1-Click Setup for WordPress, Drupal & Joomla!
 
رؤية النتائج 1 إلى 16 من 16
  1. #1
    تاريخ الانضمام
    21/05/2009
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    7,383
    مشاركات المدونة
    1

    افتراضي ليس لكم من الأمر شئ ... أو يتوب عليهم أو يعذبهم ...

    .

    مانديلا ،،، بعد موته ،،، أله الجنة أم عليه النار ؟؟؟
    .
    .
    .
    ليس لكم من الأمر شئ ... أو يتوب عليهم أو يعذبهم ...
    موسى الهادي ،، 31/10/2012
    http://avb.s-oman.net/showthread.php?t=1740215

    .......... إن الإسلام وهو يخاطب المسلم ويأمره بالاحسان لوالديه، فهو يضع في الحسبان كونهما مؤمنين أو غير مؤمنين، انطلاقا من مبدأ مسطر ينص على حرية المعتقد والفكر الديني، إذ لا اكراه في الدين، وكل يعمل على شاكلته، وكل يتحمل عاقبة فكره الدين يوم القيامة، أما في الدنيا فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وفي الآخرة جنة للمؤمن وعذاب النار على الكافر، ويفعل الله العظيم دائما وأبدا ما يشاء ويختار، وعند الحديث عن الإحسان إلى الوالدين فالرحمن الرحيم يقول: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً...)، والاحسان لا يطلق على العمل إلا إن تميز بالخير في مجمله، وإن لم يكن الوالدان مؤمنين فيقول أرحم الراحمين :" ... وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ..."، أي أن الاحسان مقدم وهو الاصل وإن كان الأبوان غير مؤمنين، وتبقى الحرية الفكرية لكل طرف حقا مصونا في الدنيا، وفي الآخرة يجازي الله تعالى الناس على اختيارهم كما قلنا، والميثاق الذي كان بين الرب وبني اسرائيل، لا يتعلق بالعبادة والذكر والصلاة فقط، بل ان الاشارة إلى الاحسان إلى الناس واردة بغض النظر عن دينهم، وفيه الامر بأن يقولوا للناس حسنا دون الإشارة الى معتقدهم، وإنما الحديث عن الحالة الاجتماعية وليس الدينية، ويحسن إلى المساكين وإن كانوا غير مؤمنين، فهو دين الانسانية وليس دين التفرقة والتحزب، إذ ليس منا مسلم حقيقي إن لم يسلم الناس من لسانه ويده كما يعني أحد التوجيهات السامية للنبي الكريم، قال تعالى : " وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ"، وليس الأمر مقتصرا على بني اسرائيل، فالقرآن يخاطب المسلمين اليوم بنفس الخطاب الأنساني، فالاحسان واجب على الجميع بغض النظر عن دينه، قال تعالى: " وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً".

    .......... وحرص الإسلام على الاحسان إلى الوالدين وإن كانا غير مؤمنين، ينبع من قواعد أساسية، من أهم صفاتها هي "الإنسانية"، والتي اصبحت تغيب عن كثير من المسلمين اليوم، هي الإنسانية التي يندرج تحتها كل البشر بغض النظر عن ما ظهر من اشكالهم وما بطن من أفكارهم، إنسانية تقر للاخر حق العيش الكريم والمحبة والاخاء، ويندرج منها أن نقول للناس حسناً، كما أمرنا الرب عزوجل، انسانية تمنعنا من تمني الشر للناس ليس لشئ سوى لأنه مخالف لنا في المعتقد الديني، خصوصا في ظل الأزمات والمصائب، والتوجيه الرباني لنبيه الكريم واضح فيما يتعلق بالعقاب على من خالف الفكر القرآني، قال تعالى: " لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ"، فكل ما على الرسول البلاغ، ومن تولى فلا حق للرسول أو غيره في عقاب الناس على فكرهم الديني، بل الأمر متروك لله تعالى كما اشارت إليه الآية الكريم، وكما يشير الرحمن ايضا في قوله عزوجل: " فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ".

