- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 5 من 5
-
05/02/2011 11:03 AM #1عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 09/09/2007
- المشاركات
- 2,128
مسؤولية وزارة التربية والتعليم في تعيين المخرجات التربوية
مسؤولية وزارة التربية والتعليم في تعيين المخرجات التربوية
الإنسان العماني هو هدف التنمية بالبلاد والاهتمام بالعنصر البشري هو الأساس في جميع خطط التنمية الخمسية في الدولة وقد حرصت جميع المؤسسات الحكومية تنمية الموارد البشرية من حيث التدريب والتأهيل وعلى تقديم الدعم المعنوي والتشجيع المستمر والمناسب من أجل مواطن يعتز بنفسه وبوطنه
الدولة من خلال مؤسساتها من المفترض أن تكرس في المواطن الثقة وأن توليه رعايتها واهتمامها بكل الوسائل والسبل من خلال دعمه لا أن تقوم بإضعاف تلك الثقة فيصبح بين نارين , نار عدم الحصول على الوظيفة و الانتظار الطويل والإرهاق النفسي من التبعات المالية المترتبة على تكاليف دراسته ومعيشته في فترة الدراسة ومطالبات حياتية تفرض عليه أن يؤدي ما عليه من التزامات وبين نار عدم النجاح في الامتحان الذي أعدته الوزارة بين الخريجين فعدم تحقيق الحد الأدنى من النجاح هو إحباط في حد ذاته فمعنى ذلك إن جهود الخريج الذي أعد للتدريس في جميع سنواته الدراسية الستة عشر عام لم تمكنه في حصوله على الوظيفة ودراسته التخصصية الجامعية المختصة بتخريجه كمعلم لم تؤهله لاجتياز الامتحان .
الامتحان قد يكون بعيد عن ما درسه الطالب المعلم أوقد تكون الكليات لم تلبي متطلبات ما يتطلبه التدريس في وزارة التربية والتعليم وبالتالي في النهاية يكون الضحية هو المعلم الخريج . صحيح قد اجتاز البعض ولو بالحد الأدنى الامتحان لكن الأغلبية لم يتمكنوا من اجتيازه وهذا يترك علامات استفهام (؟؟؟) كثيرة .
فعدد خريجي كليات التربية سواء من المؤسسات التربوية من داخل السلطنة أو خارجها أعداد هائلة وفي تزايد مستمر وهؤلاء الخريجين الذين لم يحالفهم الحظ في التعيين هم كثر وهم بالمئات إن لم يكن بالآلاف
حيث من المفترض أن توفر الدولة درجات مالية لتعيين الأعداد الهائلة منهم فالدولة مطالبة بإيجاد فرص عمل لهؤلاء الخريجين في تخصصاتهم وهي واحدة من حقوقهم لكونهم مواطنين وهم أبناء البلد وعليهم التزامات أسرية واجتماعية وقد يكون الغالبية منهم قد استدان من البنوك أو الأقارب والأصدقاء أو من خلال اضطرار الأسرة لبيع بعض ممتلكاتها وأصولها في سبيل تعليمهم فعدم توظيف هؤلاء الخريجين يخلق لديهم عدم الشعور بالأمن الاجتماعي ويجر الى مشكلات عديدة.
حيث يلاحظ عدم وجود الشفافية من حيث عدم الإعلان عن عدد الناجحين في امتحان الوزارة لشغل الوظائف التدريسية ( وليس عدد الذين تم قبولهم وإعلان أسماؤهم بوسائل الإعلام المختلفة) في كل تخصص ونطالب وزارة التربية والتعليم السماح لاطلاع المتقدمين للامتحان على أوراق الإجابة التي تخصهم ومقارنة إجاباتهم بنموذج الإجابة ليتم معرفة مكمن الأخطاء التي وقع فيها المتقدم للامتحان ليتعلم من أخطائه ويتلافها في المستقبل ليتم تدارك الخطأ لاحقا لان المتقدم يصبح تائها لا يعرف ما هي الإجابات التي أصاب فيها وما هي الإجابات التي أخطأ فيها وما هي الإجابات التي كانت فيها إجابته غير مكتملة ناقصة ليستطيع تدارك الأمر فيما لو تقدم للامتحان مرة أخرى وتقدم للمنافسة وليستطيع امتلاك المعلومة الصحيحة التي تضيف لمعلوماته الصحيحة وتفيده وتكون معلومة تعينه على أداء وظيفته في المستقبل بشكل صحيح .
