"لن يفلح قوم ولو أمرهم امرأة"


مقوله لم أقلها أنا وأنما ضمنتها لكلمأت حبتت أن إكتبها ،لأن هذي المقوله لطالما أنقذت الرجل عندما يفلس من الكلام عند مواجهه امرأة ،
فالمرأة هي جده الرجل,
والمرأه هي أم ألرجل،والمرأة هي أخت الرجل , والمرأة هي عمة الرجل , والمرأة هي خالت الرجل ، والمراءه هي بنت الرجل, والمرأه هي زوجت الرجل، والمرأه هي حواء، والمرأه هي شريكه أدم، والمرأه أساس مع الرجل بالأسره، والأسره أساس المجتمع، والمجتمع أساس الشعوب، أذا المراءه ركيزه من الركائز التى تقوم عليها الشعوب،فبقوتها وصلابتها في مهمتها العظيمة صلحت الشعوب وبضعفها وتهاونها لأن تقوم للشعب قائمه.

فالأسلام دينتنا وربنا الله تعالى جل جلاله كرم المرأه قبل أن يكرمها بني جنسها نحن الرجال فيكفيها شرفا أن أنزل الله تعالى سوره وسمها بأسمها ألا وهي سوره النساء, فالقرأن وسنه نبينا صلى الله عليه وسلم لم يتركان جانب من جوأنب المرأه الا وقد أعطه حقها ,و أحكامهما جأت كامله مفصله توفر للمرأه العيش الكريم والسعاده بالدنيا والأخره.

فعجبا من قوما ينادوا بحريه المرأه وحقوقها والأعجب من المرأه التى صدقت بانها مسلوبه الحريه والحقوق وصارت تنادي مثلهم بالحريه والحقوق!!

فهل مزحمه الرجل بكل صغيره وكبيره حريه؟
وهل الوظيفه صارت شروط الحريه وحق من حقوق المراءه؟

ليعلم من اطلع وقراء أنني لست أحسد المرأه على ما صارت اليه ولكن ما ألت أليه واصبحت عليه من واقع يدعونا جميعا أن نتريث ونتفكر,
فالمرأه ليست كالرجل، فالأبناء اذا حرموا من حنان الأم ورعايتها لهم لان يكمل الأب ما نقص ولو حاول جاهدا ,فلذلك هي الجنه تحت أقدام الامهات .
فالمرأه أشبه بالمحاره فما أوكل اليها أعظم فرعايه أسرتها أعظم من وظيفه لا تكسب سوى مال زائل ، فالمحاره تحفظ اللولوة من عبث العابثين, ومن يحصل عليها ويستخرج مكنونتها يصبح من أثرى القوم، فكذلك المراءه هي كالمحاره تكون لأسرتها الدرع الحصين ضد العابثين، منتجه أسره يرقى بها المجتمع وبعده الشعب أجمع.

فالمرأه هي منبع العطف والحنان لأسرتها فأذا بعد المنبع عن المصب فسينضب المصب أن لم يجف تماما.

فلم أعلم أن زرعأ حصد وقد نبت بلا ماء و غذاء.

وأن كانت الوظيفه قد صارت من الحقوق المسلوبه للمرأه فلنقول نعم لأرجاعها مع كامل حقوقها ،
فحق المراءه بالوظيفه مرتبط بالحقوق أتجاه أسرتها,
فوجب أعطاء من يرتبطون بها أيضا حقوقهم.

وبما إنا قلنا نعم لحريه المرأه !!!!؟؟؟

ونعم لتوظيف المراءه!!!!؟؟؟

أذا لنقول نعم لتطبيق قول الله تعالى " ولذكر مثل حظ الانثيين" في المسافه التي تبعد مقر عمل الموظفه عن سكن أسرتها
فأذا كان الموظف يبعد 100 كيلومتر فيجب أن لا تبعد المرأه اكثر من 50 كيلومتر وهكذا .


والا فاي حريه هذي وأي حقوق ينادى بها بتوظيف المرأه بوظيفه لا تكسبها سوى ريالات معدوده وتفقدها أمومتها وأنوثتها , 0وتحرم أسرتها من الأستقرار وكثير من العطف والحنان, وتحرم مجتمعها من بناء تركيبه قويه, ليشارك في بناء وطن يكون ثابت الأساس كالجبل الأخضر ,وشامخا كشموخ جبل شمس.



وأخر كلامي انا الحمد لله رب العالمين على أن جعلنا من المسلمين، وأسال الله العلي القدير بأن يجعل في وطننا عمان الشخص المناسب في المكان المناسب.
وليكن شعارنا
" الواحد للجميع والجميع للواحد"