- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 31 إلى 60 من 61
-
08/11/2017 06:43 PM #31
[ التدين العدواني ] :
|[ بداية[ الشخصية العدوانية ] [شخصية عدائية]
تظهر الأمر بالعداء [جسديا أو لفظيا]..]|~
" الهوس[ الديني المتطرف] ينشئ شخصية
[عدائية ]راغبة في [الإنتقام] من[ الفرد والمذهب]
[والأديان ]
|| ويبدأ عدائها [بسب وقذف وإهانة ]
(معتقدات الآخرين) وإيقاع( الفرقة بينهم)
بدافع :
[ انتصار الفكرة الفردية المذهبية ]
حتى وإن كانت تلك[ الفكرة ] فكرة خاطئة"
" تعود[ الجذور] لتشكل هذه [الشخصية ] الى
[ التربية الدينية المتطرفة ] [الغير اعتدالية]
أو بسبب :
[سيطرة شخصية أخرى متطرفة]
[ بصبغة اسلامية ] عليها..
مع بعض [المشاعر] الأخرى كالشعور[ بالذنب]
[ والإحباط] و[عدم الفهم]
لمقاصد الدين بالأساس "
" وتظهر الشخصية [العدوانية المتطرفة دينيا]
بمظهر [التابع والمتبوع ] ..
[ التابع بتنفيذ [أوامر] المتبوع مع[ الطاعة] له في
أي أمر يخص [الإنتقام والقتل والتفجير] لأي
بشر على الأرض مهما اختلفت
[ الأديان والمذاهب]
[ والمتبوع ]وهو [شيخ الطريقة] يظفي على تلك
[ العدوانية الطابع الديني] مع بعض [الأحاديث
والآيات] التي لم يفهمها هو أصلا لكنه جعلها شعارا ،،،
لتغذية (النسخ التي لديه من شخصيات دينية
متطرفة عدائية) ك..قوله لهم : " قاتلوا الذين لا
يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر.." وقاتلوا المشركين
كافة .." مع ترديد عبارات (الجهاد والإستشهاد )
وتصنيف المجتمعات( لفئات ضالة وأخرى كافرة )..
" الشخصيات( العدوانية) تلك تصبح شخصيات
(مضطربة قلقة كئيبة) بعد تنفيذ( جرائم القتل
باسم الدين) ..رغم أنها( موحدة مؤمنة مسلمة)
لكن سلوكها( السيئ وعدم فهمها للدين) بشكل
صحيح قادها( لأمراض نفسية خطيرة ) "
[ الشخصيات السيكوباتية ] والمنتشرة
هذه الأيام هي ردي القادم ..وهي (مهمة)
بسبب( تواجدها) حولنا كثيرا ..]
-
مادة إعلانية
-
08/11/2017 06:43 PM #32
-
08/11/2017 07:09 PM #33عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 10/04/2014
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 405
أريد أن أشارك الإخوة بملاحظة عسى أن لا أكون مخطئاً فيها.
ما لاحظته أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه لم يكن يدخل في تفاصيل دقيقة جداً بخصوص العبادات والإهتمام كان بالتوحيد والأخلاق. كذلك كان حال الصحابة في فترة أبو بكر وعمر وعثمان. وأعتقد أن الإسلام بشكل عام ليس بالتعقيد الذي نعتقده اليوم.
ما حدث لاحقاً أن العرب اختلطوا مع أمم متقدمة عليهم في الحضارة والأدب والفلسفة والطب كبلاد فارس والروم بعد أن فتحوا العراق والشام وهذا كان له سبب مباشر في إحداث تلك النقلة الفكرية الكبيرة عند العرب.
