هو حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن السلطان سعيد بن السلطان تيمور بن السلطان فيصل بن السلطان تركي بن السلطان سعيد بن السلطان سلطان بن الأمام أحمد بن سعيد بن أحمد بن محمد بن خلف بن سعيد بن مبارك من أبي سعيد المهلب بن أبي صفرة ظالم بن سارف بن صبح بن كنده بن عمرو بن وائل بن الحارث بن العتيك بن الأسد بن عمران بن عمرو بن عمر ماء السماء بن حارثة بن أمرء القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سباء بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود علية السلام بن عابر بن شالخ بن أرفخشد بن نوح علية السلام بن الملك بن متشولخ بن أخنوع بن الياء بن مهلائيل بن قبنان بن أنوش بن شيث بن أدم علية السلام أبو البشريه .


أما و الدتة فهي المغفور لها بأذن الله السيدة الجليلة ميزون بنت أحمد المعشني الحكلي القحطاني سليلة أحدى قبائل ظفار القوية و العريقة..

وله من الأعمام أربعة :
المغفور له بأذن الله السيد طارق بن تيمور
المغفور له بأذن الله السيد ماجد بن تيمور
المغفور له بأذن الله السيد فهر بن تيمور
صاحب السمو السيد شبيب بن تيمور

و خالين هما:
المغفور له بأذن الله الشيخ عيسى بن أحمد المعشني
معالي الشيخ مستهيل بن أحمد المعشني


- ولد جلالته في نوفمبر/ تشرين الثاني العام 1940، في مدينة صلالة بمحافظة ظفار.

- ثامن سلاطين أسرة البوسعيد، وينحدر من الإمام أحمد بن سعيد المؤسس الأول للدولة البوسعيدية (الإمام أحمد بن سعيد) العام 1744م، وتعد هذه الأسرة من أقدم الأسر العربية الحاكمة بصورة متواصلة في عالمنا العربي.

- تولى مقاليد الحكم في سلطنة عمان في العام 1970.

- تلقى دروس المرحلة الابتدائية والثانوية في صلالة والهند.

- في العام 1958 أرسله والده إلى إنجلترا حيث واصل تعليمه لمدة عامين في مؤسسة تعليمية خاصة هناك، ثم التحق في العام 1960 بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية كضابط مرشح، حيث أمضى فيها عامين درس خـلالهما العلوم العسكرية وتلقى فنون الجندية، وتخرج فيها برتبة ملازم ثانٍ.

- انضم جلالته بعدها إلى إحدى الكتائب البريطانية العاملة آنذاك في ألمانيا الغربية - قبل الوحدة الألمانية - حيث أمضى ستة أشهر كمتدرب في القيادة العسكرية.

- بعدها عاد إلى بريطانيا حيث درس لمدة عام في مجال نظم الحكم المحلي، وأكمل دورات تخصصية في شئون الإدارة وتنظيم الدولة.

- ثم هيّأ له والده الفرصة التي شكلت جزءاً من اتجاهه بعد ذلك، فقام بجولة حول العالم استغرقت ثلاثة أشهر، زار خلالها العديد من دول العالم، عاد بعدها إلى البلاد العام 1964.

- بعد عودته، تعمق السلطان قابوس في دراسة الدين الإسلامي، وكـل ما يتصل بتاريخ وحضارة عُمان دولة وشعباً على مر العصور. وقد أشار في أحد أحاديثه إلى أن إصرار والده على دراسة الدين الإسلامي وتاريخ وثقافة عمان، كان له الأثر العظيم في توسيع مداركه ووعيه بمسئولياته تجاه شعبه العماني والإنسانية عموماً.

- كما خصص جزءاً كبيراً من وقته لقراءة الكثير من الأفكار السياسية والفلسفية للعديد من المفكرين الذين شكلوا فكر العالم.

- تسلم جلالة السلطان قابوس مقاليد الحكم في سلطنة عمان في 23 يوليو/ تموز العام 1970.

- بعد توليه السلطنة، سعى إلى إخراج اسم عمان إلى الصعيد الخارجي، ورغم ما تركته السياسة القديمة من أعباء زادت من مشقة هذا الكاهل من عدم وجود وزارة للخارجية وإنما وجدت المؤسسة الصغيرة غير التخصصية في هذا المجال إلا أن السلطان قابوس ومنذ بداياته قام بزيارة معظم العواصم العربية.

- كما اهتم بدفع عمان إلى حالة متقدمة من المعاصرة مع الإبقاء على الأصالة العمانية التقليدية بحيث لا تفقد عمان هويتها، وفي إطار ذلك يكون اهتمامه بالثقافة هو الشيء الأبرز، والذي ترك آثاره الواضحة في عمان، فبفضل قراره أصبح لدى السلطنة أوركسترا سلطانية من عازفين وعازفات على مستوى عالٍ من التدريب. كما رعت مؤسسات الدولة مشروعاً ضخماً لتوثيق تاريخ عُمان منذ فجر التاريخ، ومشاريع ثقافية أخرى كثيرة.

- له اهتمامات واسعة بالدين واللغة الأدب والتاريخ والفلك وشئون البيئة، حيث يظهر ذلك جلياً في الدعم الكبير والمستمر للعديد من المشروعات الثقافية، وبشكل شخصي، محلياً وعربياً ودولياً، سواء من خـلال منظمة اليونسكو أم غيرها من المنظمات الإقليمية والعالمية.

- ومن أبرز هذه المشروعات على سبيل المثال لا الحصر، موسوعة السلطان قابوس للأسماء العربية، ودعم مشروعات تحفيظ القرآن سواء في السلطنة أو في عدد من الدول العربية، وكذلك بعض مشروعات جـامعة الأزهر، وجامعة الخليج وعدد من الجامعات والمراكز العلمية العربية والدولية، فضلاً عن (جـائزة السلطان قابوس لصون البيئة) التي تقدم كل عامين من خلال منظمة اليونسكو، ودعم مشروع دراسة طريق الحرير والنمر العربي والمها العربي وغيرها.

شكرا