- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 30 من 51
-
10/01/2012 08:20 PM #1
وتواصوا بآلصبر ~ الصبر عن المعصية [ سيدنآ يوسف عليه السلام ]
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴾ (سورة يوسف: 23)
كلنا يعرف قصة يوسف عليه السلام مع امرأة العزيز, لقد اجتمع له من دواعي المعصية ما لم يجتمع لكثير ممن وقعوا في هذا النوع من المعاصي:
·كان شابا قويا, و كان غير متزوج, أي غير محصن.
·كان غريبا, و الغريب لا يستحي في بلد الغربة.
·والمرأة كانت جميلة, وذات منصب.
- محاولات المرأة المستمرة للإيقاع به في شباكها ﴿ وَرَاوَدَتْهُ. وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ﴾
والمراودة هي المطالبة برفق ولين. و راودته صيغة مبالغة تعني كثرة المطالبة و الإلحاح في الطلب.
ثم انتقلت من مرحلة المراودة إلى مرحلة الوضوح في طلب الفعل ﴿وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ ﴾ أي, تهيأت له و تجهزت.
·غياب الرقيب ﴿وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ. ﴾
غَلَّقَتِ صيغة مبالغة, و تعني كثرة الأبواب المغلقة, و الغلق المبالغ فيه لكل باب, فقد يكون هناك أكثر من مزلاج و أكثر من قفل لنفس الباب.
·و في مشهد آخر, توعدته بالعقاب الشديد إن لم يفعل.
﴿ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُليسجنَنَّ و ليكونَنْ من الصاغرين ﴾ (سورة يوسف: 32)
أتدري ماذا حدث بعد بضع سنين؟مع كل هذه الدواعي, صبر عن المعصية إيثارا لما عند الله
صار يوسف- عليه السلام ملكا بعز الطاعة و بفضل الصبر, حتى يقال أن امرأة العزيز عندما قابلته قالت:
"سبحان من صير الملوك بذل المعصية مماليك, و من جعل المماليك بعز الطاعة ملوكا"
الخلاصة:
إذا راودتك نفسك عن معصية, فقل لها:
سأصبر صبر يوسف عن المعصيةمن ترك شيئا لله, عوضه الله خيرا منهسبحان من صير الملوك بذل المعصية مماليك, و من جعل المماليك بعز الطاعة ملوكا
منقـول للإستفآدة
بآرك الله فيكم
ودمــتم بحفظ الله الرحمن
-
مادة إعلانية
-
10/01/2012 11:08 PM #2
بارك الله فيك
-
11/01/2012 09:07 AM #3
السلام عليكم
بارك الله فيك
وفعلاً من ترك شيئا لله, عوضه الله خيرا منه
موضوع مميز وبستحق القراءة
أجزل الله لك الاجر
-
12/01/2012 10:51 AM #4كل الشكر لكم
وبارك الله فيكم
-
16/01/2012 02:46 PM #5
وتواصوا بآلصبر ~ أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ ﴾ ( سورة الملك: 16)﴿أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ ﴾ ( سورة الملك: 17)﴿أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ * أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ * أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ ﴾هل فكرت يوما في الأخطار المحيطة بك؟؟( سورة الأعراف: 97-99 ).
·نعيش على صفائح من القشرة الأرضية تحتها فوران من الحمم البركانية, و التي إذا ثارت, قد تسبب دمار شامل.
·التلوث يحيط بنا من كل مكان, و قد يسبب العديد من الأمراض القاتلة.
·الأوبئة التي ليس لها علاج كالسرطان و الايدز.
·بكتريا و فيروسات قاتلة تحيط بك من كل جانب في المياه, الطعام, و حتى الهواء الذي تتنفسه.
·الحروب المدمرة في كل بقاع الأرض.
لا أمن و لا أمان, الإنسان محاصر بالكوارث من كل جانب, و لكن لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟
الاجابة:لماذا خلقنا الله هذه الخلقة المستهدفة لكل أنواع الأخطار؟؟؟؟؟؟؟
·الحكمة هي أن يعيش الإنسان في خوف دائم, و حذر مستمر من أن يخطئ ثم يأتيه الموت و يلقى الله سبحانه و تعالى و هو مدان و مذنب, إن احتمال الموت الفجائي هو احتمال القبض عليه متلبس بالجرم.
·كل هذه الكوارث هي نوع من المكر الإلهي الخير, هيأه ربنا ليحذر الإنسان, و ليجعله يفيق من غفلته.
