1-Click Setup for WordPress, Drupal & Joomla!
 
رؤية النتائج 1 إلى 7 من 7
  1. #1
    تاريخ الانضمام
    03/02/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,698

    افتراضي فكرٌ منقاد.. وشماعه !!


    الفكر العربي بعدما كان صانعاً للعباقرةِ والعلماءِ والمفكرين، بات فكرا منقادا علق إخفاقاته عاى شماعة القوى
    العالمية والتي سيطرت على كل اهتمامات العقل العربي ذات الطبيعة المنقادة في الوقت المعاصر.
    شماعة أختلقها زعماء العرب وقياداتهم قبل شعوبهم والتي لا حول لها ولا قوه. فبعد أن أنجبت البسيطة رواد الفكر والأدب والفلك الأوائل،
    ووضعوا أساسيات العلوم والمعادلات التي تثبت براءات الإكتشاف، كان الغرب قابعين في زنازين العقائد المزيفة
    والتي كانت تحكم عقولهم وأفكارهم آنذاك. مرت الحقب، وتوالت السنين، وتوقف الفكر العربي عن الإبداع فجأة إلى غير رجعه،
    وبدء الغرب بعد أن خرجوا من ظلمات العقيدة المتمثلة بدور العبادة واستغلال البابا للغفوة الفكرية الغربيه، وانشغالهم بخرافاته، بدء باستكمال ما انتهى عنده
    العرب الأوائل، وانقلبت الآية فازدهر الفكر الغربي بينما إخواننا العرب وزعمائهم منشغلين بعروشهم الخاويه وسحق إرادة الشعوب.
    وبعد أن كنا مصدرين للإبداع أثرياء فكريا، وشعوب منتجه،أصبحنا شعوبا مستهلكة تعيش عاى أهواء الغرب، وعلى آفآتهم الفكريه
    .
    وظلت شماعتنا كما هي، الإختلاف في موازين القوى العالميه. فأي شماعةٍ هذه وأي خدعةٍ لازلنا ننام ونستيقظ على وقعها وكأن عيوننا معصوبةٌ عن الحقيقه!!

    آخر تحرير بواسطة نبض الريادة : 07/09/2012 الساعة 03:19 AM

  2. #2
    تاريخ الانضمام
    09/09/2011
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    5,429

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله

    " وجاء في دراسة لـ"مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية"، صدرت في الأعوام الماضية، أن الدول الغربية الرأسمالية، استقطبت ما لا يقل عن 450 ألف من العقول العربية، وأن الوطن العربي يسهم بـ31 في المائة من هجرة الكفاءات من الدول النامية إلى الغرب الرأسمالي بنحو 50 في المائة من الأطباء و23 من المهندسين و5 في المائة من العلماء من العالم الثالث.

    وأكدت مذكرة وزعتها منظمة العمل العربية أن السنوات العشر الماضية شهدت زيادة في عدد العلماء العرب المهاجرين للعمل في أوربا خصوصا علماء الطب والهندسة والعلوم.

    وقالت دراسة أعدها فريق من باحثي الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إن أكثر من 2600 مصري يعملون في مناصب علمية مرموقة في بلدان جاءت أمريكا في مقدمتها حيث يعمل بها 844 عالما مصريا بينما جاءت ألمانيا في المركز الثاني بـ340 عالما وكندا في المركز الثالث بـ 196 عالما واسبانيا في الرابع بـ 142 عالما وفرنسا في الخامس بـ132 "

    http://el-wasat.com/portal/News-55592676.html

    دعني يا استاذي أولا أبين لك حقيقة في غاية الاهمية منطلقا من الاحصائيات اعلاه أن الفكر العربي لم ينضب معينه بعد , واساسا لا يعني انحدار وتراجع نهضة امة ما غيابا وانقراضا لعقولها كليا , فبخلاف الحقب الماضية , اصبحنا نعيش اليوم في عصر العولمة والانفتاح وتوافر وسائل النقل والتواصل .. ودائما ما تبحث العقول الانسانية عن البيئة التي توفر لها جوا من الراحة النفسية وسهولة العمل وتوافر المراجع العلمية والمناخ الذي يشجع البحث العلمي نفسيا ومعنويا ..
    واليوم لا أرى تلك العناصر متوافرة الا في دول خارج القطر العربي وخصوصا في اوروبا وامريكا وغيابا شبه كليا لها معنا في الدول العربية , ولذلك لا زلنا نرى العقول العربية في كافة المجالات تيمم شطرها الى الغرب باحثة عن مناخ افضل للابداع والاكتشاف والابتكار , ولا أخفي عليك أستاذي أن الربيع العربي الذي طاف بكثير من البلدان العربية قد يكون احد اسبابه وأد العقول وتهميش العلماء , ولطالما شاهدنا الشعراء والمفكرين والاطباء وغيرهم تعج بهم ساحات التحرير في كل من مصر واليمن وتونس وسوريا وغيرها .. مطالبين بالاصلاح وتشجيع البحث العلمي ..

