1-Click Setup for WordPress, Drupal & Joomla!
 
رؤية النتائج 1 إلى 12 من 12
  1. #1
    تاريخ الانضمام
    28/07/2009
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    185

    افتراضي قراءة في كتاب السحاب الأحمر لمصطفى صادق الرافعي

    السلام عليكم



    هذا الكتاب هو تكملة لكتابه ( رسائل الاحزان )




    لتحميل كتاب ( السحاب الاحمر ) هنا


    مؤلف هذا الكتاب هو مصطفى صادق الرافعي (1880م-1937م)
    أصل أسرته من طرابلس الشام، وقد وُلِد في "بهتيم" إحدى قرى محافظة القليوبية بمصر،
    وقد نبغ في أسرته كثير من رجال العلم والأدب والسياسة، وكان أبوه قاضيا شرعيا، فوجهه إلى الثقافة العربية والإسلامية فعوّضه ذلك عمّا فاته من عدم إتمام المراحل التعليمية، وقد استقر أكثر حياته في مدينة "طنطا" عاصمة الغربية، حيث كان كاتباً في إحدى المحاكم بها.

    وقد اتجه في أول حياته إلى الشعر، وله ديوان من ثلاثة أجزاء، ثم اتجه إلى النثر، فكتب مقالات في مجلة "الرسالة" بين سنتي 1933-1937م جمعها في كتابه "وحي القلم"، كما ألّف كتبه المعروفة "تاريخ آداب العرب" و"إعجاز القرآن" وتحت راية القرآن» و"رسائل الأحزان" و"السحاب الأحمر" و"أوراق الورد" و"حديث القمر" و"المساكين"، و"خاض معارك أدبية عديدة مع طه حسين والعقاد وزكي مبارك"( )، وقد توفي سنة 1937م، ويُعدُّ من خير الكتاب العرب في العصر الحديث، وله أسلوبه المميز بما يشيع فيه من روح إسلامية، وقدرة على ابتكار المعاني وتوليدها، وجزالة الألفاظ وقوة العبارة. *

    وكما كان مصطفى لطفي المنفلوطي علما على مدرسته في الكتابة, وصاحب أسلوب ظل سائدا لعقود كثيرة في مستهل القرن الماضي, فإن الرافعي - بدوره - أصبح بعد المنفلوطي رمزا لمدرسة أسلوبية مغايرة, سادت بدورها وكان لها تلاميذها ومريدوها والمتحمسون لها, بالرغم من تصنيف صاحبها ممثلا للمدرسة القديمة التي ثار عليها المجددون. لكن قراءه لم ينسوا له أنه وقف نثره - في معظمه - على القضايا الاجتماعية والدينية والفكرية, وأنه خاض عدة معارك ضارية دفاعا عن القيم الدينية والإسلام, فأصبحوا ينظرون إليه باعتباره كاتبا إسلاميا قبل أي شيء آخر. **



    * د. حسين علي محمد
    ** فاروق شوشه


    يتبع
     التوقيع 

  2. #2
    تاريخ الانضمام
    28/07/2009
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    185

    افتراضي مقتطفات من المقدمة

    قال المؤلف في مقدمه كتابه :

    كنت أتعلق باطراف اللغة اللتى فرت من معانيها
    وذهب نورها وظلامها فى أيامها ولياليها
    كان قلمى هو الذى يكتب لكن قلبى هو الذى يمليها

    كتبت بلغة الأحلام التي تعبر عن الحقائق
    على نحو ماوقعت يوماً لا على نحو ماتقع كل يوم
    فهي تترجم للحياة في زمن من العمر تاريخ هذه الحياة نفسها في زمن آخر

    وهى - تعود للاحلام - لغة الماضى التى تحمل ماحملت عليه لأنها صافية كالحق
    منزهه عن الريب كالواقع

    كتبته بلغة الاحلام والاحلام هذه إنما هي بعض ما مات منا أو ما مات لنا
    فإن استحال رجوعنا في هذا العمر عوداً على الماضي فهي رجوع الماضي إلينا

    كتبت كتابةّ
    قال الغافلون : أنى أتكلف لها خيالاً وروايه
    وقال العاشقون : إنها كلام قلوبهم
    وقال الذين يفهمون الكلام : أنه هو فى كلامه !

