- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 30 من 45
الموضوع: من القلب الى رجل مؤمن.
-
08/01/2012 03:38 PM #1
من القلب الى رجل مؤمن.
حين قررت أن أنشق عن أناي ، وأكتب ما تضغطه أصابعي على الكيبورد الآن.
كنت أعلم أنني انما أتحرر من غروري وأخرج من نفسي : اليك.
سيدي الفاضل ،
أنت رجل تريد الخير وتسعى اليه ، تملك قلبا صادقا ونديا وحنونا.
دعني أقول أنني أدرك أنك أنقى وأجمل مما يبدو عليك ، وأن غضبك انما لأنك ترغب بالخير.
دعني أفصلك عن البعض ، فأنت مختلف عنهم ، لا تريد تمجيدا ولا ترغب بأن يخط اسمك في صفحات المجد.
بل أنت فقط ترغب بأن تفعل ما تراه صوابا.
أنت مؤمن .
والايمان يضخ في كل دمائك رغبة في أن يتعرف الجميع عن الحقيقة التي ترى ، أنت ترغب بأنه يعطرهم هذا الندى وأن تجملهم هذه الفضائل ...وأن يسعدوا بالحقيقة الرائعة.
أنت بالذات - على عكس البقية - أنا لست غاضبة منه .
فأنت شخص مخلص.
الا أني - وبكل حب - أود أن أخبرك من قلب رأى ما أرى ..وعاش ما عاش ..و فهم ما فهم.
ان حكمة الله هي الاختلاف.
وأن البشر لا يبلغوا المجد الذي تريده لهم مهما فعلت .
وأن الله حين يخلقنا جميعا ، فان رعاية الله تحيطنا ، تنيرنا وتحمل له كل البشارات وكل الاشارات.
وأن الله سيرشدنا وأن الله سيعاقبنا وأن الله سيعلمنا.
فدع للبشر حق أن يمضوا في طريق اختياراتهم.
دع أمر الخلق للخالق ، فلعل حكمة أعظم مما قد ترى أو تدرك في مكان ما بعيدة عن أصابعك ولكنها : حقيقية قدر ما هذا العالم حقيقي.
سيدي الفاضل ، انما أكتب اليك باخلاص رغبة مني بأن تحيا في سلام فأنا أفهمك وانا أحبك.
أعلم انك لم تكرهني يوما ولم تكره أحدا أبدا ، لكنك أردت الصواب.
ان قلبا قد قطع كل المسافات تحت المطر وفي الليل وفي أشد الأماكن رعبا للقلب ولليقين : مثلي.
سيقول لك أني افهم ما ترغبه لكنه لن يكون ، ذلك أنه ليس ممكنا لأنه لا يتفق والكون...لا يتفق ومشيئة الرحمن في أن تكون الحياة رحلة مباركة لكل انسان.
ان كل ما تراه من عتمة في المكان ، انهيار الخصال العظيمة وانهيار القيم ، أمر سئ ، الا أن البناء لن يلتئم بالصراخ.
وان البكاء على الزمن وعلى البشر لن يفيدهم في شئ.
وان سد الطرق عليهم لن يمنعهم كذلك من الوصول لبشريتهم ، ولن يقف امام هذه " البشرية " شئ ، بل أن عناية الله ستحيط بها حيثما اتجهت ، الله سيوجه وسيبارك وسينقذ.
فتعلم أن تثق بالله وأن تقبل اخطاء الناس..
وأن تعلم أنهم انما يسيرون بكل ما فيهم : تحت مشيئة الله.
-
مادة إعلانية
-
08/01/2012 09:37 PM #2محظور
- تاريخ الانضمام
- 01/01/2009
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 2,466
... مرحبا
... ياسلام ياسرب ... لاول مره اجد راحه فيما تكتبين
... موضوع محترما جدا
... وايد شكرا على هذا الموضوع.... ولو انك لم تكتبي غيره في هذا المنتدى لكفاك
-
هل فعلا ً حكمة الله في الإختلاف ؟ ؟ ؟
" وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ ٱلْجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ أَجْمَعِينَ "
ما تفسير : وَلِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ ؟
أحسن تفسير أميل إليه هنا أنها تعني : إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ ... أي لرحمته
إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ ... ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك .... ولذلك خلقهم أي : لعدم الإختلاف والتي فيها رحمة
تفسير جميييل ...
