- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 30 من 95
عرض هجين
-
07/03/2012 07:39 AM #1
قَـيِّـم ذَاتّـك**(هـل تُـوَافِـق هَـذِه الطّـريـقَـة في تَـقيـيم ذَاتِـك)؟؟
صباحكم وداد أحبتي
معظمكم سمع بقصة ذلك الفتى الذي أخذ يدحرج خشبة عند هاتف عمومي،
فوضعها تحت الهاتف وصعد إليها واتصل،
وبينما هو كذلك إذ كان صاحب محل بالقرب من الهاتف يرصد الحدث،
فكانت المكالمة كالآتي:
الفتى: سيدتي هل تحتاجين إلى من ينظف عشب منزلك ويعتني به؟
السيدة: لا شكرا، فهناك من يقوم بهذه المهمة.
الفتى: دعيني أقوم بها بنصف الأجر.
السيدة: شكرا فأنا مرتاحة لعمله.
الفتى: إذن سأعتني برصيف المنزل وأنظفه وجوانبه وسأجعل المكان أكثر أناقة.
السيدة: لا شكرا فلست بحاجة إلى ذلك.
أعجب الرجل بما رآه، فنادى الفتى ودعاه للعمل معه في المحل، فرد الفتى:
شكرا سيدي فأنا أعمل مع هذه السيدة
وأردت أن أقيم ذاتي وعملي معها فأسعدني ذلك!!!
كثيرة هي طرائق تقييم الذات، ولا يمكن لأحد منا أن يعذر نفسه من أنه لا يجد من ينصحه،
فأنت لا تنتظر نصحا من أحد، بل اسع إلى أن تجد ضالتك فيما يخدمك ويطور من ذاتك ويرفع من قدرك،
فالفتى بطريقة ذكية أراد أن يقيم ذاته ففعل وعرف موقف السيدة من عمله... كن مثله أو أذكى فأنت تملك
الفانوس السحري لتضيء حياتك أو تظلمها..
مَـوقِـف
قبل ثلاثة أعوام جاءتني ابنة أخي فأعطتني ورقة وقلما وقالت لي:
هذه من أمي وهي تطلب منك بكل شفافية ووضوح
أن تكتب سلبياتها وإيجابياتها بدون تردد أبدا!!!
أحسست بحرج من فعل ذلك وقلت: لا توجد لدي سلبيات (من باب المجاملة) فردت
علي زوجة أخي وكانت قريبا: لا يوجد كمال لدى أي إنسان عدا الأنبياء فاكتب بلا تردد
فنحن نطبق ما نتعلمه لتطوير ذواتنا..
ثم حكيت الموقف لأختي فقالت: نعم كنت أنا وبعض إخوتي وزوجاتهم في دورة بعنوان "اكتشف ذاتك"
لمحاضر أجنبي، كانت قمة في الروعة، فأعطانا هذه التجربة وطلب منا أن نفعل ذلك مع أبنائنا وأزواجنا
وأصدقائنا بين فترات معينة ثم نرى النتيجة...
أعزتي:
هناك الكثير منا من يقع في أخطاء جسيمة ربما، لكنه لا يجد من يوجهه بينما هو يحسب
أنه يحسن صنعا، أو عندما يرى سكوتا أمام فذلك يزيده إصرارا على مواصلة ما هو عليه..
بينما كثير من أفعالنا الحسنة أو السيئة لا نستطيع اكتشافها إلا بالآخرين،،،
فغضب المرء وحلمه غالبا ما يعرفه من الآخرين..
كسله وهمته قد يكتشفها من مرآة الآخرين..
تعامله مع الآخرين وطريقتها يخبره بها أولئك الذين يتبادل معهم الحديث والتعامل الدائم..
بره لوالديه وطريقة تعامله معهم كذلك يكتشفها منهما أو ممن حوله... وهلم جرا...
1. هل تؤيد هذه الطريقة في اكتشاف ذاتك؟ ولماذا؟
2. إن كنت أباً أو أماً هل أنت مقتنع بأن تطلب من ابنك أو ابنتك أن يبدي عليك سلبياتك أمام إيجابياتك؟
أم أنك تشعر بأن ذلك لا يليق بالمقام حتى لا تفتح بابا للعقوق؟؟
3. إن كنت ابنا أو ابنة وطلب منك أحد والديك فعل ذلك فما هي ردة فعلك؟؟
تفاعلكم وإجاباتكم الواضحة الصريحة تقويم لذواتنا جميعا
لنستفيد من بعض...
