- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 30 من 43
الموضوع: حاجز الحياء.. لدى الأبناء
-
09/04/2012 12:00 AM #1عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2009
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 1,730
حاجز الحياء.. لدى الأبناء
كل منا يمر بمراحل عمرية مختلفة.. طفولة .. مراهقة .. شباب.. كهولة.. سيخوخة..
فهذه سنة الحياة.. يمر الجميع بهذه السلسلة الأجيال تلو الأجيال..
ولكني أظن أن فترات مراحل نمونا تلك كانت في زمان يختلف تماماً عما أصبحت عليه تلك المراحل عند أبنائنا..
ففي زماننا كانت مرحلتيّ الطفولة والمراهقة ً برايئة بكل ما تحمله الكلمة من معاني.. تفكيرنا بسيط وحول أمور بسيطة.. نلعب في الحي مع الرفاق ذكوراً وإناثاً إلى المرحلة الإعدادية ربما.. لم نكن نشعر بالفرق في التعامل بين الجنسين.. فألعابنا مشتركة.. شرطي حرامي.. والغميضة وغيرها ونبقى حتى قبيل المغرب ونعود بعدها إلى منازلنا على أمل أن نواصل لعبنا في اليوم التالي..
الآن لم نعد نثق بأن نترك أبناءنا وبناتنا على ذلك النحو بالطبع..
فلم يعد الزمان هو الزمان.. ولم يعد أطفال اليوم كأطفال الأمس.. فلم تعد البراءة تطيل المكوث عندهم... فسرعان ما تودعهم مسرعةً بلا عودة..
فما يشاهدونه على قنوات التلفزيون ليس ما كنا نشاهده نحن.. وما يتلقونه الآن من خلال الشبكة العنكبوتية.. كنا في بعد تام عنه.. وحتى إن فرضنا الرقابة عليهم.. لن يسلموا من معلومات مظللة قد يتلقونها من الرفاق في المدرسة..
فكيف السبيل إلى حماية أبناءنا وبناتنا من تلقي المعلومات الخاطئة والأفكار المظللة؟؟؟
زارتني إحدى الصديقات لم ألتق بها منذ فترة.. تجاذبنا أحاديث مطولة ومتنوعة.. حول الأعمال والأوضاع والأبناء.. فسألتها عن أعمار أبنائها وبناتها.. فأجابت عمر يبلغ من العمر خمسة عشر عاماً.. وأروى ثلاثة عشر عاماً..
قلت: ما شاء الله أصبحوا شباباً...
فردت: نعم.. ويالها من مرحلة.. بالمناسبة أحياناً أفكر في أمر يحيرني وددت لو أطرحه عليك لعلك تعينينني فيه.. ابني وابتني أشعر بالقلق عليهما أحياناً.. هناك أمور أود أن أفاتحهما فيها وأشعر بالحرج من ذلك.. تعرفين أنهما في مرحلة المراهقة ويلزمهما شيء من التثقيف حول أمور ضرورية في هذه المرحلة..
ولكن لا أعرف من أين أبدأ وكيف أبدأ معهما في ذلك..
هل أتركهما ومع الوقت سيتعرفان إلى ما أحاول تعليمهم إياه كما حدث لنا نحن؟ أم ماذا؟
فقلت لها: إن كنتِ تعنين التثقيف الجنسي "التربية الجنسية" فلا أنصحك بأن تتركيهما هكذا دونه.. بل سارعي فيه.. فهما بحاجة إلى ذلك بالفعل..
ولكن لا أحبذ أن تقومي أنت بذلك للولد.. فالولد يعلمه أبوه فهو أقرب له في مثل هذه الأمور بحكم طبيعة العلاقة والظروف المشابهة.. وعليك بالفتاة..
فقالت: تناقشنا في ذلك من قبل أنا ووالدهم.. وهو كذلك لا يعرف كيف يبدأ معه وفي نفس الوقت غير مطمئن لتركه هكذا..
قلت لها: لا بأس أرى من الواجب أن يتدخل الأب في تثقيف ابنه دون الإشارة إلى الموضوع بعينه.. فقط يعطيه إشارة يفهم منها عمر أن هذه الأمور قابلة للنقاش وليست عيباً كأن يحكي له بعضاً مما مر به عندما كان في مثل عمره.. كأمور شائعة ضايقته وتمنى لو أن والده كان قريباً منه في تلك الفترة لاستشارته فيها..
بحيث لا يشعره أن الكلام هذا مقصوداً لذاته.. وعليه أن يتخير الوقت والمكان المناسبين لذلك.. كأن يكونا معاً بالسيارة في مشوار أو جلسه منفردة غير مقصودة فالقصد من الحديث أن يشعره بأن الحديث في هذا الأمر مع الآباء أو المربين أمر طبيعي ويستطيع أن يفتحه متى شاء
فكل ما عليكما هو فتح الموضوع بشكل أو بآخر وبث رسائل غير مباشرة توصلانها لأبنائكما، وتكون هذه بداية لحوار يتجدد بحسب الحاجة والظروف سواء بما يحتاجون إليه أو ترونه أنتم مستقبلاً.