    ** كنت فى ذلك الكتاب ( رسائل الأحزان ) شاعراً
    وحُب الشاعر لايخلو من الوزن
    وكنت متفلسفا وهيهات أن أصبت الحب

    يقول المؤلف مكملاً :
    وقد استوحيتُه ( هذا الكتاب )
    من أرواح فيها الحبيب والبغيض والصديق والمظلوم والظالم لنفسه
    ومن عقلهُ قلبهُ ومن حبُه منفعتُه وفيها أضعف ما عرفت من العقول وأقواها
    فمن هذه السماء توكفت هذا السحاب

    .... من الحب رحمه مهاداه فإذا كنت مع الله كانت كل أفكارك صوراً روحانية فأنت كالملك
    ومن الحب نقمه مُسلطه فإذا كنت مع الشياطين كانت كل أفكارك صوراً حيوانية فأنت كهذا المتهجم الطياش
    الذي لو نظر في مرائي الدنيا ما رأي في جميعها غير وجه القرد لأنه القرد

    والناس في هذا الحب أصناف
    فواحد ٌ يجاهد زلات ٍ قد وقعت ، وهو المحب الآثم
    و آخر ٌ يجاهد شهوات ٍ تهم أن تقع ، وهو المحب الممتحن
    وثالث ٌ أمن هذه وهذه ، و إنما يجاهد خطرات الفكر وهو المحب ليحب فقط
    ورابع كالقرابة والصديق
    عجز الناس أن يجدوا في لغاتهم لفظا ً يلبس هذه العاطفة فيهم
    فألحقوها بأدنى الأشياء ليها في المعنى ، وهو الحب

    وعلى الثالث وحده بنيت رسائل الأحزان
    وعلى بعض الرأى فى الباقيات كسرت هذا الكتاب

    (السحاب الاحمر )

     التوقيع 

  3. #3
    تاريخ الانضمام
    17/03/2008
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    29,032

    افتراضي

    مشكور اخوي..
     التوقيع 
    سيمضى هذا الوقت حتما فقط ثق بالله




  4. #4
    تاريخ الانضمام
    28/07/2009
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    185

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة مزودة3 مشاهدة المشاركات
    مشكور اخوي..
    العفو اختي شكراً لمروركم
    اتمنى لكم الإستفادة من هذا الكتاب
    ولي عودة لنقل بعض القراءات منه

    حفظكِ ربي
     التوقيع 

  5. #5
    تاريخ الانضمام
    17/03/2008
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    29,032

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة السحاب الأحمر مشاهدة المشاركات
    العفو اختي شكراً لمروركم
    اتمنى لكم الإستفادة من هذا الكتاب
    ولي عودة لنقل بعض القراءات منه

    حفظكِ ربي
    بانتظارك اخووي..
     التوقيع 
    سيمضى هذا الوقت حتما فقط ثق بالله




  6. #6
    تاريخ الانضمام
    28/07/2009
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    185

    افتراضي

    شكراً اختي مزودة 3 على المتابعة
    ...

    يضم كتاب ( السحاب الأحمر ) على تسعة فصول
    وفيها يناقش القضايا الفكرية والاجتماعية بأسلوب يجمع ما بين النثرالادبي القديم والحديث
    يكون فيه العاطفة مقدمه دائما لديه اسلوب رائع في النثر على سبيل القصة الشعرية
    هو اسلوب حديث برّع فيه المؤلف رحمه الله
    هناك قضايا إجتماعية كتبها المؤلف على سبيل المناقشة الفكرية
    كالزواج من الغربيات ومفاهيم الصداقة الحقيقة وتخللها بعض المواقف الواقعية
    ولكن باسلوب المؤلف النثري الراقي الجميل والفصول هي :

    الفصل الاول : القمر الطالع»
    الفصل الثاني : النجمة الهاوية»
    الفصل الثالث : السجين»
    الفصل الرابع :الربيطة»
    الفصل الخامس : المنافق»
    الفصل السادس : الصغيران»
    الفصل السابع : الشيخ علي»
    الفصل الثامن : الشيخ أحمد»
    الفصل التاسع : الشيخ محمد عبده»

    يتبع مقتطفات من قراءة د. حسين علي محمد لهذا الكتاب
    لما فيه من قطرات جميلة تنهل من هذا السحاب الاحمر
    بقرأة متأنية وبافكار مترتبة
    فشكراً د. حسين علي محمد على تلك الطريقة التي قرأت بها الكتاب
    حقاً احيانا نقف وقفات في الكتاب لا ندركها وتمر علينا مرور الكرام
    ولكن بها من الخيال والكلام الكثير
    فلنترك هذه القرأة تنقذني وهذا التحليل يفيدنا


     التوقيع 

  7. #7
    تاريخ الانضمام
    28/07/2009
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    185

