- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 30 من 60
-
02/02/2011 10:41 AM #1محظور
- تاريخ الانضمام
- 06/06/2009
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 3,303
شعوب العالم بدأت بضرب طبول الحرب وأخطر عشرة أخطاء لحكومات منتهية الصلاحية
2 /2 /2011
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله على مانحن فيه من أمن وأمان ونعم وفيرة وحكومة خيرة .... أما بعد
كم هو واضح من العنوان أخطر عشرة أخطاء لحكومات منتهية الصلاحية :
1 ـ عدم التفاهم والتبادل الحقيقي للآراء والمقترحات بين الحكومات وشعوبها لما فيه المصلحة العامة
2ـ عدم إصغاء الحكومات لأي مطالب مشروعة من قبل الشعب
3 ـ عدم توفير مجالس شعبية حقيقية تنقل صوت الشعب إنما (مجالس وهمية ) لإفضاء المطالبات الشعبية والتي لن يتحقق منها إلا أقل القليل
4ـ عدم محاسبة المسؤولين في الحكومات على تفضيل مصالحهم الفردية الخاصة وعلى حساب مصلحة شعب كامل
5ـ عندما تفرق الحكومات بين شعبها : فئة غنية وتزداد غنى وتكرم وتعطى الكثير وفئة فقيرة تزداد بؤسا وفقرا وذلا
6ـ عندما تفرق الحكومات بين شعبها بعدم توزيع الأجور بشكل صحيح مثل فئات كادحة وأجور قليلة
( المعلمين ، أفراد الشرطة ، الجيش ، موظفي الصحة ... ) في حين نجد أن المقربين من الحكومات وكذلك الحافظين لأمنها هم الأعلى أجورا !! لماذا حتى يكونوا أكثر ولاءا لها لأنها في حاجتهم !! في حين أن البقية غير مهمين !
7ـ عندما يكون الشعب فقيرا ويعرف بغنى حكومته فيولد لديه الحقد والكراهية الدفينة مع مرور الزمن و تزداد يوما بعد يوم
8 ـ تضييق الحكومات الخناق على شعوبها بالضرائب وتدني الرواتب وقلة فرص العمل وأيضا عدم دعم الأسعار المشتعلة
9 ـ إستهزاء وعدم إكتراث الكثير من الحكومات بشعوبها ظنا منها أنها مسيطرة تماما على الأوضاع
( مثلما حدث كثيرا في بعض بقاع العالم مفاجآت لم تكن في البال )
10 ـ قمع المطالبات الجدية للشعوب بالقوة بدل إمتصاصها وتحليلها والعمل على معالجتها بصورة مناسبة
( والقمع مخالف لحرية الرأي ولا ينتج منه إلا مزيدا من الاضرار و الإصرار على المضي قدما لتحقيق المطالبات و مثلما حدث في الكثير من بقاع العالم الشعوب طالبت بالتعديل فقمعت بالنار والحديد فكانت المفاجآت ثورات غضب شعبية عارمة )
+ 1 عندما تشعر الحكومات بإقتراب كارثة إجتماعية أو سياسية وتقف متحدية تراقب الأحداث دون أي جدية لعلاج الموقف ظنا منها أن الأمر بسيط وتافه ولا يستحق العناء
فالسؤال لمثل هذه الحكومات المنتشرة حول العالم :
أ ـ هل تضمن هذه الأنظمة الحاكمة ولاء المسؤولين و المناصرين لها وكذلك ولاء شعوبها المظلومة الفقيرة الغاضبة المثقلة بالديون إن حدثت أزمة سياسية أو إجتماعية ؟؟ العبرة من بعض الدولة المتأزمة حيث تحول المؤيدين لهذه الأنظمة إلى الكفة الشعبية الأقوى
ب ـ هل تضمن هذه الأنظمة الحاكمة ولاء شرطتها وجيشها وأمنها ورجال إستخباراتها وأفرادها المدنيين من أي خيانة لصالح دولة أخرى إن تم إغرائهم بالمال والمصالح الخاصة في ظل ظروفهم المعيشية المتدنية الصعبة ؟؟ ( العبرة من بعض الدول مثلما حدث قبل فترة من تسريب معلومات وغيرها ..)
