- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 31 إلى 52 من 52
الموضوع: الإبتــــلاء
-
أخي الكريم @مبارك بن لندن /
ما أعجب :
منه سيدي في شأن الابتلاء عندما يكون صاحبه علم نوعه ،
وكمه ، وسببه ، ومع هذا نجده يفتش في خزائن الغيب عن ماهية تلك الحكمة
التي أفردت نفسه في تعاطي ذلك الابتلاء من غيره من الأنام !
قال الله تعالى :
" مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ *
لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُور" .
ما أصاب من مصيبة في الأرض :
أي بالجدب وذهاب المال .
ولا في أنفسكم :
أي بالمرض وفقد الولد.
إلا في كتاب من قبل من نبرأها :
أي في اللوح المحفوظ
قبل أن نخلقها إن ذلك على الله يسير :
أي سهل ليس بالصعب.
لكيلا تأسوا على ما فاتكم :
أي لكيلا تحزنوا على ما فاتكم أي
مما تحبون من الخير.
ولا تفرحوا بما آتاكم :
أي بما أعطاكم فرح البطر أما فرح
الشكر فهو مشروع .
فما :
كان الابتلاء لمن أخلص لله الضمير ،
إلا باب رحمة وإن كان ظاهره خلاف ذلك ،
فمن هنا يكون القريب من الله أشد ابتلاءا من غيره ،
لكونه :
يخضع لعملية تنقية ، وتطهير ،
وتهيئة ليحوز بذلك على الاصطفاء ، والتقريب ، والاجتباء ،
فما رأيت إذ رأيت عدة للتكيف مع الابتلاء كالقرب من الله والتسليم له ،
والتفويض له ، فمن عرف الله وأن ما ناله مقدر ، وقد ساقه إليه قدر خط في اللوح المحفوظ
من قبل أن يوجد في عالم الوجود ، فبذلك يسكن القلب ، وتخشع الجوارح ويتحول ذاك الألم والنواح
والأنين إلى ترانيم ومناجاة لرب العالمين ،
فكلما :
تخطى المرء عقبات النفس وهمزات الشياطين ويدخل في الحضرة القدسية
ليزاحم الملائكة المقربين بذكره ، وتنسكه وتعبده كلما غشيته هالة تحيطه
بالسكينة والاطمئنان ، هي درجات من عرفوا الله وهاموا بحبهم له في الملكوت ،
فما شعروا بمعاناة الجسد ، لكون الروح تسرح وتهيم في الملأ الأعلى ، فهان عليهم ما يلاقوه
من ابتلاء لكون ذلكَ البلاء جاء من قبل محبوبهم ،
فهو:
في نظرهم نوع من التقرب ، والتأهيل ، والهدايا ،
ليدخلوا من بابه حضيرة الاصطفاء ، والاجتباء ، والتمكين ،
لهذا :
نخلص من هذا بأن الإنسان كلما كان اتصاله بالله كلما خضع للابتلاء
حتى يجعله نوع من أنواع مراجعة النفس والحساب فلا يدري الإنسان
من أي باب يدخل عليه الخير ،
ومن هنا :
وجب علينا حسن الظن بالله وأن نتيقن بأن ما يصيبنا
قد أبرم في كتاب ، وبذلك ننال الفضل والاجتباء .
ومصداق ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أشد الناس بلاء الأنبياء ، ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل " .
دمتم بخير ...
-
مادة إعلانية
-
14/03/2017 10:42 AM #32
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سيدتي الكريمة @بنت الذئب
صبحك الله بالخير والنور والسرور ..
نعم سيدتي الكريمه المُسلم مُبتلى
والله سبحانه وتعالى يبتلي المُسلم شديد الإيمان
لحكمه معينه وهي ربما بمثابة إختبار له خاصه وأن هذا البلاء
كان في فقده لولده وغيرها من الامور الأخرى .