فالتثقيف الجنسي للصغار لا يعني التعليم التفصيلي لبعض الممارسات وغيره من دقائق الأمور التي يتعلمها الشباب الذين هم في العشرين من العمر من الجنسين مثلاً..
وإنما يقصد به فتح أبواب التواصل بين الوالدين أو المعلمين والطفل أو المراهق فيما يحتاج إلى معرفته.. كطبيعته وطبيعية الرغبات والمشاعر والحاجات.. وعلاقة الأخلاق بالدين..
فالإنفجار المعرفي الضخم وسهولة الحصول على المعلومة لم يترك لنا خيارًا.. فلا توجد معلومة يمكن أن تظل خفية ولا بعيدة عن التناول..
والخوف من أن يتلقي المراهقون المعلومة فيها خطأ يرسخ في أذهانهم فيكون لها فتؤثر سلباً على تفكيرهم ظناً منهم أن ذلك صواباً.. وقد يتلقون ذلك من قنوات تلقي المعلومات المختلفة.. وقد يطرحها على أقرانه بحثاً عن مزيد من المعرفة فيتلقى إجابات غير صحيحة كذلك..
الذي بالإمكان هو أننا نستطيع خلق ظروف مناسبة لتلقي المعلومة بالشكل الصحيح لا الخاطئ مما يعطيها أبعادًا أكثر أمنًا وأقل ضررًا، وتصبح إيجابية في تكوين شخصية الفرد لا سلبية عليه في مسيرته، أما سياسة التعامي ودس الرأس في الرمل، ظناً منا أننا نستطيع أن نحمي أبناءنا من التعرض لمعلومات من هذا النوع فإن فيها تغابيًا منا ومحاولة للتنصل من الدور الأساسي الذي نحتاج إلى أن نؤديه تجاههم في هذا المجال..
ولا أؤيد سياسة التجاهل للأمر.. بل سياسة خلق الظروف المناسبة لتعليم أي معلومة من الأهمية.. لأن الأبحاث تؤكد أن جو تعلم معلومةٍ ما.. له علاقة قوية بطريقة استحضارها وتأثيرها في التفكير..
أخوتي وأخواتي.. أود مشاركتكم لي في الموضوع من خلال تناول المحاور التالية:
- هل مررتم في فترة المراهقة بمواقف ترون الآن أنكم كنتم في حاجة لوجود أحد بجانبكم كالوالدين.. الأخوة الكبار؟
- بمن استعنتم وقتها؟
- هل تؤيد/ين فكرة التثقيف الجنسي "التربية الجنسية" على النحو الذي ذكرته في الموضوع؟
- هل ترون أنه كافياً أم يحتاج إلى التعمق في مواضيع أكبر؟
- من أي سن ترون من المناسب تثقيف الأبناء والبنات جنسياً؟
- هل هناك أمور قد يغفل عنها بعض الآباء والأمهات في هذا الجانب.. تودون إضافتها؟
أشكر مروركم ومشاركتكم.. دمتم بخير دائماً..
آخر تحرير بواسطة أمل حمد : 12/04/2012 الساعة 08:17 PM
-
مادة إعلانية
-
09/04/2012 12:13 AM #2عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 16/09/2007
- المشاركات
- 3,580
-
09/04/2012 12:31 AM #3
أمل حمد ..رائعٌ هو طرحك أستاذة ..
أين تكمن المشكلة ..
تكمن في فهم الجنس بمعناه الحقيقي ..
البعض قد يرى الجنس الإيلاج فقط حينها سندخل عالم الجنس ..
لايعلم بعض الأزواج أن مجرد اللمسة وتقبيل عفوي هو جنس بحدِ ذاته ..
تعبيرك لزوجتك ومغازلتك إياها هو جنسٌ ..صدور رغبة هو جنس ..
إن كان الأبوين يمتلكان ثقافة جنسية هشة سهلة الإتيان ..
فـــ الضرر سلحق الإبناء إن حاولا المساس بفكرهم ..
ابنة اخي تبلغ 4سنين ..أحببت أن توضح والدتها أمور بسيطة جنسية ..رفضت ..
تبنيت المبادرة في ذلك ..ونجحت لله الحمد ..
كوني أنثى فأنا قادرة على مسايرة الطفلة ..من خلال جلوسي معها أعلمتها أن أعضائها التناسلية هي مُلكها وحدها
أنتِ وحدك الذي يخصك ...لاتسمحي لأحد أن يقترب ويلمسها والبنت الشاطرة الأموورة
لازم تكون شطوورة وماتعصي الكلام الصح فـــ بداية الأمر لم تعي وهذا طبيعي ..أصبحت أردد ماأقوله عندما أحممها ..
دائماً ماأقوله إياها وأوضح لها أن هذا عيب هذا يخصني وهكذا ...بالنهاية فهمت ماأعنيه ولله الحمد ..
علمتها كيف تقضي حاجتها وكيف تستطيع الأغتسال لوحدها ولا أدخل معها دورة المياه أكرمكم الله ...
علمتها مرة مرتين فقط ...وبالنهاية اتقنت ..
علمتها أنها إن رأت أحداً غريباً يناديها بخوف وبتردد لاتذهبي وابتعدي عنه ...