لكن الناس منهم شقي بظلمه وسعيد بتقواه ...
آخر تحرير بواسطة عماني مسقطي : 08/01/2012 الساعة 10:42 PM
-
08/01/2012 10:40 PM #4
شوف عبد العزيز.
هناك قناعة عند البعض أني لا احب المتدينين.
أنا رؤيتي واضحة ، ليست لدي اي مشكلة مع اي متدين أو غير متدين ، عندي مشكلة فقط مع من يتدخل في حريتي الشخصية ، لذا أنا لا أتهجم على أحد ولكني سأرد على من يتهجم علي.
لدي صديقات متدينات أحترمهن وأقدرهن أيما تقدير...ولا ارى في مبادئهن وأفكارهن الا كل خير ،قد لا أقتنع ببعضها ولكن هن لهن الحرية في التفكير والايمان بما يرغبنه .
وكثير من أفكارهن أيضا أتفق معها...
وهذه طبيعة الحياة .. ومن حق الانسان يكون أراؤه الخاصة ويدافع عنها ولا يمنع الناس من تكوين آراؤهم ويحاول أن يتفهمهم.
-
08/01/2012 10:43 PM #5
-
08/01/2012 10:49 PM #6
لي عودة بإذن الله ..
-
لا جدال في أننا مختلفين في الشكل واللغة والذوق وووو
لكن هل يخلقنا الله تعالى مختلفين في الإعتقاد بوجوده ؟ أم أننا قد نخطئ الطريق إليه بإرادتنا ؟ ... اعتقد الثانية
لا اعتقد أن الله تعالى يجبرنا على الإختيار الإعتقادي
بمعنى لا اعتقد أن الله تعالى يخلق هذا مؤمناً ويخلق ذلك كافراً
نعم صحيح يعلم الله تعالى أن فلاناً سيؤمن وآخر سيكفر
لكن بإرادتنا التي لا تخرج عن علم الرحمن، بإرادتنا التي هي قدرة من الله تعالى نحاسب على كيفية استخدامنا لها
ما رأيك ؟
آخر تحرير بواسطة عماني مسقطي : 08/01/2012 الساعة 11:14 PM
-
08/01/2012 11:12 PM #8
-
08/01/2012 11:19 PM #9
أممم أفهم فكرتك عماني.
حسنا دعني أخبرك أمر ، كنت أتحدث مع صديقتي من يومين وظللنا نتحدث ساعتين تقريبا ، وكانت تحكي لي عن رحلتها في ادراك الله ومعرفة محبته.
وقد مرت بأزمة صحية عصفت بحياتها وعصفت بادراكها وأدخلتها في سلسلة من التحيليل والتفكير.
صديقتي هذه في يوم من الأيام فطرت رمضان باختيارها، واليوم تقول لي أنها أدركت وجود الله.
وأنا شخصيا قلت لها : هذا رائع...أنا سعيدة من أجلك.
لم أتدخل في فكرها ولا في خياراتها كوني أعلم أنها انما تمضي رحلتها " المقدرة " لها كيفما اتفقت.
وأتصور أن فكرتك صحيحة.
لا يمكننا نحن البشر ادراك " ماهية " الرحلة ولا حتى تفاصيلها ولا حتى ماهية " القدر " وما هي الحكمة من الوجود...اذ أتصور أن كل ما هو خاص بالحياة هو من تفسيراتنا نحن فحسب.
فنحن نملك عقلنا البشري فقط ، مهما فعلنا ومهما اجتهدنا ومهما أولنا فنحن لا نستخدم شيئا آخر غير عقولنا.
بالتالي : قد تخطئ وقد نصيب.
ولهذا بالذات يجب أن تكون هناك روح من التسامح بين البشر ، لأن لا أحد يستطيع مئة في المئة أن يكون متأكدا من شئ فعليا.