ج ـ هل تضمن هذه الأنظمة الحاكمة عدم ثورة شعوبها المظلومة الفقيرة الغاضبة المثقلة بالديون عليها؟؟
( مثلما حدث سابقا في دول كثيرة ) وعلى قول محلل سياسي عن الشعب المصري الذي ظل مظلوما ل 30 سنة وهو يغلي !!! حيث ظن الجميع بأن الشعب المصري يظل يغلي ويغلي ويغلي ولكنه لا يثور ابدا ، لكن مانراه الآن هي المفجأة التي لم تكن تخطر على بال أحد وأولهم الحكومة المصرية : فقد إنفجرت ثورة الغضب ، فكل ضغط مستمر دائما مايلحقه الإنفجار
د ـ هل تضمن هذه الأنظمة الحاكمة السيطرة الكاملة على الشرارة الصغيرة التي تتسبب بتوليد الإنفجار الكبير؟
( مثلما حدث في فقراء تونس حيث لم تكن الحكومة تعيرهم أي إهتمام / فنجد هنا عربة الخضرة البسيطة وصاحبها الفقير والتي كانت شرارة الكارثة التي أطاحت بحكومة بأكملها )
هـ ـ لماذا تنتظر الحكومات تأزم الموقف لتضع نفسها في مواقف حرجة للغاية !؟؟
بدل ان تعالجها من البداية بالطريقية الصحيحة التي ترضي الطرفين تنتظر حتى يقع الفاس في الراس عندها يكون الوقت قد تأخر كثيرا لعلاجها فالمطالب في البداية تكون بسيطة ولكنها مع تأزم الموقف تكبر بشكل خطير جدا
" من هنا أدعوا كل حكومات العالم وهي مازالت في أمن ورخاء لإعادة أفكارها وسياستها من جديد وأخذ العبرة من الغير و لترى اين هي من شعوبها وتصحح وضعها ، وليس الإنتظار حتى بلوغ الأزمات ، فليس بعد الكارثة من حلول مرضية ، ونتمنى أن يعم السلام والوئام في كل ربوع العالم ... "
و أخيرا اللهم إجعل بلادنا أمنة مطمئنة سخاء رخاء وسائر بلاد المسلمين وأحفظ سلطاننا وقائدنا وأمده بالصحة والعافية وأجعل له البطانة الصالحة الناصحة آمين آمين
آخر تحرير بواسطة رجال الدولة : 06/09/2011 الساعة 01:53 PM
-
مادة إعلانية
-
02/02/2011 11:04 AM #2عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 28/07/2007
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 837
بالفعل كلامك منطقي وصحيح وخاصة الرقم 9
-
02/02/2011 12:20 PM #3عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 14/12/2010
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 178
المفكر العربي عزمي بشارة
قد تظن الحكومات أن شعبها لايكرهها لكن الشعب لايريد خبز وماء فقط
-
02/02/2011 12:26 PM #4
موضوعك رائع للتعبير عن الواقع،،،،،،،،،،،،
-
05/02/2011 08:54 AM #5محظور
- تاريخ الانضمام
- 06/06/2009
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 3,303
نشكر ردودكم ونترقب أفكاركم ...
-
05/02/2011 09:05 AM #6
عسى أن تعي الحكومة العربية خاصة والإسلامية عامة .. لما فيه الخير لشعوبها
-
06/02/2011 09:12 AM #7عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 12/11/2010
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 883
كلام رائع
نتمنى الحكومات تصحو من سباتها
وتستجيب وتسمع لندأأت شعوبها
-
08/02/2011 12:14 PM #8محظور
- تاريخ الانضمام
- 06/06/2009
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 3,303
عسى خير ...
-
08/02/2011 12:26 PM #9
لا ادري ما المقصد من الموضوع ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
دعونا نتكلم بالعقل والمنطق والواقعية ...
الواقعية حاليا تقول أن مثل هذا الأعمال لا تؤدي إلى إصلاح ( اقصد المظاهرات ) وإنما تزيد الوضع سوء
ما حصل في الكثير من البلدان سوى الأجنيبة والعربية
ما هو الوضع الأمني حاليا في العراق وفي تونس وبعده في مصر ..
