- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 28 من 28
عرض مترابط
-
ً الفلسفة ًً الدرس الثالث ------ مفاهيم فلسفية ( العدالة , الضمير , العولمة ) ------
بسم الله الرحمن الرحيم ,,
نكمل بإذن الله الدروس الفلسفية التي بدأنا بها بالتحدث عن اهم المفاهيم الفلسفية .
.
.
.
.
.
الدروس السابقة :
.
.
.
.
.
ً الفلسفة ًً الدرس الأول ------ مفهوم الفلسفة و اساسياتها -------
.
.
.
.
.
.
ُُالفلسفة ًً الدرس الثاني ------ المنهج الفلسفي و المنهج العلمي -------
.
.
.
.
.
.
.
.
المفاهيم الفلسفية :
1- العدالة :
عندما نتحدث عن العدالة يجب الرجوع الى اصلها في الفكر اليوناني القديم , حيث وجود عددأ من الفلاسفة هناك اخرج لنا عدة تعاريف تخاطب الذه و تداعبه للأقتناع باحداها فمثلا :
لدى السوفسطائية , كانت العدالة هي مصلحة الأقوى , فالأقوى هو من وضع القوانين و صاغها على حسب رؤيته
الخاصة و من اجل مصالح خاصة , لذا فهي متغيرة من مجتمع لأخر على حسب مصالح الأقوى فيها .
اما لدى افلاطون , كانت العدالة ثابتة و خالدة و هي ركيزة الحياة لأي فرد في المجتمع .
الأختلاف في تفسير العدالة اتى من الانشغال بين الحقيقة الفطرية الجميلة , و المصالح التي تؤثر بالرغم عنا , و لكن ما معنة العدالة في الأساس ؟
المعنى الشكلي :
المعنى الشكلي للعدالة هي عملية تطبيق القوانين و السير على القواعد و الأسس و النظم الموضوعة .
اي تقارن عدالة الشخص بمدى التزامه بقوانين مجتمعه , من هنا يأتي تأثير الأقوى ( واضع القانون ) في مفهوم العدالة .
المعنى الجوهري :
هي مدى اخلاقية القواعد في الأساس , هي المثل الأعلى الذي على اساسه توضع القوانين , وهو المعنى الذي نعلمه و نتداوله في حياتنا .
و بتجسيد الفلسفة في القانون نجد بأن الفسفة هي المساواة في التعامل .
نأتي الأن للتحدث عن العدالة في الاسلام :
العدالة صفة اساسية و ثابتة في الاسلام , العدل هو اسم من اسماء الله الحسنى , وامر الله في الفران الكريم اولي الأمر بالحكم بالعدل .
ولكن هل هذا يعني بأنه من المفترض المساواة بين كل الأشخاص في كل شئ ؟
بالطبع لا , فهناك اسس و اوضاع تحقق معنى العدالة , و هنا نتحدث عن مصطلح العدالة الاجتماعية :
العدالة لا تعني الفضاء على الفوارق الطبيعية بين الناس ( القدرات و الذكاء و الاجتهاد و غيره ) , بل تهدف الى التوفيق بين مقومات الأنسان و قدراته .
و يحدث ذلك بتحقيق المساواة عند تساوي القدرات , و وجود العلم و الدوافع التي تؤدي الى المساواة في القدرات .
2- الضمير :
هي قوة فطرية داخلية في الانسان تلزمه على ضبط نزواته و الحد من جموح شهواته . , فما هي وظائف الضمير ؟
اولا : الوظيفة العقلية النظرية :
و هي الوظيفة التي تحدد الخير و الشر من الأعمال , و هذا ما يثبت ان بداخل الأنسان سبيل فطري للخير . و بدونه لا يمكن السير الى الخير بدلا على الشر فكيف نسير عليه و نحن لا نفرقهما ؟ .
ثانيا : الوظيفة الآمرة الناهية :
و هي الوظيفة التي توجه الانسان الى الخير بدلا عن الشر بالرغم من شهواته و رغباته .
ربما هاتين الوظيفتين للضمير هم الأهم في الوصول الى حالة الاستقرار و الخير .