حتى في الدين جل الأمر اجتهادات بشرية من هنا وهناك وقراءة للنص القرآني ، والنص القرآني أحيانا يقرأ قراءات عدة وتاريخ الاسلام ينظر اليه الناس بطرق مختلفة ولهذا ظهر السنة والشيعة والأباضية.
وان أصررنا أن نجعل العالم متشابه ، فأنما نحن نطلب المستحيل..
وهذا كله ليس امرا بالصدفة قد حدث.
فالناس اختلفوا لأنهم بالأساس خلقوا مختلفين .
-
09/01/2012 12:50 AM #10
-
09/01/2012 02:42 PM #11عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 12/04/2008
- المشاركات
- 731
من رجل مؤمن إلى التي أرسلت من القلب
لست بالرجل المؤمن ولا أزكي حالي ولكن المقام أجبرني على اختيار هذا اللفظ
ردا على سرب
...
...
سيدتي الكريمة وصلني خطابك المحلى بعبارات الأدب الرائق والمطرز بغرر اللفظ الفائق.. فساح فيه بصري وبصيرتي ودارت معه أفلاك حيرتي.. ولولا أني أعرف المرسل عن سابق كتابات وقديم مشاركات.. لقلت والله أنك الأخ الناصح والصديق المانح.. ولكن تذكرت قول العصفور الحكيم لصاحبه حينما رءاه يأسف للصياد تدمع عيناه من غبار دخلهما.. "لا تنظر إلى عينيه بل إلى فعل يديه"
لو لم أعرف نفسي لبكيت إشفاقا عليها لجميل المديح وروعة القول المليح...
ولكني أسأل الله السلامة ومجاوزة فعل عاقبته الندامة
سيدتي الكريمة وأنت في مقام الأخت
عرفتك عميقة الفكرة بعيدة النظرة سليمة الفطرة ... همك الصلاح والإصلاح
وجهدك فعل الحسن وإرشاد الناس إليه,, ومعرفة الجميل ودلالة البشر عليه... ولولا ذاك ما كتبت إلى رجل مسكين تنصحيه.ومن طيب إحسانك تمنحيه.
ومع طيبة قلبك الظاهرة وسريرتك النقية الطاهرة وبديهتك الباهرة
قد تفوتك أمور وجل من لا يسهو " سبحان ربنا " والشيطان للإنسان عدو مبين
قد فاتك أن فعلي ليس تطوعا بل هو أمر ربي " تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر" هذه صفة أمتي اللازمة وعلامتها المميزة وقد عرفت أن رسولي كان يطوف على القبائل قبيلة قبيلة وبيتا بيتا يدعوهم إلى ما أدعو إليه
وكان أكثر الناس طرا في معرفة حكمة الله وقدره وأشدهم إيمانا بمشيئته .. ومن أنا مقارنة بسيدي رسول الله – غفرانك ربي من قولي أنا –
إن طريقي مؤلمة وطويلة وهي شاقة ومجهدة فالعقبة كؤود والزاد قليل والدرب ناح فيها نوح وسجن فيها يوسف ورمي إبراهيم في النار وشربت بغي الخمر في رأس يحيى
ومن أنا وأنت مقارنة بهؤلاء... ولكنه التشبه بالصالحين
سيدتي الكريمة
أنا على يقين أن أكثر الناس ولو حرصت لن يكونوا مؤمنين ولكن ما أدراني أن هذا الشخص عينه لن يكون مؤمنا... لماذا أتركه وقد يكون في يدي ترياق نجاته
سيدتي :
وعذرا لجفاف السؤال.. ولا يليق أن نخاطب بهذا اللفظ ربات الحجال
وأنت صاحبة الحجا
من أين لك أن كل رحلات ابن آدم مباركة...
من قال أن كل البشر هنا سعداء
من قال أنه لا يوجد الشقاء.. من منا لم يتجرع كأس من العناء..