تحياتي لكم:
حسام المجد
-
07/03/2012 08:34 AM #2
صباحك سعيد عزيزي ...
لي عوده قريبا بأذن الله ...
-
07/03/2012 11:00 AM #3
-
10/03/2012 03:00 PM #4مساء الخير " حسام المجد " ...
شكرا جزيلا لك على الموضوع الرائع والذي سوف يبحر بنا نحو افاق واسعه، مما لا شك بان اكتشاف الذات يتمحور بين الانسان ونفسه وهو مجبور على اكتشاف ذاته حتى ولو كان يملك بصيص من المستوى الفكري، اكتشاف الذات يتمحور حول الوضع الفكري الذي يعيشة الانسان وهل هو قابل لأستدراك ذاته من حيث جوانب حياته، كنت دائما اسأل نفسي : مـــــــــــــــــــــن انـــــــــــــــــــــــ ــــا ؟؟!!! كنت في بعض الاحيان اسأل بعض الناس : من انا ؟؟ اجد الجواب منهم جواب استهزائي بأنك فلان بن فلان !! ولكن هدفي كان هو اريد طريقة تقودني الى معرفه نفسي ؟؟ من انا ؟؟ كنت اريد اعرف السلبيات التي تتمحور حول شخصيتي وذالك بهدف تجنبها وعلاجها في المستقبل، ولكن لم اجد الانسان الذي يعرفني من انا ؟؟ !! نعم كلنا نملك سلبيات وأخطئ ولكن هناك بعض الطرق التي تقودك بشكل سهل لأكتشاف ذاتك ...
1. هل تؤيد هذه الطريقة في اكتشاف ذاتك؟ ولماذا؟
نعم ... طريقة جدا مفيدة وخاصا اذا كانت تنحصر بين العائلة مع توسيعها بين الاصدقاء والاقارب ...
2. إن كنت أباً أو أماً هل أنت مقتنع بأن تطلب من ابنك أو ابنتك أن يبدي عليك سلبياتك أمام إيجابياتك؟
أم أنك تشعر بأن ذلك لا يليق بالمقام حتى لا تفتح بابا للعقوق؟؟
سؤال جدا صعب وخاصا اذا كان فيه مخاطره قد يفتح باب لعقوق الوالدين ... اعتقد فتح هذا الباب بين الاعمار المتقاربة افضل طريقة لأكتشاف الذات ... اذا ما اخذنا في الحسبان : هل الابناء مؤهلون لطرح مثل هذه المناقشات ؟؟ حقيقه اذا كان بعض كبار العمر لا يعلمون كيف يقيمون انفسهم فما بالك بالصغار !! ففارق السن والفكر له دور ( مع تأكيدي بأن هناك فئة من صغار الاعمار لها فكر نابع في مختلف مجالات الحياة
3. إن كنت ابنا أو ابنة وطلب منك أحد والديك فعل ذلك فما هي ردة فعلك؟؟
في الوضع الذي اعيشه والحمد لله سوف تكون رده فعلي هي الرفض القاطع ( شكرا ابي شكرا امي شكرا اخوتي ) ....
شكرا لك عزيزي واسأل الله ان يجمعنا على خير في الدنيا والاخرة ...
آخر تحرير بواسطة يوم لك ويوم عليك : 12/03/2012 الساعة 11:20 AM
-
13/03/2012 08:04 PM #5
درر بهية هذه التي أتيت بها عزيزي الغالي..
ما تفضلت به من استخدام أساليب متنوعة في اكتشاف
الذات وتقييمها لتقويمها هو الصواب في نظري، فقد تنفعك
طريقة ما مع شخص ولا تصلح مع آخر، أو أن تصلح في وقت
لكنها تكون سلبية في وقت آخر...
فالتنوع مطلوب ليس للتقييم فحسب، بل لتعلم الطرق المختلفة وتجارب
الحياة عند الآخرين، تلك التي تطورنا وترتقي بنا نحو الكمال الإنساني
فنجلو بها بتوفيق الله ما ران علينا، ونصقل أرواحنا لتعيش في فضاء عالم
الشهادة بنقاء لتنقلنا في حجب شفافة لنستشرف عوالم أخرى تقودنا نحو عبودية
مطلقة حقة لله تعالى وحده...
