- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 21 من 21
الموضوع: آلعروسہ آلزآھده !..
-
02/12/2012 04:09 PM #1
آلعروسہ آلزآھده !..
العروسه الزاااهده
كان شعار رسول الله صلى الله عليه وسلم في كثير من الأحايين:
"اللهم لا عيش إلا عيشالآخره "
وهذه من تعاليم القرآن لرسوله صلى الله عليه وسلم:
"لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلد*متع قليل ثم مأوىهم جهنم وبئس المهاد".سورة آل عمران
"ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزوجآ منهم زهرة الحيوه الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى".سورة طه
فبعون من الله كانت الزهراء حقلآ قابلآ لغرس أبيها فصارت القناعه التي هي الكنز حقآ سجيتها-فرضي الله عنها وأرضاها
يقول عمر-رضي الله عنه-بعد أن ذكر ما أصاب الناس من الدنيا:
"لقدرأيت رسول يظل اليوم يتلوى ما يجد من الدقل ما يملأ بطنه".
والدقل: أردأ التمر ذاك حال البيت الذي تربت فيه الزهراء!!
فيا ترى أيتها الفتاة الفاضله
كم كان صداق بنت أفضل الخلق وأفضل نساء هذه الأمه؟
وما الذي أهداه إليها أبوها؟
وكم من ذهب وفضه وجواهر نحلها؟
إنها قد أعطيت أغلى من ذلك وأبهى .. لقد أعطيت التربية الصالحه والرعايه النبويه والأخلاق الحميده وفي ذلك فليتنافس المتنافسون وليتسابق فيه المتسابقون والمتسابقات لا في كثرة الذهب والمجوهرات.
فاستمعي يا فتاة الإسلام كيف كان عرس الزاهدة القانعه فقد تزوجهاعلي-رضي الله عنه- وليس له صفراء ولا بيضاء ,,
فروى النسائي وأبو داود عن ابن عباس قال: لما تزوج علي-رضي الله عنه-فاطمه-رضي الله عنها-قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:أعطها شيئآ قال:ماعندي. قال: وأين درعك الحطيمه؟
قارني يا رعاك الله بين مهر سيدة نساء العالمين وبين مانحن عليه الآن من التفاخر في كثرة المهور .. والشق على الراغب في الزواج بكثرة الطلبات وإرهاقه بالمصروفات مما سبب عزوف الكثير من الشباب وبقيت النساء عوانس في البيوت ..
فالأم لا تريد أن تكون ابنتها على حد قولها أقل من فلانه بل لا بدا أن تقيم لها حفلة لا تنسى وبعض الأمهات يتحملن جزءآ من ا المسؤولية في المغالاة بالمهور ..
لأن الأم هي التي تصر أحيانآ على المغالاة بمر ابنتها ولو سار الناس على ما سار عليه رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم في ت تزويج فاطمه لكان الحال على أحسن الأحوال.
وكانت الزهراء-رضي الله عنها- في بيت زوجها في شظف من العيش لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم على فاطمه وزوجها علي بن أبي طالب-رضي الله عنه- وقد دخلا في قطيفتيهما إذا غطيا رأسيهما بدت أقدامهما وإذا غطيا .أقدامهما بدا رأساهم.
هذه حال سيدة نساء العالمين . وما ضرها ذلك فالدنيا معبر والآخره مقر ما ضرها-رضي الله عنها- أن زهدت في هذه الحياه لتنال تلك المنزله الرفيعه والمكانه الساميه ويوم أن ملكت سلسلة من الذهب أخذتها في عنقها وقالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهي مسروره : هذه أهداها لي أبو الحسن فقال: أيسرك هذا أن يقول الناس هذه فاطمه بنت محمد وفي يدها سلسلة من نار؟
فماذا تتوقعن أيتها الكريمات ما تفعله قدوتكن فاطمة الزهراء؟إنها بإشارة بسيطه وكلمة رحيمه حولت السلسله الذهبيه إلى صدقه جاريه اشترت بها غلامآ فأعتقته.ولما رأى النبي صلى الله عليه وسلم بابها سترآ موشيآ"أي مزوقآ ملونآ" قال :"مالي وللدنيا" فامتنع من دخول بيتها فأخذته ووهبته لمن به حاجه..
فرحم الله امرأ عمل لآخرته وقمع شهوته وتذكر ما بعد موته.