أشرتي إلى نقطه جدآ مهمه وهي أن الأنسان عليه ان يواجه البلاء أيآ كان نوعه
بالصبر وكما قيل ف الصبر أنه مفتاح الفرج ، بالتالي إذا ما تعامل الانسان مع هذا البلاء الرباني
بالصبر والقبول والرضى فإن الله سوف يُعوضه الخير نتيجه صبره ورضاه
فـ من هنا علينا دائمآ أن نتعامل مع الامور الحياتيه الساره أو الضاره بالصبر
والشكر والثناء لله في كل الأحول .
-
14/03/2017 10:52 AM #33
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سيدي الكريم @السحاري122
صبحك الله بالخير والنور والسرور ...
فعلآ سيدي الكريم الإبتاء الرباني بمثابة إختبار للأنسان
فيما إذا كان قادر على تحمله ام أنه غير قادر
وهنا حكمة ربانيه لا يعلمها سواه سبحانه وتعالى
ولكن الانسان بما انه مؤمن بقضاء الله وقدره
إذن هو قادر على التعامل مع مثل هذه البلاءات التي
تختلف في الشكل والسبب ولكنها تتفق في أن مضمونها واحد
الا وهو الإختبار للعبد هل يتحمل من عدمه .
-
14/03/2017 11:00 AM #34
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سيدتي الكريمة @خفايا القلوب
مساك الله بالخير والنور والسرور ...
اتفق وما تفضلتي سيدتي الكريمة
ولكن الإبتالاءات درجات ومن هنا
نحن بما اننا لم نتعرض او البعض منا تعرض
لمثل هذه الإبتلاءات بالتالي الحديث بشكل عام
هو بمثابة تسليط الضوء ع الابتلاء أيآ كان نوعه
والاستفاده من تجارب الاخرين في تعاملاتهم مع هذا البلاء .
التعامل الوحيد المُتفق عليه هو أن نواجه هذا البلاء الرباني
بالصبر والرضى والإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره
وإذا ما تحلينا بهذا المبداء فإن الله سوف يعوضنا خيرنا
ولكن الحقيقه التي جميعنا نتفق عليها هي
أن الإنسان منا مُبتلى ، والذي للأن لم يُبتلى بإبتلاء حقيقي
عليه أن يشكر الله اولآ وأن يتجهز لأي بلاء قد يتعرض له .
-
14/03/2017 11:20 AM #35
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سيدي الكريم @adi707
صبحك الله بالخير والنور والسرور ...
بارك الله فيك وبك نفع سيدي الكريم
وشكرآ جزيلآ على هذه الكلمات الجميله المعبره
التي لو تأملها الإنسان لوجد فيها المعاني الكبيره والجليله والساميه .
الصبر مفتاح الفرج وما لنا غير الصبر في السراء والضراء .
-
14/03/2017 11:28 AM #36
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سيدتي الكريمة @بريق السعاده
صبحك الله بالخير والنور والسرور ...
هو ليس حُب بالمفهوم الذي أنا وانتي وغيرنا يعرفه
بقدر ما انه حُب إلاهي للعبد وهنياله ذلك المُسلم الذي يحبه الله سبحانه وتعالى هذا الحُب .
شخصيآ اتفق مع المقوله القائله أن الله إذا أحب العبد إبتلاه
وهي حقيقه لو شاهدنا العباد الذي إبتلاهم الله ببلاء شديد
لوجدناهم من المسلمين المتمسكين بالدين والذين باعو الدنيا على حساب الأخره
ونحن البعض منا يعتقد بأن هؤلاء الله ابتلاهم وخصهم ببلاءه جزاء اعمالهم
وف الحقيقه هم الله يبتليهم في الانفس والمال والولد ولكنه يجازيهم الخير
بعد ذلك البلاء نتيجة صبر وتحملهم ورضاهم بذلك البلاء والقبول به .