أشكر لك تغريدك هنا
لا حرمني الله من فيضك
-
07/03/2012 11:05 AM #61. هل تؤيد هذه الطريقة في اكتشاف ذاتك؟ ولماذا؟أؤؤيدهآ بشده ، لأنهآ بالفعل تقيم ذآتي وأعرف محلي من الإعرآب ...
2. إن كنت أباً أو أماً هل أنت مقتنع بأن تطلب من ابنك أو ابنتك أن يبدي عليك سلبياتك أمام إيجابياتك؟امممم ايوه يمكن بيكون عندي أخطآء ف التعامل وهم بيوجهوني للمسار الصحيح من خلال النقد
أم أنك تشعر بأن ذلك لا يليق بالمقام حتى لا تفتح بابا للعقوق؟؟لا أبد ما اعتبره عقوق أعتبره حوآر أسري ناجح
3. إن كنت ابنا أو ابنة وطلب منك أحد والديك فعل ذلك فما هي ردة فعلك؟؟
طبعآ بيكون النقد إيجابي
شكرا حسام المجد
-
07/03/2012 07:38 PM #7
-
موضوع جداً جميل ورائع أستاذ حسام
شخصياً وبكل أمانة وشفافية
لا أستطيع أن أكتب في تلك الورقة سلبيات أبي أو أمي
وكذلك لن أعطيها أبني أو بنتي ..
ولكن في المقابل
سأحاول جاهداً بأن أبلغ الهدف بعدة طرق
ومنها
بمهارتي في الحديث وإستجرار ما أرمي له منهم شخصياً
وأحاول التغيير إن كان يتعلق بي ..
وإن كان يتعلق بأبي وأمي .. فالأكيد سأحاول
إيصال فكرتي إليهم بطريقة تتناسب مع فكرهم ومنطقهم
فدائماً وأبداً .. مهما كبر الإبن أو البنت .. يظلون أطفالاً في عيون أبائهم وأمهاتهم
والعين لا تعلوا على الحاجب ..
كل الود والتقدير لك سيدي
-
08/03/2012 11:23 AM #9
أستاذي الدختر
كذلك تتباين وجهات النظر وتتدافع الافكار
لتصل جميعها إلى بوتقة واحدة من الظلال الوارفة
لتجتمع وتلتقي على مائدة البناء الأسري والاجتماعي
الذي يحيى بالأمة ليرفع شأوها ويرد لها عزتها ويغرس
فيها القيم النبيلة الخالدة التي تنبع من كتاب خالد ودستور ناصع
تقدير عظيم لك
لإبداعك في سطور ذهبية
لا تغب عن صفحاتي
فهي بحاجة إلى مدادك الألمعي
-
07/03/2012 11:17 AM #10
* هل تؤيد هذه الطريقة في اكتشاف ذاتك؟ ولماذا؟
ربــما هي طريقة ناجحة في نظر البعض .. لكن من وجهــة نظري لا أحب أن يقيّم الآخريـــن ذآتي
فأنا أعـــرف سلبيــآتي بنفسي .. وأسعى لتغييرهــا
أما بعض ممــن هم حولــي فقــد يبدون آرائهم نحو تصرفاتــي دون إذن مني .. وذلك لا يغضبنــي إطلاقــاً
أما فــي بعض الأحيــان التــي أتصرف فيها بحمــاقة .. فإننــي بنفسي أطلب رأي من يهمني رأيهم
لربــما يقدمــون لي تبريرا .. أعذر فيه حماقة ذاتي ..!
* إن كنت ابنا أو ابنة وطلب منك أحد والديك فعل ذلك فما هي ردة فعلك ؟
لا أستطيــع أن أُقيّـــــم تصرفآت والداي .. إلا فــي حالآت نادرة جــداً
عندمــا أغضب لتصرفٍ ما بدر منهما .. أنـاقشهمآ بكل أدب واحترام .. فهما والداي رغم كل شيء !
~ [ شكراً لك أيها المميز ] ~
-
09/03/2012 09:05 PM #11
وشوشات أملودة
إذن فأنت محتاجة إلى من يقيمك
ولو في حالة نادرة، وهذا لا يغني
الإنسان عن الآخر بكل تأكيد..