المهم هنا أن التفاصيل الدقيقة جداً بدأت بالدخول في الدين في هذه الفترة، فاللصلاة مثلاً أصبحت هناك شروط كثيرة يجب التركيز عليها [ ما يحدث الآن أن الشخص يصلي وكل تفكيره في إتمام الشروط ]. حتى في تفسير القرآن كان البحث عن التفاصيل الدقيقة موجود، خذ هذا المثال من كتاب فجر الإسلام لأحمد أمين:
في نفس الكتاب يقول الكاتب أن الصحابة كانوا [زمن أبو بكر وعمر وعثمان] لا يدخلون في مثل هذه التفاصيل.
اليوم نحن نجد ان التفاصيل الدقيقة جداً تكاد تكون في كل شيء يخص الدين حتى يكاد الشخص أن يعتقد أنه من غير الممكن أن يكون مسلماً بالطريقة الصحيحة وبعض الناس هداهم الله يساهمون في هذا التعقيد. عندما تسمع شخص مثلاً يقول مازحاً [ خسرنا الدنيا والآخرة ] تستطيع من خلال هذه العبارة أن تتخيل الصورة التي يملكها هذا الشخص عن الدين فهو يراه بعيداً لا يستطيع الوصول إليه!
أنا مؤمن أن الدين ليس بتلك الصعوبة التي فهمناها وأن النية الصادقة تقود الإنسان نحو ربه والإختلاف في فهم الدين عند الناس لا بد منه، المهم أن يكون الشخص صادق النية.
آخر تحرير بواسطة Edio : 08/11/2017 الساعة 07:15 PM
-
08/11/2017 07:10 PM #34
@يوسف86 ||~
|[ (كاتبة الطرح) [ تستفسر بالموضوع ] [وتبحث عن
إجابة] [ ولاتثبت شيئا بأدلة] || ألا تفرق بين
[ الإستفسار و الدليل] !!! ]|~
-
08/11/2017 07:28 PM #35
@Edio ||~
أهلا ||~..
|[ نعم [الإسلام ليس بذاك التعقيد] ..[والبشر
هم من أدخلوا التعقيد ] فيه ]|~
[أما] :
" || لماذا [السابقون ] لم يدخلوا[ بتفاصيل دقيقة]
في[ كل شيئ]..|| ..[فالإجابة المتعارفة] هي
[تأدبا أمام الله ورسوله].. ||..وإن أردت وجهة
[ النظر بعمق شديد] فالإجابة بسبب [اختلاف
التفكير ومعطياته] [ بين الأمس واليوم].. || "
|| لن[ نطيل] حتى [لا نخرج عن الطرح] ..لكن [سل]
نفسك [سؤالا]..لماذا [قوم موسى ]طلبوا من موسى
أن[ يريهم الله جهرة] ..في حين أن [قوم محمد النبي]
لم يطلبوا [رؤية الله جهرة] || ومن هنا
[ستعلم السبب]..]|~
-
08/11/2017 07:46 PM #36
قد فهمتي كلامي خطأ.... بل حديثي اضافه
لحديثك وهي ضمن الأسباب التي ذكرتيها وليست مجرد ثرثره ..... @@ بنت صحار @
واسباب الحالات النفسيه متعدده وكثيره
واغلبها يصنعها الشخص من تلقاء نفسه ...
ونسبه ضئيله تصنعها وزرعتها الظروف بداخله وجعلته في الأمر والواقع وعلاجها بذكر الله
ولكل داء دواء
الا الداء الذي يصنعه الشخص لنفسه فالامر متعلق بيده
لا عليك المعمريه ما شاء الله عليك ثقافتك واسعه في كثير من الحوار والنقاش ولديك مناخ واسع من المعرفه وشخصيا لا اجامل في ذلك.....
شكرااااااا. لك
-
08/11/2017 07:58 PM #37عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 31/01/2017
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 1,319
عندما تضيق بنا الحياه فعلا ذكر الله يريح القلب
-
08/11/2017 09:11 PM #38
-
-
-
-
اهلا بك اختي العزيزه..
ربما فعلا .. وهي تساؤلات أشغلت بالنا..
وعلم النوايا عند رب العباد..