سيدتي بعض الرحلات بائسة وبعض الأنفس تنتحر لأنها يائسة
إني أبكي إشفاقا حين يبكي غيري مخاتلة ونفاقا..
إنني بائع أعرض بضاعتي كما غيري من الباعة
إني مغن أغني لحنا ولكن لا أجبرك على سماعه
أدعوك برفق لكن لا أجبرك على الطاعة
سيدتي الفاضلة :-
وأنت الأديبة الأريبة
مشيئة الله نافذة وهل أنا إلا من مشيئة الله ...
هل الرسل والدعاة إلا من مشيئة الله .. نوح يدعو قومه ألف سنة إلا خمسين عاما وما قال: إن الله سيبارك وسيوجه وسينقذ.. والأنبياء من بعده ما قالوا ذاك..
وهل أنا إلا تبع لهم
"لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة"
للبشر الحق في اختيار دروبهم في الحياة وأنا دربي ينشد حاديه:
ناد ابن آدم ناده ... علمه درب رشاده
ذكره يوم معاده ... طهره من أحقاده
فرجاء لا تقفي في دربي.. لأنك ستأتين ما تنهين عنه
سأظل أحدو وأردد
ناد ابن آدم ناده ... علمه درب رشاده
ذكره يوم معاده ... طهره من أحقاده
دمتم في سلام
-
09/01/2012 06:53 PM #12
من قلب رجل مؤمن إن تقبله الله برحمته،الى قلب إمراة
سيدتي واختي الكريمة العفيفة
اطلب منك ان تقرأئي هذا القول بسعة صدر وتأمل وتمهل وتفكر ولا تأخذك العزه بالإثم ،فالإنسان مهما طال وزاد وارتقى فهو للنقصان يقرب..
سيدتي واختي الكريمة العفيفة
المؤمن الصادق المخلص الذي تخاطبيه قد علم الغاية والحكمة من وجوده ولم يأخذها من افواه البشر بل من رب البشر ...
قال الله في حديثه القدسي ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى احبه ،فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع بــه ، وبصره الذي يُبصر به ويده التـي يبطش بهـا ورجله التي يمشي بها....
(واحذر فراسة المؤمن فإنه يرى بنور الله)
المؤمن الصالح الذي ليس له هم إلا الله وليس في قلبه نية إلا لله ،هذا المؤمن يلهمه الله الحكمة والعلم وبيان آياته وحقيقة وجوده ،فسمعه للحق وبصره في الحق ويده بالحق وقدمه للحق..
سيدتي واختي الكريمة العفيفة
ان الله خلق البشر وارسل الرسل ونزل الكتب لغاية وحكمة لا يعلمها حق علمها إلا من سجد لله مستسلما له ،خاضعا متذللا لأوامره غير متكبر ولا متجبر..
سيدتي واختي الكريمة العفيفة
سورة واحدة من كتاب الله تبين لي ولك ولكل مؤمن صادق الحق والطريق الذي يبارك الله فيه
سورة عدد آياتها 3 آيات قال الله جل في علاه فيها
(والعصر) ولله ان يقسم بما شاء من خلقه
(إن الإنسان لفي خسر) لا إله إلا الله ما العمل يارب هل كل البشر كل الانس في خسران من أولهم إلى آخرهم ؟؟؟،ياإلهي ما الخبر!!!!!!!
(إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر) الحمدلله (إلا) اداة استثناء فمن هم يارب المستثنين؟؟؟ (الذين آمنوا) !! انظروا لم يكتفي بالإيمان لأن كثير من البشر إيمان بلا عمل وقرن الإيمان مع العمل ،وقال (وعملوا الصالحات )وليس هذا فقط ،فقد كلفنا مع الإيمان والعمل (وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)
سيدتي واختي الكريمة العفيفة
ان الله خلقنا في هذه الدنيا المتقلبه ،المتناقضه ،المختلفه، الانسان فيها يتقلب من حال إلى حال، فيها من كل شئ وفيها نقيضه ،فيها الحق وما يخالفه..
ان الله أخبرنا ،ان هذه الدنيا دار اختبار وابتلاء وان الله جعل عليها زينة لها ليبلونا اينا احسن عملا...