    افتراضي

    يقول د. حسين علي محمد عن هذا الكتاب ( السحاب الأحمر )
    اختصرت بعض ما قال الدكتور حتى يكون هناك تملل

    ومن القضايا الكثيرة التي يُناقشها في هذا الكتاب:
    معنى العاطفة، والمرأةُ ودورها في الحياة، والجمال ومعانيه،
    والزواج من الغربيات، ومفهوم الصداقة الحقيقية، ومعنى التدين، وأيام الشباب ... وغيرها.
    ولن نستطيع أن نتوقف أمام ما يضمه الكتاب في هذا العرض،
    وإنما سنُشيرُ إلى بعض ما احتواه في قراءة قد تدلُّ على محتواه كما تدلُّ القطرات القليلةُ على النبع!

    المرأة
    تحتلُّ المرأة حيزا كبيراً في هذا الكتاب، فيصورها جميلةً وقبيحةً، وحانيةً وقاسيةً،
    وأُما وبنتاً وأختاً، وعاشقةً ومعشوقةً، وروضةً من روضاتِ النعيم، ولفحةً من نارِ جهنم:
    *فهو يتحدَّث عن المرأة التي تكون جمالاً مُطلقاً، فيراها معنى من معاني السموِّ في الخلقِ، فيقول:
    أيُمكنُ أ ن يكونَ هذا الجمالُ الفتَّانُ في المرأة الجميلة خلاصةَ سماءٍ من السماواتِ، خُلِقتْ عينينِ وخَدَّيْنِ وشفتيْنِ؛ تضحكُ أحياناً بالنورِ، وتلتهبُ أحياناً بالبرْقِ، وتنفجرُ أحياناً بالرّعد»

    *وهو يرى المرأة معنى من معاني النعيم الدّائم، أو قطعةً من قطع الجحيم، فيقول:
    أُقسمُ لو صُغِّرت الجنةُ وجُعِلتْ أرضيَّةً، تُلائمُ حياةَ رجلٍ من الناس، ثمَّ عُجِّلتْ له في هذه الحياةِ الدُّنيا، لما كانتْ بمتاعِها ولذَّاتِها وفنون الجمالِ فيها إلا المرأةَ التي يُحبُّها!، أما الجحيمُ فلا أراني في حاجةٍ إلى بُرهانٍ عن أنها صغرت وتجزَّأتْ واندفقتْ على الأرضِ شُعلاً في اسْمٍ من أسماء النساء»

    *والكاتب يرفض اتجاه بعض المتعلمين في أوربا إلى الزواج من أوربيات نصرانيات، فيقول لهم:
    أما واللهِ إنكم فئةٌ لا تُعَدُّ إلا في مصائبِ وطنها، وإنكم لكالأجنبي، مادام أحدكم لا يصلُ أمومةَ أولادِهِ بتاريخِ أمه، وإنكم لكالغاصبِ، مادمتم تغصبون حتى نساءَ الوطنِ في رجال الوطن، وإنكم لكالعدو مادام كل واحدٍ منكمْ حرباً على بيتٍ...».

    ويتمنى لو جاءوا بمنجزات الحضارة التي تنفع الناس في الزراعة وغيرها من أمور الاقتصاد والحياة
    التي تنفعُ الناسَ، فيقول: ألا ليتكمْ جئتم للبلادِ من أوروبا بمحاريثَ لا مواريثَ، وجئتم بالسمادِ بدلاً منْ هذا الوساد، وبالبهائم للسّواني، لا بالحلائل والغواني، وببضائع الحوانيت لا ببضائع أنطوانيت.. وليتكم إذ كنتم رجالنا لم تغلبْكم نساؤهم، وإذ كنتم سيوفَنا لم تأسركم دماؤهم، ويا ليتكمْ لم تتنعّموا وتتأنثوا، فكانت البلاد تجد منكم أهل البأس، ولم تتعلّموا وتتخنّثوا، فكانتْ الأرضُ على الأقلِّ تجد منكم أهل الفأس»