    .......... من أكبر وأعظم الإساءات على الدين تلك التي تصدر من أولئك الذين يوجهون أعين الناس إليهم ليخطروهم بما ليس لهم به علم، فهم يزعمون كذبا وبهتانا الفصل إن كان ما أصاب قرية عقابا أم اختبارا، بل يصل الامر إلى ما وراء ذلك، فهم يفترون السبب خلف أي معصية استحقت العقاب أو أي حسنة استحق القوم بسببها النعيم، فإن كان الله تعالى يخبر رسولنا الكريم أن ليس له دخل في الجزاء الذي يجعله الله عز وجل لأحد من عباده آو على آخر، فلماذا يتقدم كثير منا اليوم ليقرر أن الله عاقب قوما بسبب كذا؟؟؟؟، في حين أن الإسلام يأمرنا بالإنسانية مع الناس سواء أكانوا في نعمة أو نقمة، انطلاقا من الروح الانسانية لهذا الدين العظيم، ولهذا واجب علينا أن ندعو الله تعالى بالخير لهم والسلامة والعافية، دعاء يظهر الإنسانية السمحة التي يدعونا إليها الإسلام، فيتسائل المخالف حينها لماذا يحبوننا انسانيا وليس لماذا يكرهوننا ؟؟؟، ولا حق لأي منا أن يقرر أن اعصارا هو عقاب أو اختبار، بل الواجب أن نحسن الظن في أنفسنا وأن نعود لعقولنا لتفكر وتنظر ما نؤمن به ونعتقده، وما هو خير لنا ولغيرنا.

    وصلة صفحة المقال:
    http://avb.s-oman.net/showthread.php?t=1740215

    آخر تحرير بواسطة عماني مسقطي : 08/12/2013 الساعة 10:04 AM

  2. #2
    تاريخ الانضمام
    26/10/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    811

    افتراضي

    أحسنت

  3. #3
    تاريخ الانضمام
    09/06/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    121

    افتراضي

    شكرا أخي على طرحك الرائع ....

    الله سبحانه وتعالى اقر الثواب والعقاب فمن أراد رضا الله سبحانه فعليه الألتزام بما أمره في الفعل والقول .

    العقاب منذ أن خلق الله عزوجل الكون وقصص الأوليئن خير دليل على ذلك فالله تعالى لا ينزل عقابه على قوم إلا إذا خالفوا أوامره واتبعوا خطوات الشيطان والقرآن الكريم وضح وفصل لنا .


  4. #4
    تاريخ الانضمام
    21/05/2009
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    7,383
    مشاركات المدونة
    1

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة عطر الصمت مشاهدة المشاركات
    أحسنت
    شكرا اخي ... تشرفت بمرورك ...

  5. #5
    تاريخ الانضمام
    21/02/2009
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    8,260

    افتراضي

    أعتقد لو أن كل شخص تحلى بروح الانسانية بعيدا عن نوعية الدين والمعتقد
    لعاش كل فرد على هذه البسيطة معززا مكرما ولندثرت الكثير من الأفكار السلبية
    التي تنثر غبار الفرقة و وتجلب سحب الشرور السوداء على القلوب .
    فالسبب الأعظم في كل ذلك شهوات الانسان التي لا يتوقف تأججها ولا تنطفئ نارها
    إلا بموته ، وطالما هناك شهوات وحب النفس لابتعدت الانسانية ولتعاظمات المشكلات
    ولكثر الفساد ، بلا شك هناك الكثير من المسلمين فهموا الاسلام بطريقة غير سويّة
    فالاسلام أراد من الانسانية أن تكون هي السائدة بين بني البشر والتراحم فيما بينهم
    فقوة الدين لا تكمن بعدد منتسبيه أو بقوة المال الذي يمتلكه معقتنقيه بل الكلمة الطيبة
    والعدل هي من تقرب الآخرين من هذا الدين قال تعالى
    "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ
    وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ"
    صدق الله العظيم
    إذا التعصب والتحزب ليس عامل استقرار بل عامل تشرذم وتفرق ، فالكلمة الطيبة
    لها مفعولها الطيب في الأنفس وهي بمثابة جواز سفر لدخول القلوب و ألباب الآخرين
    كل الشكر والتقدير

    آخر تحرير بواسطة alwageeh : 05/11/2012 الساعة 08:35 AM

  6. #6
    تاريخ الانضمام
    06/01/2010
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    455