ان الله أمر عباده الصالحين بالثبات والصبر والعمل الصالح وتذكير الناس والتواصي بالحق والنصح والصبر على ذلك،والهداية ليست بأيدينا ولكن أمرنا بالذكرى ،فإن الذكرى تنفع المؤمنين..
سيدتي واختي الكريمة العفيفة
الدنيا قصة تروى ،نعم هي ذكرى وحكاية تحكى ،بل هي لحظه يتذوقها الانسان ثم يتذكرها فإن كانت طيبه المذاق استبشر بها وذكرها لمن حوله،وإذا كانت سيئة المذاق سترها واخفاها في نفسه..
وقد ضرب لنا الله مثل الدنيا كالماء الذي ينزل على الارض ثم تصبح الارض خضره، بهية ،حية ولكن ماتلبث إلا قليل ثم تصبح صفراء يابسه وبعد ذلك الحطام والخراب أولى بها.
ولهذا قال الله فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور .
و الله يكرر لنا قوله في كتابه ،ألا تتذكرون!!! أفلا تتفكرون!!! أفلا تعقلون
سيدتي واختي الكريمة العفيفة
هل من الانسانية ان يدعوا العبد اخوه الانسان لصلاح ناقص قاصر لا يلبث حتى يدمره في الدنيا قبل الآخرة وهناك العذاب اشد وابقى..
هل من الانسانية ان اقول هو حر في طريقه لأن الدنيا مختلفة ومختلف مافيها وكل السبل مباركة من الله واليبارك الله مسعاه....
والله والحق من الله
ان خوفنا وحرصنا ونصحنا وتذكيرنا لصلاح الدنيا والآخرة هي الانسانية بعينها
لأن كلامنا ليس من مخيلاتنا ولا من مخترعاتنا ولا من تصوراتنا وإنما من صانع الارض والسماوات العلى..
إنما هو امر الله للعباد والانسان مخير فيها والمؤمن مكلف من الله بالذكرى والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر على ذلك حتى يأتيه اليقين..
فأقول لك اختي الطيبة ،ان المؤمن لن يتوقف وسيضل يذكر وينصح بالتي هي احسن ويامر بالمعروف وينهى عن المنكر وليس عليه من ذلك إلا الذكرى وليس للعبد من ذلك إلا الاختيار والى الله المرجع والحساب..
والسلام على من اتبع الهدى
آخر تحرير بواسطة عميد بدون مشاركات : 10/01/2012 الساعة 07:19 AM
-
09/01/2012 09:22 PM #13عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 30/06/2009
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 1,285
استمتعت كثيرا بقراءة الرسالة .. جميل جدا
شكرا لك أستاذنا أول الغيث
-
09/01/2012 10:02 PM #14
جميل يا سرب .. رائع يا غيث .. شكرا يا عميد ..
الله يخليكي سرب ردي على أول الغيث بنفس اسلوب الموضوع .. وأنت يا غيث رد بنفس أسلوب ردك السابق .. عجبتني السالفة .. جمال وإحساس وتذوق أدبي مع معلومة مفيدة .. مزيج مريح ..
-
09/01/2012 11:48 PM #15
جميل هذا النفس الادبي الراقي وهذا الحوار ولا يسعنا الا المشاهدة مُنبهرين ومستمتعين
شكراً لهذا الجمال
-
10/01/2012 08:20 AM #16عضو جديد
- تاريخ الانضمام
- 08/10/2008
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 68
كلام رائع من أول الغيث والعميد
إنها سنة التدافع التي لن تلين
( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين )
المؤمن يدفع بالخير وهو مثاب في كل منطلقاته
فما أروع الجندية تحت لواء الرسل ورايات الدين
هذا هو الجهاد في سبيل الله بالذود عن حرماته
وقوة المؤمن المخلص لا تميلها الأهواء ولا الأموال ولا الدنيا بأسرها
ولب المؤمن متشبع بهدي الله البصير
فما أبينه عمن يكتب ولا تكاد ترى آية في سطره ، ولا تشم رائحة الإيمان بين حروفه
هدانا الله لأقوم السبل
-
10/01/2012 08:37 AM #17عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 29/11/2007
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 1,227
أول ما نزلت أخت (سرب) الموضوع كان مبهم !