    الصداقة الحقيقية

    كان مصطفى صادق الرافعي يستمد موضوعات مقالاته من الحياة
    فهو حين يكتب لا يكتب من خياله، وإنما يكتب عن واقع يحياه ويعرفه حق المعرفة.
    ففي "الفصل الثامن"من الكتاب وعنوانه "الشيخ أحمد"
    يصف فيه صديقاً له عاجلته المنية فمات في سنِّ الشباب. ويرسم من خلال هذا الوصف صورة للصداقة، ويُبرز ما كان يتحلّى به صديقه الراحل من مبادئ وأخلاق كريمة، ويضع مقياساً للصداقة الحقة والصداقة الزائفة.
    فيقول عنه في المقطع الأول:
    كانتْ نفسُهُ العاليةُ كالنَّجْمةِ وُهِبَتْ قوةَ النزولِ إلى الأرضِ، وكان حبيباً لو انْقَسَمَتْ روحي في جسْميْنِ لكانَ جِسْمَها الثاني. كانَ دائماَ كالذي يشْعُرُ أنَّهُ لا بُدَّ ميِّتٌ، وتاركٌ ميراثَ مودَّتِهِ، فلا أعْرِفُ أني رأَيْتُ منْهُ إلاَّ أحْسنَ ما فيه، وكَأَنَّما كانَ يُضاعِفُ حياتي بحياتِهِ، ويجْعلُني معهُ إنْسانيْنِ».

    صفحة من صفحات التأمل وقوة الخيال

    ينبغي على الإنسان السوي عند الرافعي أن يمتلك قوة الخيال،
    فهذه القوة هي التي تهبه القدرة على مواجهة ما يمر به من مثبطات مُجهضات لهمته وروحه،
    ولكنه ينبِّه على أن قوة الخيال قد تكون قوة مدمرة. يقول في الفصل التاسع:

    وفي النفْسِ الإنسانيةِ لا تمرضُ الحقيقةُ إلا من سوء التخييل فيها، كأنَّ نعمةَ الخيالِ إنما وُهِبتْ للإنسانِ لتُخرجها من حدودِ الحقائقِ فتُفسدها ويُفسد آثارَها فيه ... فالخيالُ هو القوةُ التي يثبُ بها الإنسانُ إلى المجهول، وهو نفسُه القوة التي يسقطُ بها إذا تقاصرت الوثْبةُ أوْ طاشَتْ»

    ويتآزر الخيال مع الوقائعِ المأخوذة من دفاتر الحياة في هذا الكتاب، حتى ليمكننا أن نعدَّ كتاب السحاب الأحمر» صفحة من صفحات التأمل في شتى مناحي الحياة!
    فما أكثر ما تمتلئ صفحات هذا الكتاب بالتأمل في شتى مناحي الحياة، فيتأمل في أيام الشباب ويراها نهار العمر:
    يا أيامَ الشباب! أنتِ وحدكِ نورُ الحياة، لأنكِ منذُ الفجْرِ وأنتِ وحدكِ نهارُ العمر، لأنّكِ إلى أن تصفرَّ الشمسُ، وليس وراءكِ إلا كآبةُ الليلِ تتقدَّمَ ليلَها باسمةً في شفقِ المغربِ»


    وقد عني الكاتب بانتقاء الألفاظ القوية الصافية والفصيحة الأصيلة الدقيقة
    وصاغها في عبارات محكمة قوية متحررة من السجع والصنعة المتكلفة
    مع ميل إلى الإطناب، ونوّع الجمل بين الطول والقصر

    .... وكان الكاتب دقيقاُ في انتقاء الألفاظ الملائمة لمواضعها مُراعياً الفروق الدقيقة بين المرادفات، فـ"القرين" يُلائم التشبيه بالشيطان اقتداءً بقوله تعالى عن الشيطان: "وقال قرينه ربنا ما أطْغيْتُهُ، ولكن كان في ضلال بعيد"، و"الرفيق" يُلائم "يتصنّع ويُماسح" لما فيه من الرفق واللين، و"الحبيب" يلائم "هم الحب" وتبعاته، و"الصاحب" يوحي بالملازمة فيلائمه التشبيه بجلدة الوجه في الالتصاق.

    واستخدام اسم الإشارة "ذلك" للدلالة على البُعد، ملائم للجو النفسي لصديق زائف بعيد عن القلب، وعن معنى الصداقة الحقة. وأيضا "أولئك" إشارة لكل هذه الأنواع من الأصدقاء، و"هناك" إشارة إلى موقفهم البعيد عن المشكلة، و"مات فيك ميت" أدق في التعبير عن قوة الصلة من "مات لك ميت" لدلالة "فيك" على الاندماج.
     التوقيع 

  8. #8
    تاريخ الانضمام
    28/07/2009
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    185

    افتراضي

    مقتطفات من داخل كتاب السحاب الأحمر

    لا يصحّ الحب إلا بين اثنينْ إلا إذا أمكن لأحدهما أن يقول للآخر: يا أنا..
    ومن هذه الناحية كان البغضُ بين الحبيبين - حين يقع - أعنف ما في الخصومة
    إذ هو تقاتل روحين على تحليل أجزائهما الممتزجة
    وأكبر خصيمين في عالم النفْس, مُتحابّان, تبَاغَضا

    لو أراد الله بك خيراً أيها القلب المسكين ..
    لما جعل شقاءك يربى فيك تربيةً كما تُربَّى أنت في الإنسان وكما يربى الإنسان في الحياة
    فالحب والرحمة والشفقة والصداقة, وكل المعاني التي هي روابط الإنسانية في اشتباكها
    هذه كلها هي وسائل مسرّتك في حالةٍ وهي بأعيانها أسباب عذابك في حالةٍ أخرى...!!