    افتراضي

    نعم .. أخي العزيز
    الإنسانية هي لغة الدين وهي الفطرة السوية التي جُبل عليها الإنسان منذ البداية
    بغض النظر عن اي انتماءات عقائدية أو فكرية أو اجتماعية
    يقودني حديثك إلى الخطاب الذي يجب أن يلتزم به المسلم من جهة وإلى المنبر الذي يتحدث
    به من جهة أخرى، الخطاب يجب أن ينطلق من التسامح وما يجذب الطرف الآخر خاصة في ظل
    الصورة المشبوهة عن الإسلام ، والمنبر الذي أصبحنا عليه هو منبر الضعف والوهن وهو ما يحتاج
    إلى تبصر في إطلاق كلمات أحيانًا يكذبها الواقع فنحن نعلم سلاح القوة أين يكمن لكن لا نمتلكه أو لنقل لم نسعى لامتلاكه
    /
    وبعيدًا عن ميزان القوى ففي كلا الحالتين الإسلام هو هو وقيمه وإنسانيته ثوابت لا تتغير
    شحن الناس من البعض قائم على أساس حقيقة الواقع السيء وهذا أمر صحيح لكن ما هو أكثر صحة ومثالية يجب أن
    يكون شحن الناس على حقيقة ما يجب أن نكون عليه
    وصلتني رسالة على الهاتف جميلة جدًا تقول: " ضع نقطة سوداء وسط صفحة بيضاء واسأل الناس ماذا ترون؟!
    سيقولون نقطة سوداء!! سؤال أين ذهب كل البياض؟! هكذا هم الناس لا يرون إلا أخطاءك!!!
     التوقيع 

    للعلم ..:: > لحن الوجود < ::.. + أخضر القلب = وجهان لعملة واحدة (أنا)

    "ما لم تكن وهبت حياتك لغاية نبيلة فحياتك لم تبدأ بعد"

  7. #7
    تاريخ الانضمام
    21/05/2009
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    7,383
    مشاركات المدونة
    1

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة المعتصم بالحق مشاهدة المشاركات
    شكرا أخي على طرحك الرائع ....

    الله سبحانه وتعالى اقر الثواب والعقاب فمن أراد رضا الله سبحانه فعليه الألتزام بما أمره في الفعل والقول .

    العقاب منذ أن خلق الله عزوجل الكون وقصص الأوليئن خير دليل على ذلك فالله تعالى لا ينزل عقابه على قوم إلا إذا خالفوا أوامره واتبعوا خطوات الشيطان والقرآن الكريم وضح وفصل لنا .

    أهلا اخي العزيز ...

    المصيبة إما عقابا او اختبارا ... لا يملك أي شخص منا ان يقرر ...

    شكرا على مرورك ...

  8. #8
    تاريخ الانضمام
    21/05/2009
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    7,383
    مشاركات المدونة
    1

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة alwageeh مشاهدة المشاركات
    أعتقد لو أن كل شخص تحلى بروح الانسانية بعيدا عن نوعية الدين والمعتقد
    لعاش كل فرد على هذه البسيطة معززا مكرما ولندثرت الكثير من الأفكار السلبية
    التي تنثر غبار الفرقة و وتجلب سحب الشرور السوداء على القلوب .
    فالسبب الأعظم في كل ذلك شهوات الانسان التي لا يتوقف تأججها ولا تنطفئ نارها
    إلا بموته ، وطالما هناك شهوات وحب النفس لابتعدت الانسانية ولتعاظمات المشكلات
    ولكثر الفساد ، بلا شك هناك الكثير من المسلمين فهموا الاسلام بطريقة غير سويّة
    فالاسلام أراد من الانسانية أن تكون هي السائدة بين بني البشر والتراحم فيما بينهم
    فقوة الدين لا تكمن بعدد منتسبيه أو بقوة المال الذي يمتلكه معقتنقيه بل الكلمة الطيبة
    والعدل هي من تقرب الآخرين من هذا الدين قال تعالى
    "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ
    وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ"
    صدق الله العظيم
    إذا التعصب والتحزب ليس عامل استقرار بل عامل تشرذم وتفرق ، فالكلمة الطيبة
    لها مفعولها الطيب في الأنفس وهي بمثابة جواز سفر لدخول القلوب و ألباب الآخرين
    كل الشكر والتقدير
    كلام وجيه يا وجيه ...