·﴿وَلَقَدْ عَهِدْنا إِلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْما ﴾ ( سورةطه: 115 )
فلا بد من كوارث تذكر الإنسان بشكل دائم بان قبره تحت قدميه.
·كل هذه الكوارث هي من باب اللطف الإلهي للإنسان لعله يتذكر أو يخشى
فيا ليته يتذكر و يا ليته يخشى
المصدر: حلقة الكارثة - برنامج العلم و الإيمان- الدكتور مصطفى محمود
[ منقول للإستفادة ]
-
17/01/2012 10:06 PM #6
وتواصوا بآلصبر ~ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ
بسم الله الرحمن الرحيم﴿ فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ﴾ ( سورة الأنعام )وصفت الآية الكريمة رب العالمين بصفتين متلازمتين مترابطتين, وهما:
· ﴿ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ ﴾
· ﴿ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ﴾
س: و لكن ما علاقة الرحمة بالبأس؟؟؟ و كيف يكون البأس باباً من أبواب الرحمة؟؟؟؟
ج: اقرأ معي القصة التالية لتعرف الإجابة:
كان ذو النون المصري يمشي في بعض أزقة المدينة, و رأى باباً يُفتح، ورأى أماً تضرب ابنها، وتلقيه خارج البيت، وتغلق الباب، جلس هذا الطفل يبكي،
أين يذهب ؟
إلى أي بيت يدخل ؟
من يسأل ليطعمه ؟
أين ينام ؟
فما كان منه إلا أن عاد إلى باب البيت, وجلس على عتبة الباب يبكي، وكانت أمه من رحمتها الشديدة تنظر إليه من ثقب الباب، فما كان منها إلا أن فتحت الباب، وأخذت ابنها ووضعته في حضنها، وقالت : يا قرة عيني، يا عزيز نفسي، أنت الذي حملتني على ما تكره، لو أطعتني لما رأيت مني ما تكره.
لو أطعتني لما رأيت مني ما تكرهلو أطعتني لما رأيت مني ما تكرهواعلم أن الله ارحم بك من هذه الأم بولدهالو أطعتني لما رأيت مني ما تكره
و الله افرح بك من واجد راحلته في البيداء بعد ضياعها
أسرع و اطرق بابه, فلن يرد الكريم من يسأله مسالة المحتاج
المصدر: حلقات أسماء الله الحسنى- للدكتور محمد راتب النابلسي[ ممآ رآق لي ]
-
17/01/2012 10:18 PM #7مشرفة سابقة
- تاريخ الانضمام
- 25/07/2011
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 5,923
لك كل الشكر أختي الفاضلة...
ولدكتور محمد راتب النابلسي اسلوب رائع رائع جدا بكل ماتعنيه الكلمة وذو علم وبلاغة وبغاية اللطف والهدوء يتسم أسلوبه....
واما لموضوع فهنالك ايات لاتحصى لرحمة الله الواحد الآحد...
والله عزوجل أرحم وأرف بنا من تلك الأم الحنون...
فهنيئا لمن عرف ذلك الطريق وكل الهناء لمن تمسك بذلك الحبل الموصول لسابع سموات....
وهيئات هيئات ان يرد الله تعالى عبده ان رفع يديه اليه وطرق بابه صفر اليدين...
ووفقك الله أختي الفاضلة وجعله في ميزان حسناتك...
-
17/01/2012 11:36 PM #8
بارك الله فيك
-
18/01/2012 02:53 PM #9
شكرا جزيلا
وفقكم الله
-
18/01/2012 04:00 PM #10
بارك الله فيك
انصح بقرأة كتاب الاسماء الحسنى للدكتور محمد راتب النابلسي,
جدآ رائع اتوقع تجدونه في النت كتاب الكتروني
-
18/01/2012 04:02 PM #11
حبيت اشكرك على الموضوع وترتيبه بارك الله فيك
-
18/01/2012 04:12 PM #12
و تواصوا بالصبر ~ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ﴾ ( سورة الشورى الآية: 37)
يتعرض الكثير منا للظلم من بعض الناس, و يكون رد فعله هو الانتقام ممن ظلمه, و في بعض الأحيان, رد الظلم بظلم اكبر منه, و لكن ما هو رد الفعل المناسب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تتحدث هذه الآية الكريمة عن صفتين من صفات المؤمنين, وهما:
·﴿ وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ ﴾
·﴿ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ﴾
س : ما العلاقة بين شطري الآية ؟ و هل هاتين الصفتين مرتبطتين؟؟
ج: نعم, هناك علاقةٌ متينة بين شطري الآية الكريمة، ولكي نعرف العلاقة, يجب أن نتأمل الملاحظة الآتية:
الشطر الأول يتحدث عن الذنوب التي قد يرتكبها الإنسان, و هذا الشطر لم يذكر الصغائر, و لا يخفى علينا أن الله جل و علا يغفر الصغائر بالاستغفار و التوبة.