يكفي الإنسان منا أنه إذا ما الله إبتلاه فإنه يكون راضي بقضاء الله وقدره
\وهو في نفس الوقت الله يكافئه بالشعور بالطمانينه والسكينه في قلبه ونفسه
أما الناس الاخرين بالرغم من كثرة النعم التي اغدق الله بها عليهم
إلا انهم يفتقدون لنعمة سكينة القلب والفؤاد والبصيره .
-
14/03/2017 11:39 AM #37
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سيدتي الكريمة @قلم مختلف
صبحك الله بالخير والنور والسرور ...
مرورك الاجمل بارك الله فيك سيدتي الكريمة
إبتلاء الله سبحانه وتعالى للأنبياء هو بمثابة درس وعبره
يجب أن نستخلصها نحن البشر ، حيث في تلك القصص
دروس وعبر لنا جميعآ تتلخص في كل نبي وطبيعة البلاء الذي اصابه
ولو تأملنا لكل تلك البلاءات لوجدنا انها الهمتن العبر والدروس .
فعلآ هنا تصح المقوله القائله ( الصبر مفتاح الفرج )
فـ للصبر أسرار جدآ كبيرة وعضمية تنهال على الانسان
إذا ما أحسن إستخدامه وأمن وإقتنع وعمل به .
-
14/03/2017 12:37 PM #38
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سيدتي الكريمة @بسمةحياة
مسّاك الله بالخير والنور والسرور ...
اللهم صلى على محمد وال محمد
إبتلاء الانبياء والرُسل هو بمثابة دروس لنا
علينا أن نستلهم منها العبر والدروس وأن
نُطبقها في حياتنا وتجاربنا وتعامُلاتنا مع وتجاه الأخرين .
-
:: مسلخير ::
:: استاذي @مبارك بن لندن .. ::
:: وحين يكون الابتلاء على جسد طفلة .. ولا تتقبله .. وتبقى تعيش عالم غير عن عالمنا .. كيف السبيل ان يكون دورنا ايجابي نحوها !! .. بـ الرغم من المحاولات ومن الزيارات الى اشخاص ابتلاهم الله في امور اعظم .. الا ان نظرتها تظل محصورة على نفسها فقط ::
-
14/03/2017 01:50 PM #40
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سيدتي الكريمة @صمود
مسّاك الله بالخير والنور والسرور ...
وأهلآ وسهلآ بك وبقلمك من بعد غياب من جديد بارك الله فيك
كما أشرنا وأشار الإخوه والأخوات مشكورين بأن الإبتلاءات أنواعه بالأحرى درجات
فـ كُل إنسان منا الله سبحانه وتعالى إبتلاءه ببلاء وهذا البلاء البعض منا ينظر له من نظره
معينه بالأحرى بأنه في نوع معين ، ولكي أُقرب لك الصورة سوف أطرح عليك هذا التشبيه والمثال
مثلآ فُلان الله إبتلاءه بكثرة المال والأموال والجاه وهو ف الحقيقه إبتلاء ولكن الناس تعتقده غير إبتلاء
بقدر ما انه نعمه انعم الله بها ، صحيح هو على شكل نعمه ولكنه ف الحقيقه بمضمونه إبتلاء لانه لو تأملنا
في هذا الأنسان الذي لديه المال الوفير نجد بأن المال هذا له الأثر البالغ في إبتعاد هذا الانسان عن ربه
سواء عن عباده بالطريقه الصحيحه أو بعدم التقرب إلى الله بإخراج الزكاة وما إلى أخره
كذلك اغلب الاحيان تجد الاسر التي لديها المال الوفير تجد بعض من أفرادها ينحرف عن الطريق الصحيح
بمعنى أما ان يكون في جانب المخدرات او الخمر او الزنا او او غيرها من الامرو الاخرى التي ينحرف الابن من خلالها
وهنا اعتقد بأن المال الوفير لدى هذا الاب بمثابة إبتلاء وليس نعمه كما يعتقده البعض منا .