هل تتوقعون أن الحال سيكون افضل عن قبل ..
لا اعتقد ذلك .. سوف يزداد الأمر سؤ وتعقيدا .. عمليات نهب وقتل وعصابات شوارع ..
-
08/02/2011 12:40 PM #10عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 16/12/2006
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 1,627
-
09/02/2011 08:56 AM #11محظور
- تاريخ الانضمام
- 06/06/2009
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 3,303
أنا معك فيما ذكرت بخصوص مخاطر عمل المظاهرات والإحتجاجات فمؤكد سيكون هناك تدهور أمني واضح وكذلك تشتت الوضع الإقتصادي وخسارة تقدر بالملايين أو المليارات على حسب قوى الدول الإقتصادية وحتى أن بعض الدول من الممكن أن تخسر الكثير من المشاريع الإستثمارية المقامة عليها وكذلك ستخسر الكثير من ارباح السياحة إن كانت دولة سياحية وكل ذلك بسبب أوضاع الدولة الغير مطمنة !!!! وكل الحكومات تعي تلك المخاطر جيدا
فلماذا لا تعمل هذه الحكومات على إستقرار كل ذلك بالعمل على إستقرار شعوبها !!!!!؟
وإذا لم تعمل هذه الحكومات على إستقرار شعوبها بتوفير لهم البيئة الآمنة والحياة الكريمة !!!
فماذا على الشعوب أن تفعل ؟؟؟ هل تصبر حتى الموت ، ام تنفجر وتثور ؟؟؟
على قول بعضهم إن خسرت الدولة بعض إقتصادها مؤقتا ، فماذا سيخسر الفقيرلأنه في الأساس فقير معدم لا يملك شيئا ليخسره
-
09/02/2011 02:09 PM #12محظور
- تاريخ الانضمام
- 06/06/2009
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 3,303
عسى الخير جاي في ربوع العالم ...
-
09/02/2011 04:35 PM #13عضو مميز جداً
- تاريخ الانضمام
- 20/01/2007
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 7,785
- مشاركات المدونة
- 42
هل هذا الموضوع محلي أم دولي ؟
-
26/02/2011 10:14 AM #14عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 23/05/2007
- المشاركات
- 1,852
هذه الحكومات للاسف الشديد ترى ان النزول على طلبات الشعب المشروعة من أكبر الكبائر وهو عين الخوف والآن موظة جديدة اسمها مراعاة الواقع المتحول في المنطقة
في زمن الاستقرار التام اذا المواطن تكلم عن دول لها رواتب ومعيشة افضل قالوا لا تقارنوا مع الغير نحن غير
وفي زمن توتر العلاقات المحيطة قالوا نحن جزء من الواقع
و آسفاه لما تفقد مثل هذه الحكومات مصداقيتها بغض النظر عن اهدافها ومنشوداتها
نطالب الجميع بالنزول عند ارادت الشعب ورفع مطالبهم الى المستوى اللائق حفاظا على سلامة اراضيهم وامنهم
فالدمار يعم الجميع والخير يعم الجميع فلنبعد الاولى ولنسعى الى الثانية
-
08/03/2011 10:21 AM #15محظور
- تاريخ الانضمام
- 06/06/2009
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 3,303
عسى خير ...
-
02/08/2011 12:36 PM #16
100 % هذا هو الحال في عمان
ولا استبعد الأنفجار عاجلً ام آجلً
وهذا شي طبيعي في حركة الكون
فايما إمبراطوريات إنهارت بسبب فساد وغباء القائمين عليها.
انا شخصيا اتمنى أن تسقط الحكومة بأكملها.
-
02/08/2011 12:40 PM #17
انا عندي قناعة تامة بأن حكومتنا فاسدة ولا يمكن إصلاحها سوا بأجتثاثها من جذورها والرجوع الى الحكم الأسلامي .
-
02/08/2011 12:45 PM #18
-
02/08/2011 01:04 PM #19
البندرقم 2 والبند رقم 9 ...