  9. #9
    تاريخ الانضمام
    12/06/2010
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    167

    افتراضي

    لماذا .. عندما تشير أصابع الحديث إلى الإنسانية تقولون : "تحلى بروح الانسانية بعيدا عن نوعية الدين والمعتقد " كيف للإنسان أن يتحلى بشيء بدون معتقد ؟!!! هل يمكن للإنسان في لحظة ما أن يخلع عقيدته وأن يتخذ منهجا مخالفا ؟ قد يقول قائل نعم قد يحدث ذلك ... أقول نعم قد يحدث ولكن عملية التحول الداخلية هنا تتم أيضا في إطار العقائد فهو يتحول من فكرة إلى فكرة ومن عقيدة راسخة في لبه إلى عقيدة أخرى تحولا مفاجئا ... فنحن لا نستطيع بإي حال ان نفصل التصرفات عن العقيدة وعن الدين !! من هذا المنطلق هل هناك عقيدة تجسد روح الإنسانية بأسمى كمالاتها غير عقيدة الإسلام ؟! كيف نطلب من الناس التحلي بالإنسانية ونقول " تحلو بإلانسانية ولايهم ماهي عقيدتكم ودينكم ؟ " كيف لهم أن ينفصلوا داخليا في عن عقيدتهم في تلك اللحظة ؟ ثم إذا أردنا أن نأمرهم بالإنسانية ؟ ماهي الإنسانية لقوم لايفهمون لماذا خلقوا ولا يؤمنون بالله ؟ من فقد الإيمان بالله فماذا وجد !!! هل رغم إنعدام الإيمان سوف تستقر معاني الإنسانية في أنفسهم ! أم ستكون فقط مجرد سلوك لا يفهمون دوافعه ! ثم بعد هذا كله نقول الإنسانية شيء فطري وعقيدة الفطرة هي عقيدة الإسلام ولاأعتقد بأي حال من الأحوال أن نقول : تحول بالإنسانية بغض النظر عن عقيدتكم !
     التوقيع 
    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )

  10. #10
    تاريخ الانضمام
    21/02/2009
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    8,260

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة فهد العويسي مشاهدة المشاركات
    لماذا .. عندما تشير أصابع الحديث إلى الإنسانية تقولون : "تحلى بروح الانسانية بعيدا عن نوعية الدين والمعتقد " كيف للإنسان أن يتحلى بشيء بدون معتقد ؟!!! هل يمكن للإنسان في لحظة ما أن يخلع عقيدته وأن يتخذ منهجا مخالفا ؟ قد يقول قائل نعم قد يحدث ذلك ... أقول نعم قد يحدث ولكن عملية التحول الداخلية هنا تتم أيضا في إطار العقائد فهو يتحول من فكرة إلى فكرة ومن عقيدة راسخة في لبه إلى عقيدة أخرى تحولا مفاجئا ... فنحن لا نستطيع بإي حال ان نفصل التصرفات عن العقيدة وعن الدين !! من هذا المنطلق هل هناك عقيدة تجسد روح الإنسانية بأسمى كمالاتها غير عقيدة الإسلام ؟! كيف نطلب من الناس التحلي بالإنسانية ونقول " تحلو بإلانسانية ولايهم ماهي عقيدتكم ودينكم ؟ " كيف لهم أن ينفصلوا داخليا في عن عقيدتهم في تلك اللحظة ؟ ثم إذا أردنا أن نأمرهم بالإنسانية ؟ ماهي الإنسانية لقوم لايفهمون لماذا خلقوا ولا يؤمنون بالله ؟ من فقد الإيمان بالله فماذا وجد !!! هل رغم إنعدام الإيمان سوف تستقر معاني الإنسانية في أنفسهم ! أم ستكون فقط مجرد سلوك لا يفهمون دوافعه ! ثم بعد هذا كله نقول الإنسانية شيء فطري وعقيدة الفطرة هي عقيدة الإسلام ولاأعتقد بأي حال من الأحوال أن نقول : تحول بالإنسانية بغض النظر عن عقيدتكم !
    يجب أن نعرف أن الديانات السماوية التي أنزلت على الأنبياء كان هدفها الأول نشر العدل بين الناس فبه تستقيم الأحوال
    ويعم الاستقرار ويندثر الفساد فلو نظرنا بعين العقل لوجدنا أن كل الأمور التي نتعامل بها في حياتنا أساسها العدل ومن
    البديهي لو أن الإنسان تعاطي مع دينه وعقيدته السليمة بنوع من التعقل والتعاطي الطيب لاتصف بالعدل ولابتعد عن
    ظلم الآخرين وبالتالي من يرتكب الظلم ويتناسى العدل إذا لم يؤمن بربه ولم تدخل في قلبه ذرّة إيمان ، فالإيمان
    قوته لا تكمن بالكلمات وإنما بالأفعال ومن هذه الأفعال العدل والعدل أساس مهم وركيزة أولية ضرورية في الإنسانية
    فكما أسلفت فبه تستقيم الأحوال ويقبل كل طرف بالآخر ولن تكون هناك صراعات ولا خلافات لأن كل عقل سوف
    يفكر بروح العدل وسيعود كل إنسان إلى إنسانيته التي فطره الله عليها وإنسانيته التي أوصت بها الديانات السماوية
    وحثّت عليها