-
09/04/2012 06:49 AM #4عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 02/03/2012
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 2,644
جميل طرحك أستاذتي الفاضله
أطفال اليوم ليس كأطفال أمس....أطفال اليوم تجدهم يعرفون أمور قد غابت عنا ونحن صغار...ولم نتبه لها إلا ونحن كبار
جيل يدرك ماذا يريد....لا يكتفي بما يلقنانه أبويه...وهنا تبدأ المسأله المهمه....من أين يذهب للإستقاء المعلومه الصحيحه ...وكيف يتشربها
سوءاً كانت جنسيا أو ما تعداه.....التثقيف الجنسي اليوم ضروري للأطفال ليس لشيء إلا يعرف أن هناك عقول وقلوب عميت بشهوات في زمن
حالك لجيل بريء لا يعرف عدوه من صديقه...أحيانا يتعرض الطفل لأمور مخله من أقرب الناس إليه وهو لا يدرك ذلك والأب والأم مطمئنين على أبنهم...في
يد أمينه.....لكن السؤال هنا كيف أثقف أبني دون أخدش من حياءه أو دون يلتفت إلى أمور أخرى قد تقوده إلى مدارك لا تحمد عقباه
تبسيط الأمور بحيث أنك يا أبني إذا فعلت كذا ستقع في الخطأ... أو إذا تعرضت لكذا ستهان إنسانيتك وعليك أن تنتبه أن هذه الأمور ....مر بها كل إنسان
في هذه الحياه ليست أنت وحدك من تتطالب بفعل كذا...وأعتقد بهذه الطريقه لا يشعر بإحراج طالما أدرك أنه على الجميع أن يتوخاء الحذر
وهناك أيضا أمور كثيره علينا أن نعلمها أطفالنا وغرسها فيهم نحن أولى بتعليمهم من أن يذهب ويتعلمها من الأخرين ويبحث عنها من خارج البيت
أو أنه يحاول أن يكتشفها أن عن طريق الممارسه لها دون إدراك منه أنه يجر نفسه للخطأ أو يجره الآخرين للخطأ
دمتي بحفظ الله أستاذتي
آخر تحرير بواسطة مدونة مريم عبدالله : 09/04/2012 الساعة 06:55 AM
-
09/04/2012 08:02 PM #5عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2009
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 1,730
-
09/04/2012 11:03 PM #6عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 11/11/2011
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 2,133
موضوعك قيم ومتروس معلومات وانا من المتابعين لردودك في أغلب المواضيع وتسلم ايدك
الي يشدني في ردودك الواقعيه وعدم تشويه الواقع انتي انثى وكلك فخر بأيجابياتك وسلبياتك بعكس
بعض الأخوات نجدهن يتهجمن ويردن اثبات وجود انثى بالردود
احترامي لك
نرجع لموضوعك التثقيف الجنسي لا يختلف بالواقع عن اي ثقافه او تربيه يغرسها الأباء
لأبناء بمراحل عمرهم المختلفه ولكن يختلف التوقيت والوقت المناسب لثقافه الجنسيه
وهي قبيل البلوغ أو بسن المناسب يعندما نلمس التغير في سلوكيات الأبناء ونجد انهم
يعون ما نقول لهم في هاكذا مواضيع
ومن المناسب أيضا عدم البوح بجميع المعلومات فلكن طبيعته الخاصه الولد غير البنت
ويفضل المتابعه المتواصله لهم وخصوصآ عندما تبدأ علامات البلوغ لكل منهم وانتهاج
الصراحه ومبدأ السوال طريقك الى المعرفه ولا نبخل عليهم بالمعلومه الصريحه لانهم
أذا فقدوا الثقه فقدوا الأمان وسوف يتجهوا الى مصادر أخر قد يشوه لهم الحقيقه
اهم حاجه في تربيه الأبناء التربيه الصحيحه هي المصارحه وان الواحد يكبر معهم لحظه بلحظه
وعدم التكاسل او التغافل ونجي بأخراللحظات ونوضح لهم ما خفي عنهم هم أناء قابل التشكل
من وهم صغار أذا اهتمينا بهذا الأناء صار تحفه وأذا اهملناهم ونرقع بهم بين فتره وفتره
تشوه الأناء وصار قبيح هم منا ولكن قد لا نستمتع بالنظر أليهم وهم يتخبطون بمصاعب الحياه
-
10/04/2012 12:09 AM #7موضوع جميل كجمال وروعة صاحبته
حياة المراهق سابقا ليست كحياة مراهق اليوم
ففي الماضي لم يكون هناك قنوات تلفزيونيه ومجلات منوعة وهواتف وغيرها من امور التطور بل كانوا على دراسة القرآن والمدرسة التي يعمها الفكر البريء الذي همها التربية والتعليم آنذاك
كانوا بين الطبيعة والاهل والمجتمع الذي لا يشوبه الافكار الغربية الغير اسلامية والشذوذ التي لم نعهدها اليوم وافكار الديانات الدنيوية
كانوا يعيشون يومهم بيوم بلا كدر وتخطيطهم للمستقل بسيط بدون تعقيد وان كل انسان له عيش كريم هما كان وضعه في المجتمع لم تكن هاك امراض غريبة لاسباب شاذه بسبب غياب مسبباتها عن مجتمعنا او عدم وعيهم بها