من أهم مشاكلنا بالسلطنة .. بس أيش نقول ألله يهدي الذين بيدهم التعديل ويتأخروا علينا بالفرج المنتظر .. على الاقل كلمة حلوة
-
02/08/2011 01:05 PM #20
كــــــــــــــــلام أكــــــــــــــــــــــث ــــــــــــــر من رائع وهذا يحاكي الواقع
-
02/08/2011 01:39 PM #21
وزيرصار له 30 سنه في وزاره
شو تتوقعون حال وزارته غير هم و قهر و تسلط و الضحيه الموظفين
و ماحد يحس فيهم
-
02/08/2011 01:43 PM #22
هذا الواقع فعمان ما جبت شيء جديد كنك تتكلم عن بلادنا
-
02/08/2011 02:03 PM #23
100 % هذا هو الحال في عمان
ولا استبعد الأنفجار عاجلً ام آجلً
وهذا شي طبيعي في حركة الكون
فايما إمبراطوريات إنهارت بسبب فساد وغباء القائمين عليها.
انا شخصيا اتمنى أن تسقط الحكومة بأكملها.
-
02/08/2011 02:04 PM #24عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 29/08/2009
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 500
سيأتي يوم لا ينفع فيه الندم
-
02/08/2011 02:12 PM #25
صائب أخي في موضوعك ..
وفق الله عمان لما فيه الخير ..
عن نفسي اقول ، الخطر ما زال قائم في السلطنة واذا لم يجتث الفساد ويحارب الظلم
ستظل المشكلة قائمة ولا يمكن أن تحل ..
أبرة التخدير التي تستعملها الحكومة لن تنفع بشيء أمام إنفجار المواطنين المظلومين والمحرومين
ولكن تنفع للمستنفعين والذين يعيشون في رخاء .
واذا تكلمت عن الأمن والأمان الذين تتحدثون عنه لا يسعني أن أقول إلا أن الشعب العماني الأصيل تربى عليه من قديم الزمان ، فالفطرة التي تربينا عليها تحكم لنا أن نتعامل بحكمة وعقلانية وتكون بذلك تحققت المعادلة .
-
02/08/2011 02:20 PM #26
للأسف بعد الحكومات عن شعبها سيوصل الشعب للأنفجار وفي التاريخ عبرة لمن يعتبر
-
02/08/2011 02:22 PM #27
الاخ فايل رد وتعليق طيب ومربط الفرس صح لسانك ..
-
02/08/2011 02:30 PM #28
اللّهم إنّي وظالمي عبدان من عبيدك ، نواصينا بيدك ، تعلم مستقرّنا ومستودعنا ، وتعلم منقلبنا ومثوانا، وسرّنا وعلانيتنا ، وتطلع على نيّاتنا ، وتحيط بضمائرنا ، علمك بما نبديه كعلمك بما نخفيه ، ومعرفتك بما نبطنه كمعرفتك بما نظهره ، ولا ينطوي عليك شيء من أمورنا ، ولا يستتر دونك حال من أحوالنا ، ولا لنا منك معقل يحصننا ، ولا حرز يحرزنا ، ولا هارب يفوتك منّا .
ولا يمتنع الظالم منك بسلطانه ، ولا يجاهدك عنه جنوده ، ولا يغالبك مغالب بمنعة ، ولا يعازّك متعزّز بكثرة أنت مدركه أينما سلك ، وقادر عليه أينما لجأ ، فمعاذ المظلوم منّا بك ، وتوكّل المقهور منّا عليك ، ورجوعه إليك ، ويستغيث بك إذا خذله المغيث ، ويستصرخك إذا قعد عنه النصير ، ويلوذ بك إذا نفته الأفنية ، ويطرق بابك إذا أغلقت دونه الأبواب المرتجة ، ويصل إليك إذا احتجبت عنه الملوك الغافلة ، تعلم ما حلّ به قبل أن يشكوه إليك ، وتعرف ما يصلحه قبل أن يدعوك له ، فلك الحمد سميعاً بصيراً لطيفاً قديراً .
اللّهم إنّه قد كان في سابق علمك ، ومحكم قضائك ، وجاري قدرك ، وماضي حكمك ، ونافذ مشيّتك في خلقك أجمعين ، سعيدهم وشقيّهم وبرّهم وفاجرهم أن جعلت لظالمي عليّ قدرة فظلمني بها ، وبغى عليّ لمكانها ، وتعزّز عليّ بسلطانه الذي خوّلته إيّاه ، وتجبّر عليّ بعلوّ حاله التي جعلتها له ، وغرّه إملاؤك له ، وأطغاه حلمك عنه .