الأمر الأخر وهو إبتلاء بعض الناس بأن يخرج الابن أو الإبنه للدينا وهو او هي بعاهه او عيب خُلقي
وهذا ف الحقيقه نوع من أنواع الإبتلاء الذي يبتليه الله سبحانه وتعالى للأنسان المسلم ، وهنا لو نلاحظ
أن هذا النوع من البلاء في اغلبه لا ياتي إلا للأنسان المحافظ على علاقته بربه بمعنى شديد الايمان
والحمد لله كُلنا ولله الحمد مؤمنون وموكلون أمرنا لله سبحانه وتعالى فيما اعطاننا ووهبنا وفيما إبتلانا
لذلك هذا العبد الذي إبتلاه الله بمرض طفلته او عاهتخا او العيب الخلقي بها يجب على هذا العبد أن يُقابل
هذا الإبتلاء أولآ بالقبول والرضى وأن يحمد الله على كل شي ، نعم انا معك في انه ربما يتألم ويعتصره الألم
نتيجة مشاهدة عذاب ابنته هذه التي لا ذنب لها سوى أن الله خلقها هكذا ، لكن فـ ليعلم هذا العبد بأن لذلك حكمة منه سبحانه وتعالى
وأن الله سوف يُعوضه هو وإبنته الخير إذا لم يكن الان سوف يكون في قادم الايام واللحضات
لان رحمة الله كبيره ونحن مؤمنون ونؤمن بقضاء الله وقدره في السراء والضراء
لذلك علينا أن نوكل الأمر لله وأن نؤدي ما علينا تجاه هذه الطفله والامل والرحمه والشفاء بيده سبحانه وتعالى .
الشي بالشي يذكر سيدتي الكريمة
لي قريب إبتلاه الله بطفل وُلد وهو يحمل مرض التوحد
ربما البعض لا يعتبر هذا التوحد مرض ولكنه مرض والاب والام
أعانهم الله متحملون للإبن ولتصرفاته ويتعاملون معه ومع تصرفاته
بالقبول والرضى النفسي وشكر الله على كل حال ، لدرجة أنهم أحياننا
يتعاملون مع تصرفات الناس ونظرتهم لهذا الطفل كون الناس لا تعرف بمرض هذا الطفل
الخلاصه الاب والام يقولون أنهم في داخلهم راضون بما قسمه الله لهم
ف هو يؤمنون بأن مرض ابنهم هذا ما هو إلا رحمة لهم
لدرجة ان الاب يقول ربما عذاب الابن لنا في الدينا هو بمثابة راحه للأب والأم في الأخره
وفي نفس الوقت هم موكلون أمرهم له سبحانه وتعالى .
أعتذر منك والاعضاء للإطاله
ولكن هذا ما اردت توضيحه بارك الله فيكم
ونسأل الله أن يشفي هذه الطفله وأن يُعافيها
وأن يُلبسها ثوب الصحه والعافيه وأن يُلهم أهلها وذويها
طولت البال وسعة الصدر والتحمل إنه على كُل شي قدير .
-
14/03/2017 01:56 PM #41
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سيدتي الكريمة @جوهرة سمائل
مسّاك الله بالخير والنور والسرور ...
الحمد والشكر والثناء لله عند مواجهة الابتلاءات والمحن
هو بمثابة أفضل حل وطريقه للتعامل معها
كونها تُعطي النفس التفاءل والإيجابيه
وتتولد من خلالها الطمئنينه والراحه النفسيه
التي أحياننا تنسيك هموم مصيبتك وإبتلائك .
فـ الحمد والشُكر لك يا رب على كل حال .
-
:: ومن قال التوحد ما مرض .. صاحبتي تعاني مع ولدها !! .. قريبة لي تعاني من ولدها .. اتأمل علاقتهن مع اولادهن "التوحد" .. وفي داخلي اقول كم هن صبورات ! .. ::
:: اهتماماتهم مختلفة .. الدمار اللي يسببوه اكبر من طاقة اباءهم وامهاتهم .. ربي يعينهم ويآجرهم يا رب ::
:: يا رب لا تبتليني بـ مال ولا مرض .. ولا تبتلي من يُحبهم قلبي الا بـ العافية يا الله ::
:: اشكرك استاذ @مبارك بن لندن ..