( للمناقشة : فما هي العلاقة بين الدين و الضمير الفطري ؟ ) .
العولمة * :
هي حرية انتقال وتدفق المعلومات وروس الأموال والسلع والتكنولوچيا والأفكار والمنتجات الإعلامية والثقافية حتى البشر أنفسهم بين المجتمعات الإنسانية.
قوى العولمة:
هي العوامل التي ساعدت على بداية ظهور عصر العولمة:
1- ظهور مخترعات أدت إلى إلغاء الفواصل الزمانية والحواجز المكانية بين البشر.
(تليفون – تليفزيون – انترنت) (الطائرات بأنواعها)
2- سيولة المعلومات وتدفقها عبر شبكات الانترنت بين قارات العالم وبلدانه.
3- الاتفاقيات الدولية أكدت هذا المعنى من اتفاقية إنشاء الأمم المتحدة ثم صندوق النقد الدولي..الخ
مظاهر العولمة .. (أنواعها):
أ- العولمة الاقتصادية:
1- تشير إلى اكتمال اقتصاديات العالم فأصبحت أكثر تقارب وتداخل.
2- بلوغ العالم مرحلة الانتقال الحر لرؤوس الأموال والسلع .. الخ المتدفقة عبر الشركات.
ب- العولمة الثقافية:
1- تشير إلى الانفتاح للثقافات على بعضها البعض.
2- بلوغ البشرية مرحلة الحرية الكاملة لانتقال الأفكار والقيم والمعلومات والبيانات والأذواق وانتشارها فيما بين الثقافات.
جـ- العولمة السياسية:
1- الانتشار الحر السريع للأخبار والأحداث والتشريعات على المستوى العالمي.
2- سقوط الحدود الجغرافية بين دول العالم
ايجابيات العولمة:
1- الانفتاح أمام البشرية (علمياً – اجتماعياً – سياسياً ..).
2- الانفتاح الاقتصادي بين الدول لزيادة فرص النمو والرفاهية في العالم.
3- الانفتاح الثقافي بين الشعوب لتعزز من التنوع الثقافي العالمي.
4- الاهتمام بقضايا البيئة وحقوق الإنسان.
سلبيات العولمة:
1- غياب القيود الأخلاقية في الهندسة الوراثية .. (الاستنساخ).
2- استغلال الثروات الشعوب عن طريق النهب الاستعماري.
3- صدام الحضارات.
4- تهميش الثقافات.
5- زيادة الفجوة الاقتصادية بين الدول الغنية والدول الفقيرة.
6- عجز العقل البشرى عن مجاراة المحدثات العلمية.
( * العولمة و التسلسل مقتبس من منهج الفلسفة و المنطق و التفكير العملي , جمهورية مصر العربية )
تحياتي .
مواضيع مشابهه
-
ً الفلسفة ًً الدرس الأول ------ مفهوم الفلسفة و اساسياتها -------
بواسطة endocrines في القسم: سبلة الفكر والحوار الثقافيالردود: 19آخر مشاركة: 11/08/2011, 05:51 AM -
العقل - الكتابة - المجتمع - تشابكات فلسفية
بواسطة شوبنهور في القسم: سبلة الفكر والحوار الثقافيالردود: 2آخر مشاركة: 20/03/2011, 12:24 PM -
من اراد العدالة فهذه هي العدالة ومن تجاهلها فهذا لا يريدها اطلاقا (( هل انته معي ؟؟؟؟
بواسطة المميز نت في القسم: سبلة السياسة والاقتصادالردود: 4آخر مشاركة: 22/02/2011, 04:00 PM -
قصة فلسفية مميزة في علم النساء
بواسطة شموع الداخلية في القسم: السبلة العامةالردود: 11آخر مشاركة: 26/01/2011, 08:08 PM -
( دق الجرس ... إنتهى الدرس .. وحان وقت الانصراف !)
بواسطة بصمه لها أثر في القسم: سبلة الخواطرالردود: 8آخر مشاركة: 26/01/2011, 10:41 AM