1-Click Setup for WordPress, Drupal & Joomla!
 
رؤية النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ الانضمام
    15/01/2011
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    116

    افتراضي فضيحة وزارة التراث والثقافة (تكريم أحد رواد الحركة المسرحية في نفس المهرجان مرتين)

    نطالب وزير التراث والثقافة بالتغيير!!!! كفانا رؤوس تحت الرمال

    والتحقيق مع هؤلاء المقصريين المسئولين الذين تسببوا في هذا الاستهتار العملي

    لانهم كانوا على علم بهذا الخطأ المسبق

    ولكنهم أصروا على المضي به (

    اترككم مع ( أسئلة تنبش في "الريادة" )


    كتب ـ سالم الرحبي:شهد المهرجان الحادي عشر للفرق المسرحية الأهلية بدول مجلس التعاون والذي اختتم فعالياته مؤخراً في العاصمة القطرية الدوحة تكريم أحد رواد الحركة المسرحية في السلطنة وهو محمد الياس فقير، أحد الفاعلين والمساهمين في رسم خارطة المشهد المسرحي العماني.
    ومع إيماننا بعطاء هذا الرجل، وما قدمه للمشهد المسرحي العماني طوال السنوات الماضية من عطاء وجهد أخلصه لخشبة المسرح، إلا ان السؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقام هو لماذا نكرم بعض الرواد مرتين فيما نهمل الآخرين؟.. ولماذا لا يدور الحديث عن الرواد إلا بين محافظتي مسقط وظفار، وكأن باقي المناطق اضافة الى محافظتي مسندم والبريمي ليس لها نصيب من الريادة في المجالات الابداعية.
    والتساؤل هنا ليس إنقاصاً من قدر المسرحي محمد الياس فقير فهو مؤلف ومخرج وممثل مسرحي يشهد له الجميع، ولو تم تكريمه عشرات المرات لن نوفيه حقه، ولكن في المقابل وفي مثل هذه المهرجانات ينتظر العديد من الرواد تكريمهم أيضا والالتفات الى تجربتهم المسرحية وعطاءاتهم وجهودهم التي بذلوها.
    وباستعراض بسيط نكتشف أن محمد الياس فقير تم تكريمه مرتين وفي نفس المهرجان، حيث تم تكريمه في عام 1999 حين استضافت السلطنة المهرجان، ليتم تكريمه في المهرجان الأخير أيضا.. فلماذا لا يرجع المعنيون في وزارة التراث والثقافة الى أرشيفهم كي يعرفوا من المكرم من اللامكرم، ليأخذ الجميع نصيبه من التقدير المعنوي ومن الاعتراف بعطائه في الحقل الذي أفنى جهده ووقته فيه!
    وحين نستعرض قائمة المكرمين من السلطنة سنجد أن مجموع الرواد الذين تم تكريمهم منذ انطلاق مهرجان الفرق الأهلية في عام 1988 حتى الآن هم عشرة مكرمين فقط.. فهل يخلو المشهد المسرحي لدينا من الرواد لنكرر تكريم أحد الرواد مرتين!!.
    تم تكريم المسرحي محمد بن سعيد الشنفري في الدورة الأولى من المهرجان عام 1988، ثم كرم عبدالكريم جواد عام 1990، وتم تكريم صالح زعل في 1993، ليكرم سعود الدرمكي في 1995، ثم تكريم الراحل خليفة عثمان في 1997، بعدها تكريم محمد الياس فقير في 1999، ليكرم في العام الجاري أيضا، وتم تكريم طالب محمد في 2001، وأمينة عبدالرسول في 2003، وفخرية خميس في 2006، وعبدالغفور أحمد في الدورة العاشرة قبل الأخيرة 2009.
    التأكيد مرة أخرى على أحقية تكريم جميع روادنا، ولكن ليس على حساب الآخرين الذين ينتظرون دورهم، وما نأمله ليس أكثر من أن يكلف العاملون في وزارة التراث والثقافة أنفسهم للقيام من كراسيهم ومد أيديهم لأرفف مكاتبهم والبحث في أرشيفهم ليعرفوا ما كتبوه بأيديهم ولم يكتبه غيرهم.. فقط قليلاً من التركيز حتى لا نشعل نوعاً من الضغينة أو التشاحن بين مبدعين وروادنا.. قليلاً من التركيز لا أكثر.
    أما اذا تناولنا النقطة الثانية من موضوعنا وهي "أحقية الريادة" فإن الحديث يأخذ جوانب اخرى يتحملها الكثير ممن أرّخوا للحركة الابداعية في السلطنة بشتى طيوفها، فلا يأتي الحديث عن الريادة حتى نبحث عن رواد إما من محافظة مسقط او محافظة ظفار، مع اليقين أن هناك الكثير من الرواد الذي أسهموا في رفد المشهد الابداعي والمسرحي تحديداً ـ كونه موضوع حديثنا ـ بالكثير من العطاء والجهد والتعب.
    الكثير شهد بدايات عهد النهضة المباركة حيث كانت قلة الامكانيات العنوان الأبرز، وحيث الجهود المتناثرة هنا وهناك تسعى الى رسم مشهد يفتقر لأبسط المقومات، وحيث التكاتف لإخراج مسرحية الى حيز الوجود يتطلب من الصبر الكثير في ظل ظروف لم تكن تجود عليهم سوى بمسرح صغير قد يقام على براميل فارغة تفرش بألواح خشبية.
    هل كلف العاملون في الشأن المسرحي أنفسهم عناء البحث عن الذين أفنوا جهدهم وطاقاتهم في المساهمة في رسم معالم حركتنا المسرحية الحالية؟، هل قاموا بالبحث والتقصي عن هؤلاء الذين بنوا بسواعدهم مسارح بدائية وفرتها لهم البيئة بإمكانياتهم البسيطة في ولايات خارج محافظتي مسقط وظفار؟، هل قام أحدهم بالنبش في ذاكرة الأندية العمانية المتوزعة على مختلف ربوع السلطنة ليعرف بداياتها المسرحية؟، وليقترب من الجهد الكبير والمضني الذي كان يتطلبه إقامة حفل بسيط يجتمع فيه أبناء الولاية ليشاهدوا اسكتشاً مسرحياً يهدف الى الدعوة لبناء الوطن والمساهمة في رفع بنيانه.
    أسئلة تستوجب أن نقف عليها، وأن نسائل أنفسنا قبل أن نحصر الريادة على فئة بسيطة شاء لها الحظ أن تقطن في محافظة مسقط أو ظفار إبان اشراقة العهد الزاهر لنهضتنا المباركة.
    اسئلة تستحق البحث عن اجابة جادة لها، بعيداً عن اتكالية البحث في الأوراق والكتيبات المتوفرة في أروقة الجهات المعنية.. اسئلة تستحق عناء البحث الميداني، بعيداً عن الجلوس تحت أجهزة التكييف.