اما الآن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تغيرت الحياة بداية من ضغوطات وترف الحياة وتشتت الفكر بين الابناء والآباء وتزعزع الرابط بينهم بسبب اما لان الاب والام تطور في زمن يختلف عن زمن أبنائهم اليوم فيتحيرون كيف السبل الى موازنة وتوجيه الامور لانها صعبة بسبب عدم تلقيها لهم من آبائهم والمجتمع ايام كانوا اطفالا ومراهقين لبساطة الحياة آنذاك بل وغالبا لاسباب خجل وعدم ثقافة الآباء في كيفية معاملة ابنائهم
يبداء الطفل بتلقي بوادر الجنس ومعانيه من افلام الكرتون المتطورة التي تهاوت الى ادنى المستويات التربوية واعطاء الطفال ثقافة ان الجنس مسموح ومرغوب وشيء ممتع لو طبقوه في اي وقت واي ضرف سمح لهم وهم يرون توم وجيري وانتم تعلمون ما اقصد نعم تشبعوا كثيرا من تلك الافكار الغربية التي لا تمت لنا بصلة وبإمور ديننا الحنيف وبحدود العلاقة السوية فهي كالنار تحت الرماد
ايضا لا ننسى الافلام التي وجدت مكمنا لها في بيوتنا وامام ناظرينا ونحن موافقين على كمونها بخيرها وشرها للأسف ايضا لها تفتيح مدارك الاطفال والمراهقين اما ان يتبعوا ما يرونه او يرتدعوا بسبب التربية ورأيت الصح والخطاء من حوارات اهاليهم واندماجهم في المجتمع الصالح والمحاظرات الدينية والجوامع وجو الأسرة المترابط
ان كان على الاحراج الذي سيتلقاه الآباء من ابنائهم فاعلموا ان هؤلاء الابناء هم من يحرجون منا اولا
وكثير يترك الآباء النصح والحوار للظروف المواتيه لكي يستوعب الطفل او المراهق لأهمية الموقف
كنت اود ان اكتب أكثر سأكتفي بهذا القدر حتى لا تملوا من قرائة ردي هذا وربما لي عودة مره اخرى
-
10/04/2012 06:59 AM #8
صباح الخير
أستاذة امل،، من الرائع التطرق لموضوع الثقافة الجنسية فهو موضوع شائك بالنسبة للبعض..
"الثقافة الجنسية" كلمة مخيفة وصعبة بالنسبة لبعض الآباء والأمهات ،، فتداولها والحديث عنها ليس بالأمر السهل ،، فقد اعتدنا وتربينا على ما احب تسميته (بسياسة العيب) وهي تعني ان الحديث عن هذه المواضيع عيباًً وممنوع دون توضيح الأسباب وكثير ما ردد الاهل جملة (عيب لا تسأل ،،ستكبر وتعرف) هذا ان كانت الام هادئة الطباع ومتفهمة لأبنائها ،،اما ان كانت من النوع الغضوب فقد ينال الطفل او المراهق كم كبير من الكلام القاسي و التوبيخ الذي سيمنعه من معاودة السؤال مرة اخرى!!!!
شخصياًً لا احبذ تسميتها بالثقافة الجنسية وانما التربية الجنسية فهي بالفعل تربية يجب ان يتلقاها الأبناء من قبل الاهل بالاضافة الى دور المدرسة في ذلك..يعتقد البعض انها تدور حول الزواج وتفاصيله الدقيقة وهنا يكمن الخطأ ،،هي ليست خاصة بعلاقة الذكر والانثى وبعض الأفكار الغريبة،، فتعويد الطفل على المحافظة على جسده ومنع رؤيته ولمسه من قبل الاخرين يندرج تحت مسمى التربية الجنسية،، وتعليم الفتاة والشاب من هم في مرحلة المراهقة بضرورة غص البصر والابتعاد عن الاختلاط بين الجنسين هي تربية جنسية...
كثير ما مررنا في فترة المراهقة بمواقف أثارت في انفسنا تساؤلات ولم نجد لها إجابات ،،بالرغم من ذلك اكتفينا بما نعرف ولم نفكر بالحصول على الإجابات من مصادر اخرى،،،اما الان الطفل والمراهق ما ان يدور في ذهنه اي سؤال الا وبحث عن ضالته من الإجابات من خلال الأصدقاء والزملاء بالاضافة الى الشبكة العنكبوتية التي توفر له كل ما يبحث عنه بكبسة زر،، وكثير ما تكون معلومات خاطئة فيضل يبحث دون توقف حتى ينساق وراء أمور كان في غنى عنها..
هنا يأتي دور الاهل في تثقيف أبنائهم والرد على تساؤلاتهم كل حسب فئته العمرية،،ههي ليست مقتصرة على فئة عمرية معينه ،، وبامكان الاهل البدء بتثقيف ابنائهم حتى منذ بداية دخول الطفل (الروضة)،،وبتوجيهات بسيطه بإمكانها حماية الطفل من مشاكل من ضمنها التحرش،،بالطبع هنا الطفل لا يعي كلمة ثقافة جنسيه ولكنه يستطيع التفريق بين الصح والخطأ ..فتثقيف الطفل يختلف عن تثقيف المراهق والمقبل على الزواج،، ومثلما ذكرتي ان على الام تثقيف البنت والأب مع الولد،، وذلك لكسر الحواجز بين الاهل والأبناء ،،وحتى تعلم البنت مثلاًً ان ما تمر به هو نفسه ما سبق ومرت به الام..