    لنأتي الآن الى مصر .. مهد العروبة ومصنع العقول و العباقرة والجهابذة .. هذه الدولة التي خصها التقرير بمعلومة جدا قيمة ان هناك 2600 عالما مصريا يشغلون مناصب علمية مرموقة في دول اوروبا وامريكا , وهذا بحد ذاته لامر يدعو للافتخار لوجود هذا العدد من العقول العربية في اماكن ومناصب عالية , فما بالك بمن هاجر الى هناك من العلماء والاطباء وقام بفتح معمله الخاص او عيادته الخاصة بعيدا عن الاضواء والشهرة ؟!!! ولعلك يا استاذي تتسائل لم مصر بالذات ؟؟
    وأنا اجيبك يا اخي ان مصر قد عانت خلال الفترة المنصرمة وما قبل الثورة من اضطهاد وتهميش للعلماء غير مسبوق ابدا .. وجرى تعذيب والتنكيل بكل عالم أو مفكر او باحث يفتح ثغره مطالبا باصلاح أو تغيير لحال .. فهل يعقل يا اخي أن يتم سجن عالما كبيرا ودكتورا في هندسة الفلزات درس ودرًس في جامعات القاهرة وامريكا لسنوات طويلة بل وعمل في وكالة الفضاء الامريكية ناسا وقام بنشر عشرات الابحاث في في معالجة اسطح المعادن والمعالجات الصناعية لصالح الوكالة لمجرد أن تظاهر مع مجموعة مطالبا بالاهتمام بالعقول والبحوث العلمية ؟؟؟
    في هذا الرابط ستتعرف أكثر على هذا العالم الكبير http://arabic.rt.com/forum/showthrea...A7%D8%AF%D8%A9

    وكأن الله أراد أن يكرمه ويحسن مثواه على صبره وجهاده وكفاحه من اجل العلم ونشره في العالم أجمع , واسهامه البارز في تقدم البشرية عبر ابحاثه وانجازاته العلمية , فكان أن أخرجه من خلف القضبان ليصل في غضون سنة واحدة الى قيادة مصر والعرب والامة جمعاء ان شاء الله ... انه الدكتور محمد مرسي .. احد ابرز نتائج ثورة المفكرين والعلماء ضد الجهل والتخلف والتبعية ..

    ما نستفيد من ذلك يا اخوة الايمان أن الانسان مطالب بان يجتهد ويسعى ويناضل من اجل هدفه في الحياة مهما اعاقتنا مصاعب الحياة القاسية , وان نثور على مخلفات الجهل التي تستوطن عقولنا ومخيلاتنا , فالطبيب يجاهد بامانة وشرف كي ينقذ حياة ارواح آخرين حتى وان كانت حياته الثمن , والمهندس يناضل ليرقى البنيان عاليا في مناطق خطرة على حياته , وكذا النجار واللحام والجندي وغيرهم ...
    المهم ان نمضي قدما ما دامت الحياة لم تتوقف بعد
    ونعود مرة أخرى بامتنا الى العلياء

  3. #3

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة نبض الريادة مشاهدة المشاركات

    الفكر العربي بعدما كان صانعاً للعباقرةِ والعلماءِ والمفكرين، بات فكرا منقادا علق إخفاقاته عاى شماعة القوى
    العالمية والتي سيطرت على كل اهتمامات العقل العربي ذات الطبيعة المنقادة في الوقت المعاصر.
    شماعة أختلقها زعماء العرب وقياداتهم قبل شعوبهم والتي لا حول لها ولا قوه. فبعد أن أنجبت البسيطة رواد الفكر والأدب والفلك الأوائل،
    ووضعوا أساسيات العلوم والمعادلات التي تثبت براءات الإكتشاف، كان الغرب قابعين في زنازين العقائد المزيفة
    والتي كانت تحكم عقولهم وأفكارهم آنذاك. مرت الحقب، وتوالت السنين، وتوقف الفكر العربي عن الإبداع فجأة إلى غير رجعه،
    وبدء الغرب بعد أن خرجوا من ظلمات العقيدة المتمثلة بدور العبادة واستغلال البابا للغفوة الفكرية الغربيه، وانشغالهم بخرافاته، بدء باستكمال ما انتهى عنده
    العرب الأوائل، وانقلبت الآية فازدهر الفكر الغربي بينما إخواننا العرب وزعمائهم منشغلين بعروشهم الخاويه وسحق إرادة الشعوب.
    وبعد أن كنا مصدرين للإبداع أثرياء فكريا، وشعوب منتجه،أصبحنا شعوبا مستهلكة تعيش عاى أهواء الغرب، وعلى آفآتهم الفكريه
    .
    وظلت شماعتنا كما هي، الإختلاف في موازين القوى العالميه. فأي شماعةٍ هذه وأي خدعةٍ لازلنا ننام ونستيقظ على وقعها وكأن عيوننا معصوبةٌ عن الحقيقه!!
    ::
    ::