-
14/03/2017 02:28 PM #43
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سيدي الكريم @كيان آخر
مسّاك الله بالخير والنور والسرور ...
لا إعتراض لأمر الله وقضاءه نعم سيدي الكريم
ولكن ف المقابل علينا أن نتقل هذا القضاء والقدر
سواء أكان ضار أم نافع بنفس طيبه راضيه قانعه
لقناعتنا أن من بعد العُسر يُسر بإذنه سبحانه وتعالى .
اللهم أمين يا رب العالمين
-
14/03/2017 02:33 PM #44
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سيدي الكريم @ورد الصيف الحارق
مسّاك الله بالخير والنور والسرور ...
مطول الغيبات جاي بالغناييم
وين هالغيبه الطويله سيدي الكريم
عسى المانع خير يا وجه الخير .
نعم اتفق معاك بأن للإبتلاء أبعاد إيجابيه
يتحصل عليها المُبتلى شريطة أن يجتاز ذلك الإبتلاء بنجاح
بمعنى أنني كـ إنسان إذا ما إبتلاني الله سبحانه وتعالى بأي نوع من البلاء
علي أن أُقابل هذا البلاء بالرضى والقبول وحمد لله على كُل حال
وأن أتعامل مع هذا البلاء وكأنه أختبار لي ولنفسي لكي أُهذبها
وليس كما يتصور البعض أن الله إبتلاني لكي يُعذبني
فـ كما يُقال إن بعد العُسر يُسر ...
-
14/03/2017 02:39 PM #45
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سيدتي الكريمة @مزهريه
مسّاك الله بالخير والنور والسرور ...
مُشاركه مميزه من شخص مميز بارك الله فيك .
كوني مؤمن بقضاء الله وقدره
علي أن اتقبل الأمر بنفس راضيه قانعه بما
قسمه الله لي ، فـ لعل في ذلك خير وصلاح وفلاح لي من حيث لا اعلم
أحياننا أنا وانت وغيرنا نُخطط لأمر معُين ونتفق ونُقرر
وعندما يحين الموعد بقدرة قادر تتغير الامور وتُجبرنا الظروف
على تغيير ما كان متفق عليه ، هنا ليس للحظ دخل كما يعتقد البعض
بقدر ما ان مشيئة الله اولآ أرادة ذلك وثانيآ هو قضاء الله وقدره فيما أصابنا
ولعل في تلك التأخيره خيره لنا من حيث لا ندي .
كُل الأمور الحياتيه لو جلس الانسان منا وربط بعضها بالبعض
لتوصل إلى نتيجة واحد لا غيرها وهي أن الله سبحانه وتعالى
يُقدر لنا أحياننآ بالبلاء بختلاف أنواعه وأشكاله
وما علينا سوى أن نتقلبه ونرضى ونقنع به من داخل النفس .
-
14/03/2017 02:55 PM #46
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته سيدي الكريم @الفضل10
مسّاك الله بالخير والنور والسرور ...
شكرآ جزيلآ على هذا الشرح الكافي والوافي
وجعله الله في ميزان حسناتك وبارك الله فيك وبك نفع .
مع الإحترام والتقدير لهذا الشخص ومن هم على شاكلته
هؤلاء استغفر الله العظيم بالرغم من انهم مسلمون ومؤمنون
إلا انهم بهكذا تصرف وكأنهم غير مؤمنين بالقضاء والقدر بالرغم
من أنه أساس من أُسس الإيمان والإسلام ...
نسأل الله لنا ولهم الهداية أجميعن
وأن يُحسن خواتمنا عند الممات .