لو علم الاهل ان ما يحتاجه الابناء هو فقط الحوار المفتوح دون الدخول في تفاصيل دقيقة فالهدف هنا توصيل المعلومة بشكل عام وتشجيع الأبناء على مصارحة أهلهم بما يدور في أذهانهم وما قد يمرون به من مشاكل،، والذي سيجنب الأبناء تلقي معلومات خاطئة من مصادر مختلفة كالكتب الرخيصة او قصص الزملاء او الانترنت..
** هل هناك أمور قد يغفل عنها بعض الآباء والأمهات في هذا الجانب.. تودون إضافتها؟
قد يغفل الاهل عن مسأله هامه وهي ان التربية الجنسية مرتبطة بالتربية الدينية،،كتعليم الفتاة والشاب انهم في سن التكليف وتوضيح ما لهم وما عليهم تجاه ربهم وان كل ما يفعلونه هو مسجل وسيحاسبون عليه امام الله،،
وتعليمهم اهمية غض البصر وتجنب الاختلاط مما يبعدهم عن الوقوع في الحرام...
اعذروني على الإطالة ،، دمتم في حفظ الله
-
10/04/2012 08:09 AM #9عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2009
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 1,730
بل الأروع حضورك هنا عنفوان الروح...
رائعة بحق مداخلتك حول مفهوم الجنس لدى الغالبية من الناس.. وهذا ما يجعل الكثير منهم يترددون من توعية الأبناء في هذا الخصوص.. خوفاً من كسر حاجز الحياء وإسقاط رداء الهيبة أمام الأبناء.. ولكن هناك أمور كثيرة ينبغي الحذر منها والانتباه لها.. فما قمت به من توعية جنسية أوليه بسيطة للطفلة أمر في غاية الأهمية.. فهناك أطفال يتعرضون لتحرشات جنسية من أقرانهم في المدارس وأقربائهم أحياناً ويكبتون ذلك لسببين: إما جهلهم بخطورة الأمر وظناً منهم أن ذلك أمر طبيعي بسبب تظليل من يمارسون ذلك معهم بإقناعهم أن ذلك يمارسه الجميع.. أو الخوف من مصارحة الأهل خوفاً من العقاب..
من الضروري توعية الطفل سواء كان ذكراً أو أنثى بهكذا أمر.. ومن الضروري كذلك إعطائهم الأمان.. فإضافة إلى ما تقدمت به.. نشعره بقوة شخصيته فلا يكتفي بالرفض للأمر فقط.. بل لإبلاغ أبويه بتلك المحاولات وأن ذلك لن يزعج والديه في شيء بل سيشعران أن يحسن التصرف.. عدم الخوف من التهديد الذي قد يتعرض له من الشخص الذي قد يتحرش به إن هدده بإفشاء سره إن أخبر أحداً أو إن أخبر والديه فسيتعرض للعقاب منه أو منهما..
سيكون بمثابة فكل ذلك سياج قوي حسب الطفل..
شكري لك على مداخلتك القيمة..
دمتِ في حفظ الله دائماً..
-
10/04/2012 08:10 AM #10عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2009
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 1,730
الأجمل مداخلتك عزيزتي مريم عبدالله..
كما أسلفت في تعقيبي على مداخلة الأخت عنفوان الروح.. التثقيف ضروري جداً.. والأهم إشعار الطفل أو المراهق بالأمان من قبل والديه.. وأن الحديث عن مثل هذه الأمور أمامهما ليس خطأً وليس عيباً.. بل هو المطلوب وهو الصحيح..
فمن خلال ذلك سينفتح الصغار معنا ولن يترددوا بطرح أسئلتهم علينا..
ولا يتأتى ذلك إن كان الأبوان لم خلقا جسراً من التواصل بينهما وبين أبنائهما.. وهذا الجسر ليس فقط لمثل هذه المواضيع.. بل يجب أن تبقى العلاقة بين الأبوين والطفل علاقة صداقة قوية دون كسر الاحترام..
فالحديث الدائم مع الأبناء منذ الطفولة في كافة أمور الحياة التي يمرون بها أمراً ضرورياً.. يشعر الأبناء بالأريحية تجاه آبائهم عند الحاجة لأي استفسار حول أمر ما.. وعندما تواجههم أمور في الجنس "المبسط" لن يترددوا في مفاتحة آبائهم فيها.. حسبنا تعودوا..
بوركتِ مريم.. ودمت بخير دائماً..
-
10/04/2012 08:19 AM #11عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2009
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 1,730
أشكر إطرائك للموضوع ومتابعتك الدائمة لمداخلاتي أخي واحد غريب..
إنما هي منكم وإليكم.. أرجو أن أُوفق فيها لأفيد كما أستفيد..
جميل ما تفضلت به في مداخلتك..