    البهي / نبض الريادة

    أنتَ بهذا المقال تجيب نفسك على ما استنكرته، فمجرد تفكيرك بوجوب بعث الماضي التليد والزيادة عليه بالإتيان بجديد، وضرورة الكف عن التعذر والتعوق بالظروف المحيطة، فهذا وحده دليل على أن الفكر العربي بدأ يتغير، قد يكون التغير بسيطاً وغير ملحوظ ولكنه يستشري مع الوقت ويتضخم إلى أن يستفحل ويستحكم في النفوس.

    إن دوام الحال من الحال، فهذه طبيعة الأمم وسنة الحياة، تنهض أمة وتسقط أخرى، والأيام دول، وكما قال الشاعر:
    يعيشُ حيٌّ بتراث ميْتِ ... يعمُر بيتٌ بخرابِ بيْتِ

    أنا جد متفائل بالفكر العربي الراهن، إذ ارى فيه بوادر الرقي وبذور التحضر التي قد تؤتي أكلها بعد عقود قلائل. الوعي العربي بدأ يكبر، والشعور العارم بالرغبة في التقدم والنهوض والتطور والبناء أصبح يشغل بال شرائح كثيرة من أبناء هذه الأمة، ومهما اختلفت الآراء والرؤى فإن الخلاف في الرأي ينم عن أذهان حية لدى الناس، وكما يقال: لو كان الجميع يفكر مثل بعضهم إذن هناك أحد لا يفكر.

    أنا على تمام الثقة واليقين، أن مصير الحضارة سيؤول للعرب والمسلمين بعد الغرب من جديد، ورغم اعترافنا بوجود مسافة بين ركب الغرب وركب العرب اليوم، إلا أن كل المؤشرات تقول إن نجم الغرب إلى أفول، ونجم العرب في صعود

    ::
    ::
     التوقيع 

    أنا الـ
    حُزن
    في صورة امرئٍ
    ودمعُ السماء
    إذا ما بكت !

  4. #4
    تاريخ الانضمام
    03/02/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,698

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة حافظ العهد مشاهدة المشاركات
    السلام عليكم ورحمة الله

    " وجاء في دراسة لـ"مركز الخليج للدراسات الإستراتيجية"، صدرت في الأعوام الماضية، أن الدول الغربية الرأسمالية، استقطبت ما لا يقل عن 450 ألف من العقول العربية، وأن الوطن العربي يسهم بـ31 في المائة من هجرة الكفاءات من الدول النامية إلى الغرب الرأسمالي بنحو 50 في المائة من الأطباء و23 من المهندسين و5 في المائة من العلماء من العالم الثالث.

    وأكدت مذكرة وزعتها منظمة العمل العربية أن السنوات العشر الماضية شهدت زيادة في عدد العلماء العرب المهاجرين للعمل في أوربا خصوصا علماء الطب والهندسة والعلوم.

    وقالت دراسة أعدها فريق من باحثي الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء إن أكثر من 2600 مصري يعملون في مناصب علمية مرموقة في بلدان جاءت أمريكا في مقدمتها حيث يعمل بها 844 عالما مصريا بينما جاءت ألمانيا في المركز الثاني بـ340 عالما وكندا في المركز الثالث بـ 196 عالما واسبانيا في الرابع بـ 142 عالما وفرنسا في الخامس بـ132 "