للتفاعل:
في ظل الظروف الأقتصاديه وأرتفاع الأسعار والذهب إلا أننا نجد بعض العوائل ترفع قيمة المهور مما يؤدي إلى عزوف بعض الشباب عن الزواج بسبب الغلاء وغالبآ ما نجد في بعض العوائل أن الأم هي م تطلب مهر غالي لأبنتها وهذا يكون صعب على الشباب وينعزفون عنها للبحث عن غيرها في حين تمر الأيام والسنوات على البنت في بيتها وتظل عانسه ،،
ماهي نصائحكم لهذا النوع م الأمهات؟
وماهي الطرق للحد من غلاء المهور؟
لكم مجال التفاعل ..
منقول..
آخر تحرير بواسطة عذبةالمشاعر : 03/12/2012 الساعة 08:19 AM
-
مادة إعلانية
-
02/12/2012 07:05 PM #2
متابع للنهايه كان شي نهايه ل هالمواضيع !!
-
-
02/12/2012 07:48 PM #4سبحان الله
غلاء المهور وكثرة المتطلبات كثير ما نسمع عنها الا انها غير موجوده في اطار "مجتمعي"،،
حيث ان تكاليف الزواج لا تزيد عن المهر ( متوسط) وعشاء وقهوة ليلة الزواج فقط....
القناعة موجودة || والبذخ وحب المظاهر|| لا وجود له بيننا.....
ومراعاة الشباب تقع ضمن || الأولويات|| كونه سيصبح فرداًً من العائلة ...
-
02/12/2012 08:19 PM #5
أولا أحييك ع جمال موضوعك...
ثانيا وقبل كل شي...
للأسف الشعب لا يملك ثقافة الزواج أبداً
نريد وعي وتثقيف لمفهومية الزواج وما هي اهدافه ودواعيه...
من بعد كل ستختفي كل العادات الساذجة ..
الشروط المقيدة وغلا المهور والتكاليف وغيرها
شكرا
-
02/12/2012 08:30 PM #6
-
02/12/2012 08:37 PM #7
طبعآ كل أم تتمنى لبنتها حاجه مميزه وما سبق وأنها صارت عند غيرها تبا تميزها ع باقي البنات ،،
بس العقده لي توقف أمامها ويصير صراع بسببها هو أن
تطلب لها مهر كبير وهذا يمنع
كثير م الشباب م الزواج وبالتالي عزوفهم،،
صح تريد لها السعاده والتميز بس كل حاجه بحدود
فيا أمهات البساطه ثم القناعه ثم الرضى
هو لي راح يخلي بنتك مميزه وأسعد مخلوقه،، فلا تعنسيها بطمعك وطلبك الكبير والمستحيل عند البعض _ هداك الله
شكرآ حبوبه أسعدني مرورك ومداخلتك
-
02/12/2012 08:47 PM #8
-
02/12/2012 09:00 PM #9
الأجمل مرورك أخي الكريم
والأكثر جمالآ هو ما أبديته م رأي سديد
فعلآ بعض الشعب وليس الكل ليس لديهم ثقافه بمعنى الزواج
خصوصآ م طرف أهل البنت كل
تفكيرهم مال وبس وما يراعوا
ظروف الشاب والمقدره الماليه
وغير مقتدين بقول الرسول أكثرهن مهرآ أقلهن بركه
وأقلهن مهرآ أكثرهن بركه
كم هو رائع لو تم الأقتداء بقول الرسول وأيضآ في تزويج بناته مثل
ما ذكرت ف الموضوع ،،
كان الجميع عاش ف راحه وسعاده
عفوآ
-
موضوع حليو....،،
أعطيك كلمتين من عندي.....،،،،
( الزواج ثقافة ).....،،
-
02/12/2012 09:42 PM #11
ما حقيقة المهر؟
ولماذا هو شرط اساسي لإتمام الزواج ؟
هل هو سعر المرأة ؟
وهل المرأة سلعة لكي تباع وتشترى ؟
كثيرا ما تدور في بالي هذه الاسئلة عندما ارى واسمع عن غلاء المهور!!
-
02/12/2012 09:52 PM #12
-
02/12/2012 09:55 PM #13
-
02/12/2012 10:46 PM #14محظور
- تاريخ الانضمام
- 25/05/2011
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 7,940
المهر (أو الصداق): حق مالي للمرأة على الرجل الذي يتزوجها بعقد زواج صحيح، ليس لأبيها ولا لأقرب الناس إليها أن يأخذ شيئًا من مهرها إلا بإذنها ورضاها، قال تعالى: {وآتوا النساء صدقاتهن نحلة} [النساء: 4]. (أي: آتوا النساء مهورهن عطاءً مفروضًا). وقال تعالى: {فانكحوهن بإذن أهلهن وآتوهن أجورهن بالمعروف} [النساء: 25] والمهر يُطيِّب نفس المرأة،، وهو دليل على الحب والصدق، والرغبة في التعاون والمشاركة في الحياة الزوجية.
