كونوا دُعاة إلى الله وأنتم صامتون

[مطلع الاشراق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


***

{{ موضوعي الاول }}


قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: " كونوا دُعاة إلى الله وأنتم صامتون " فقيل: كيف ذلك ؟ قال: بأخلاقكم.

دائما ما تخدعنا افكارنا ومعتقداتنا وقد نؤمن بها ونحرص على تنفيذها بكل دقه .. والعكس ايضا قد يكون ظاهرياً ننفذها فقط ..
ولكن المكنون الداخلي يرفضها رفض نهائي ؛ وماكان مرفوضا بــ الامس اصبح مطلوبا اليوم وتمرالايام بنا ونجد ما كنا نرفضه وننتقده
بالامس اصبح اليوم محلل والكل يعمل به واذا اصابنا العجب قيل بأننا رجعيين ,, وتظل الفكره نفسهـآ.. وبمرور الوقت تتفتح امامنا مواقف ندركهآ بمجرد فوح
عطرهـآ النفـاذ .. أو سمومها النفاذه .. فتشير بأصبعها نحو الفكره من مجمل المشاهدات اليوميه !

تقربياً أو اظن لم تفهموا ما اقصده ؛ دعونا نأخذ بعض الامثله على ذلك ... احد الاعضاء قام مشكوراً بطرح موضوع عما شاهده في احد المنتزهات وهو فعل
لا غير مرغوب به وغير لائق في مجتمعنا ولا ديننا يتقبله .. ولكن البعض ربنا يهديهم يعمله نهاراً جهاراً كأنهم يقولوا نحن ناس متحضرين ومالكم شغل فينا ...!
أتعجب من مقاصد البشر : وكأنهم يقصدون أن نعيد النظر في تفكيرناً المتخلف حسب مايعتقدون ... وأن عقولنا صغيره ومتجعده بالماضي ولا تستوعب
افكارهم المتحضره ..ولكن ياجيل اليوم نحن أصحاب التجاعيد كبار السن لدينا الحنكة والذكاء والتفكير والحكم على مواقف عده ف الحياه.



{{ موضوعي الثاني }}


دائما ما نكرر عبارة " فترة مرآهقة " كل اخطأنا نعلقها في شماعة " المراهقه " اصبحت الكلمه المتعارف عليها
لدا الجميع من الطبيب وحتى العامل البسيط ، اين تلك المرحله " فترة المراهقه "
في الزمن الماضي .. زمن صحابة رسول الله عندما كانوا صغاراً
يمسكوا السيف لرفع راية الاسلام


واين زمن اجدادي الم يمر عليهم ذاك مايسمى بـ " المراهقه" ؟



{{ موضوعي الثالث }}

كنت آرى أن " الحب " هو اسـاس العلاقات بين الفتاه والشاب وبين الناس بعضهم ببعض .. !
واذا اردت الحياه عليك أن تـُجمل قلبك بـ أسمى معاني الحب .. كي تنال مثل ما تعطي .. ولكن ربما اخطأنا
في الهبه أو العطايا نعطي لمن لا يستحق العطايا ..كنا نوزع الحب كــ توزيع البذور في ارض قاحله
لا تنفع لــ الزراعه ؟!. وقد نسينا أو تناسينا بأن كانت فطرتنآ منذ البدايه على " حب الله "
والذي كان سبب لعبآدته وحده سبحانه وتعالى
فـ حب الله هو الأبقى في ذلك الكون .

فـ كانت المعادلة من وجهه نظري الخاصه : الحب + الاحترام = الحياه
وبدون الحب .. تنعدم كل ملذات الحيآه وتبقى كـ النقطه السودآء تحملها القلوب ...
*حب الكراهيه بين الشر * ولا توجد لديهم نقطه بيضاء في حياتم ..


يقول الشاعر محمود درويش

من لا يملك الحب .. يخشى الشتاء
فهل نحن فعلا كذلك ،،،





|| دمتم بخيــر و محبه ||
مطلع الاشراق