اتضحت ملامح الإبداع بعد رد الأخ (أول الغيث)..
دامت قلوبكم صافية ... في حواركم الرائع
حتى ولو اختلفتم في الفكر ..
-
10/01/2012 02:07 PM #18
اشكر الزميلة سرب على طرحها لهذا الموضوع الأجمل من الجميل، والأروع من الرائع، فيه من معاني الإنسانية ما فيه، وفيه من معاني التسامح ما فيه، وفيه من الحب النقي من فيه، لقد أحسست حين قرأته أني أقراء مقال بالغ الطول برغم قصره البين، ولقد شعرت بقوة كلماته المتدفقة برغم لطفها الواضح، وكأني استشعر الطاقة تخرج من بين الحرف والكلمات، تلك الطاقة تدنو مني أو أنا أدنو منها شيئا فشيئا، تلك الطاقة المختلطة بمشاعر الحب كل الحب، الممتزجة بمشاعر الإخلاص كل الإخلاص، تلك الطاقة التي يفوح منها عبق الصدق الفواح، وتصدح بنشيد الإنسانية الصداح، حتى غمرتني غمرا، بدفئها اللذيذ، توسع لها عقلي بعد ضيق، وسكن لها قلبي بعد اضطراب.
فيما قرأت أجد هذا التزاوج الحلو بين العقل والقلب، وبين الفكر والعاطفة، وبين الروح والجسد، أفكار عظيمة مغلفة بمشاعر صادقة، تحرك العقل تحريكا، وتلعب بالقلب لعبا، وتعبث بالروح والنفس عبثا عنيفا، وإن ظهر في بادي الأمر الرفق واللين. قمة التمتع في الإبداع أن نشاهد بهدوء هذه المضاجعة بين الفكر والمشاعر، وكيف يقذف الفكر بنطفة جديدة، تولد لنا في المستقبل فكرا جديدا.
-
10/01/2012 02:13 PM #19عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 30/06/2009
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 1,285
-
10/01/2012 03:22 PM #20
آخر تحرير بواسطة بقايا ليل مسقط : 10/01/2012 الساعة 03:33 PM
-
10/01/2012 07:05 PM #21
-
10/01/2012 08:45 PM #22
-
10/01/2012 11:52 PM #23محظور
- تاريخ الانضمام
- 07/05/2008
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 3,009
عرفتي لهم يا سرب
سبحان الله ..
الحرب كر وفر ..
أقصد (حرب الأفكار) طبعا !!!
-
11/01/2012 09:40 AM #24عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 12/04/2008
- المشاركات
- 731
-
11/01/2012 09:59 AM #25
السلام عليكم
إن كانت من القلب
فـ ستكون حتما صادقة
وفقكم ربي لكل خير
-
11/01/2012 10:07 AM #26
مضاجعة فكرية!!
يبدو أن خير الأدب ما قل و حل
-
11/01/2012 11:38 AM #27
-
11/01/2012 01:59 PM #28
أشكر كل من قرأ وكل من مر وكل من علق هنا..
واعذروني أني سأطيل في الرد على المشاركات التي في فكرة الموضوع ، وسأشكر البقية.
تحاياي للجميع.
-
11/01/2012 02:05 PM #29
حسنا لننظر هنا:
http://www.youtube.com/watch?v=XQdXlqSDoxo&feature=fvsr
وهنا:
http://www.youtube.com/watch?v=5MgPF...eature=related
مجددا انما وضعت هذه الروابط هنا لسبب .
انظروا للفتاة الأمريكية التي أعلنت اسلامها حين سألوا أبويها " المسيحين " عن رأيهم في اسلام ابنتهم.
ماذا قال الأب !!
لقد قال:
انا فخور بابنتي لأنها مارست تفكيرا مستقلا ، وقد فعلت ما تريده.