ولم يضع الشرع حدًّا لأقل المهر وأكثره. والمعيار في ذلك قدرة كل رجل واستطاعته، فيجوز للرجل أن يجعل مهر زوجته قنطارًا من ذهب، ولعل هذا ما أشارت إليه الآية الكريمة على وجه الإباحة. قال تعالى: {وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارًا فلا تأخذوا منه شيئًا أتأخذونه بهتانًا وإثمًا مبينًا} [النساء: 20].
وذات يوم قام الخليفة عمر -رضي الله عنه- في الناس خطيبًا، فقال: لا تزيدوا في مهور النساء على أربعين أوقية من فضة، فمن زاد أوقية جعلت الزيادة في بيت المال. فقالت امرأة: ما ذاك لك. قال: ولِمَ؟ فقالت: لأن الله تعالى يقول: {وآتيتم إحداهن قنطارًا} [النساء: 20] فقال عمر: اللهم عفوًا، كل الناس أفقه من عمر. [أبو يعلي].
لكن الإسلام رغب في تيسير المهور، واعتبر أكثر النساء يمنًا وبركة، أقلهن مهرًا. فلا يحسن بالمرأة أو وليها أن يفرض على الراغب في الزواج مهرًا كبيرًا يعجز عن أدائه، وقد أرشد الشرع الحنيف إلى التيسير في المهور، ليرغب الشباب في الزواج، فيحصنوا أنفسهم، وتعف نساء المسلمين، ولتكوين البيت الذي هو أساس المجتمع. والمغالاة في المهور عواقبها وخيمة؛ فهي تؤدِّي لانتشار العنوسة بين النساء، وحرمانهن من الزواج، كما تؤدي إلى تعطيل زواج الشباب، وهذا وذاك يؤدي إلى انحلال الأخلاق، وانتشار الفساد في المجتمع.
وكان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يرغب دائمًا في تخفيف المهور على الراغبين في الزواج، فقال: لا تغالوا في صداق النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا، أو تقوى عند الله، كان أولاكم وأحقكم بها محمد صلى الله عليه وسلم. ما أصْدَقَ امرأة من نسائه، ولا أُصْدِقَتْ امرأة من بناته أكثر من اثنتي عشرة أوقية (والأوقية: عشرون درهمًا). [ابن ماجه].
ولحرص النبي صلى الله عليه وسلم على تخفيف المهور، زوج رجلاً بما يحفظه من القرآن. فقد جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله. إني وهبتُ نفسي لك. فقامتْ قيامًا طويلا، فقام رجل، فقال: يا رسول الله، زوجني بها إن لم يكن لك بها حاجة. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل عندك من شيء تُصْدقُهَا إياه؟). فقال: ما عندي إلا إزاري هذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن أعطيتها إزارك جلست لا إزار لك، فالتمس شيئًا). فقال: ما أجد شيئًا، فقال: (التمس ولو خاتمًا من حديد)، فالتمس فلم يجد، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (هل معك من القرآن شيء؟) قال: نعم، سورة كذا، وسورة كذا، لسور يسميها، فقال النبي صلى الله عليه وسلمقد زوجتكما بما معك من القرآن) [متفق عليه].
ومن النساء من رضيتْ بإسلام زوجها مهرًا لها، فعن أنس -رضي الله عنه- أن أبا طلحة خطب أُمَّ سُلَيْم -رضي الله عنها- فقالت: والله ما مثلك يُرَدّ، ولكنك كافر وأنا مسلمة، ولا يحل لي أن أتزوجَك، فإن تُسْلِم فذلك مَهْرِي، ولا أسألك غيره، فأسلم. فكان ذلك مهرها
وللمهر أحكام تختلف حسب توقيت البناء بالزوجة، وتسمية المهر، وذلك على النحو التالي:
1- يجب المهر المسمى على الرجل إذا دخل بزوجته دخولا شرعيًّا قال تعالى: {وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارًا فلا تأخذوا منه شيئًا أتأخذونه بهتانًا وإثمًا مبينًا. وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقًا غليظًا} [النساء: 20-21].