يبقى أن تقبل الآخر لنقد الذات إن لمسنا منه
صدقا وحبا وإخلاصا فإن القلب ينفتح له بالطبع
بل الشكر لك أنت أملودة
فعبورك على سطور عوجاء كسطوري
يشعرني بالاهتمام ويشجعني لمحاولة تحسين
الطرح في المرات القادمة
تحياتي الصادقة لك
-
07/03/2012 11:21 AM #12
صباح الخير أخي حسام..
تبى الصدق..والله أنا يقيموني قبل ما أقيّم نفسي أو أطلبهم..
سيده بالوجه اشكره
حتى صرت حافظه سلبياتي ^ ^..
على المدى الطويل هذا شيء مفيد..تقارن بنفسك أين كنت وإلى أين وصلت..
لكن أكثر ما يفاجئك بالتقييم هو حينما يكتشف المقربين منك أدق خفاياك والتي تظن نفسك أنك ناجح بإمتياز في إخفائها..
شكـرا..
-
09/03/2012 09:10 PM #13
دكتورة أهلا وسهلا بقلمك المعطر
هذا يدل على مدى التمازج بينك وأهلك
وأخوتك وأخواتك بكل تأكيد، فغالبا من يعطيك
اشكره لا يجامل بل يسديه بحب عميق
فهنيئا لك ذلك أيتها الكريمة...
النقطة الأخيرة اسمحي لي أن أسأل فيها
سؤالا وهو: هل تتوقعين أن تخفى خصلة
في نفس الإنسان على الآخرين ولا تبدو؟؟
أتصور أن ما يتصف به المرء من خصال
لا يمكن أن تظل حبيسة قلبه، بل لا بد لها من
وقت لتظهر فيه وبقوة، لأنه يبقى طبعا فيه
ومهما تكن عند امرء من خليقة *** وإن خالها تخفى على الناس تعلم
هلا ضربت لنا مثالا من الخصال التي يمكن أن يخفيها
المرء دون أن يعرفها أحد؟؟
أنتظر ردك المثري
تحياتي لك
-
07/03/2012 11:28 AM #14انا افضل بأن الانسان يقيم ذاته بنفسه تفاديا لاخطاء تقيم الاخرين
فقد يجاملوك احيانا وقد يستحقروك
قصة الشاب الذي اتصل بسيدته هي طريقة صائبة تدل على اهتمام الشخص برقي ذاته
بوركت اخي حسام على المجهود
تقديري’’’’’’’’’’
-
10/03/2012 06:21 AM #15
أخي العزيز صقر الجبل
ليس المقصود بأن يقيمك الآخرون فتأخذ به
لكنها فرصة لاكتشاف ذاتك في خصال ربما لا تعرفها
سلبا كانت أو إيجابا، وسأضرب لك مثالا بسيطا..
قبل سنوات تقارب العشر كنت عصبي المزاج في بعض الأحيان
ما يعجبني آخذ به، وما لا يعجبني أنبذه ولا أقتنع
بالحوار في تلك النقطة
مرت فترة فأخبرني عدد من أقاربي أنني تغيرت كثيرا جدا
وقالوا: كنت غريب المزاج وحادا في أحيان، لكنك الآن تتقبل
الحوار وتناقش وتتحاور بروح شفافة ....إلخ..
بدأت وقتها بتقليب صفحات لقاءاتي بالآخرين منذ أن كنت
غريب المزاج إلى الآن فعلمت حقيقته وعرفت فعلا أن كلامهم صحيح
ثم اكتشفت -ولله الحمد- أمورا أخرى تغيرت عندي غير التي أخبروني بها...
لكنني أردت أن أعرف سبب التغير فأدركت أن البيئة كان لها الدور الأكبر
بحكم تغربي للدراسة في عمر مبكر من حياتي، والأمر الآخر هو اهتمامي
بالقراءة مثلا ومحاولة تطبيق الحسنات مما قرأت على حياتي وهكذا
من هنا قد تغير سلوكيات معينة في حياتك من خلال ملاحظات من آخرين
وهنا تعد إيجابية جيدة..
