الفساد الاداري والمالي في ولاية صور،قضايا وملفات نبحث عن اجوبة لها !!!

ولائي لوطني وسلطاني..

في ولايتنا الحبيبة صور العفية العديد من اشكال ومظاهر الفساد والكثير من التجاوزات الادارية والاقتصادية وسوء استخدام للسلطة ومسلسلات لا تنتهي من اهدار المال العام الى سرقات العصابات الصغيرة والكبيرة المحمية من رؤوس لهم سلطتهم الخاصة ومن المسؤولين وبعض التجار والشيوخ ومدراء العموم الذين بتنا نحن ابناء الولاية نسميهم بــ (اللوبي المحلي) وغيرهم من الذين اساءوا استخدام السلطة والمنصب،نحن شباب الولاية صبرنا كثيرا واطبقنا افواهنا لعلنا نرى لها حلول جذرية رغم التغييرات الاخيرة ولكن لا حياة لمن تنادي لقد دمروا طاقاتنا بأفكارهم القديمة وأساليبهم الترويعية والترهيبية ، فلا زال مشهد تقاسم الكعكة هو المسيطر عليهم ،مشاهد ومسلسلات فساد اداري ومالي كثيرة شاهدناها بأعيننا ربما لا يسعني التعمق بها وفي تفاصيلها لانها فعلا توجع القلب وتهز البدن فهي اذا ما فتحنا ملفاتها وتفاصيلها لن تنتهي ابدا، أسئلة كثيرة تتبادر في اذهان اهل ولايتنا الحبيبة لن يجدوا لها اجابة شافية لغليلهم الذي ضل 42 سنه يعاني من عقول بائدة عفا عليها الزمن لكسب وتحقيق المكاسب الشخصية وراء قناع خدمة الوطن ، قضايا وملفات كثيرة مبهمة اخفيت حقيقتها خلف جدار ظهور هؤلاء الفسدة طوال هذه المدة وها قد بدأت روائحها تتفرع من ورائهم وتفضحهم بدأن من مديرية الاسكان مرورا بباقي المديريات وانتهاءا بمديرية البلديات، فقرارات مديرية الاسكان باتت تأخذ من هؤلاء اللوبي، فوحده مدير اسكان صور اعلم بقضايا كثيرة فاحة روائحها، فهذا الاخير يتلقى اوامره من تاجر معروف في الولاية هو المحرك الحقيقي لمخططات الأسكان وبيده كل شاردة ووارده، نتعجب نحن ابناء الولاية أين تذهب مشاريع صور والمبالغ التي تدفع من القطاعين العام والخاص للتطوير والمشاريع؟!! ربما لا يسعني التحدث كثيرا عن هذه النقطة والمشاريع الخدمية التي تنفذ كالولادة القيصرية الصعبة والتي اصبحت من شبه المستحيل اكتمالها الا بعد سنوات من الصلح بين المقاول والجهة الحكومية بسبب المناقصات الأحتكارية التي تعطى لشركتين فقط دوون وجه حق، ولن ادخل في تفاصيل قضية المتحف البحري الممول من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال تحت اشراف وزارة التراث ومناقصة الديكورات الداخلية للشركة بمبلغ ضخم جدا والغيت المناقصة ولم يتم استرداد الاموال حتى القاعات اصبحت ملك لوزراة التراث وهو مشروع خاص لاهالي الولاية ، ولا يسعني الحديث للخوض في مسلسل تجميل شاطئ نعمة الساحلي الذي توقف وهو في مراحله النهائية لاسباب غامضة والذي علق به الموطنون واصبح خطرا على ممتلكاتهم وقد تدخلت احدى الشركات لاعادة تمويله بولادة عقيمة الى ان اصبح الآن في مراحله الأخيرة، ولن اتكلم عن سببب حصول مديرية البلديات لكأس صاحب الجلالة اكثر من مرتين متتاليتين وبانوراما الحلوى والاسماك المجففة التي تقدم للجنة التقييم كعربون صداقة، ولا عن المشاريع الخاصة التي تنفذها شركة الغاز وتستفاد منها تحت اشرافهم بأقلامهم فقط ، وميزانية ومشروع الحديقة العامة ومخططات المجمعات التجارية الضخمة ومشروع ميدان النهضة الذي قدمناه نحن شباب الولاية واعتمده صاحب الجلالة وهو الآخر لم يرى الى الآن!! والمواقع التي خصصت للولاية تم تقسيمها وراء جدران مديرية الاسكان التي تجهل الفقير وترحب بممتلئ القفير فبيوت شعبية جديدة بجانب المستشفى الجديد نتسائل كيف وزعت؟وهل اعطيت لمستحقيها الفعليين؟ ولم اعطيت لبعض شيوخ الولاية؟ ، تجاوزات وتسائلات كثيرة خلف ادراجهم، ولن اتحدث كثيرا عن تجاوزات البلدية وتهاونهم في التفتيش على مطعمين باتا من اشهر المطاعم في الولاية والتهاون معهما وقضية الدجاج المنتهي وشكاوى بعض المواطنين والامراض التي اكتشفها الدكاترة خلف اطعمتهم الملوثة جراء الاهمال الذي بعض المرات تشاهده بعينيك ،فرحين بلهثهم وراء صفحات الجرائد وسباق اعلانات الانجازات والتفاخر والاحتفالات، ولن اتحدث عن ملف نقل المحكمة الابتدائية من مقرها القديم المناسب الى البناية الجديدة فوق الجبل والتي ليس لها مدخل الا من الصناعية وبعكس السير، والكثير من الملفات والقضايا والمشاريع التي توقفت قبل تنفيذها وفي طور تنفيذها وفي آخر تشطيباتها وضلت عالقة الى يومنا هذا، وسأكمل حديثي عن أدوية وعقاقيرمديرية الصحة التي اغلبيتها لا نعرف مدى صلاحيتها وتأثيرها وتصرف للمواطنين والمناقصات التي تسندها الوزارة للشركات رخيصة الثمن لتوريد الادوية ناهيك عن مسلسل الانتظار الطويل للمرضى للحصول على وصفة الطبيب من الصيدلية والمواعيد الدرامية بالشهور وربما بالسنوات، مواطن هذه الولاية الفقير كان يحلم بحديقة عامة على البحر) واجهة بحرية) حتى اذا ما ضاقت به الارض من عيشها فرج عن همه برؤية ابنائه يلهون فيه، وكان يحلم بمجمع تجاري كاللولو او كارفور ينافس المحلات المحتكرة التي تمص دمائه وتدميه بلا حول ولا قوة ، مولاي صاحب الجلالة ارجوا واتمنى منك ان تزور ولايتي صور التي أنهكتها فيروسات طال عليها الامد لترى جسدها المتهالك، لقد سأمنا من أعضاء مجلس الشورى والحقهم المجلس البلدي الذين وهبهم الناس اصواتهم واستغلوهم لقلت حيلتهم ولم يحركوا ساكنا الى الآن !! انني انشادك يا مولاي فثقتنا بك كبيرة فأنت من يهمك رأي الشباب ومصير هذا البلد،ونطالب بتنظيف السلم الاداري والهيكل التنظيمي، بهدف القضاء على ملف الفساد الاداري والمالي لتحقيق العدل الأجتماعي، مولاي صاحب الجلالة نحن شباب الولاية نحترق من غيرتنا وحبنا للوطن واخلاصنا ووفائنا لك ونستنجد بالله ثم بك ان تستدرك الوضع الذي بات ينخر اجسامنا وعقولنا فالامل يحدونا بالله سبحانه وتعالى ثم بك.