  2. #2
    تاريخ الانضمام
    13/01/2011
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    61

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة محمود تيمور مشاهدة المشاركات
    نطالب وزير التراث والثقافة بالتغيير!!!! كفانا رؤوس تحت الرمال

    والتحقيق مع هؤلاء المقصريين المسئولين الذين تسببوا في هذا الاستهتار العملي

    لانهم كانوا على علم بهذا الخطأ المسبق

    ولكنهم أصروا على المضي به (

    اترككم مع ( أسئلة تنبش في "الريادة" )


    كتب ـ سالم الرحبي:شهد المهرجان الحادي عشر للفرق المسرحية الأهلية بدول مجلس التعاون والذي اختتم فعالياته مؤخراً في العاصمة القطرية الدوحة تكريم أحد رواد الحركة المسرحية في السلطنة وهو محمد الياس فقير، أحد الفاعلين والمساهمين في رسم خارطة المشهد المسرحي العماني.
    ومع إيماننا بعطاء هذا الرجل، وما قدمه للمشهد المسرحي العماني طوال السنوات الماضية من عطاء وجهد أخلصه لخشبة المسرح، إلا ان السؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقام هو لماذا نكرم بعض الرواد مرتين فيما نهمل الآخرين؟.. ولماذا لا يدور الحديث عن الرواد إلا بين محافظتي مسقط وظفار، وكأن باقي المناطق اضافة الى محافظتي مسندم والبريمي ليس لها نصيب من الريادة في المجالات الابداعية.
    والتساؤل هنا ليس إنقاصاً من قدر المسرحي محمد الياس فقير فهو مؤلف ومخرج وممثل مسرحي يشهد له الجميع، ولو تم تكريمه عشرات المرات لن نوفيه حقه، ولكن في المقابل وفي مثل هذه المهرجانات ينتظر العديد من الرواد تكريمهم أيضا والالتفات الى تجربتهم المسرحية وعطاءاتهم وجهودهم التي بذلوها.
    وباستعراض بسيط نكتشف أن محمد الياس فقير تم تكريمه مرتين وفي نفس المهرجان، حيث تم تكريمه في عام 1999 حين استضافت السلطنة المهرجان، ليتم تكريمه في المهرجان الأخير أيضا.. فلماذا لا يرجع المعنيون في وزارة التراث والثقافة الى أرشيفهم كي يعرفوا من المكرم من اللامكرم، ليأخذ الجميع نصيبه من التقدير المعنوي ومن الاعتراف بعطائه في الحقل الذي أفنى جهده ووقته فيه!
    وحين نستعرض قائمة المكرمين من السلطنة سنجد أن مجموع الرواد الذين تم تكريمهم منذ انطلاق مهرجان الفرق الأهلية في عام 1988 حتى الآن هم عشرة مكرمين فقط.. فهل يخلو المشهد المسرحي لدينا من الرواد لنكرر تكريم أحد الرواد مرتين!!.
    تم تكريم المسرحي محمد بن سعيد الشنفري في الدورة الأولى من المهرجان عام 1988، ثم كرم عبدالكريم جواد عام 1990، وتم تكريم صالح زعل في 1993، ليكرم سعود الدرمكي في 1995، ثم تكريم الراحل خليفة عثمان في 1997، بعدها تكريم محمد الياس فقير في 1999، ليكرم في العام الجاري أيضا، وتم تكريم طالب محمد في 2001، وأمينة عبدالرسول في 2003، وفخرية خميس في 2006، وعبدالغفور أحمد في الدورة العاشرة قبل الأخيرة 2009.التأكيد مرة أخرى على أحقية تكريم جميع روادنا، ولكن ليس على حساب الآخرين الذين ينتظرون دورهم، وما نأمله ليس أكثر من أن يكلف العاملون في وزارة التراث والثقافة أنفسهم للقيام من كراسيهم ومد أيديهم لأرفف مكاتبهم والبحث في أرشيفهم ليعرفوا ما كتبوه بأيديهم ولم يكتبه غيرهم.. فقط قليلاً من التركيز حتى لا نشعل نوعاً من الضغينة أو التشاحن بين مبدعين وروادنا.. قليلاً من التركيز لا أكثر.