و الشطر الثاني يتحدث عن الذنوب التي يرتكبها الإنسان في حق أخيه, و وصف الله المؤمن بأنه من يغفر لأخيه.
و كأن الله يقول لك:
مغفرة بمغفرةكما أني تجاوزت عنك في الصغائر، فتجاوز عن أخيك المؤمن.إذا وقع تحت يدك إنسان وقد أذنب في حقك, لا تكن قاسياً, ولا منتقما.ًو إذا ظننت أن من اخطأ في حقك ذنبه كبير, ولا يستحق المغفرة منك, فراجع نفسك بعد قراءة القصص التالية:اصبر و أعفو
·سيدنا يوسف, إخوته وضعوه في غيابة الجب ليموت، ماذا قال لهم عندما دخلوا عليه ؟؟؟
·رسول الله صلى الله عليه و سلم, أذاه أهل مكة كثيرا, و لكن ماذا قال لهم بعد فتح مكة؟؟؟؟﴿ لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمْ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ ﴾ (سورة يوسف: من آية " 92" )
قال : " اذهبوا فأنتم الطلقاء " .
·رسول الله صلى الله عليه و سلم, أذاه أهل الطائف كثيرا, وقال له جبريل : " لو شئت لأطبقت عليهم الجبلين " , بماذا رد عليه رسول الله؟
قال: " اللهمَّ أهد قومي, إنهم لا يعلمون, عسى الله أن يُخرج من أصلابهم من يوحِّده ".
المصدر: حلقات تفسير القران الكريم - للدكتور محمد راتب النابلسي
{ ممآ رآق لي }
-
20/01/2012 03:33 PM #13
وتواصوا بالصبر ~ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَوَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾. (سورة فصلت الآية:34).﴿ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾ (سورة فصلت الآية:35).
يتعرض الكثير منا للظلم من بعض الناس, و يكون رد فعله هو الانتقام ممن ظلمه, و في بعض الأحيان, رد الظلم بظلم اكبر منه, و لكن ما هو رد الفعل المناسب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تتحدث هذه الآية الكريمة عن الحل السحري لدفع الأذى:
و كلمة أحسن هنا اسم تفضيل، أي:﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾
·إذا كان هناك مائة أسلوب حسن لردِّ هذه السيئة، عليك أن تختار أحسن هذه الأساليب.
·ليس المطلوب هنا الصبر فقط, و لكن رد الإساءة بالإحسان العظيم.
إذا كان ردك أن هذا الحل خيالي و غير قابل للتطبيق, فاقرأ معي القصة التالية:
فهذا عمير بن وهب قصَّته معروفة، انطلق من مكَّة المكرَّمة إلى المدينةليقتل النبي عليه الصلاة والسلام، واتفق مع صفوان بن أميِّة إذ قال له: " والله لولا ديونٌ ركبتني وأطفالٌ صغار أخشى عليهم العنت لذهب وقتلت محمداً،ولأرحتكم منه ".
فانتهزها صفوان عدو الله فرصةً، وقال له: " أما ديونك فهيعلي بلغت ما بلغت، وأما أولادك فهم أولادي ما امتدَّ بهم العمر، اذهب لماأردت وأنا معك ".
سقى سيفه سُمًّا وهيَّأ راحلته وانطلق إلىالمدينة ليقتل النبي عليه الصلاة والسلام غدراً، وحجَّته أن ابنه أسيرٌ عندالنبي ذهب ليأخذه، رآه سيدنا عمر رضي الله عنه فقال: " هذا عدوُّ اللهعمير جاء يريد شرَّاً " قيَّده بحمَّالة سيفه وساقه إلى النبي.
قال النبي عليهالصلاة والسلام: يا عمر, أطلق سراحه.
قال: يا عمير، ادنُ مني، فدنا منه.
قال: يا عمير،ما الذي جاء بك إلينا ؟
قال: جئت أفدي ابني.