ولكن حين تعرف الشخص عن قرب وتعرف كل تفاصيل حياته
يأتيك من التعجب الشيء الكبير ..كيف أصيب بمرض كهذا..
هؤلاء الاشخاص .. متعلمين مثقفين ..لهم مناصبهم الوظيفيه .. لهم استقرارهم العائلي من زوجه واطفال ..
اضافة الى ما تراه العين من التزامهم الديني ..
.....
أما حكم المجتمع على هذه الفئة من المرضى
إما إنه أصيب بمَس...مسحور
أو إنه انسان عاصي لله ولا يذكره..
والحقيقه هم خلاف ذلك تماما..
-
[QUOTE=@ بنت صحار @;49400433][CENTER]
مساء الياسمين نور
يراودني نفس سؤالك أحيانآ كثيره
نجد ملتزمين ومقربين جدآ جدآ من الله إلا إنهم
يمرون بفترات عصيبه في حياتهم..
إذا كان القرب من الله سبحانه بالنوافل والطاعات والصيام والصدقه
جميعها قد أداها عبدآ ما ولكنه يعيش فترات عدم إستقرار وعدم راحه
إذن أين هي الطمأنينه المنشوده والمرجوه ؟؟
بإنتظارك أستاذ الأسد السجين..[/CENT
اهلا بك استاذي
اشكرك على الرد الطيب
والاضافات في تفاصيل انواع الفراغ الذي قد يسكن النفس..
هل معنى آخر سطر من ردك ..بأن الانسان العادي لا يستطيع مساعدة المريض ..؟؟
اذا غرق المريض في هذا البحر العميق من النفسيه
كيف ننقذه ..؟؟ عائلته اقرب الناس له.. كيف تنقذه من امر مدمر كهذا..
شكرا لك
-
أرسل أصلا بواسطة @ بنت صحار @;494
[QUOTE=زهور الظاهرة;49400787
هذا فعلا ما نظنه قد حصل..
شكرا لكِ ايضا
-
-
09/11/2017 11:45 AM #46
رأيي الشخصي لا تربطوها،،
يعني اذا كنت انا دكتوره مثلا ما راح امرض بنفس الامراض اللي
اعالج منها الناس؟!
اللي يذكر الله وما يعصيه ويصوم ويتصدق وغيرها من
اعمال طيبه، معرض مثله مثل غيره للصدمات والضغوطات
اللي تصير في الحياه،
ممكن يقدر يتجاوزها وممكن ما يقدر وراح يحتاج للمساعده
في نقطه لفتت انتباهي لبعض الردود
باعتبار ان المتدين صارتله الامراض النفسيه والصدمات
لانه باطنه سئ وظاهره فقط متدين
ليش؟!
انتو دخلتو بواطن الناس عشان تعرفو هل هم
فعلا ظاهرهم يشبه باطنهم؟!
احنا كبشر علينا بالظاهر، بواطن الامور لا تنبشوها
ولا تحللوا وتفسروا فيها
والامراض النفسيه او بالاصح الحالات النفسيه الكل معرض لها
ما شرط سئ الطباع او سئ الافعال.
-
09/11/2017 12:08 PM #47عضو مميز جداً
- تاريخ الانضمام
- 16/05/2012
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 6,940
نستخدم مصطلح " اضطراب نفسي " ادق علميا وطبيا
هو النمط السيكلوجي اامصاب بخلل اي بمعنى عجز او ضعف
*مع التطور الحديث والعلوم المختصين بدو بدراسة والتعمق اكثر حول (الاضطراب النفسي )
في تشخيصهم وبحثهم يعتمدو على فكك شفرات العلاقه المعقدة جدا بين ( العامل الوراثي وتجارب الحياه) .البيئة ومحيطها..
يتم تصنيف الاضطرابات بشكل علمي وطبي الى انواع كثيره
منها اضطرابات شائعه مثل الخوف والقلق او ( فوبيا الممكان)
مثل خووف من مرتفعات. خوف من الالعاب معينه.