أشكر لك هذا المرور العبق أخي
ولا أدري ما رأيك عزيزي الآن؟؟
-
10/03/2012 08:34 AM #16
صباحك شهد اخي المميز حسام
كلامك لا اعترض عليه بل اؤيده وبقوة ونحن لا نستغني عن من حولنا ونحن كذلك غير قادرون على اكتشاف جميع خصالنا من مواهب وابداعات
وهنا ياتي دور البيئة المحيطة بنا فهي تلعب دور الحكم
ولكن عندما يكون هذا الحكم غير عاد في حكمه بل يزيف النتائج على حسب رأيه ويمدحك كثيرا ويسئ لك احيانا
فهل ننتظر حكمه مره اخرى؟؟؟
وانا قصدت بالحكم هنا الشخص الذي يقيمك
والتغير يبدا من انفسنا وليس من الاخرين
اتمنى قد توضح لك المقصود استاذي
-
13/03/2012 05:25 PM #17
-
15/03/2012 07:50 PM #18
-
07/03/2012 11:36 AM #19عضو فوق العادة
- تاريخ الانضمام
- 18/11/2009
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 10,439
سيدي الكريم حسام المجد
كالعادة نبعك الصافي يروينا سلسبيلا ويسقينا زلالا
ويجعلنا نحلق في فضاءات الكلمة الطيبة والفكرة الرائدة والأبجديات المبهرة
أيها العزيز
قالها ابن الخطاب فاروق هذه الأمة يوما
" رحم الله إمرىء أهدى إلي عيوبي "
تصور يا رعاك الله أن خليفة خليفة رسول الله يعتبر ذلك هدية
فأي نظرة أعظم من هذه النظرة
وكما نعلم يا سيدي أن المؤمن مرآة أخيه
ومن الواجب شرعا أن يبين له اخطاءه ويوضح له مثالبه
كي يغير منها أو يعدلها
فإن لم نجد فيجب علينا السعي للآخرين كي نطلب منهم ذلك الطلب
لكن أتدري ما هو الخلل الحاصل اليوم
أن الطريقة التي يتم بها إهداء العيوب هي طريقة خالية من الذوق والفن
فبدلا من إظهار العيوب يكون التشهير بها وبدلا من النصيحة تكون الفضيحة
وهذا خلل في التفكير لدى كثير من البشر
ثم أن هناك أمر آخر وهو أن البعض يسعى إلى جلد الذات
وفي قرآننا هناك نفس لوامة
فعظيم ان نلوم النفس وننقدها لكن لا ينبغي ان نبالغ حتى الوصول لمرحلة جلد الذات
طريقة الطلب من الآخر تقييمنا طريقة فعالة لكن يجب عليك ان تختار الناصح الأمين والصديق الصدوق
بحيث يقدم لنا الهدية التي تحبها النفس وترتاح لها
اعذر لي بضاعتي المزجاة من الكلمات وقلة حيلتي في عالم الكتابة
أتمنى أن لا أكون قد شوهت جمال صفحتك البديعة
حفظك الرحمن وكتب لك سعادة الدنيا والآخرة
-
10/03/2012 09:18 AM #20
الأستاذ المميز أبا أحمد.....
فتحت لي آفاقا أخرى لهذا الموضوع وتقاطا ثرية
تحتاج كل منها إلى موضوع مستقل... طبت بفكرك..
قضية إهداء العيوب بالصورة العنيفة هي نفسها التي
ذكرتها أختي دكتورة فالحياة، لكن وضعها يختلف بحكم
أن ذلك ممن نادمتهم وعاشرتهم فكان ذلك لا يعد تشهيرا
بل هي عادة جرت، وفي كثير من الأحيان تكون ميزة
لأنها تفتح القلوب على بعضها دائما..
أما أن تأتي هذه الطريقة دون أدنى ذوق من أشخاص
يسدونها بما ذكرت، فلا أعتبرها نصيحة ولا تشهير
مقصود به فحسب، بل حسد وبغض غالبا، فلا يفعل ذلك
إلا من تغلغل الحقد في قلبه عليك فأراد أن ينتقم بتلك الطريقة..
جلد الذات موضوع كبير أرجو أن أدون فيه شيئا أو تتحفنا أنت
بقلمك الرنان قريبا، لكن أقول باختصار: هضم الذات لا يساعد
إلا على إفراز النتائج السلبية التي لا تقيم فعلا ولا ترتقي بقول
هضم أو جلد الذات لا ينبغي إلا في مواضع محدودة وأحوال نادرة
يكون ذلك للارتقاء بها ولإبعاد صفة الغرور والإعجاب عنها،،
دون أن نكررها كثيرا في حياتنا باسم التواضع..