  11. #11
    تاريخ الانضمام
    21/05/2009
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    7,383
    مشاركات المدونة
    1

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة أخضر القلب مشاهدة المشاركات
    نعم .. أخي العزيز
    الإنسانية هي لغة الدين وهي الفطرة السوية التي جُبل عليها الإنسان منذ البداية
    بغض النظر عن اي انتماءات عقائدية أو فكرية أو اجتماعية
    يقودني حديثك إلى الخطاب الذي يجب أن يلتزم به المسلم من جهة وإلى المنبر الذي يتحدث
    به من جهة أخرى، الخطاب يجب أن ينطلق من التسامح وما يجذب الطرف الآخر خاصة في ظل
    الصورة المشبوهة عن الإسلام ، والمنبر الذي أصبحنا عليه هو منبر الضعف والوهن وهو ما يحتاج
    إلى تبصر في إطلاق كلمات أحيانًا يكذبها الواقع فنحن نعلم سلاح القوة أين يكمن لكن لا نمتلكه أو لنقل لم نسعى لامتلاكه
    /
    وبعيدًا عن ميزان القوى ففي كلا الحالتين الإسلام هو هو وقيمه وإنسانيته ثوابت لا تتغير
    شحن الناس من البعض قائم على أساس حقيقة الواقع السيء وهذا أمر صحيح لكن ما هو أكثر صحة ومثالية يجب أن
    يكون شحن الناس على حقيقة ما يجب أن نكون عليه
    وصلتني رسالة على الهاتف جميلة جدًا تقول: " ضع نقطة سوداء وسط صفحة بيضاء واسأل الناس ماذا ترون؟!
    سيقولون نقطة سوداء!! سؤال أين ذهب كل البياض؟! هكذا هم الناس لا يرون إلا أخطاءك!!!
    تشرفنا بما كتبت أخي العزيز ... يحفظك ربي ...

  12. #12
    تاريخ الانضمام
    21/05/2009
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    7,383
    مشاركات المدونة
    1

    افتراضي

    هذا الموضوع يجيب على من يسأل:
    منديلا بعد موته، أله الجنة أم عليه النار ؟

  13. #13
    تاريخ الانضمام
    25/07/2011
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    5,923

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة عماني مسقطي مشاهدة المشاركات
    هذا الموضوع يجيب على من يسأل:
    منديلا بعد موته، أله الجنة أم عليه النار ؟
    وهل الإنِسان بِمقِتضى نِقاش مَساره الأبَدي ؟!
     التوقيع 
    إنني امرأة
    عليها سحابة منْ ألف عام ../
    لايراها سوى الضرير والمبصرون
    يرونني قبراً تُكلله الورود
    آذانهم صماء عنْ عزفي وعنْ قِيثارتي
    لايسمعون سوى الصرير ..!
    هم يملكون حواسهم لكن لما ما يشتهون ؟
    منْ التخلي والغرور ..!
    لبُرهةٍ ... سأسكن السماء

  14. #14
    تاريخ الانضمام
    21/05/2009
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    7,383
    مشاركات المدونة
    1

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة الأمل المقتول مشاهدة المشاركات
    وهل الإنِسان بِمقِتضى نِقاش مَساره الأبَدي ؟!
    أهلا أختي الكريمة ،،،

    للأسف هناك من يسأل عن مصير مانديلا ...

