- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 14 من 14
-
أشخاص فقدوا إحساسهم بالمسؤولية ... حلول ومقترحات
السلام عليكم أحبائي
الحمدلله والصلاة والسلام على أفضل خلق الله سيدنا محمد وآله ومن والاه
كثير من الناس نجدهم تائهين في حياتهم ،لا يستطيعون تحديد وجهتهم الرئيسية لمشوار حياتهم ولا يسعون لنيل هدف معين سوى أنهم يعيشون في هذه الدنيا يأكلون ويشربون فقط ، لذا نجدهم يتخلون عن كثير من مسؤوليات الحياة ويتعثرون بأدنى حجرة أمامهم ولا يسعون لإزالتها أو تنظيف طريقهم نحو المستقبل ..
مبدأ الحوار في الموضوع :
دعوة للحوار الجاد ومناقشة أهم العناصر التي تؤدي بالفرد إلى حد إنعدام المسؤولية بشتى أنواعها ، والتخلي عن حقوقه المشروعة والبحث عن مسارات مغايره لما كان يسعى إليه .
وسنتناول بعض النقاط لنعرضها للنقاش وهي كألآتي :-
- الأهداف الرئيسية التي يسلكها الفرد لتحديد الوجهة نحو المستقبل .
- العوامل المساعدة لتعزيز الثقة بالنفس.
- العوائق التي تقف أمام الفرد وتمنعه من تحديد هدفه في الحياة .
- الحلول المساعدة لإستعادة الحياة إلى طبيعتها عند الأفراد الذين فقدوا إحساسم بالمسؤولية والتخلي عن تطوير الذات .
- المقترحات التي تدعم الجيل القادم نحو مستقبل واعد ومتجدد .
سأترك لكم النقاش حول هذه النقاط وكل فرد يتناول الجانب الذي يناسبه .
أسأل الله العلي القدير أن يوفق الجميع .
-
مادة إعلانية
-
25/01/2011 08:11 PM #2
؛
وعليكمـ السلامـ ورحمة الله وبركاته ..
بارك الله فيك استاذي الفاضل
طرح قيمـ ومهمـ للغاية ..
وكمـ همـ الذين انعدمـ لديهمـ الشعور بالمسؤولية
وتجدهمـ يتخبطون في هذه الحياة دونما تخطيط أو معرفة
جادة مدروسة للأهداف وكيفية تحقيقها ..
سنكون متابعين .. ولنا عودة بإذن الله تعالى
..
-
25/01/2011 11:30 PM #3اتعلم استاذي الفاضل هؤلاء الاشخاص هم اكثر ناس استطاعوا ان يعيشوا في الحياة
لان الحياة لا تهمهم لا يكترثون كثيرا لما سيكون في الغد فهم تائهون ولا يتحملون المسؤولية
احيانا كثيرة اتمنى ان اكون كهؤلاء الاشخاص لانهم اقدر ناس على التعايش مع كل الظروف
-
26/01/2011 09:34 AM #4عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 11/11/2007
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 2,270
إنعدام الثقة بالنفس، وعدم إحترام الذات، والتأثر بالمحاولات الآخرين الفاشلة وقياسها بمحاولاتنا وتطلعاتنا من أهم العوامل التي تؤدي إلى إنتكاسة ما نصبو إليه من أهداف.
الإيمان بالمبدأ أيا كان والتمسك به لا يتأتى إلا بالقناعة التامة والتي تجعل الإنسان فيما بعد الحارس الشجاع لبرجه المنيع، وهنا الحال كذلك لطموحاتنا وأهدافنا التي يجب أن نرسمها ونعد لها إعدادا متقنا، فنجعل لها إحتمالات الفشل من النجاح، وإيجاد البدائل والحلول في حالة الفشل، حتى نرسو إلى بر الأمان وأن نجعل نصب أعيننا أن الفشل ما هو إلا طريق للنجاح.
كذلك لا نغفل التأثيرات الغير على أنفسنا والتي تتمثل في التحبيط والترهيب. لذلك يجب علينا البحث عمن يشد بأيدينا، ويآزرنا في نيل مبتغانا، ولكن بعيدا عن الإتكاليه..
تحياتي،
-
السلام عليكم
أشكر هنا كل من الأخت نور الإسلام والأخت منتهى والأخ العزيز The last Breath
ننتظر مزيد من الآراء والأفكار والقراءات ليتسنى لنا الخوض أكثر في شرح ماهية هذه الفئة ومحاولة تعزيز قدراتهم نحو حياة أفضل ..
