قيام الليل

[رحيق الندى]

رغب النبي -ﷺ- في قيام الليل لما فيه من الخير العظيم والإحسان الجزيل فقال : " يا أيها الناس أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصلوا بلليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام "

هذا عمر بن ذر يذكرنا بتلك الساعات والليالي فيقول : اعملوا لأنفسكم رحمكم الله في هذا الليل وسواده، فإن المغبون من غبن خير الليل والنهار، والمحروم من حرم خيرهما،وإنما جعلا سبيلا للمؤمنين إلى طاعة ربهم، ووبالا على الآخرين للغفلة عن أنفسهم، فأحيوا لله أنفسكم بذكره، فإنما تحيا القلوب بذكر الله، كم من نائما في هذا الليل قد ندم على طول نومه عندما يرى من كرامة الله- عز وجل - للعابدين، فاغتنموا عمر الساعات والليالي والأيام يرحمكم الله.





فلله در العارف الندب إنه
تفيض لفرط الوجد أجفانه دما

يقيم إذا ما الليل مد ظله
على نفسه من شدة الخوف مأتما

[البلوشي990]

بارك الله فيك

[رحيق الندى]

@البلوشي990

وفيك يبارك الله

[سفير الورد]

جزاك الله الف خير
في ميزان حسناتك

[رحيق الندى]

@سفير الورد

وجزاك الباري خيراً مثله

[رحيق الندى]

إن الكون كله منخرط في مهرجان ضخم هائل حافل كبير يسبح لله تعالى، فالسموات والأرض، والنجوم والجبال، والشجر والدواب، وكل شيء يسبح لله، ويتلو الثناء له والتمجيد والاعتراف بعظمته وألوهيته، وسلطانه الكامل وقدرته التامة، و مجده وعظمته ...



(... وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ)

(وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ * وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ) ...

فهلموا نشارك في هذا المهرجان العظيم، فنذكر الله تبارك وتعالى، ونسبح بحمده في الأوقات المخصوصة التي ذكرها في كتابه العزيز.

وذكر الله سبحانه وتعالى وقت القيام من الليل أجل وأعظم الأوقات للذكر والتسبيح والأنس والقرب من الله تعالى .

[رحيق الندى]

سبحان الله وبحمده

[رحيق الندى]

سبحان الله العظيم

[label]

تى شو الشالفه