فقصدني بمكروه عجزت عن الصبر عليه ، وتعمّدني بشرّ ضعفت عن احتماله ، ولم أقدر على الانتصار منه لضعفي ، والانتصاف منه لذلّي ، فوكلته إليك وتوكّلت في أمره عليك ، وتوعدته بعقوبتك ، وحذّرته سطوتك ، وخوّفته نقمتك ، فظنّ أن حلمك عنه من ضعف ، وحسب أنّ إملاءك له من عجز ، ولم تنهه واحدة عن أخرى ، ولا انزجر عن ثانية بأولى ، ولكنّه تمادى في غيّه ، وتتابع في ظلمه ، ولجّ في عدوانه ، واستشرى في طغيانه جرأة عليك يا رب ، وتعرّضاً لسخطك الذي ﻻ تردّه عن القوم الظالمين ، وقلّة اكتراث ببأسك الذي ﻻ تحبسه عن الباغين .
فها أنا ذا يا ربي مستضعف في يديه ، مستضام تحت سلطانه ، مستذلّ بعنائه ، مغلوب مبغيّ عليّ مغضوب وجل خائف مروّع مقهور ، قد قلّ صبري وضاقت حيلتي ، وانغلقت عليّ المذاهب إلاّ إليك ، وانسدّت عليّ الجهات إلاّ جهتك ، والتبست عليّ أموري في دفع مكروهه عنّي ، واشتبهت عليّ الآراء في إزالة ظلمه ، وخذلني من استنصرته من عبادك ، وأسلمني من تعلّقت به من خلقك طرّاً ، واستشرت نصيحي فأشار عليّ بالرغبة إليك ، واسترشدت دليلي فلم يدلّني إلاّ عليك .
فرجعت إليك يا مولاي صاغراً راغماً مستكيناً ، عالماً أنّه ﻻ فرج إلاّ عندك ، ولا خلاص لي إلاّ بك ، انتجز وعدك في نصرتي ، وإجابة دعائي ، فإنّك قلت وقولك الحق الذي ﻻ يردّ ولا يبدل : ( وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللهُ ) وقلت جلّ جلالك وتقدّست أسماؤك : ( ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ) ، وأنا فاعل ما أمرتني به لا منّاً عليك ، وكيف أمن به وأنت عليه دللتني ، فصلّ على محمّد وآل محمّد ، واستجب لي كما وعدتني يا من ﻻ يخلف الميعاد .
وإنّي لأعلم يا رب أنّ لك يوماً تنتقم فيه من الظالم للمظلوم ، وأتيقّن أنّ لك وقتاً تأخذ فيه من الغاصب للمغصوب ، لأنّك ﻻ يسبقك معاند ، ولا يخرج عن قبضتك أحد، ولا تخاف فوت فائت ، ولكن جزعي وهلعي ﻻ يبلغان بي الصبر على أناتك وانتظار حلمك ، فقدرتك عليّ يا ربي فوق كلّ قدرة ، وسلطانك غالب على كل سلطان ، ومعاد كلّ أحد إليك وإن أمهلته ، ورجوع كلّ ظالم إليك وإن أنظرته ، وقد أضرّني يا ربّ حلمك عن فلان بن فلان ، وطول أناتك له وإمهالك إيّاه ، وكاد القنوط يستولي عليّ لولا الثقة بك ، واليقين بوعدك .
فإن كان في قضائك النافذ ، وقدرتك الماضية أن ينيب أو يتوب ، أو يرجع عن ظلمي أو يكفّ مكروهه عنّي ، وينتقل عن عظيم ما ركب منّي ، فصلّ اللّهم على محمّد وآل محمّد ، وأوقع ذلك في قلبه الساعة الساعة قبل إزالته نعمتك التي أنعمت بها عليّ ، وتكديره معروفك الذي صنعته عندي .