-
14/03/2017 03:00 PM #47
أهلآ وسهلآ بك من جديد سيدتي الكريمة @صمود
التوحد وغيره من الامراض التي قد تصيبنا والاخرين
ما هي إلا إبتلاءات تختلف في أنواعها واسبابها
ولكنها تتفق في مضامينها ، والاب والام نعم سوف يتعبو
ويضطرهم الامر لأن يُغيرو من حياتهم للتعامل مع هذا الطفل المصاب
ولكن ف ليعلمو أن من بعد العُسر يُسر وأن الصبر مفتاح الفرج
وما تحملهم وعذابهم ف الدينا بسبب هذ الطفل
إلا رحمة ومغفره وسعاده في الدار الاخره .
اللهم أمين يا رب العالمين
-
14/03/2017 05:06 PM #48
مرحبا سيدي الفاضل.
كل التحيه والتقدير لك اخي الكريم .
خير ان شآء آلله.
كما أشارت أخي الكريم علي ان أتقبل الابتلاء بالرضى والقبول
ولكن
ليس بمعنى ان أكون حبيس الابتلاء .إلى الأبد.
المشكله أن البعض منهم يتكيفون مع تواجدهم اما باليأس من امكانيه العلاج او باختلاف التبريرات التى تقنعهم وترضيهم بما يعانون.
ولذلك تجده لا يريد أن يغير ما بنفسه إلى الأمام حتى يتحرى من هذا البلاء
كل التحيه .
-
14/03/2017 10:40 PM #49عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 06/03/2017
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 113
جميل جدا اخي .
@ورد الصيف الحارق.
وقال تعالى.
ان الله لأ يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
اي يمكن الشخص المبتلي ان يحاول قدر الامكان ان يتقرب إلى الله تعالى والدعاء بالفرج من الابتلاء.
او بامكانه ان يغير شي بحياته لإنقاذ نفسه او التقدم إلى الأمام .
آخر تحرير بواسطة لحضات حزينه : 14/03/2017 الساعة 11:24 PM
-
15/03/2017 09:15 AM #50
أهلآ وسهلآ بك من جديد سيدي الكريم @ورد الصيف الحارق
صبحك الله بالخير والنور والسرور ...
قبل التأقلم والتعّود على هذا الابتلاء الذي ألم بالانسان
عليه في بادىء الامر أن يتقبل الامر لانه من الله سبحانه وتعالى
ونحن ك مسلمين لا إعتراض لنا على أمر وقضاء الله علينا .
الأمر الاخر صدقني سيدي الكريم الله سبحانه وتعالى وبما ان هذا البلاء إختبار للعبد منه سبحانه وتعالى
بالتالي ثق وتيقن بأن رحمته واسعه وكبيره وأملنا به سبحانه بأن يُهون هذا المُصاب على ذلك العبد
الذي قابل الإبتلاء بالرضى والقبول والصبر وهنا تكمن الحكمة الرئيسية والنتيجة التي
تكون في جانب العبد إذا ما كان قادر على تحمل الابتلاء من عدمه .
-
15/03/2017 09:20 AM #51
ما أحزن الله عبدا إلا ليسعده وما أخذ منه إلا ليعطيه وما ابتلاه إلا وقد أحبه
-
15/03/2017 06:10 PM #52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإبتلاء نعمه من الله فالمؤمن مبتلى في ماله ونفسه وأهله
المطلب عدم الجزع عند الابتلاء والصبر على المصيبه..
الله سبحانه ما إبتلاك إلا لأنه أحبك ليختبر قوة صبرنا على البلاء
ليختبر قوة صبر عبده ويرى هل يجزع ويرفض ويقول لما أنا من بين الكل؟؟
الصبر على البلاء هو إيمان من العبد بأن الله سبحانه وتعالى عادل ولا يظلم أحدآ..
جميل هو الإبتلاء لنجازى خير الجزاء على صبرنا عليه وعدم السخط منه..
شكرآ مبارك..