-<̶ʅ̶×̶من بلاد الرحمن إلى أرض عمان̶̶×̶̶ʅ̶>̶



السلام عليكم ورحمة الله و بركاته



السلام عليكم أيها العُمانيين الذين امتدحهم المصطفى صلَّ الله عليه و سلم فقال :" لو أن أهل عمان أتيت ، ما سبوك ولا ضربوك "

السلام عليكم أيها العُمانيين الذين عرفتم بحسنك خلقكم، وطيب معشركم، والأنسة في مُقامكم، حتى يظن من عاشركم أنه عُماني مما يلتمسه من جود وكرم، ورجالٍ صالحين بصلاح العلم



بعد السلام، أحبت أن أنقل رسالة مجموعة من الشباب السعوديين الذين كلفوني بنقل هذه الرسالة إليكم، مجددين فيها حبنا وشوقنا لعُمان وأهلها الشامخين كشموخ جبالها

ومُبادرين في قطع الطريق على من يريد أن يفرِّق بيننا، ويشق صفَّنا، ويُمرض وحدتنا، ويكدر عيشنا وصفونا، فنلجم من يريد الفتنة بلجام، ويرمى به وبقوله بين الحطام

ونقول لكم ما قاله شيخنا عائض القرني فيكم :





حـــديـــث الــشـــوق مـــتــصـــــل لــه

أســــانـــيــد مـــن حــــب وإجـــــــــلال

الـديـن والـجــود والأخــلاق حـاضــرة

ليــســت مــن الـيوم بل من قبل أجيال

أزد ومــجـــد وأبـــطــــال وأولـــــيـــة

وأمــــة مـــن حــضـــارات وأقــيـــــال

المــطـعــمـون إذا هــبـت شــئـامــيــة

والـطـــاعــمــون بــأرمـاح وأنـصــال

والـراكـبـون هـضـاب الـبحـر بـهـمـم

يـلـقـون هـول الـردى عـزما بـأهوال

سل عنهم البحر والصحراء وأندبهم

لـــكــشــف نـــائــبــة أو فتـك أغـلال

يــا مــزنــة عـبـرت غـراء صـادقــة

مـاسـت مع البـرق فـي ردن وأذيـال

جـودي بأرض عمان صـوب غـادية

كـونـي كـجـودهـم في رفـض نـزال
]

انتشر في المواقع الإلكترونية مقطع فيديو لشاب عماني ( خطف وضرب ) من قبل شباب سعوديين

ولست في صدد التبرير و التحرير، فهذه قضية مبهمة، خفتت أحداثها وبعدت، ولكن نأبى إلا أن يكون لنا موقف يُذكر ..



والذي فلق الحبَّ و النوى، وجمعنا بكم على عقيدة الهدى، ورسالة التقى، التي جاء بها الحبيب المصطفى

إننا لا نرضى بأذية العماني خاصة وغيره عامة في بلدنا الذي شرفه الله بخدمة الحرمين واستقبال المسلمين

وإننا لم نرد أن نلتفت لمثل هذه الأمور التي أريد بها الفتنة لا غير الفتنة وهي نائمة ولعن الله من أيقضها

وإننا في هذا الموقع وهذه القضية نقول :

لا يخلو كل بلدٍ من بعض السذج و الغوغائيين، ولكننا لا نجعلهم يؤثرون على الرأي العام، فنأخذ بأيديهم للحق

فإن كان الشاب العُماني مخطئ فإن للدولة قانوناً ونظاماً وحكماً بالشريعة الإسلامية و لسنا نؤمن بشريعة الغاب

وإن كان الشاب العماني مظلوماً فإننا نسأل الله أن تتخذ الدولة السعودية موقفاً حازماً لهؤلاء السذَّج .



هذا هو موقف الغالبية الكبرى من السعوديين، وما كان طرحنا و تقديم رسالتنا إليكم إلا حينما رأينا استغلال بعض المواقع

لهذا الموضوع ونشر الفتنة و نفث الروح الخبيثة، بل و إدخال الطائفية في الموضوع و الزَّج بها، فحسبنا وحسبكم يا إخواننا الله

أردنا أن نسد باب الفتنة و نغلقه فـ ( حسب )

فالجميع يعلم أن مصيرنا واحد و عرقنا واحد وعقيدتنا واحدة وتوجهنا واحد و تطلعنا واحد



فالنهاية أقول :

حان الآن أن تعود الضباع إلى جحورها و كهوفها، فكما قيل : بني حمزة فيهم رجال

والآن الصوت العقلاء ولا غير العقلاء .



عنهم أخوهم : عبدالله بن يحي العسيري

ملاحظة : أرجو نشر الموضوع في المواقع العمانية و السعودية




منقول