التربية الجنسية ليست ما يخص الجنس كفعل.. بل يتعدى إلى أمور كثيرة.. فهناك ما يجب تعليمه للصغار وهناك ما نعلمه للمراهقين .. فما يخص الصغار هو حمايتهم من الأفكار غير الصحيحة حول أعضائهم.. وحمايتهم من الآخرين الذين قد يسيؤون إليهم بأمور عديدة كالتحرش والاغتصاب وتشويه الأفكار...
أما ما نعلمه للمراهقين فكما تفضلت يفضل أن يكون قبل البلوغ.. في بعض المسائل ففكرة إخباره/ـا بالتغيرات السيكلوجية التي ستحدث له بعد عامين أمر محبب.. يجعله يفهم نفسه ويتقبل ما سيحدث له من تغيرات.. ولا يشعر بالحرج من ذلك..
وجميل ما تفضلت به حول جرعات التربية الجنسية.. والتثقيف الجنسي فلا نعطيه للطفل أو المراهق دفعة واحدة.. بل على مراحل مختلفة شيئاً فشيئاً حتى لا يصدم في شيء وحتى يتم الأمر بسلاسة ويسر وتقبل تام من الأبناء..
أشكرك أخي واحد غريب على مداخلتك الطيبة..
دمت بخير دائماً..
-
10/04/2012 08:21 AM #12عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2009
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 1,730
الأروع حضورك هنا نجمة الصباح..
نعم يا أختي لذا وجب علينا عمل سياج فكري وتوعوي لحماية أبنائنا مما يشاهدون ويسمعون...
وبالفعل هم الذين يعانون من الخجل والإحراج.. لذا وجب علينا الانتباه لذلك وعدم التعامي والهروب من هذه الأمور..
حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه..
دمت بخير نجمة الصباح.. مرحباً بك دائماً...
-
10/04/2012 11:09 PM #13عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2009
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 1,730
مرحباً بك سعودية لوجستية..
رائعة مداخلتك حول الموضوع..
صحيح ما اعتدنا عليه من الأمهات في زمن طفولتنا ما تفضلت به "سياسة العيب" وكنا نكتفي بالتساؤلات بداخلنا حتى كبرنا وفهمنا.. ولكن لم يعد الزمان هو الزمان.. ولم تعد المصادر الضحلة هي كل ما يستطيع الأبناء استقاء المعلومات منه.. لذا وجب الانتباه للأمر وحتى لا يكون تجاهلنا السبب في الوقوع في الخطأ..
وهنا أود التنويه إلى الفرق بين الثقافة الجنسية والتربية الجنسية بحسب استخلاصي لها من مواضيع عدة في علم النفس السلوكي: "الثقافة الجنسية" و "التربية الجنسية" قد يخلط الأفراد بينهما، على الرغم من أنهما مختلفتان تمام الإختلاف، فالثقافة الجنسية هي تقديم التوعية الجنسية للشخص لتصحيح مفاهيمه عن الرجولة والأنوثة، وعن طبيعة المرأة والرجل، وأساليب التعامل الراقي بينهما، والرؤية الإنسانية الراقية للجنس والزواج، وأساليب التفاهم والتكيف الزوجي، وبعض المعلومات الطبية عن تركيب ووظائف عمل الأعضاء الجنسية.
أما التربية الجنسية فلها معنى أوسع وأشمل وتبدأ من مراحل متقدمة، وهي تعني رعاية الطفل في مراحل نموه المختلفة من أجل تنمية إتجاهات سليمة لديه نحو نفسه، ونحو الجنس الذي ينتمي إليه، ونحو الجنس الآخر، ونحو الأمور الزوجية والأسرية، والمساعدة على دمج كل ذلك في شخصية إنسانية متكاملة، وإعطاء المعلومات الجنسية السليمة بطريقة علمية مبسطة تتناسب مع المرحلة العمرية التي يمر بها الطفل، وفي إطار أخلاقي وروحي يتناسب مع قيم المجتمع وتقاليده وعادته.
وهذا ما عنيته في موضوعي "التربية الجنسية"..
سعودية لوجستية.. أشكر مداخلتك المثرية بحق..
دمتِ بخير دائماً..
-
10/04/2012 11:19 PM #14
..
....
.....
......
........ لا ادري ما اقول فالردود كلها درر تحت صدفة الموضوع
-
10/04/2012 11:51 PM #15
[QUOTE=أمل حمد;33052132]
أخوتي وأخواتي.. أود مشاركتكم لي في الموضوع من خلال تناول المحاور التالية:
- هل مررتم في فترة المراهقة بمواقف ترون الآن أنكم كنتم في حاجة لوجود أحد بجانبكم كالوالدين.. الأخوة الكبار؟
- بمن استعنتم وقتها؟
- هل تؤيد/ين فكرة التثقيف الجنسي على النحو الذي ذكرته في الموضوع؟
- هل ترون أنه كافياً أم يحتاج إلى التعمق في مواضيع أكبر؟
- من أي سن ترون من المناسب تثقيف الأبناء والبنات جنسياً؟
- هل هناك أمور قد يغفل عنها بعض الآباء والأمهات في هذا الجانب.. تودون إضافتها؟
أشكرك أختي أمل على موضوعك الجميل والراقي جداً..