فإذا مات الزوج قبل البناء، وكانا قد اتفقا على مقدار المهر، فيجب المهر المسمى -أيضًا- فإذا بنى الرجل بامرأة، ثم تبين له فساد عقد الزواج لسبب أو لآخر، فقد وجب عليه المهر كله. فقد تزوج (بصرة بن أكثم) بكْرًا فوجدها حبلى، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: (لها الصداق بما استحلْلت من فرجها)، وفرَّق بينهما. [أبوداود].
2- وإذا عقد الرجل على امرأة، وقد سمَّى لها المهر، ثم طلقها قبل الدخول بها، فلها نصف المهر، ويستحب لكل من الرجل والمرأة أن يعفو عن حقه أو جزء منه؛ ذكرًا للفضل الذي كان بينهما. قال تعالى: {وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح وإن تعفوا أقرب للتقوى ولا تنسوا الفضل بينكم إن الله بما تعملون بصير} [البقرة: 237] (أن يعفون: أي النساء، والذي بيده عقدة النكاح: هو الزوج).
3- أما إذا عقد رجل على امرأة، ثم طلقها قبل الدخول بها، ولم يفرض لها مهرًا، فقد وجب عليه أن يمتِّعها؛ تعويضًا لها عما فاتها، وتطييبًا لنفسها عن ألم الفراق. قال تعالى: {لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعًا بالمعروف حقًا على المحسنين} [البقرة: 236]. والمتعة: ليس لها حدٌّ معين، فهي تختلف باختلاف غنى الرجل أو فقره.
4- وإذا بنى الرجل بزوجته، ولم يحدِّدْ لها مقدار المهر، فللزوجة مهر المثل وهو مهر من يماثلها من النساء.
وإذا عقد الرجل على امرأة، ولم يدخل بها، ولم يتفقا على مقدار المهر، ثم مات عنها، فلها مهر المثل والميراث، ويقدر مهر المثل عند الأحناف والشافعية تبعًا لما يُدفع لنساء أسرة الأب؛ كالأخت والعمة، مع مراعاة التماثل في الجمال والبكارة، والثقافة، والخلق والدين، وما يراعى من صفات تقدير المرأة بوجه عام. وعند مالك: يكفي التماثل في الصفات ولو من غير القرابة. وعند
ابن حنبل روايتان: الأولى أنه اعتبار قرابتها للأب، والأخرى اعتبار قرابتها للأم.
5- وإذا اشترط في العقد ألا يكون هناك مهر، فينعقد العقد، ويبطل الشرط، وللمرأة حق في مهر مثيلاتها، وذلك عند جمهور الفقهاء أيضًا.
6- ويسقط المهر عن الرجل إذا وهبته له المرأة، أو كانت المرأة سببًا في حدوث الفرقة؛ كأن وجد بها عيبًا يمنعه من تمام الاستمتاع بها.
7- وللزوجة أن تأخذ مهرها معجلا -في وقت العقد- أو مؤجلا فيما بعد، أو تأخذ بعضه وتؤخر بعضه. وعلى الزوج أن يعلم أن مهر زوجته دَيْن عليه، يحسن أن يؤديه إليها متى استطاع، ويجب أداؤه عند حلول أحد الأجلين الموت أو الطلاق.
الشبكة
جرتْ الأعراف على أن يقدِّم الرجل (الشبكة) لمن يرغب في خطبتها، تقديرًا لها، وتعبيرًا عن مشاعره الطيبة نحوها، وقد يقَدمها في صورة ذَهَب أو غيره مما غلا ثمنه، وتعتبر الشبكة هدية أو جزءًا من المهر تبعًا لاتِّفاق الزوجين، فإذا قدمها، وقال: هذه هدية مني إليك عرفانًا بالحب والتقدير، فهي هبة وليست مهرًا. أما إذا قدمها، وقال: هذه جزء من المهر فله ذلك، والأفضل إشهاد رجلين على تقديم الشبكة؛ حتى لا ينكر أحد الطرفين ما اتفقا عليه، وتجري على الشبكة أحكام المهر إذا كانت جزءًا منه، فإذا لم يتفقا على ذلك جرتْ عليها أحكام الهدية.
ومن كرم المرأة وأهلها ألا تشترط على الخاطب أن يقدم الشبكة بمقدار
معيَّن. ولا مانع أن يقدِّم الرجل الشبكة لمن يريد الزواج بها في حضور أهله وأهلها، في حفل صغير، يتعارف فيه أهل الزوجين ويتقاربان، وتتوطِّد العلاقات بينهما على أن يلتزم الجميع في هذا اللقاء بالآداب الشرعية الخاصَّة بالاختلاط والزِّي.