أبهرني قلمك وفكرك أستاذي
ودام الله لك فكرك راقيا مرتقيا
-
07/03/2012 11:45 AM #21
موضوع يذكرنا بأمووور كثيره مرت فحياتنا فاكتشفنا الذي حسبناه بانه ايجابي من وجه نظرنا بانه سلبي في نظر الاخرين..
1. هل تؤيد هذه الطريقة في اكتشاف ذاتك؟ ولماذا؟
بصراحه الشخص اللي اشعر بانه يمكن ما يتقبل مباشره اجيبها بطريقه غير مباشره
اما بالنسبه لي فانا اؤيدها...كم مره نكون مجتمعين سواء صديقات او بين الاهل وبيني وبين ابو العيال ونتفق
نكتب سلبيات او ايجابيات كل واحد منا وبعدها نتكلم بها بصوت عالي والصفتين المتشابهات نحاول نحلها بطريقه تنم على الدعابه..
لكنها حلوه تحس فيها نوع من التغييير بدلا من ان يافلان خبرني وش الصفه اللي ماتحبها فيني بصورة متكرره..
2. إن كنت أباً أو أماً هل أنت مقتنع بأن تطلب من ابنك أو ابنتك أن يبدي عليك سلبياتك أمام إيجابياتك؟
ذكرتني ببنتي لما قالتلي ما أحبك..وسألتها ليش؟؟ قالت وبكل براءه لانك تعصبي..تفاجأت وزاد حبي لها وصرت احاول لحد الحين اخف من عصبيتي الزايده لما اتضايق او اتنرفز..
وصرت الحين اعودها اي شي فيني ماتحبه احاول اعلمها تخبرني فيه ع طول حتى من ناحيه الملابس...
أم أنك تشعر بأن ذلك لا يليق بالمقام حتى لا تفتح بابا للعقوق؟؟
بالعكس يقرب الاباء من ابنائهم بشكل كبير تصير البنت وامها مثل الصديقات والاب وابنه مثل الاصدقاء..
وانا اشجع بها الامر كثيرا..
3. إن كنت ابنا أو ابنة وطلب منك أحد والديك فعل ذلك فما هي ردة فعلك؟؟
مثل ما اسلفت سابقا الحمد لله تعودنا على ان نكون صريحين...واحيانا نقوم بعمل اجتماعات عائليه وكل واحد يفضض للثاني
مرات يقول لنا الوالد (يحميه ربي من كل سوء) اعرف انكم تريدوا تنتقدوني وتخبروني بتقصيري فشي فادلوا بدلوكم..وعلى طول يسكر اذنيه بمزاح
لانه يتم الجميع يتكلموا مره وحده فيرد علينا كل هذا في؟؟ والحمد لله العلاقة تزيد ويزداد اواصرها لما يتم مثل هاللقاءات..
علشان كذي اذا اجا اي واحد وحب ينتقدكم بامر ما ففكروا فيه بشكل جدي وتقبلوه اولا ..راح تتحسن كثير من الامور..
دمتم محبين لتقيم ذاتكم وتقبل النقد..
-
10/03/2012 09:25 AM #22
ما شاء الله يا أختي العزيزة
استوقفني كلامك الأخير عن الوالد، وهذا الذي أحبه في الآباء
عندما يكون تعاملهم مع أبنائهم بهذا الأسلوب الدعابي المرح
الذي يغرس قيما وفضائل وروحا شفافة بينهم وأبنائهم..
كنت أتخيل للحظات الصورة التي ذكرتيها فأحسست بعمق
العلاقة بينكم وبينه (حفظه الله لكم وأدام ودكم وحبكم)..
إذن أنت ترين أنه لا بأس بإسداء السلبيات للآباء
فذلك يكون موقعه حسنا بينهم وابنائهم، وتلك لا يراها
البعض هنا معتبرين أنه مقام إجلال لا ينبغي تعديه
ما رأيك في هذه النقطة أختي؟؟
وموقف ابنتك جميل ومعبر، فالطفلة عندما تبوح بهذا الأمر
لأمها فإنه يخرج من سويداء قلبها الرقيق وتشعر ربما بألم من نرفزة
الأم أحيانا، فتغير حال الأم يشعرها بالأمان والاطمئنان..