وإن كان في علمك به غير ذلك ، من مقام على ظلمي ، فأسألك يا ناصر المظلوم المبغى عليه إجابة دعوتي ، فصل على محمّد وآل محمّد ، وخذه من مأمنه أخذ عزيزٍ مقتدر ، وأفجئه في غفلته ، مفاجأة مليك منتصر ، واسلبه نعمته وسلطانه ، وأفض عنه جموعه وأعوانه ، ومزّق ملكه كلّ ممزّق ، وفرّق أنصاره كلّ مفرّق ، وأعره من نعمتك التي لم يقابلها بالشكر ، وانزع عنه سربال عزّك الذي لم يجازه بالإحسان ، واقصمه يا قاصم الجبابرة ، وأهلكه يا مهلك القرون الخالية ، وأبره يا مبير الأمم الظالمة ، واخذله يا خاذل الفئات الباغية ، وابتر عمره ، وابتزّ ملكه ، وعفّ أثره ، واقطع خبره ، وأطفئ ناره ، وأظلم نهاره ، وكوّر شمسه ، وأزهق نفسه ، وأهشم شدّته ، وجبّ سنامه ، وأرغم أنفه ، وعجّل حتفه ، ولا تدع له جُنّة إلاّ هتكتها ، ولا دعامة إلاّ قصمتها ، ولا كلمة مجتمعة إلاّ فرّقتها ، ولا قائمة علوّ إلاّ وضعتها ، ولا ركناً إلاّ وهنته ، ولا سبباً إلاّ قطعته .
وأرنا أنصاره وجنده وأحبّاءه وأرحامه عباديد بعد الألفة ، وشتّى بعد اجتماع الكلمة ، ومقنعي الرؤوس بعد الظهور على الأمّة ، واشف بزوال أمره القلوب المنقلبة الوجلة ، والأفئدة اللهفة ، والأمّة المتحيّرة ، والبرية الضائعة ، وأدل ببواره الحدود المعطّلة ، والأحكام المهملة ، والسنن الداثرة ، والمعالم المغيّرة ، والمساجد المهدومة .
وأرح به الأقدام المتعبة ، وأشبع به الخماص الساغبة ، وأرو به اللهوات اللاغبة ، والأكباد الظامئة ، واطرقه بليلة ﻻ أخت لها ، وساعةٍ ﻻ شفاء منها ، وبنكبة ﻻ انتعاش معها ، وبعثرةٍ ﻻ إقالة منها ، وأبح حريمه ، ونغّص نعيمه ، وأره بطشتك الكبرى ، ونقمتك المثلى ، وقدرتك التي هي فوق كل قدرة ، وسلطانك الذي هو أعزّ من سلطانه ، واغلبه لي بقوّتك القوية ، ومحالك الشديد ، وامنعني منه بمنعتك التي كل خلق فيها ذليل ، وابتله بفقرٍ ﻻ تجبره ، وبسوء ﻻ تستره ، وكله إلى نفسه فيما يريد ، إنّك فعّال لما تريد .
وابرأه من حولك وقوّتك ، وأحوجه إلى حوله وقوّته ، وأذلّ مكره بمكرك ، وادفع مشيّته بمشيّتك ، واسقم جسده ، وأيتم ولده ، وانقص أجله ، وخيّب أمله ، وأزل دولته ، وأطل عولته ، واجعل شغله في بدنه ، ولا تفكّه من حزنه ، وصيّر كيده في ضلال ، وأمره إلى زوال ، ونعمته إلى انتقال ، وجدّه في سفال ، وسلطانه في اضمحلال ، وعافيته إلى شر مآل ، وأمِتْه بغيظه إذا أمتّه ، وأبقه لحزنه إن أبقيته ، وقني شرّه وهمزه ولمزه ، وسطوته وعداوته ، والمحه لمحة تدمّر بها عليه ، فإنّك أشدّ بأساً وأشدّ تنكيلاً ، والحمد لله ربّ العالمين ) .
-
02/08/2011 02:30 PM #29عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 20/03/2010
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 757
وما هي نسبة انهيار حكومتنا اذا طبقنا عليها البنود المذكوره فالموضوع ؟؟
-
08/08/2011 11:14 AM #30محظور
- تاريخ الانضمام
- 06/06/2009
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 3,303