في ( اضطراب وجداني) العاطفه والمزاج. مثل الحزن. الاكتئاب
ثنائي القطب. احادي القطب .
مثال : فقدتي انسان عزيز عليج اخ اب صديقه ام اخت زوج..
كم الوقت الطبيعي لي تستمر فيه بالحزن والصدمه ؟
تحتاجي منذ الوفاه الى تقريبا 3 اشهر الى 6 اشهر الحزن والصدمه
لحد هذا التوقيت ( حاله طبييعيه) جدا بعد هذا الوقت اذا استمر
معاج حالة الحزن الشديد والصدمه هنا دخلتي مرحلة الاضطراب
هو عدم قدرتك على التكيف مع الواقع الجديد يعني اصابك ضعف.
في (اضطرابات شخصيه ) مثل الانعزالي. الانطوائي. العدواني. النرجسي.
طبعا شرحها وتفاصيلها طويله جدا .
جوابي هو " انسان " سوء ملتزم او غير ملتزم بأي دين او عقيده
يحس. يتأثر .يمرض .ينصدم .ينفعل.
لا توجد علاقه بينهم..
-
09/11/2017 12:19 PM #48عضو مميز جداً
- تاريخ الانضمام
- 16/05/2012
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 6,940
طبعا هالتصنيفات مو من رأسنا لا هذي
تصنيفات طبيه علميه مصنفه من قبل
* منظمة الصحه العالميه ( WHO)
* جمعية الطب النفسي الامريكيه ( APA )
American Psychiatric Association
مركز تدريب الاطباء النفسيين حول العالم
40,000 تقريبا اعضاء الجمعيه حول العالم.
-
09/11/2017 12:44 PM #49
تحية لكم ، ولهذا العطاء الجميل ..
ولتأذنو لبعض الحبر ، كي ينسال في هذا النهر من المعلومات والاثراء ..
النفس البشرية ، هي البرمجة الأصعب التي شغلت العلماء ، ليس فقط على مستوى الطب النفسي ! بل حتى في العلوم الشرعية ..
لتوطئة هذا الموضوع المطروح ، يجب ان نرتكز الى الحقائق الطبية والعلمية المثبته ..
فهناك علاقة سيادية عميقة مشتركة بين علم النفس ، ومختلف علوم الطب الاخرى ، وعلم الوراثة ، والدين الاسلامي !
الأمراض أنواع :
المرض العضوي: وهو مرض بيولوجي يصيب احد الاجهزه الحيويه الخمسه، او احد اعضاء الجسم..
المرض العصبي: وهو مرض يصيب اما اهم مركزي العصب الجسدي وهما الدماغ والنخاع الشوكي، او الشبكة العصبية المحيطه ، مثل الصرع والصداع ..
المرض النفسي: وهوه انهزام ارادة النفس امام متغيرات الحياة ، بتأثير في ضعف قدرة الاجهزه العصبية والبيولوجية والدماغ في المقاومة ..
المرض الروحي: وهو المرض الذي يأتي قطعا من الكفر والإلحاد ، ويؤدي الى غشاوة وهم ومضيق متلازم عميق ينتهي بالإنتحار ويثبته كلام الله تعالى (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين)..
بالمناسبة ~ في الوسط الطبي، لا يجوز ان تقول " طبيب نفسي " او مريض " نفسي "
والصح " طبيب علم النفس " و " مريض النفس "
وحتى نكون في عمق الموضوع لابد من فهم هذه المعادلات الطبية :
-اصابتك بمرض نفسي لا يعني بالضرورة ان ايمانك ضعيف ..
-ايمانك الضعيف قد يكون سببا قويا جدا في اصابتك بمرض نفسي ( ولكنه ليس السبب الوحيد)
-عدم اصابتك بمرض نفسي لا يعني بالضرورة انك قوي الايمان ..!
