من اقوال الشهيد صدام حسين
كتاب (صدام حسين من الزنزانة الامريكية هذا ما حدث) للكاتب المحامي خليل الدليمي في الفصل الثاني رحلة اللقاء التاريخي - فقرة ايران العدو التاريخي - صفحة 84


" قبل الحرب العراقية الايرانية ، وصل تدخل إيران في العراق حدا ما كان بالامكان السكوت عنه. كان الهدف التوسعي أبرز أهدافها ، وأصبحت في زمن الشاه الممول الرئيسي لقيادة التمرد في المنطقة الشمالية ، ووصل هذا التدخل حد السماح لتلك الجماعات باستخدام الاراضي الايرانية مع كامل التجهيزات والاسلحة والذخائر . وقد عقدنا اتفاقية الجزائر، وقدمنا تنازلات مؤلمة كما هو معروف، مقابل المحافظة على وحدة شعب العراق، وكان من ابرز بنود هذه الاتفاقية عدم التدخل في الشؤون الداخلية لكلا البلدين"



" عندما لجأ الخميني الى العراق ، عاش بين العراقيين معززا ، وكنا نغض الطرف عن الكثير من تصرفاته الرامية للتدخل في الشأن العراقي . ولكن ما أن وصل سلوكه حد القيام بثورته واستخدام الاراضي العراقية لتحقيق أهدافه، حتى طلبنا منه مغادره العراق أو احترام سيادة البلد الذي هو فيه . لكن الامر لم يرق له. وبدات تصريحاته موجهة ضد العراق لدرجة أنه اعتبر العراق جزءا من أرض فارس، وهذا قبل أن توصلة المخابرات الغربية الى سدة الحكم. وأخذ يهدد ويتوعد دول الخليج العربي باعتبارها في راية محافظات ايرانية"