    http://el-wasat.com/portal/News-55592676.html

    دعني يا استاذي أولا أبين لك حقيقة في غاية الاهمية منطلقا من الاحصائيات اعلاه أن الفكر العربي لم ينضب معينه بعد , واساسا لا يعني انحدار وتراجع نهضة امة ما غيابا وانقراضا لعقولها كليا , فبخلاف الحقب الماضية , اصبحنا نعيش اليوم في عصر العولمة والانفتاح وتوافر وسائل النقل والتواصل .. ودائما ما تبحث العقول الانسانية عن البيئة التي توفر لها جوا من الراحة النفسية وسهولة العمل وتوافر المراجع العلمية والمناخ الذي يشجع البحث العلمي نفسيا ومعنويا ..
    واليوم لا أرى تلك العناصر متوافرة الا في دول خارج القطر العربي وخصوصا في اوروبا وامريكا وغيابا شبه كليا لها معنا في الدول العربية , ولذلك لا زلنا نرى العقول العربية في كافة المجالات تيمم شطرها الى الغرب باحثة عن مناخ افضل للابداع والاكتشاف والابتكار , ولا أخفي عليك أستاذي أن الربيع العربي الذي طاف بكثير من البلدان العربية قد يكون احد اسبابه وأد العقول وتهميش العلماء , ولطالما شاهدنا الشعراء والمفكرين والاطباء وغيرهم تعج بهم ساحات التحرير في كل من مصر واليمن وتونس وسوريا وغيرها .. مطالبين بالاصلاح وتشجيع البحث العلمي ..

    لنأتي الآن الى مصر .. مهد العروبة ومصنع العقول و العباقرة والجهابذة .. هذه الدولة التي خصها التقرير بمعلومة جدا قيمة ان هناك 2600 عالما مصريا يشغلون مناصب علمية مرموقة في دول اوروبا وامريكا , وهذا بحد ذاته لامر يدعو للافتخار لوجود هذا العدد من العقول العربية في اماكن ومناصب عالية , فما بالك بمن هاجر الى هناك من العلماء والاطباء وقام بفتح معمله الخاص او عيادته الخاصة بعيدا عن الاضواء والشهرة ؟!!! ولعلك يا استاذي تتسائل لم مصر بالذات ؟؟
    وأنا اجيبك يا اخي ان مصر قد عانت خلال الفترة المنصرمة وما قبل الثورة من اضطهاد وتهميش للعلماء غير مسبوق ابدا .. وجرى تعذيب والتنكيل بكل عالم أو مفكر او باحث يفتح ثغره مطالبا باصلاح أو تغيير لحال .. فهل يعقل يا اخي أن يتم سجن عالما كبيرا ودكتورا في هندسة الفلزات درس ودرًس في جامعات القاهرة وامريكا لسنوات طويلة بل وعمل في وكالة الفضاء الامريكية ناسا وقام بنشر عشرات الابحاث في في معالجة اسطح المعادن والمعالجات الصناعية لصالح الوكالة لمجرد أن تظاهر مع مجموعة مطالبا بالاهتمام بالعقول والبحوث العلمية ؟؟؟
    في هذا الرابط ستتعرف أكثر على هذا العالم الكبير http://arabic.rt.com/forum/showthrea...A7%D8%AF%D8%A9

    وكأن الله أراد أن يكرمه ويحسن مثواه على صبره وجهاده وكفاحه من اجل العلم ونشره في العالم أجمع , واسهامه البارز في تقدم البشرية عبر ابحاثه وانجازاته العلمية , فكان أن أخرجه من خلف القضبان ليصل في غضون سنة واحدة الى قيادة مصر والعرب والامة جمعاء ان شاء الله ... انه الدكتور محمد مرسي .. احد ابرز نتائج ثورة المفكرين والعلماء ضد الجهل والتخلف والتبعية ..

    ما نستفيد من ذلك يا اخوة الايمان أن الانسان مطالب بان يجتهد ويسعى ويناضل من اجل هدفه في الحياة مهما اعاقتنا مصاعب الحياة القاسية , وان نثور على مخلفات الجهل التي تستوطن عقولنا ومخيلاتنا , فالطبيب يجاهد بامانة وشرف كي ينقذ حياة ارواح آخرين حتى وان كانت حياته الثمن , والمهندس يناضل ليرقى البنيان عاليا في مناطق خطرة على حياته , وكذا النجار واللحام والجندي وغيرهم ...
    المهم ان نمضي قدما ما دامت الحياة لم تتوقف بعد
    ونعود مرة أخرى بامتنا الى العلياء

    اخي الكريم لا نختلف بأننا مصدرون للعقول ، المغزى من الطرح اننا لا ندير تلك العقول ولا نستثمرها ، وما ان تهاجر الى الغرب تصبح ملكيتهم للغرب !
    وعندما يتسائل العربي لم نحن متأخرون ، لم لا نصتع العقول ، لم لا نصنع التقنيات ، لم لا نصنع المعدات ، وكأن الغرب هم المتحكمون بسياساتنا حقًا فيمنعون علينا هذا
    ويسمحون لنا بذاك ! ولسان حال القادة يكون كالمعتاد هم القوة العظمى !!