ولهذا قد تجد مؤمنا يعاني من مرض فالنفس ..
وقد تجد ملحدا يتمتع بفرط السعادة !
أليس من " المفروض " والمنطقي ان يتمتع المؤمن بالسعادة ، والملحد بالشقاء !
ومن هنا يأتي التفريق بين المرض النفسي ، والروحي !
الكافر والملحد والمعرض عن ذكر الله ، قطعا انه يعاني من اضطراب روحي ، وغشاوة وهم وضيق يلزمه حتى الممات ..
المرض النفسي هو " انهزام ارادة النفس " امام متغيرات ومتقلبات الحياة " وعدم قدرتها على التحمل ..
وقد تدخل اعراض كثيرة في المرض النفسي:
- الوراثه ، وهي قابلية واستعداد الجسم للتعرض الى الامراض الوراثية ، الامراض النفسية تورث في شجرة العائلة عبر الكروسومات الوراثية .. هذه حقيقة طبية لا جدال فيها ..
- الصدمات والمصائب المفاجئة ، قد تؤدي الى امراض نفسية ..
- ضعف البدن ، وضعف في عمل الاجهزه الحيويه، او ضعف منذ تشكيل الاجنة ..
- الصبر والتحمل الزائد عن الحد ، والذي لايرتكز الى مبرر ، كالتعرض للايذاء النفسي المستمر لسنوات عديدة ، من شريك الحياة ، او الصديق ، او مدير العمل او الجار او احد الابوين ..
- واخيرا ، ضعف النفس ، فالأنفس تتشابه في المادة وتختلف في عمق وقوة الجوهر ، قد تجد انفسا صلبة ، وقد تجد انفسا ضعيفه هزيلة يهزمها ابسط الاشياء ..
نعود الى التساؤل التي طرحته الكاتبه ~
ألم يكن الدين والإلتزام كافيا لردع هذه الامراض ؟
نقول ان هذا السؤال ، لاتوجد به بطانة علمية وشرعيه دقيقة ..
انما " علم امراض النفس" هو احد علوم الطب ، علم تشخيصي تجريدي، قائم على حقائق بيولوجية وطبية ، ويخضع الى ادوية وعقاقير ..
وبالتالي هو شبيه بالمرض العضوي ، وهوه نوع من انواع الإبتلاء للمؤمن ، وعليه بالصبر ..
انما :
الدين والإلتزام ، يضمن لك عدم الاصابة بالامراض الروحية ، وبعضا فقط من امراض النفس المستعصية !
لان الامراض النفسية متدرجة في صعوبتها بداية من الخوف والقلق والرهاب الاجتماعي وانتهائا بنوبات الاكتئاب الحاده ..
الدين قد يحميك من الوصول الى تلك المراحل العنيفه والعميقه ، انما قد تصاب ببعض الامراض النفسيه وانت على اتم الايمان ..
لحظه ؛
الدين لن يتركك حتى وان غلبت الظروف واصابتك حالة نفسية ، انما سيكون هوه صمام الامان والعلاج الاول لك من الامراض النفسية ..
ويمكن اعتبار ان الدين " جهاز مناعه " الى حد كبير من الكفاءة ، لحماية النفس ، ولكن قد تغلب الاعراض الاخرى على " جهاز المناعة " ..
مرضى القلق النفسي، عادة ماتجد عندهم " المرارة " لاتعمل بالشكل المطلوب ،هناك خلل عضوي ..
المصابين بالاكتئاب ، جزء كبير منهم يعانون أولا من مشكلة الربو ثم اصيبو اثرها بالاكتئاب !
بالتالي ، لا يمكن اعتبار مرضى النفس انهم ضعيفو الايمان .. هي مجموعه من العوامل يتداخل معها الايمان بشكل عميق ..
سأذكر بعض الحالات على سبيل المثال:
فتاة تزوجت، وأنجبت ، وكانت على قدر من الايمان والالتزام ..وكانت سعيدة جدا ..