مسألة التثقيف جنسياً آراها من وجهة نظري مهمة جداً
ولكن السن المناسب للتثقيف الطفل وهي في السن التاسعة
موضوع جميل..لكن إن شاء الله..سوف اتناوله من جوانب عده..لي عوده
-
11/04/2012 09:35 AM #16عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2009
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 1,730
-
11/04/2012 09:44 AM #17
التربية الجنسية:
تتضمن تبادل المواقف والقيم والاحاسيس حول كوننا ذكر او انثى كما انها تتضمن تعليم اجزاء ووظائف أجسامنا . على الاطفال ايضا أن يتعلموا المهارات التي ستسمح لهم بأخذ قرارات سليمة في مجال حياتهم الجنسية، وبتمييز وتجنب الحالات الخطرة او الاستغلالية.
التربية الجنسية تبدأ حقيقة مع ولادة الطفل وهي عملية مستمرة طول حياته . عندما يبدأ الرضيع بعرض تصرفات استكشافية، فإن ردات فعل الوالدين ترسل رسائل إجابية او سلبية للطفل عن الجنسانية . هذا الاتصال المبكر والغير كلامي يهيئ أساس تعليم المواقف والقيم الجنسية التي ستلعب دورا مهما في تصرفات الطفل لاحقا. الاهل هم المربون الجنسيون الاساسيون في حياة طفلهم خاصة في السنوات المبكرة حتى اذا لم يزود طفلهم بمعلومات مباشرة. كثير من الاهل يشعرون بالاحراج اذا تكلموا عن تلك الامور مع اطفالهم ولا يدخلون في كل جوانب الحياة الجنسية في حديثهم مع اطفالهم .
أهالي كثيرون (خاصة في مجتمعنا) يعتقدون ان هذه المعرفة مضرة للاطفال وانها ستحث الطفل الى المشاركة بعدد اكبر من النشاطات الجنسية، او يعتقدون ايضا ان الاطفال يعرفون كل شيء عن هذه الامور (يتعلمون في المدرسة)، فلماذا التكلم عن هذه الامور معهم؟
عندما لا يزود الاهل أبنائهم بمعلومات حول الحياة الجنسية، المرجح انهم يسمعون بعض هذه المعلومات من اخوتهم، اصدقائهم، المجلات والتلفزيونات. ولكن غالبا ما تكون هذه المعلومات خاطئة او غير دقيقة او مربكة واحيانا يمكن ان تكون مؤذية للصورة الذاتية لدى الطفل.
الأطفال الذين لا يسألون اسئلة لاهلهم حول هذه الامور, كبت مشاعرهم واهتماتهم نتيجة مواقف اهلهم الذين يتجنبون التكلم عن هذه المواضيع ويعطون انطباع لاطفالهم ان الجنس قذر ومخجل.
كما أن علينا الأخذ بعين الاعتبار أن هناك أهالي لا يحدثون أطفالهم عن تلك المواضيع ولكن يتعرف الطفل على الأمور الجنسية من خلال مشاهدة الممارسات الجنسية لدى الحيوانات أو من خلال عيشه في منزل مزدحم أو من خلال تواجده في غرفة نوم أهله... وفي هذه الحالات تكون المعلومات غير كاملة ويمكن أن ينظر إليها الطفل كأنها مخيفة أو مؤذية.
-
11/04/2012 10:30 AM #18
موضوع رائع ووميز كامتياز كاتبته
أعتيره موضوع الساعة من خلال ما أرى بأم عيني من مشاكل المراهقين
لي عودة بإذن الله
-
11/04/2012 06:46 PM #19عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 21/11/2010
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 4,623
موضوع فنان ..متابعة ..!
-
12/04/2012 03:15 PM #20
؛
السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاته ..
أثابكِ الرحمن أخيه وبارك فيِك ِ
موضوع في غاية الأهمية ..
تبارك الرحمن الحوار رائع والمداخلات جد قيمه ..
فقط إضافتي .. في أن وجب علينا أمور نعين بها انفسنا والمراهق
كـ تمهيد لوصولة هذه المرحلة ..
فالتربية بشكل عامـ مهمة جدا . فمتى ما كانت سليمة ولها خطى مميزة ثابتة
لابد وانها تسهل علينا تعريف ابائنا بما يحتاجون معرفته
وكذلك يكون تلقيهمـ لتلكمـ المعلومات أسهل .. وأكثر تأثيرا عليهمـ من ناحية إيجابية
فـ ( على ما تربى الطفل ) لها اهمية بالغة من وجهة نظري في مرحلة مقبلة عليه كهذه
بل عليه وعلى والديه ..
يثبت .. لمزيد من الإطلاع والنقاش
بوركتمـ ..
-
12/04/2012 08:21 PM #21عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2009
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 1,730
-
12/04/2012 08:23 PM #22عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2009
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 1,730
-
12/04/2012 08:25 PM #23عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2009
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 1,730
-
12/04/2012 08:27 PM #24عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2009
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 1,730
-
12/04/2012 08:35 PM #25عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2009
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 1,730
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
مرحا بك نور الإسلام.. ولك مثلما دعوتِ..
إضافتك مهمة جداً.. فبالتأكيد لبنات تربية الأبناء تبدأ منذ الطفولة المبكرة.. ثم الطفولة المتأخرة ثم تستمر إلى فترة المراهقة..
