- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 15 من 15
الموضوع: تحـتَ سَـقْـفٍ لـم يَكـن
-
07/01/2018 10:45 AM #1
تحـتَ سَـقْـفٍ لـم يَكـن
تحـتَ سَـقْـفٍ لـم يَكـن
من يدخل حجرتها / بالفعل المؤنث لا المذكر ، أنا من دخلت حجرته ، وأوصدت الباب ورائي ، على أمل أن أجد الجنة على الأرض ، بعد أن أضعتها في إفتراض سماوي أزرق . لكني ما إن تلفت بحثا عنه ، بكل زوايا التوق ، لم أجده . تبخر . ذاب . أو بأضعف تقدير فر من الشباك ، ودعاني وحدي أمضغ حسرة عمري .
من يطلب يدها / رجوت في سري أن يطلب يدي .. أن يسحبني إليه . أن يشبكني في أصابعه . أن يمنحني دفئه . لكنه لم يبادر ، وتركني يدا عارية ، تتدثر البرد القاتم والفراغ .
من يدنو من سور حديقتها / تمنيت ، وقلت وأنا على عتبات ليل يتوحم باللقيا : ياااا ريت .. وكانت حديقة أنوثتي من أجل تساهيل خطاه ، مفتوحة له ، و قريبة منه ، وبلا أسوار أو حراس . وقلت سيدنو . لكنه خذلني ، خذل عطري ، وورد شفاهي الأحمر ، وظل بمكانه ، ملصوقا بجبس جبنه وجموده .
من حاول فك ضفائرها/ ولم أصعب عليه الأمر ، وتحرقت لهفة أن يتجرأ . أن تمتد أصابعه إلى شعري ، الذي دخل مدينته ، متحديا التابو الرابع ، وكان ملموم الضفائر ، في عقص ممسود ، يعكس بالضبط من أي بلاد جئت أنا ، وأي شهادات من جامعة نقائي القروي حملت . لكنه وا أسفاه . لم يحاول فك شيء مني ؛ لا ضفائري ، ولا ضيقي .
لحظتها ، أدركت أني أنا لا هو من كنت هناك ، ذاك العمر المفقود المفقود المفقود .
أتذكر وقتها ، بنفس لحظة خروج خيبتي من حجرته ، ثغرا مكسور الوجدان- أتذكر كيف اجتاحتني " قارئة الفنجان " ، وكيف تمنيت سماعها كلها ، باشتهاء حاد .
كنت أمشي بعدما خرجت ، وحيدة ، مثل ميتة في موكب حزين .. تلبسني هذا المقطع ، فرحت أتنفسه ، وأعيده ، دندنات من ألم ، مرات ومرات ومرات ، دون أن أتذوق معه أي ملل ..
وسترجع يوما يا ولدي
مهزوما مكسور الوجدان
وستعرف بعد رحيل العمر
بأنك كنت تطارد خيط دخان
دندنتها ، ثم أعدت سماعها ، مع الأغنية كاملة ، وأنا أنزف في سري ، وأبكي بدموعٍ ، داخل قلبي ، لا أحد يراها .
لا تعتل همي صديقي . مجرد " فشة خلق " . تنفيس . فضفضة . تمرين للقلب . أو أي شيء يقيك من ذبحة صدرية ، أو أن تموت مختنقا بمشاعرك .. مازلنا على سهرتنا في هذا الليل . كأس أخرى من فضلك .
بقلمي / سعيد مصبح الغافري
______________________
آخر تحرير بواسطة سعيد مصبح الغافري : 07/01/2018 الساعة 08:02 PM
-
مادة إعلانية
-
ظننتني وحدي معتنقاً لها !
كم أنت رائع أخي .
ود
-
10/01/2018 07:50 AM #3
سرد جميل ومنظوم رائع ما صاغه قلمك أخي سعيد تقدم فكلماتك مجزية حقا لأن أقولها بصدق
وفقك المولى
-
10/01/2018 03:35 PM #4
الصديق السامي
دائماً أنيق… ..
تقديري،،،،
-
10/01/2018 03:45 PM #5
وأنا على عتبات ليل يتوحم باللقيا
نص رائع ,,,
خالص ودي
-
13/01/2018 08:05 AM #6
-
13/01/2018 08:07 AM #7
-
13/01/2018 06:43 PM #8عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 21/09/2014
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 848
بعض الأوجاع لا تكتب بل تقرأ ملامحها في الوجوه..
هنا قرأت ألف وجع في وجه واحد.. وزرت ألف مدينة حزينة . ورسوت في ألف ميناء كلها كانت تبيع الأحزان لا الأفراح..
هنا فقط وجدت شيئا كنت أفتش عنه زمنا طويلا ..
راحل أنت أيها الزمن وأوجاع باقية ، قد نخفيها فتظهرها تعرجات الشيخوخة على الوجوه..
ألف تحية لك أيها الصديق .. اشتقت إليك..
-
14/01/2018 10:40 PM #9
ليس عليك بجديد هذا الشموخ يا عزيزي مصبح الغافري ..
فانتم الشهوق الذي سما بالحرف في منازله ..
كن بخير عزيزي ..
حفظك الرحمن ورعاك ..
-
31/01/2018 11:01 AM #10
-
31/01/2018 11:04 AM #11
-
03/02/2018 08:52 PM #12
متى ستخرج من عباءة نزار وتُحلق وحدك؟
-
03/02/2018 10:17 PM #13
-
03/02/2018 10:19 PM #14
-
03/02/2018 10:21 PM #15