بعد فترة من الزمن ، بدأت تعاني من آلام الصداع وآلام على مستوى فك الفم " مع الاسنان .. ألم ملازم ..
كما أنها بدأت تعاني من القلق والخوف الغير مبرر..
بعد الفحوسات الطبية .. تبين ان الانسجه العصبية " للفك" " الفم " تعرضت على مستوى الفترة السابقة الى حالات تشنج واضطراب شديد ..
بعد عرض الحالة الطبية من طبيب الفم ، الى طبيب علم النفس ، تبين ان المرأة تعاني من اضطرابات الغضب الشديد !
والسبب يعود ، ان ابنائها يصابون " بهرمون " فرط الحركة " الذي يؤدي الى حركتة المفرطه في المنزل والمشاغبه بشكل هستيري " وهو هرمون طبيعي " يشفى منه الطفل عندما يكبر " ، الامر الذي لم تتحمله هذه الأم " فأصبحت تغضب لا اراديا " الامر الذي استهلك معها الجهاز العصبي ، واصيبت بنوبات القلق ، وآلام الفك والصداع..
فتم صرف دواء "اميتريبتيلين " لها ، وهوه دواء لمرضى القلق !!
لان مواصلة تعرض الفك لهذا التشنج العصبي قد يؤدي الى موت الاعصاب ..
وهنا نعود الى النقطة الجوهرية " ان المرض النفسي هوه انهزام ارادة النفس امام التعرض لانقلابات وتغيرات ومشاكل الحياة .. وهوه ضعف في الاجهزه الحيوية ، او ناتج وراثي !
وقد يكون نتيجة للتعرض للعنف !
والتحمل والصبر الغير مبرر ، الذي يتلف النفس ويشعل وتيرة " الحديث النفسي الداخلي " ضجيج الصمت " " الذي يؤدي الى " الانفصام "..
قد تجد رجلا ورعا تقيا مؤمنا "
يصاب بالرهاب الاجتماعي " او بحالات القلق
او الوسواس القهري !
طبيعي جدا ، فهناك خلل طبي !
وهنا لابد من تدخل طبيب علم النفس ..
لان هناك خللا في شي ما ..
ونقول الآتي في هذا الجانب :
العلاجات التي تطرح للمصابين بالاكتئاب مثلا " انتي ديبريسن )
القلق ( اميتبرابيلتين )
الانفصام ( أنتي سايكوتكس )
كلها ادوية مهدئة وليست ادوية علاجيه !
وبالتعالي يصبح اعتماد المريض عليها ، وتؤدي الى تفاقم الحالة كثيرا ..
العلاجات الاخرى ، وهي التنمية والتحفيز الذاتي "
وهي من العلاجات الفاشلة " لأنها تعود عكسيا بالحالة على المريض ، لانها تعتمد على المهارات السلوكية فقط ولم تصل الى تعديل الافكار والانفعال ، فيتم شحن المريض انه ناجح وقادر ومؤثر ومرتفع ! وعندما يعود للواقع ينتكس مره اخرى ، وهناك مرشدين نفسيين يصرفون الادوية النفسية وهذا خرق لأخلاقيات المهنة ، اذ ان الادوية النفسية تصرف من طبيب علم النفس فقط !
العلاج الأمثل :
التعرض الى طبيب علم النفس !
استاذ المهنة ، ومهندس السر ..
يفهم حالة المريض ، ويبدأ في تفصيل علاج خاص " كما تفصل الملابس " بالقياس
لانه لا يوجد علاج نفسي جاهز
يجب تفصيله " قياسا" على حالة المريض
بالفترة المحددة
وبالخطة المبرمجه ، يتم فيه تعديل الافكار " عن طريق تعديل الانفعال الذاتي عند التعرض للتاثيرات الخارجية "
وهوه العلاج الامثل ..