فالاختبار ليس مقياس لقياس قدرات وإمكانيات المتقدم للمنافسة فقد تكون المقررات التي درسها الطالب المعلم مختلفة عن الامتحان الذي يقيس مدى كفايتهم فمن خلال تجربة الكثير من الخريجين فقد درسوا مساقات عديدة على مدى أربع سنوات وعندما تعينوا كمعلمين قاموا بتدريس مواد للثانوية العامة ولم يدرسوا المقررات للمواد التي يدرسوها لطلاب المدارس السنة الأولى ولكن من خلال الاطلاع والبحث والجهد المبذول والتفاني المحمود والدعم والثقة من قبل المشرف التربوي والإدارة المدرسية والتعاون الايجابي بيننا والطلبة استطاع هؤلاء أن يحققوا الغاية المنشودة واستطاع طلبتهم تحقيق أعلى الدرجات وتمكنوا من الدخول للمؤسسات التعليمية الجامعية ومن هنا أؤكد بأن الوزارة يجب أن لا تحبط الخريجين من خلال الامتحانات التي تعدها للتبرير بأنهم لم يجتازوا الامتحان المقرر فان كانوا قد استطاعوا تحقيق أعلى المعدلات في دراستهم في المرحلة الثانوية والنجاح في مختلف المواد والمقررات الجامعية وخصوصا إن كانت من مؤسسات من داخل السلطنة فهي تعد تلك المخرجات وفق مواصفاتها وإشرافها ولا تدرس مقررات إلا على حسب تنسيق وطلب من الجهات المعنية فهي تلبي حاجة المجتمع وترفد للمؤسسات بما تحتاجه من كوادر مؤهلة وقادرة على القيام بواجبها
الامتحانات التي تعد هي تقيس لمدى إتقان معلم يمتلك من الخبرة العملية الطويلة خبرة التدريس والمحتوى والمناهج والمقررات التي يدرسها والتفاعل مع الطلاب وأصحاب الخبرة من المعلمين ودور المشرفين من نقل خبراتهم له وصقلهم له والاطلاع والقراءة الذاتية لتنمية ذاتهم وليست متناسبة مع خريج حديث التخرج حتى وان كانت المعلومات قد تم أخذها فهي ليست كمثل الذي مارس وكرر فيها وثبتها
الوزارة مطالبة بتعيينهم على حسب أقدميتهم وإخضاعهم للتدريب وإعطائهم دورات مكثفة من أجل تجديد مهاراتهم ومعلوماتهم
فغير الناجحين وخصوصا الخريجين من سنوات مضت ستكون صدمة عدم قبولهم والصدمة الأخرى إنهم لم يستطيعوا اجتياز الامتحان
فوجود الممتحن في ميدان المدرسة بكل تفاعلاتها وأطيافها هو الذي يحدد قدرته على التدريس وإعداده على بناء الخطة الدراسية للمقرر والإشراف على الأنشطة والتفاعل مع الطلبة وأولياء الأمور والإدارة المدرسية والتفاعل مع زملاء المهنة وتثقيف نفسه والإثراء المهني والإلمام بالمحتوى واستخدام مركز مصادر التعلم وطرق الولوج الى المعرفة. لذا يجب أن يكون قياس مدى فاعليته منا هنا .
فماذا تعني الشهادة التي يحملها الخريج وماذا يعني مصادقة التعليم العالي عليها فخريج كليات التربية مؤهل للتدريس في المدارس الحكومية إلا إذا كان معاقا أو به مرض لا يقدر على أداء مهنته أما وان كان بكامل عافيته وصحته فليس مبررا في استبعاده
نحن مع عنصر الكفاءة والجدارة والجودة في التدريس وقوة المخرجات فان كان هناك خلل فيجب أن تتحملها تلك المؤسسات التعليمية سواء كانت تقيدت أم لم تتقيد بما هو مطلوب منها ولا يجب أن يكون الخريج هو الضحية واقصد هو خضوعه للامتحان الذي يقيس شيئا يتطلب تمرسا وخبرة .
يجب إخضاع إجابات الخريجين المتقدمين لوظائف التدريس للبحث والدراسة المتأنية لمعرفة المحاور التي اخفق فيها الممتحنين وما هي المؤسسات التعليمية التي تخرجوا منها وأي من تلك
المحاور التي لوحظ فيها ضعف تخص مخرجات مؤسسة تعليمية بذاتها أم إن الضعف يشمل كل المؤسسات التعليمية وفي كل المحاور
ليتم من بعدها مخاطبة المعنيين بالأمر في تلك المؤسسات لتدارك الخلل أو إدخال محتوى أو المادة العلمية أو طريقة معينة أو لمزيد من التربية العملية والممارسة المستمرة ولإحداث تعديل لصقل تلك المخرجات .