قال: وهذا السيف الذي علىعاتقك لمَ جئت به ؟
قال: " قاتلها الله من سيوف، وهل نفعتنا يوم بدر ؟
قال: ألم تقل لصفوان: لولا ديونٌ ركبتني، وأطفالٌ صغار أخشى عليهم العنتلذهبت وقتلت محمداً، ولأرحتكم منه؟
وقف عمير، وقال: أشهد أنك رسول الله،لأن هذا الذي جرى بيني وبين صفوان لا يعلمه أحد إلا الله، وأنت رسوله،وأسلم من تَوِّهِ.
رجل جاء يقتل النبي عليهالصلاة والسلام , فلم يقتله, و لم يعذبه, بل, دفع بالتي هي أحسن, و السيرة النبوية بها العديد من القصص التي أحسن فيها النبي إلى أعداءه, فما كان منهم إلا أن اسلموا, أو على الأقل كفوا الأذى عن الرسول الكريم.
الخلاصة:
إذا دفعت بالتي هي أحسن
حولت عدوك إلى صديقانتصرت على شهوة الانتقامجزاء لن تعرفه الآن, جزاء قال عنه رب العزة: ﴿ وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ﴾
المصدر: حلقات تفسير القران الكريم - للدكتور محمد راتب النابلسي
ممآ راق لي [ منقول ] للإستفادة
-
20/01/2012 03:39 PM #14
بارك الله فيك
-
20/01/2012 04:59 PM #15عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 30/08/2007
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 1,595
موضوع جميل بارك الله فيك
ذكرتيني بمقولة لغاندي (( العين بالعين يجعل العالم أعمى ))
-
20/01/2012 07:19 PM #16
بارك الله فيكم
-
20/01/2012 09:09 PM #17عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 25/12/2011
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 283
موضوع جميل
جزاك الله خيراً
-
21/01/2012 12:18 PM #18
أشكركم
و بآارك الله فيكم ,,
-
21/01/2012 12:45 PM #19
وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
تكفي هذه الايه ان توضح لنا بان القادر على المسامحه والصفح هو ذلك الانسان القوه في الشخصيه .
بارك الله فيك
-
22/01/2012 01:15 PM #20
و تواصوا بالصبر ~ إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ ( سورة الشرح الآية: 5, 6 )
مَعَ:
تأمل قول الله ﴿مَعَ ﴾, فهو جل شانه لم يقل بعد, بل قال مع, أي أن العسر فيه بذور اليسر, و أن الفرج يسكن في قلب الضيق، و أن مع الفقر الغنى، ومع المرض الصحة، و في هذا تسرية عن المبتلى.
الْعُسْرِ:
العسر معرف بأل ، وهذا تعريف الاستغراق، أي كل أنواع العسر، صغيرها وكبيرها ، المادي والمعنوي .
يُسْرًا:
·جاءت نكرة, والتنكير هنا للتعظيم، ويعني يسراً كبيراً، يسراً سريعاً.
·﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ جاءت مكررة لفظا, وليس معنى, و خلاصة المعاني وراء التكرار أن مع العسر يسراً في الدنيا، ويسراً في الآخرة, أي يسرين, وبالتالي سعادة في الدنيا، وسعادة في الآخرة, ولذلك قال عليه الصلاة والسلام : ( لن يغلب عسر يسرين ) (الطبراني عن جابر)
المصدر: حلقات تفسير القران الكريم - للدكتور محمد راتب النابلسي
-
22/01/2012 02:00 PM #21
آخر تحرير بواسطة ام عبادي : 22/01/2012 الساعة 02:06 PM
-
22/01/2012 02:18 PM #22
اللهم يجعله في ميزان حسناتك إن شاء الله
-
23/01/2012 11:23 AM #23
بارك الله فيك
-
23/01/2012 11:56 AM #24كل الشكر لـكم
أتمنى الإستفآدة ’’
والشكر لك ِ [ أم عبادي ] عـ موقع قناة الرسالة
بآرك الله فيكم وأسعدكم
-
23/01/2012 12:01 PM #25
-
23/01/2012 12:01 PM #26
أشكرك ِ أختي [ عطر الوفاء ]
ذوقك الجميل ,,
وفقكِ الله وأحسن مثواكِ
-
23/01/2012 01:25 PM #27
جزيتم خيرا .
-
23/01/2012 01:27 PM #28
بارك الله فيك .