    اليس هذا ما يحدث فأين نمضي قدماً، ونحن لم نمسك بخيط واحد.

  5. #5
    تاريخ الانضمام
    03/02/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,698

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة رماد كان عطرا مشاهدة المشاركات
    ::
    ::

    البهي / نبض الريادة

    أنتَ بهذا المقال تجيب نفسك على ما استنكرته، فمجرد تفكيرك بوجوب بعث الماضي التليد والزيادة عليه بالإتيان بجديد، وضرورة الكف عن التعذر والتعوق بالظروف المحيطة، فهذا وحده دليل على أن الفكر العربي بدأ يتغير، قد يكون التغير بسيطاً وغير ملحوظ ولكنه يستشري مع الوقت ويتضخم إلى أن يستفحل ويستحكم في النفوس.

    إن دوام الحال من الحال، فهذه طبيعة الأمم وسنة الحياة، تنهض أمة وتسقط أخرى، والأيام دول، وكما قال الشاعر:
    يعيشُ حيٌّ بتراث ميْتِ ... يعمُر بيتٌ بخرابِ بيْتِ

    أنا جد متفائل بالفكر العربي الراهن، إذ ارى فيه بوادر الرقي وبذور التحضر التي قد تؤتي أكلها بعد عقود قلائل. الوعي العربي بدأ يكبر، والشعور العارم بالرغبة في التقدم والنهوض والتطور والبناء أصبح يشغل بال شرائح كثيرة من أبناء هذه الأمة، ومهما اختلفت الآراء والرؤى فإن الخلاف في الرأي ينم عن أذهان حية لدى الناس، وكما يقال: لو كان الجميع يفكر مثل بعضهم إذن هناك أحد لا يفكر.

    أنا على تمام الثقة واليقين، أن مصير الحضارة سيؤول للعرب والمسلمين بعد الغرب من جديد، ورغم اعترافنا بوجود مسافة بين ركب الغرب وركب العرب اليوم، إلا أن كل المؤشرات تقول إن نجم الغرب إلى أفول، ونجم العرب في صعود

    ::
    ::

    البهي رماد كان عطراً


    الإسترسال في الحديث سهلٌ ليس كمثله شيئ ، أمةٌ تنهض على إثر امةٍ، هذه الحكم تحتاج لعمل على أرض الواقع وليس تطمينات ، نتحدث عن واقع الحال وكيف أننا لا نملك استراتيجيات العمل المستقبلي !! هل لك أن تذكر لي براءة اختراع واحده باسم عربي تستفيد منها الأمة العربية ويسامون بها الغرب !!
    نحن نستورد كل شيئ ، فأي تفائل هذا الذي يعتريك، لنتحدث بالمنطق وبالأدوات التي نملكها ، أم أنك بنيت تعقيبك على تفائل فقط !!

    ثم أي أفول وأي صعود في النجوم ، ونحن نغرق في غياهب البؤس المستورد من الغرب ، نحن نبرع في البحث عن مواهب الغناء والفجور والرقص والمظاهر والتباهي بشراء الأندية واقتناء السيارات والإستثمار الإستهلاكي فقط لإرضاء شغف هواياتنا ،أهذه هي بوادر التفائل !!
    أقنعني ببادرة تفاؤل ملموسه !

    بالرغم من أن تساؤلي كان يبدو غبياً إلى أنني توقعت رداً اكثر منطقيه عزيزي رماد كان عطراً
    بدون رفع للمعنويات بالطريقة التقليديه !

    دعنا نتحدث بأريحيةٍ وبواقعيه وبدون عواطف .

    شكراً لمرورك اخي الكريم

  6. #6

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة نبض الريادة مشاهدة المشاركات

    البهي رماد كان عطراً


    الإسترسال في الحديث سهلٌ ليس كمثله شيئ ، أمةٌ تنهض على إثر امةٍ، هذه الحكم تحتاج لعمل على أرض الواقع وليس تطمينات ، نتحدث عن واقع الحال وكيف أننا لا نملك استراتيجيات العمل المستقبلي !! هل لك أن تذكر لي براءة اختراع واحده باسم عربي تستفيد منها الأمة العربية ويسامون بها الغرب !!
    نحن نستورد كل شيئ ، فأي تفائل هذا الذي يعتريك، لنتحدث بالمنطق وبالأدوات التي نملكها ، أم أنك بنيت تعقيبك على تفائل فقط !!