بوركتم جميعاً
-
26/01/2011 01:57 PM #6
ما فائدة ان يعيش الإنسان بلا هدف ولا غاية ولا أمل يسعى لتحقيقه ولا مستقبل يحلم به ويتطوق الوصول إليه.
خلقنا الله سبحانه وتعالى من أجل ان نعبده ، ولكن ايضاً خلقنا ان نعيش ونجد ونجتهد ولا نعيش فقط كالبهائم نأكل ونشرب وننام !
لا ارى للحياة معنى اذا لم يكن هناك هدف يسعى الانسان لتحقيق ، فالحياة بدون طموح واهداف هي حياة جامدة ليس لها معنى.
التعايش مع كل الظروف شيء والعيش بدون هدف شيء آخر ، وشتان بين هذا وذاك.
آخر تحرير بواسطة ومضات قلم : 26/01/2011 الساعة 02:03 PM
-
26/01/2011 02:14 PM #7
-
اخي الشماخي .. اذا بقي لي نفس فاني سأعود هنــــا .. ان شاء الله
-
-
26/01/2011 02:26 PM #10
-
متابعين معكم
-
26/01/2011 02:34 PM #12
كلنا يعمل بمقولة اسعى يا عبد وانا اسعى معاك
ومع ذلك كثيرا من الاحيان اجد من وضع لنفسه هدف هو ذاته التائه عن كيفية تحقيقة
نعم من جد وجد ولكن متى الحصاد وحياتنا ملئ بالعراقيل
لا احب ابدا الشعارات والمقولات الايجابية فهي تخفى خلفها واقع العالم باكمله
بصراحه مللنا من يقول تحقيق الاحلام سهل
اعتقد ان عالمنا اصبح يضج بالشعارات الزائفه
ما علينا بجد يفترض يتم تكريم اولئك التائهون في هذه الحياه ولو بنصب تذاكري يذكر اصحاب الاحلام بمن يستطيع ان يعيش فيها بكل سعاده
-
[/QUOTE]
السلام عليكم جميعا
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
( اللهم اشرح لي صدري )
...
احيك اخي الشماخي على طرحك الموفق ..
في الحقيقة سبب توهان بعض الشباب وعدم تحديد اهدافهم ومسؤلياتهم
هو الواقع والبيئة التي يعيش فيها الفرد .. ترى الفرد يشوف اخوانه واقرانه وابناء جيرانه خلصوا دراستهم وفي نهاية جالسين في بيتهم
للاسف هذا شي تراكم وترسبب في عقول بعض الشباب ..
((يقولوا ايش الفايدة من الدراسه اذا ما شي شغل !! .. شوفوا ولد فلان ما شاء الله عليه طول الوقت جال يذاكر وفي نهايه ما جاب نسبه وجالس عاله في بيته )) هذا الكلام على لسان الشباب .. وكثير سمعناه في واقع حياتنا ..
وفي نهاية تكون كلمة ( واسطه ) هي الشماعه الانرمي عليها كل اخفاقاتنا .. حتى في نتائج الثانويه العامه ...
على النقيض تماما .. التقيت بي اولياء امور لهم مكانه في المجتمع وبعضهم لهم مناصب قياديه ودائما يلقوا محاضرات ..
احدهم ذكر بانه ولده في اول الثانوي .. ويريد يكون طبيب .. والاخر يريد يكون مهندس ..!!
كنت دائما اسال نفسي ..
ايش الفرق بين الصنف الاول والصنف الثاني؟
وليش الفريق الثاني ضامن ان يجيب نسبة ويدخل التخصص الا يريده ؟؟
كان اسئله تعشش في مخي ..
اتوقع سبب المشكله والحل في نفس الوقت هي البيئة التي يعيش فيها الفرد
السؤال التالي كيف نهي البيئة للفرد تكون مناسبه للعمل والتخطيط للمستقبل ؟؟
اولا : الاسرة ..
يجب توافر الالفة والمحبة بين افراد الاسرة
الوالدن يحلوا مشاكلهم بعيد عن الاولاد..
استقرار الاسرة ماديا .. مهم جدا جدا جداا في وقتنا الراهن
للاسف غالبية الاسر تعاني من مشكله في هذا الجانب .. وسبب تتحمله الحكومه .. لاهي ضابطة الاسعار ولا رافعه مستوى دخل .. مع العلم بان محدودية الدخل المادي قد تكون عامل محفز للاعطاء والاجتهاد من اجل تغير الظروف الحاليه وتخطيط للمستقبل
عدم التفرقة بين الابناء في المعاملة ..
كل هذه الاشياء لوصلحت وتكاتفت بتؤدي الى بيئة صالحه للانتاج والعطاء
..........
-