    -القلب الإنساني ميدانٌ تقتتل فيه القوى الأرضية والسماوية
    فلا بد في النصر والخذلان جميعاً من الدم يذهب كله أوبعضه
    والجراح تبرأ أو لا تبرأ والآلام تنسى أو لاتُنسى...لابُدَّ, لابَُّد, لابَُّد!


    -ألا ياماء البحر
    ماأنت على أرضٍ من الملح فبماذا أصبحت زعافاً لاتحلو ولا تُساغ ولا تُشرب؟
    إنك لست على أرضٍ من الملح ولكنك ياماء البحر ذابت فيك الحكمة الملحة!


    -ماالفراق إلاَّ أن تشعر الأرواح المفارقة أحبَّتها بمسِّ الفناء لأن أرواحاً أخرى فارقتها
    ففي الموت يمسُّ وجودنا ليتحطَّم
    وفي الفراق يُمسُّ ليلتوي وكأنه الذي يقبض الروح في كفِّه حين موتها
    هو الذي يلمسها عند الفراق بأطراف أصابعه!


    لي عودة أخرى لنقل مقتطفات أخرى
     التوقيع 

  9. #9
    تاريخ الانضمام
    17/03/2008
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    29,032

    افتراضي

    رائع جدا ما اختصرته..لنا من مواضيع..
    من الكتاب..
    متابعه..
     التوقيع 
    سيمضى هذا الوقت حتما فقط ثق بالله




  10. #10
    تاريخ الانضمام
    28/07/2009
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    185

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة مزودة3 مشاهدة المشاركات
    رائع جدا ما اختصرته..لنا من مواضيع..
    من الكتاب..
    متابعه..
    جميل تفاعلك الجميل اختي مزودة 3 على هذا الموضوع
    والشد على ايادينا لبذل المزيد
    فعلا صدق اخونا فارس عمان الثلاثة
    على مقولته في توقيعك لله درك
    تشجعيك وردودك واضحة
    عسى ربي يجعل حياتك كلها سعادة وراحة بال وفرح وسرور
    وفي الآخرة يكون منزلك في الفردوس الاعلى من الجنة مع امهات المؤمنين

    سأعود لتكملة بعض المقتطفات من الكتاب
    فشكرا لحضورك النقي ومتابعتكم المشجّعه
     التوقيع 

  11. #11
    تاريخ الانضمام
    13/02/2011
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    6,058

    افتراضي

    من أمتع الكتب

  12. #12
    تاريخ الانضمام
    28/07/2009
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    185

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة ميخائيل مشاهدة المشاركات
    من أمتع الكتب
    شكراً لمرورك الجميل يا ميخائيل
    حقاً من الكتب الجميلة التي أثرت المكتبية العربية
     التوقيع 

مواضيع مشابهه

  1. قراءة في كتاب الحكومة والشعب هاااااام جدا
    بواسطة العبري24 في القسم: سبلة السياسة والاقتصاد
    الردود: 4
    آخر مشاركة: 02/03/2011, 11:41 AM
  2. شموخ الماضي (اهدى لمصطفى العماني)
    بواسطة فارس بلا حدود في القسم: سبلة التصوير الضوئي والتصميم والخطوط
    الردود: 19
    آخر مشاركة: 10/01/2011, 11:13 AM
  3. مع المنتخب ظالما أو مظلوما ؟؟ مقال لمصطفى الاغا...
    بواسطة ابوبدر الحبسي في القسم: السبلة الرياضية
    الردود: 3
    آخر مشاركة: 04/01/2011, 08:35 PM
  4. قراءة في كتاب "الإنسان يبحث عن المعنى"
    بواسطة Ghufaili في القسم: السبلة الدينية
    الردود: 0
    آخر مشاركة: 04/12/2010, 08:31 PM

قواعد المشاركة

  • ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
  • ليس بإمكانك إضافة ردود
  • ليس بإمكانك رفع مرفقات
  • ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك
  •