    ثم أي أفول وأي صعود في النجوم ، ونحن نغرق في غياهب البؤس المستورد من الغرب ، نحن نبرع في البحث عن مواهب الغناء والفجور والرقص والمظاهر والتباهي بشراء الأندية واقتناء السيارات والإستثمار الإستهلاكي فقط لإرضاء شغف هواياتنا ،أهذه هي بوادر التفائل !!
    أقنعني ببادرة تفاؤل ملموسه !

    بالرغم من أن تساؤلي كان يبدو غبياً إلى أنني توقعت رداً اكثر منطقيه عزيزي رماد كان عطراً
    بدون رفع للمعنويات بالطريقة التقليديه !

    دعنا نتحدث بأريحيةٍ وبواقعيه وبدون عواطف .

    شكراً لمرورك اخي الكريم

    ::
    ::

    الوضي / نبض الريادة

    ما أسلفته من حديث لم يكن دعابة مشاعر ومزحة عواطف، فلم أكن لاقول ما قلته لولا اطلاعي على ما يؤيده من أدلة وبراهين وأقوال رجالات الغرب أنفسهم

    الغرب خدم الإنسانية ردحا من الدهر، لا أحد ينكر ذلك، ولكن الحقيقة هي أن الغرب قد شاخ في أفق الحضارة، ولم يعد يحمل بذور الاستمرار وطاقة المواصلة، وعلى لسان أحد المفكرين الغربيين، فإن الغرب يعاني من [ القصور الحراري ]، أي بدأ ينضب ويذوي شيئاً فشيئاً.

    لا أقول ذلك لأن العرب أصبحوا اقوى في ميدان الحضارة من الغرب، ولكن أقول بأن الميدان يوشك أن يكون فارغاً من متبارييه، إلى أن تأتي الأمة الاقدر فتستحوذ على مضماره. فالغرب شرعوا في كف ايديهم عن سباق الحضارة والمدنية، إذ إن الأمة الغربية تغرق في وحل أزمات الحضارة الكبرى: الأخلاقية، الاقتصادية، وأخيراً: السكانية. فالموت في أمة الغرب يستشري داخل أسوارها أكثر بكثير من خارجها.

    من حيث أزمة الأخلاق، فإن الحضارات تقوم على الأخلاق الفضلى، وتندثر بالأخلاق الدنيا، وكثير من ابناء الغرب اليوم، تحرروا من معظم المبادئ والقيم والفضائل، ولم يعد يشغل بال الفرد الغربي بناء الحضارة أو الارتقاء بالمدنية، كما فقد شغفه بالعلم والتفكر، وأصبح أنهى همه شيئان: اللذة والمال. وهذا ليس كلامي أنا، بل كلام أكابر الغربيين من مفكرين وعلماء ومراقبين.

    من حيث أزمة الاقتصاد، فهذا غني عن التوضيح، الغرب يعيش في فاجعة مالية لا حلول لها تلوح في الأفق، وهي في طريقها لالتهام كبرى الأمم الأوروبية مثل أسبانيا وإيطاليا وبريطانيا.

    من حيث الأزمة السكانية، فإن هذه من أوجع المعضلات لدى الامة الغربية، فبكل اختصار، الغرب أصبح عجوزاً، إن عدد الشيوخ فيه بعد عدة أعوام سيكون أضعاف عدد الشباب والأطفال، إذ أن معدل الخصوبة لدى هذه الأمم [ كلها ، وخط عريض تحت كلها ] أقل من أدنى معدل مقبول للاستمرار وهو 2.1، فإن اي معدل أقل من 2.1 يقرع جرس الخطر لاية أمة، إذ إن معدل 2.1 يعتبر معدل التعويض فقط، لا معدل التكاثر، فما القول إذا كان المعدل أقل حتى من معدل التعويض لدى [ جميع ] الأمم الغربية!

    ففي عام 2050، سيكون الغرب عجوزا فقيراً واهناً بلا قوة سكانية ولا قوة اقتصادية، وإلى الآن لا توجد قوة أخلاقية تعيد هذه الأمم إلى رشدها، بينما في الجانب المقابل، العرب والمسلمون يتفجرون في أعداد السكان، وتتحسن أوضاعهم الاقتصادية وذلك بزيادة الاستثمار والاستغلال الأمثل للثروات من صناعة وتجارة وسياحة، بالإضافة إلى أن معظم الشعوب العربية والمسلمة تتوق للحرية وللعدالة وتنادي بالأخلاق والفضيلة وترفض الجور والظلم والطغيان وترتقي سلم العلم بمحو الجهل واتساع رقعة العلم والثقافة والقراءة أكثر بكثير عن ذي قبل.

