قال تعالى :-
( [قرآن]" وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ" صدق الله العظيم البقرة، الآية: 155)
حوادث السير
من منا من لم يكتوي بنارها !!
قد لاتكاد أسرة في وطننا الحبيب تخلو من مآسي حوادث السير
البعض منا فقد
أما أو أبا
ولدا أو بنتا
أخا أو أختا
زوجة أو زوجا
جارة أو جارا
صديقة أو صديقا

حوادث مؤسفه أودت بحياة بعض من يعز علينا رغما عنا وكانت مشيئة الله فيهم
دموع تذرف صراخ وعويل ولكن أرادة الله قد أنقضت ولحكمة لايعلما سوى الله
كم من أم ثكلى وأب مفجوع وزوجة مكلومه وأطفال يتموا بسبب حوادث السير المؤسفه !!
ولكن ليس لنا سوى الصبر
فآيات الصبر كثيرة فالقرآن الكريم وجزاء الصابرين عظيم ( واذا أحب الله عبدا أبتلاه )
قطار الحياة لن يتوقف وسيمضي قدما رغم مرارة الفراق لمن أحب فمن ذهب لن يعود !!
والدعاء لهم خير من النحيب عليهم والصدقة عنهم مواصلة لبرهم وأن فارقونا
دعائي لمن فقد عزيزا لديه بأن يلهمه الله الصبر والسلوان وأن لاينسى ما أعده الله من خير له جزاء صبره
وأسأل الله لي ولكم السلامه وأن يحفظنا جميعا من شر حوادث الطرق وأن نتذكر أن هناك من ينتظر عودتنا لمنازلنا
أن كانت أما أو أبا أو زوجة أو زوجه أو أخوة أو أخوات أو أطفالا ليس لهم بعد الله سوانا
ولنترك الهاتف النقال جانبا حتى نصل سالمين فكم من مررت عليهم صباح هذا اليوم في طريقي للعمل
منشغل بهاتفه أثناء القياده ذكرا كان أم أنثى وليتذكر البعض أن رسالة على هاتفه ليست أغلى من روحه

حفظكم الله جميعا