وكثيرًا ما نرى الخاطب يقوم بإلباس الشبكة لمخطوبته في حضور الأهل والأقارب، وفي هذا مخالفة شرعية؛ حيث إنه لا يجوز للخاطب أن يلمس جسم مخطوبته، ويمكن أن تقوم بذلك أمُّه أو أخته، أو يكتفي بتقديمها، ثم يُلبسها مخطوبته بعد ذلك. وفي بعض الأحيان تُقدَّم الشبكة بعد العقد، ولا مانع حينئذ من أن يلبس الرجل المرأة الشبكة. والمرأة لا تشترط على الرجل أن يلبس خاتمًا (أو ما يسمى دْبِلَةَ الخُطُوبة) ذهبيًّا، ولو اشترطت فشرطها باطل، ولا اعتبار له، فهذا مخالف للشريعة قال صلى الله عليه وسلم: (الذهب والحرير حلٌّ لإناث أمتي، وحرام على ذكورها) [الطبراني].
تأثيث البيت:
الرجل هو المسئول عن إعداد بيت الزوجية، وتجهيزه بالأثاث المناسب، ولأهل المرأة أن يتعاونوا مع الرجل في تحمل بعض النفقات، وليس ذلك واجبًا مفروضًا عليهم، وإنما هو إعلانٌ عن حبهم له، وكسبٌ لمودته، فعن علي -رضي اللَّه عنه- قال : (جهَّز رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة في خميل (ثوب له وبر؛ كالقطيفة)، وقِرْبَة، ووسادة حَشْوُها إذْخَر (نبات طيِّب الرائحة)._[النسائي].
وفي بعض الحالات يدفع الزوج المهر لأهل العروس؛ ليقوموا بتجهيز منزل الزوجية من هذا المهر، مع ما يضيفونه إليه من مالهم الخاص، وبهذا يكون الجهاز مِلْكًا للزوجة وحدها، وإنما يستعمله الزوج بإذنها. فإذا دفع الزوج المهر للعروس، ثم قام بإعداد منزل الزوجية وتأثيثه، فإن الجهاز يكون ملْكًا له. فإن اشترك كل من الزوجين في إعداده، كانا شريكين في ملكيته على قدر مشاركة كل منهما.
وفي بعض المجتمعات، يتفق الرجل مع ولي المرأة على تأثيث بيت الزوجية بشرط أن لا يدفع لها مهرًا مقابل تجهيزه لبيتها، وكأنه قدم لها المهر في صورة أثاث وأجهزة للبيت، وفي هذه الحالة يكون أثاث البيت مِلْكًا للمرأة؛ عِوَضًا عن المهر، وفي بعض الحالات تقسم المسؤوليات عند الزواج بتوزيع النفقات على الطرفين، وهذا ليس واجبًا على المرأة، أما إن تم بالتراضي فلا بأس
منقول للفائدة
-
02/12/2012 10:47 PM #15محظور
- تاريخ الانضمام
- 25/05/2011
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 7,940
موضوع رائع أختي عذبةالمشاعر بارك الله فيكِ
-
وين بنحصلها الزاهده تو
-
02/12/2012 11:24 PM #17
-
أكتفي بهذا المقطع أسمعوا لولي أمرها ماذا قال؟
-
02/12/2012 11:26 PM #19
-
-
03/12/2012 07:36 AM #21
مواضيع مشابهه
-
مطلوب مدرس النطق (للصم والبكم)
بواسطة التاجرة الرقمية في القسم: إعلانات وظائف الشركات والمؤسسات الأخرى المحليةالردود: 3آخر مشاركة: 29/08/2016, 02:01 PM -
أنا إنسان ....... للصم والبكم
بواسطة القاص1 في القسم: السبلة الاجتماعيةالردود: 13آخر مشاركة: 09/09/2012, 02:47 PM -
هل تريد مساعد مدرسة الأمل للصم والبكم ؟؟؟
بواسطة AbuMaya في القسم: السبلة الاجتماعيةالردود: 0آخر مشاركة: 30/11/2011, 05:09 PM -
مساعدة للمدرسة الأمل للصم والبكم ,,,
بواسطة AbuMaya في القسم: سبلة التعليم والأنشطة التربويةالردود: 0آخر مشاركة: 30/11/2011, 05:00 PM -
أغنية back street boys للصم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بواسطة hilano في القسم: سبلة ترويح القلوبالردود: 7آخر مشاركة: 16/09/2011, 12:47 AM