    انظر إلى نفسك يا نبض الريادة، مجرد انتقادك ورفضك للواقع المزري يعتبر سلوكاً في الطريق الصحيح، أن تكتشف أنك في خطر أفضل بكثير من أن تكون غافلاً أو جاهلاً بالخطر المحدق بك، اليوم العربي صار يبحث عن الحضارة وعن المدنية وعن الديمقراطية، ولم يعد همه فقط لقمة العيش، ولم يعد يهمه فقط أن يتلذذ بالحياة فقط، إنه يبحث عن ذاته، ونعم هو لم يصل بعد، والمشوار طويل وشاق، ولكنه اتخذ الخطوة الأولى فيه!

    العرب والمسلمون الآن يتجهون للأعلى، بينما الغرب يسقط، وربما نقطة الالتقاء والتساوي بيننا وبينهم قريبة جدأً، ثم يكون بعدها التفوق.

    وللتذكير، كل ما قلته سابقاً قد استندت عليه من أقوال الغرب أنفسهم

    ::
    ::

    آخر تحرير بواسطة رماد كان عطرا : 09/09/2012 الساعة 12:15 PM
     التوقيع 

    أنا الـ
    حُزن
    في صورة امرئٍ
    ودمعُ السماء
    إذا ما بكت !

  7. #7
    تاريخ الانضمام
    03/02/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,698

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة رماد كان عطرا مشاهدة المشاركات

    ::
    ::

    الوضي / نبض الريادة

    ما أسلفته من حديث لم يكن دعابة مشاعر ومزحة عواطف، فلم أكن لاقول ما قلته لولا اطلاعي على ما يؤيده من أدلة وبراهين وأقوال رجالات الغرب أنفسهم

    الغرب خدم الإنسانية ردحا من الدهر، لا أحد ينكر ذلك، ولكن الحقيقة هي أن الغرب قد شاخ في أفق الحضارة، ولم يعد يحمل بذور الاستمرار وطاقة المواصلة، وعلى لسان أحد المفكرين الغربيين، فإن الغرب يعاني من [ القصور الحراري ]، أي بدأ ينضب ويذوي شيئاً فشيئاً.

    لا أقول ذلك لأن العرب أصبحوا اقوى في ميدان الحضارة من الغرب، ولكن أقول بأن الميدان يوشك أن يكون فارغاً من متبارييه، إلى أن تأتي الأمة الاقدر فتستحوذ على مضماره. فالغرب شرعوا في كف ايديهم عن سباق الحضارة والمدنية، إذ إن الأمة الغربية تغرق في وحل أزمات الحضارة الكبرى: الأخلاقية، الاقتصادية، وأخيراً: السكانية. فالموت في أمة الغرب يستشري داخل أسوارها أكثر بكثير من خارجها.

    من حيث أزمة الأخلاق، فإن الحضارات تقوم على الأخلاق الفضلى، وتندثر بالأخلاق الدنيا، وكثير من ابناء الغرب اليوم، تحرروا من معظم المبادئ والقيم والفضائل، ولم يعد يشغل بال الفرد الغربي بناء الحضارة أو الارتقاء بالمدنية، كما فقد شغفه بالعلم والتفكر، وأصبح أنهى همه شيئان: اللذة والمال. وهذا ليس كلامي أنا، بل كلام أكابر الغربيين من مفكرين وعلماء ومراقبين.

    من حيث أزمة الاقتصاد، فهذا غني عن التوضيح، الغرب يعيش في فاجعة مالية لا حلول لها تلوح في الأفق، وهي في طريقها لالتهام كبرى الأمم الأوروبية مثل أسبانيا وإيطاليا وبريطانيا.

    من حيث الأزمة السكانية، فإن هذه من أوجع المعضلات لدى الامة الغربية، فبكل اختصار، الغرب أصبح عجوزاً، إن عدد الشيوخ فيه بعد عدة أعوام سيكون أضعاف عدد الشباب والأطفال، إذ أن معدل الخصوبة لدى هذه الأمم [ كلها ، وخط عريض تحت كلها ] أقل من أدنى معدل مقبول للاستمرار وهو 2.1، فإن اي معدل أقل من 2.1 يقرع جرس الخطر لاية أمة، إذ إن معدل 2.1 يعتبر معدل التعويض فقط، لا معدل التكاثر، فما القول إذا كان المعدل أقل حتى من معدل التعويض لدى [ جميع ] الأمم الغربية!