سألوا أمها : هل ترين أنها أكثر سعادة الآن؟
قالت : نعم هي أكثر سعادة.
انظروا لأبوين رااااااااااائعين حقا.
لقد أحببت أبويها ، ليس لأنهما تقبلا اسلام ابنتهم وأنا مسلمة.
بل لأنهما أبوين حقيقيين ..
لا يريدان من ابنتهما ان تكون نسخة : من كل ما هو فيهم.
لا يريدونها امتداد لهم.
بل يريدونها كائنا حيا حرا...يفكر ويختار ويعيش .
-
11/01/2012 02:17 PM #30
سيدي الجميل النقي...سيدي الفاضل المحب الكريم.
أي شئء هو أن ينام المرء ملئ جفنيه الرضا وغيره يبكي!!
أي شئ هو الايمان أن أتى على مضض ، ان أتى على دم يسيل في الشرايين والقلب " كاره "
هل يمكن أن يحب رجل زوجته وهي تجبره على حبها..
ماذا ان قالت له أنا طاهرة أنا جميلة أنا رائعة ، هل سينبض قلبه لها ، هل سيفتح حديقة من زهور في عالمه وينتمي اليها ، هل سيطير فرحا ويتغنى بالنور والفرح والربيع.
سيدي انما القلوب تحب حين " تصدق ".
وانما القلوب تهوي الى حديقتها حين ترى زهرا وحبورا وندى...
القلب يمضي الى خالقه بسهولة ويسر ، فالقلب متصل بالكون كما شاء الله للبشر أن يكونوا : أقرب للكمال ، ونفحة من روح الكريم.
البشر ليسوا لؤما يأتي بغته ، ونعم نعم نعم : كل رحلة ابن آدم مباركة ، وان لم تكن رائعة فانما هي خياراته ...والله أعلم.
أنر له طريقا لكن لا تتصور أنك تستطيع أن ترى وتفهم أكثر مما يرى ، آمن أنه انما يسير كل انسان الى قدره بطاقته وامكاناته وحريته.
الرسول محمد ، كان عميقا ومحبا ، لقد قال : ادعوهم بالحكمة والكلمة الطيبة.
كالطبيب يشير الى الدواء ، كالمعلم يشير الى حقل المعرفة.
لا الطبيب يملك حق الشفاء ، ولا المعلم يملك حق التنوير ، كلاهما انما هما وسيلة..أما الشافي المعافي المعلم المانح المانع فهو : الله.
بذا فما على الانسان الا البلاغ .
لا تهشيم.
ولا تحطيم.
ولا اجبار.
فالمرء يختار.
وعلينا جميعا أن نقبل اختيارات البشر...فلسنا الله ولن نكون.
مواضيع مشابهه
-
من القلب إلى القلب !!! فليتفضل الجميع ولكم كل الفضل .
بواسطة علم الدين في القسم: السبلة الرياضيةالردود: 0آخر مشاركة: 12/10/2011, 10:43 PM -
إهــــــداء مــــن من القلب الى القلب ~ أعضاءوزوار سبلة عمان~
بواسطة أميرالغلا في القسم: سبلة الإهداءالردود: 28آخر مشاركة: 26/07/2011, 09:02 PM -
رسالة أخوية من القلب الى القلب للاخوة في ميدان الإصلاح ..
بواسطة سعيد البادي في القسم: سبلة السياسة والاقتصادالردود: 95آخر مشاركة: 27/03/2011, 04:43 AM -
صباح من القلب ... القلب ليس له قلب!! .. الصاق التهم بالغير وتصديقها
بواسطة الناصرالعربي0000 في القسم: السبلة العامةالردود: 11آخر مشاركة: 06/12/2010, 08:30 PM -
* تهنئة من القلب إلى القلب* بمناسبة قدوم العام الهجري الجديد 1432ه
بواسطة الــــــــــــــوســـــــــــــــــيـــــــــم في القسم: السبلة العامةالردود: 17آخر مشاركة: 01/12/2010, 05:57 PM