    أما اذا تناولنا النقطة الثانية من موضوعنا وهي "أحقية الريادة" فإن الحديث يأخذ جوانب اخرى يتحملها الكثير ممن أرّخوا للحركة الابداعية في السلطنة بشتى طيوفها، فلا يأتي الحديث عن الريادة حتى نبحث عن رواد إما من محافظة مسقط او محافظة ظفار، مع اليقين أن هناك الكثير من الرواد الذي أسهموا في رفد المشهد الابداعي والمسرحي تحديداً ـ كونه موضوع حديثنا ـ بالكثير من العطاء والجهد والتعب.
    الكثير شهد بدايات عهد النهضة المباركة حيث كانت قلة الامكانيات العنوان الأبرز، وحيث الجهود المتناثرة هنا وهناك تسعى الى رسم مشهد يفتقر لأبسط المقومات، وحيث التكاتف لإخراج مسرحية الى حيز الوجود يتطلب من الصبر الكثير في ظل ظروف لم تكن تجود عليهم سوى بمسرح صغير قد يقام على براميل فارغة تفرش بألواح خشبية.
    هل كلف العاملون في الشأن المسرحي أنفسهم عناء البحث عن الذين أفنوا جهدهم وطاقاتهم في المساهمة في رسم معالم حركتنا المسرحية الحالية؟، هل قاموا بالبحث والتقصي عن هؤلاء الذين بنوا بسواعدهم مسارح بدائية وفرتها لهم البيئة بإمكانياتهم البسيطة في ولايات خارج محافظتي مسقط وظفار؟، هل قام أحدهم بالنبش في ذاكرة الأندية العمانية المتوزعة على مختلف ربوع السلطنة ليعرف بداياتها المسرحية؟، وليقترب من الجهد الكبير والمضني الذي كان يتطلبه إقامة حفل بسيط يجتمع فيه أبناء الولاية ليشاهدوا اسكتشاً مسرحياً يهدف الى الدعوة لبناء الوطن والمساهمة في رفع بنيانه.
    أسئلة تستوجب أن نقف عليها، وأن نسائل أنفسنا قبل أن نحصر الريادة على فئة بسيطة شاء لها الحظ أن تقطن في محافظة مسقط أو ظفار إبان اشراقة العهد الزاهر لنهضتنا المباركة.
    اسئلة تستحق البحث عن اجابة جادة لها، بعيداً عن اتكالية البحث في الأوراق والكتيبات المتوفرة في أروقة الجهات المعنية.. اسئلة تستحق عناء البحث الميداني، بعيداً عن الجلوس تحت أجهزة التكييف.
    مولانا السلطان قابوس حفظه الله ورعاه .. في كلمته بالجامعة اثناء احدي الزيارات السامية التي قام بها ركز فيها على موضوع المعرفة وقارنها بالشهادات وذكر ان كثيرين لديهم شهادات لكن ليس لديهم معرفة حتى في مجال عملهم ......

    انا اعتقد الجهل يسكن عقول البعض وهذه مصيبة كبيرة ....

قواعد المشاركة

  • ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
  • ليس بإمكانك إضافة ردود
  • ليس بإمكانك رفع مرفقات
  • ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك
  •