    ففي عام 2050، سيكون الغرب عجوزا فقيراً واهناً بلا قوة سكانية ولا قوة اقتصادية، وإلى الآن لا توجد قوة أخلاقية تعيد هذه الأمم إلى رشدها، بينما في الجانب المقابل، العرب والمسلمون يتفجرون في أعداد السكان، وتتحسن أوضاعهم الاقتصادية وذلك بزيادة الاستثمار والاستغلال الأمثل للثروات من صناعة وتجارة وسياحة، بالإضافة إلى أن معظم الشعوب العربية والمسلمة تتوق للحرية وللعدالة وتنادي بالأخلاق والفضيلة وترفض الجور والظلم والطغيان وترتقي سلم العلم بمحو الجهل واتساع رقعة العلم والثقافة والقراءة أكثر بكثير عن ذي قبل.

    انظر إلى نفسك يا نبض الريادة، مجرد انتقادك ورفضك للواقع المزري يعتبر سلوكاً في الطريق الصحيح، أن تكتشف أنك في خطر أفضل بكثير من أن تكون غافلاً أو جاهلاً بالخطر المحدق بك، اليوم العربي صار يبحث عن الحضارة وعن المدنية وعن الديمقراطية، ولم يعد همه فقط لقمة العيش، ولم يعد يهمه فقط أن يتلذذ بالحياة فقط، إنه يبحث عن ذاته، ونعم هو لم يصل بعد، والمشوار طويل وشاق، ولكنه اتخذ الخطوة الأولى فيه!

    العرب والمسلمون الآن يتجهون للأعلى، بينما الغرب يسقط، وربما نقطة الالتقاء والتساوي بيننا وبينهم قريبة جدأً، ثم يكون بعدها التفوق.

    وللتذكير، كل ما قلته سابقاً قد استندت عليه من أقوال الغرب أنفسهم

    ::
    ::

    الزاهي رماد كان عطراً

    لا شك بأنني كنت أبحث عن إجابةٍ تحاكي المنطق وتستلهم الحقيقة من مما ذكرت من مؤشرات مبنيه على أرقام، وهو ما يؤيد نظريتك والتي هي متداوله بشكل ملحوظ والحمد لله، ولكن كثيرون هم من لا يعون تلك الحقائق عن دول الغرب ومعاناتهم في حقول الإقتصاد والمجتمع والأخلاقيات والتي تمثل القواعد الأساسية لبناء الأمم إذا ما استثنينا القوى الدفاعيه.

    وبالرغم من ذلك إلا أن النهوض العربي لن يحدث مالم توازيه رؤية بحجم الطموح العربي وبالرغم من أننا نعي أهمية هذه المسألة إلا أن الجانب العربي لا يزال في غفلته، وليس هناك أي حراك عن هذا النهوض الكبير . بل نجد محاولات شخصية من بعض المفكرين رعاهم الله ..
    ولا يزال إستثمار العقول الكبيرة والمواهب الفذة هي آخر اهتمامات الحكومات والقيادات ، بل الخضوع للغرب لا يزال في أوجه ، ويتم التعاطي معهم وكأنهم بشر كاملون لا ينقصهم شيئ، إذ أن هناك مؤسسات وجامعات تدار بكوادر أجنبيه بحته، يتم استجلابهم من حانات تلك الدول ومراقصها دون تقصٍ عنهم ، فالغربي قد اعطي الجمل بما حمل في التصرف كما يحلو له !؟

    وهذا غيضٌ من فيض !؟

    أن ننتظر الأمم الأخرى كي تسقط فننهض على إثرهم !؟
    هذه سذاجة عربيه غير مبرره !؟

    سيدي الكريم ردك لا غبار عليه وهي نظرة من زاويةٍ أخرى وجميلٌ جداً أن نفكر بإيجابيه ..
    ولكن فالتعذرني هكذا اجد الواقع .. تماماً كما هي المعطيات .. من وجهة نظري .

    شكرًا جزيلاً لك ..

مواضيع مشابهه

  1. الردود: 2
    آخر مشاركة: 21/08/2012, 07:57 PM
  2. كتب الأستاذ محمد العريان... فكرٌ وتاريخٌ ليقرأ
    بواسطة a letter في القسم: سبلة الفكر والحوار الثقافي
    الردود: 0
    آخر مشاركة: 05/07/2012, 11:55 PM

قواعد المشاركة

  • ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
  • ليس بإمكانك إضافة ردود
  • ليس بإمكانك رفع مرفقات
  • ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك
  •