لذا وجب على الوالدين الحرص على التربية السليمة للأبناء بعناية..
أولم يقل شوقي: هي الأخلاق تنبت كالنباتِ.. إذا سقيت بماء المكرماتِ ؟؟؟
وما نفعله بعد ذلك يكون كإتمام البناء لشخصية المراهق وسلوكياته وإدراكه...
جزيتِ خيراً أخية..
"أشكرك على التثبيت وإضافة البادئة"
دمتِ بخير دائماً..
-
12/04/2012 09:32 PM #26
-
13/04/2012 02:40 PM #27
السلام عليكم
اكثر موضوع اتهرب من المشاركه فيه هو موضوع المراهقين
لاننا تعودنا في طفولتنا ومراهقتنا علي البراءه ومااكتسبناه من ثقافه جنسيه في عمر العشرين عام يعرفه اطفال اليوم بلا مبالغه والسبب هو الاعلام+قله الرقابه+عدم وعي الاباء بما يدور حولهم
بالنسبه لنقاط الحوار
- هل مررتم في فترة المراهقة بمواقف ترون الآن أنكم كنتم في حاجة لوجود أحد بجانبكم كالوالدين.. الأخوة الكبار؟
- بمن استعنتم وقتها؟
براء بمعني الكلمه +رقابه مشدده والنتيجه لا لم اتعرض لموقف مشابه يتعلق بالموضوع
- هل تؤيد/ين فكرة التثقيف الجنسي على النحو الذي ذكرته في الموضوع؟
نعم ولا افضل التعمق فالفكره هي ان يشعر الابناء ان الاباء يجب ان يعلموا بكل مايقلقهم ولاشي يمنع من التحاور معهم
- من أي سن ترون من المناسب تثقيف الأبناء والبنات جنسيا
بعد سن الطفوله المتأخره 13 عام مثلا شخصيا افضل ان نبدا بالتحذير من كل ماهو خليع سواء مجلات او انترنت ونغرس فيهم ان الاسلام يريد لنا الخير ونزرع فيهم الفخر بالنفس بأنهم مختلفون حين يكونو انقياء
-
-
13/04/2012 04:45 PM #28
اختي امل موضوع محوري وهادف ..
التربيه هي اساس كل شي ومن شب على شي شاب عليه
لنتريث قليلا ولنقارن بين الواقع الماضي والذي عشنا به
وبين الواقع الحاضر ولا زلنا ايضا نعيش به لنستنتج ان
نشئ قديما يختلف نوعا ما عن النشئ الحالي من نواحي عده
اولا تأثير الاعلام وثانيا المنتهج الدراسيه انتقلت نقله نوعيه
كبيره لم يسبق لها ذلك الا انني اجد ان كل عصر تناسب مع
تقلباته والحمدلله هذا شي ايجابي نوعا ما .. لان لو كان جيل هذا
العصر كنفس تفكير الاجيال السابقه في نفس العمر لحدثت
اشياء ما لا يحمد عقباها ...
اشكرك ع طرحك الممييز
-
14/04/2012 08:54 AM #29عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2009
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 1,730
مرحباً بك أخت وصال..
بالفعل معرفتنا بمثل هذه الأمور كانت بسيطة جداً.. وأسباب ما يحدث اليوم هو كما تفضلت.. الإعلام وقلة الرقابة وضعف الشعور بالمسؤولية تجاه الأبناء في هذه الناحية أو عدم الوعي أحياناً..
نناقش في موضوعنا أمران.. التربية الجنسية والتي تبدأ منذ مراحل الطفولة وهو الوعي بالذات من خلال الرسائل التحذيرية البسيطة من قبل الأهل للطفل لحمايته من التعرض للتحرشات والأخطاء التي قد يقع فيها نتيجة لجهله بذلك..
ثم تنتقل إلى التربية الجنسية الأعلى مستوى وإن صح التعبير " الثقافة الجنسية البسيطة" وهي التي كما تفضلت نبدأ بها من عمر ال 13 سنة تقريباً..
جزيل الشكر لك أخت وصال على تفاعلك مع الموضوع..
ملاحظة: لاتتهربي من مناقشة موضوع المراهقين.. أتريدين أن تفعلي كمن يدفن رأسه في الرمال؟؟؟
شاركي برأيك دائماً.. فلربما كلمة تخرج من فيكِ.. تكن علاجاً لمشكلة مراهق أو مراهقة..
دمتِ بخير دائماً..
-
14/04/2012 08:55 AM #30عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 29/10/2009
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 1,730
مواضيع مشابهه
-
المهدي المنتظر والمسيح الدجال او المسيخ الدجال
بواسطة حرقوص في القسم: السبلة الدينيةالردود: 58آخر مشاركة: 12/07/2011, 08:59 AM -
حاجز مفيد
بواسطة تحقيق الامل في القسم: سبلة السياسة والاقتصادالردود: 2آخر مشاركة: 08/07/2011, 05:57 PM -
عند العجايز كل شي جايز
بواسطة الأعصار المدمر في القسم: السبلة العامةالردود: 41آخر مشاركة: 15/12/2010, 04:06 PM