هل ترين هنا أن تجيب الأم ابنتها قائلة
أعصب لما أشوف منك شي غلط لأن هذا ما زين
أم ما هي الوسيلة المناسبة للرد؟؟؟
أشكر قلمك المبارك
وفقك الله
-
12/03/2012 08:14 AM #23
-
16/03/2012 08:35 PM #24
أختي الكريمة
نظرة واقعية أعجبتني بكل صدق..
خصوصا الموقف الثاني مع الابنة وهو
أن ترد على الطفل برد فيه ذكر للفعل الطيب
دون ذكر للفعل الخاطئ، أحبك عدما تصلي
أحبك عندما تحترم الكبير، فيسعى لمنادمة الفعل
بعكس الأمر السلبي الذي يجعل عقله الباطن يفكر في
الابتعاد عنه أكثر عما يدفعه لفعله... تربية تنم عن خبرة..
رعاك الله أخيه
وحفظ لك ابنتك وأسرتك
وألبسكم حلل الصفاء والمودة
-
07/03/2012 12:05 PM #25
اخي حسام راق لي الموضوع فأبت النفس إلا أن تضع بصمة ها هنا ...
ارى بأن تقيم الذات اصبح من الضروريات وإلا كيف للإنسان أن يرتقي
ويبلغ المنشود ويحقق النجاحات ما لم يكتشف نفسه ويصلح الخلل ...
رأي الناس مهم خاصة المحبين منهم أحياناً لا نحس ولا نشعر بما يبدر
منا من تصرفات وسلوكيات غير لأئقة أو لا يقبلها المجتمع فتتكرر لدينا
مراراً وتكراراً لتيقنا حينها بأن أفعالنا تمضي بنا إلى المسار الصحيح ولكن
في الواقع عكس ذلك تماماً ...
حسام شكراً لطرحك الميمون ...
-
07/03/2012 12:13 PM #26
موضوع جدا رائع
مسألة التقييم بصراحة الأهل ما مقصرين ممكن في أي لحظة يجي صاروخ نقد من أي حد بدون لا إحم ولا دستور
بالنسبة لطريقة التقييم هي طريقة حلوة وفعالة بس اذا طبقتها ما راح أعطيها لأي شخص يقيمني طبعا
الحمد لله طريقتي لحد الآن إن الله رزقني بوحدة من صديقاتي وهي مرآتي فهي ما مقصرة من هالناحية
وفقك الله أخي
-
10/03/2012 09:35 AM #27
أختي هذا الصاروخ من أي نوع؟؟
سكود ولا آر بي جي؟؟
هذه الطريقة غالبا ما تكون بين الأهل خاصة
أو بين الأصدقاء الذين قويت علاقتهم جدا
فلم تعد بينهم حواجز، لكنني مع ذلك أقول:
بأنه علينا الانتباه خشية أن يكون موقعها قويا
من النفس فتكون سببا للفرقة وتلاشي العلاقات
هل توافقين رأيي هنا؟؟
ومن ثم ألا ترين أن اعتماد المرء على شخص واحد في تقييم
سلوكه أو تصحيح خطأه أمر قد يكون سلبا من ناحية أن الشخص
الناصح قد تتغير سلوكياته بنفسه من داخله دون أن تعرف
فتنعكس أقواله سلبا عليك؟؟
أو أن لا يكون مستوعبا لكل سلبياتك أو إيجابياتك
حينها لن تجد ضالتك في تقويم الذات؟؟؟
وجهة نظرك أحترمها جدا
فقط نحب أن نناقش ونثري الموضوع أختي..
سأنتظر إجاباتك لنفح آفاق تفكيرنا كثر..
-
11/03/2012 01:49 PM #28
-
16/03/2012 08:28 PM #29
-
10/03/2012 09:29 AM #30
أخي وسام الرسوخ
وسامك من الدرجة الأولى هنا
اعتراف صريح بأهمية تقييم الذات من قبل الآخرين
ومحاولة لاكتشاف الابعاد الفعلية والقولية للذات..
منطق رائع وكلام سليم يحبه ويعيه من وجهة نظري
من يكون صاحب قلب نقي ولا يعنيه النقد بقدر ما يعنيه
أن يصحح مساره ويكون كل يوم افضل مما سبق..
أخي العزيز:
لو أجبتنا على أسئلة الموضوع لاستجلينا أكثر
المحاور بكل وضوح، فهلا أكرمتنا بذلك أخي؟؟