-
23/01/2012 10:48 PM #29
و تواصوا بالصبر ~ الجزع, الصبر, الرضا
بسم الله الرحمن الرحيم
الجزع
· هو السخط و عدم القبول.
· و هو عكس الصبر: ﴿ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ ﴾ ( سورة إبراهيم الآية: 21 )
الصبر
· التجلد و حسن الاحتمال.
· الصبر عن المحبوب: حبس النفس عنه.
· الصبر على المكروه: احتماله دون جزع.
· شهر الصبر: شهر رمضان, لما فيه من حبس النفس عن الشهوات.
هو حبس النفس عن الجزع, و كفها عن السخط معوجود الألم وتمني زواله، و كف الجوارح عن العمل بمقتضى الجزع, و ذلك ابتغاء وجه الله قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِم ْ﴾ ( سورة الرعد الآية: 22 )
· وقيل : الصبر شجاعةالنفس.
الرِّضا
· سرور القلب بمُرِّ القضاء.
· تلقي المهالك بوجه ضاحك، أو سرور يجدهالقلب عند حلول القضاء، أو ترك الاختيار على الله فيما دبر وأمضى، أو شرحالصدر ورفع الإِنكار لما يرد من الواحد القهار.
· طيب النفس بما يصيبها من بلايا.
· نظر القلب إلى قديم اختيارالله تعالى للعبد، وهو ترك السخط.
· سكون القلب تحت مجاري الأحكام.
· الرضامقام قلبي، يستطيع به المؤمن أن يَتلقَّى نوائب الدهر وأنواعالكوارث بإيمان راسخ، ونفس مطمئنة، وقلب ساكن، بل قد يترقى إلى أرفع من ذلكفيشعر بالسرور والفرحة بمر القضاء، وذلك نتيجة ما تحقق به من المعرفةبالله تعالى، والحبِّ الصادق له سبحانه.
الخلاصة:
· اجمع العلماء أن الجزع عند المصيبة و السخط منها, هو عدم رضا عن الله عز و جل, و هو حرام شرعا.
· اجمع العلماء أن الصبر عند المصيبة, هو واجب شرعا.
· الرضا هو أعلى درجات تقبل المصيبة.
· لا يتحقق الرضا و الفرح بقضاء الله, إلا بالمعرفة التامة لله و لأسمائه الحسنى و صفاته العلى, و هذا خاص بالمؤمن الحق.
· كان احد الصالحين يقول عند البلاء: اللهم بارك لي في قضاءك. و ما كان له أن يقول هذا إلا بمعرفة من ساق له هذا البلاء.
و الآن, انظر لحالكهل يتساوى عندك العطاء و البلاء, طالما هو من عند الله
-
23/01/2012 11:10 PM #30مشرفة سابقة
- تاريخ الانضمام
- 25/07/2011
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 5,923
(((اللهم أرضنا بقضاءك,,حتى نعلم ان ماأصابنا لم يكن ليخطئنا,,,وما أخطئنا لم يكن ليصيبنا,,,ولك العتبى آلهي حتى ترضى,,وان رضيت,,وبعد الرضا)))
شكرا لك اختي شكرا جزيلا على انتقاءك الرائع لمواضيع الدينية.....
ووفقك الله وجعله في ميزان حسناتك.....
مواضيع مشابهه
-
نصائح ابن القيم في الصبر عن المعصية
بواسطة كريمة الأخلاق في القسم: السبلة الدينيةالردود: 12آخر مشاركة: 06/01/2012, 03:38 PM -
قصيدة قصة سيدنا يوسف الصديق عليه السلام
بواسطة سواح الروح في القسم: سبلة الشعر والأدبالردود: 6آخر مشاركة: 24/12/2011, 11:23 PM -
منقول: سيدنا يوسف -عليه السلام- محاور فذ
بواسطة قائد المافيا في القسم: السبلة الدينيةالردود: 2آخر مشاركة: 21/09/2011, 12:17 AM -
قصة شمويل عليه السلام وفيها بدء أمر داود عليه السلام
بواسطة ثعلب في القسم: السبلة الدينيةالردود: 0آخر مشاركة: 04/06/2011, 10:40 AM -
مبروك لشباب عمان كل المطالب الوجيهه ستلبى خلال فترة وجيزه أوصيكم الصبر ثم الصبر ثم الصبر
بواسطة كلمة خير في القسم: سبلة السياسة والاقتصادالردود: 15آخر مشاركة: 02/03/2011, 01:55 PM