل الشكوك من نفسك فإن كان في نفسك شك لن تصل لأهدافك أبدأ. وتذكر دائماً أن العظماء دائمأً ما كانوا يحلمون بأشياء تبدو مجنونة وغير منطقية. حدد اهدافك وأحلامك من الآن. فالتكن أحلامك كبيرة.
- أريد أن أكون بروفيسوراً.
- أريد أن أخترع سيارة تعمل بالطاقة الشمسية.
- أريد ان أكون وزيراً.
- أريد تأسيس شركة عالميةفي المجال الفلاني.
بالعمل والإيمان ستصل إن شاء الله
ملاحظة: القصص من كتاب كيف أصبحوا عظماء للدكتور سعود الكريباني. أنصح بقرائته.
أعتذر فأنا سيئ جداً في تنسيق الجمل والمقالات.
نلتقي في مقال آخر أيها الناجحون
إطلب العلم ولا تكسل فما -*-*-*- أبعد الخير عن أهل الكسل
لا تقل أصلي وفصلي أبداً-*-*-*- إنما أصل الفتى ما قد حصل
-
مادة إعلانية
-
07/08/2014 05:01 PM #2
جميل جدا ما سطرته أيها الكريم..
لكن لما اعتقدت أن ابن عمك بدون هدف لمجرد أن لا رغبه له في الدراسه ؟!
رغم أنك أستشهدت بشخصيات طردت من المدرسه!
-
07/08/2014 05:07 PM #3عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 10/04/2014
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 405
ذكرت إبن عمي لأن هناك الكثير من امثاله في مجتمعنا.
يعتقدون أن الدراسة للأذكياء فقط.
طموحي أن نغير ما في صدور هذه الفئةز هم يؤمنون ويصدقون انهم فاشلون. ربما المدرسة أثرت فيهم أو المجتمع أو بعض ألأحداث حصلت لهم.
أهم خطوة للنجاح هي التغلب على النفس وطرد فكرة أنني لا أستطيع.
للعلم إبن عامي كان من الأوائل في المدرسة حتى الصف الرابع الإبتدائي. سبحان مغير الأحوال.
-
07/08/2014 06:59 PM #4
بالمختصر أخي الكريم ..
***
ومن لم يستطع صعود الجبال .. سيعيش أبد الدهر بين الحفر
-
النُّور في قلبي وبينَ جوانحي فَعَلامَ أخشى السَّيرَ في الظلماءِ
إنِّي أنا النَّايُ الَّذي لا تنتهي أنغامُهُ مـا دام في الأَحيـاءِ
وأنا الخِضَمُّ الرحْبُ ليس تزيدُهُ إلاَّ حياةً سَطْـوةُ الأَنـواءِ
-
09/08/2014 01:39 PM #6عضو مميز جداً
- تاريخ الانضمام
- 20/03/2012
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 5,707
قصة اينشتاين عجيبة صراحة
وموضوع اكثر من راااااااااائع
شكرا ع الطرح
-
النجاح لا يتحقق..|| ان لم يصاحبه فشل
طاب مساؤك
-
09/08/2014 02:49 PM #8عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 10/04/2014
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 405
شكراً جزيلاً MISS LOPEZ
شكراً جزيلاً الكاتب العماني
أسعدني مروركم
آينشتاين مر بالحرب العالمية الأولى والثانية.
إستطاع الفرار من دمار الحرب وإستقر في الولايات المتحدة
وفيي فترة من الفترات إنتقل من ألمانيا إلى النمسا للعمل والدراسة
كان عنيد
مواضيع مشابهه
-
أيها الشعب العماني سيروا على درب اجدادكم فأنتم شعب كريم
بواسطة راقي الفكر في القسم: السبلة العامةالردود: 10آخر مشاركة: 13/05/2014, 11:41 AM -
أيها الفاشلون العاجزون.. كفى
بواسطة صخراوي في القسم: سبلة خليجي 21الردود: 0آخر مشاركة: 14/01/2013, 01:39 PM -
أعـواد أيها العمانيون تحصنوا فأنتم محسودون
بواسطة عميد المظلومين في القسم: سبلة السياسة والاقتصادالردود: 28آخر مشاركة: 21/11/2011, 08:00 PM -
أيها العمانيون تحصنوا فأنتم محسودون
بواسطة السكتون الاول في القسم: سبلة السياسة والاقتصادالردود: 55آخر مشاركة: 21/11/2011, 01:35 PM