وهنا أقترح على وزارة التربية والتعليم بأن تقوم باستيعاب جميع مخرجات التخصصات التربوية كلا في ولايته أو الولايات المجاورة ليستطيع كل خريج اكتساب مزيد من الخبرة في التدريس والحياة العملية وليجدد من معلوماته ويضيف لها وليخفف نصاب الحصص عن باقي المعلمين وليساهم في تجويد التعليم مع دفع مبالغ 300 ريال بالتنسيق مع وزارة المالية لكل مرشح معلم من هؤلاء الخريجين لمدة عام بعدها يخضع هؤلاء للامتحان فمن اجتاز يتم تثبيت تعيينه ومن لم يوفق يجدد له سنة أخرى لاكتساب مزيد من الخبرة وهذا بلا شك سوف يريح هؤلاء المنتظرين للتعيين ويريح المسئولين عن التربية والتعليم والفائدة تعم بدلا من الجلوس في البيوت دون عمل أو إضافة علمية أو عملية فهذا العمل سيعود بالفائدة على الكل .
يعاني المعلمين والمعلمات من ارتفاع نصاب الحصص ويتم تكليفهم بأعباء كثيرة منها على سبيل المثال كمربي فصول ومشرفي أنشطة والإشراف المستمر الصباحي والمسائي ومتابعة حالات الطلبة سواء الاجتماعية أو العلمية أو السلوكية أو الأخلاقية أو التربوية وفي الجانب الأخر مطالب بالنمو المهني من خلال البحث والاطلاع على كل جديد فيما يتعلق بمادته وهذا لا يتأتى إلا من خلال توفير الوقت له من خلال التخفيف عنه بإسناد جزء من العمل المسند له لمعلمين جدد في نفس تخصصه أو التقليل من أعبائه المسندة له لآخرين يتم توظيفهم من هؤلاء الخريجين القابعين في بيوتهم بالتأكيد توظيفهم يكون له أثر ايجابي على الوطن وعلى أبنائنا الطلبة وعلى الأداء داخل المدارس ولصالح العملية التعليمية- التعلمية
الدولة تملك الإمكانيات المادية الهائلة وهي قادرة على توفير المبالغ بما لديها من خطط طموحة ورجال يمتلكون من الكفاءة والقدرة والتخطيط السليم ولا أدل على ذلك من تنفيذ مشاريع كلفت عشرات الملايين من الريالات وهذا دليل بأن الدولة تملك الأموال لتنفيذ ما ترغب في تنفيذه
نحن ألان على أعتاب العيد الأربعين للنهضة المباركة ومن المفترض أن لا يكون هناك مواطن باحث عن عمل على أرض السلطنة الا وقد وجد فرصته وخصوصا ان هناك ولله الحمد فائض في الميزانية يقدر بأكثر من 400 مليون وكم نعلم ان هدف التنمية هو المواطن العماني فهو الاولى بالرعاية والاهتمام ولا يمكن مقارنته بأي مشروع ينفذ
-
مادة إعلانية
-
06/02/2011 09:14 AM #2عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 09/09/2007
- المشاركات
- 2,128
للقراءة
-
06/02/2011 09:44 AM #3عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 09/09/2007
- المشاركات
- 2,128
ما هي خطط الحكومة لا ستيعاب الكم الهائل من الخريجين
-
06/02/2011 08:20 PM #4عضو جديد
- تاريخ الانضمام
- 12/11/2007
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 62
على ما يبدو انك لم تتابع الندوة التي تمت قبل سنتين ان لم تخني الذاكرة حيث اشرت بعض الارواق انه اكثر من 14000 خريج (هذا في ايام الندوة) جميهم في تخصصات مجال اول،،،،فكر فيها انت وحلها،،،،اطرح موضوعات ذات قيمة مضافة وليس،،،،،،،،،
-
06/02/2011 10:15 PM #5عضو جديد
- تاريخ الانضمام
- 25/03/2009
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 63
مشكلة مخرجات التربية والتي أصبحت تؤرق العديد من الاسر العمانية والتي هي في تزايد مستمر
ودون تدخل فعلي وحل جذري من الحكومة أصبح مثل ..........
القنبلة الموقوتة
لذا أرجو من المعنيين التنبه لذلك قبل فوات الأوان
مواضيع مشابهه
-
وزارة التربية والتعليم (خصم)
بواسطة alawee555 في القسم: السبلة القانونيةالردود: 6آخر مشاركة: 01/02/2011, 09:06 PM -
وزارة التربية والتعليم الموقرة
بواسطة OMAN60 في القسم: سبلة التعليم والأنشطة التربويةالردود: 1آخر مشاركة: 31/01/2011, 11:57 PM -
ندرة المواقف عند وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي
بواسطة راعي الهايلوكس في القسم: سبلة السياسة والاقتصادالردود: 1آخر مشاركة: 17/01/2011, 01:03 PM -
!! - قوانين وزارة التربية والتعليم - !!
بواسطة Great King في القسم: السبلة العامةالردود: 59آخر مشاركة: 13/01/2011, 11:13 AM -
إلى وزارة التربية والتعليم
بواسطة ملف غامض في القسم: سبلة السياسة والاقتصادالردود: 0آخر مشاركة: 22/12/2010, 09:02 PM