  15. #15
    تاريخ الانضمام
    03/05/2008
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    3,922
    مشاركات المدونة
    27

    افتراضي

    امي كانت تسال ، مانديلا للجنه او للنار ؟!
    كان سؤالا وجيها
    ولكنني اؤمن مهما كان كفرنا او ايماننا فنحن لا نعلم سندخل الجنه او النار ،فالله سبحانه غفور رحيم وشديد العقاب
     التوقيع 
    لا تلعن الظــلام , ولكن أوقـــد شمعه
    يجب أن نثق أننا ما خُلِقنا أبداً ,لـِ نفشل ،،أو لـِ نحزن ،،أو لـِ نكُن أُناس بِلا هدف !
    يجب أن نثِق أن وجودنا ليس صُدفه,و ليس رقماً فّ حسب ..
    وُجودنآ لِـ حآجة !
    أنا موجود : لأن الكون يحتاجنـي ,
    و لأن الله مازال يمُد فِي عُمري كُلَ صَباح
    لِــ أنال نصيبي مِن الطاعة و الفرح و الإنجازات
    ثِقتُنآ بِ الله فوقَ كُل شيء , وأي شيء
    هو سِر سعادتنا ،،
    رَبّيْ قُلْ لِأُمْنيَاتِي كُونِي ..فَإِذَا كُنْتَ أَنْت مَعِيْ ..لَآ أَحْتاجُ سِوَاكْ ,يا رب أشفي لي أمي و أقر أعينها بما تتمناه لنا في الدنيا وأشفها

  16. #16
    تاريخ الانضمام
    14/07/2013
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    2,259

    افتراضي

    سبحان الله الكلام الكثير يشتت العقل ويرهق التركيز

    الدين بين والسؤال حق للجميع ولكن حسن الاجابه فقط للواعي الفطن ...

    الجنه والنار كلن منهن حق ولها مستحقيها من البشر ..

    والله جل جلاله قال ولكليكما علي ملئوها

    وهذا كيف شاء وقت ما شاء بمن شاء ولا تقنطوا من رحمه الله له 99رحمه فمابالك بمن سجد وحمد وقال لاله الا الله كل حسب رحمه ربنا له مكان وكلنا خلقنا للجنه فقط ان حافظنا عليها اخى عمانى مسقطى الجواب هو

    ربك رحيم بالكافر قبل المسلم كلن عباده وينتظر قدومهم.بشوق له مأدراك لعل ماندلا بالجنه ..رحمه ربك لا حدود لها ربي اسالك الفردوس الاعلى لكل البشر ...

    فرحمه واحده على الكون انطلق بها لسان الحب وقلوب الرحمه فما بالك ب99رحمه ...شكرا اخى
     التوقيع 
    ذكَر ﷲ..✨
    ،

    سبحآن الله..
    الحمدلله..
    لآ آله آلآ الله..
    الله أگبر..

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 1
    آخر مشاركة: 09/07/2012, 05:44 PM
  2. يا بن علوي لا تقلب عليهم الطاولة فحسب ... بل اهدم الصرح عليهم
    بواسطة البحراني 2001 في القسم: سبلة السياسة والاقتصاد للشؤون الدّولية
    الردود: 81
    آخر مشاركة: 16/11/2011, 08:01 PM
  3. >>>>>>>>>>>>>> أم أي حكم تحكوا أنتم عليهم ؟؟؟ <<<<<<<<<<<< حسبي الله عليهم >>>>>&g
    بواسطة سن القلم في القسم: السبلة الاجتماعية
    الردود: 65
    آخر مشاركة: 22/06/2011, 12:22 PM
  4. الردود: 47
    آخر مشاركة: 13/06/2011, 01:24 PM

قواعد المشاركة

  • ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
  • ليس بإمكانك إضافة ردود
  • ليس بإمكانك رفع مرفقات
  • ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك
  •