الدين أيها السادة الكرام ، غذاء لكل علوم الطب ،،
نحن نعلم ان المصاب بحالة نفسية ، ابسطها واعمقها ، ينخفض لديه افراز انزيمات السعاده الفطريه
مثل السيرتونين ، الاندرينالين ، الدوبامين
فإما ان يذهب الى الادمان السلوكي او التقليدي " كيً يحصل على هذه الانزيمات ، واما ان يصاب بحالة نفسية !
الدين يكرم سيد النفس ، ويجزل عطائها ..
فالقرآن والصلاة ، تهدأ من القلق ..
والصدقة والعطاء ، تهدأ من الاكتئاب ..
وبالتالي اول خطوات السلامة ، هي التمسك بصفاء ونقاء القلب والسريرة .. انت من تملك الخيار كي تكون سعيدا او شقيا ..
وحتى عندما تمرض " ستجد ان الدين " اول طوق حماية وجهاز دفاع عنك !!
كل الود ~
-
09/11/2017 01:58 PM #50
@ليونيل ميسي33;
دائما لك تميز يشهد قلمك بذلك
-
09/11/2017 08:40 PM #51
جميل موضوعك نور ..
قد يكون الشخص مؤمن ويؤدي تلك العبادات لكن بغير خشوع أو بقلب غائب ،،
من رأيي البسيط الأشخاص الذين إبتلو بالتفكير له عوامل نفسيه أخرى قد بعاني الشخص من فراغ عاطفي أو من هموم مادية صعبة أثقلت كاهله فتجده دائم التفكير فما أن تنحل أمورهم حتى يهدأ بالهم من التفكير ف ليست كل الأمور متعلقة بالإيمان قد يكونو أشخاص مؤمنون بالله لكن يتعرضو لمواقف وأزمات يحتاجو من يقف معهم من البشر عندما تضعف إراداتهم في الحياه ..
-
09/11/2017 09:20 PM #52
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
شخصياً أشوف الموضوع مرتبط بأشياء كثيرة وما راح نحصل رأي واحد أو شيء ممكن نتفق عليه.
ولكن أؤمن بأن التقرب إلى الله سبحانه هي أفضل علاج لكل شيء وراحة للنفس.
أما بخصوص إللي يعاني بالإضطراب النفسي أو المرض النفسي، فهذا الله يعلم يمكن يكون في أسباب كثيرة يخلي الشخص يعاني من هذا الأمر.
أنا ملاحظ حتى في أشخاص متمسكين بالدين بدرجة عالية وملتزمين جدا ولكن يعانوا من بعض الإضطرابات؛ على سبيل المثال في شخص أشوفه ممكن يتوضأ عشرات المرات في اليوم وفي كل مكان يروح له يتوضأ.
-
10/11/2017 09:53 PM #53عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 18/12/2015
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 1,807
- مشاركات المدونة
- 48
-
10/11/2017 10:02 PM #54
مافهمت سيدة الموضوع
فالعنوان فهمت الفراغ
وفي الموضوع فهمت انه الانسان المتدين المطيع الى ربه تجيه حالة نفسية
والردود حسيت نوبه مارمت افهمها
-
12/11/2017 05:03 PM #55خاطر
- تاريخ الانضمام
- 06/01/2015
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 26
إضافة
السبّب وراء (المعاناة والالم) الذي يقع فيه جميع البشر، من كافة الاديان، والثقافات، والشعوب بلا إستثناء
هو
عدم قدرتهم على تفعيل أهم قوانين الكون في حياتهم:
(التغيير والطبيعة غير الدائمة لمشاعرنا إتجاه الاشياء او الاشخاص).
تفعيل هذا القانون يكون
بإدراكك العميق بأن ماتمتلكه الآن من مشاعر تعلّق مثلا بأبناءك.عائلتك. زوجتك.ثروتك. عملك.وجميع عواطفك إتجاه اياً ماتُحب
(هي مشاعر غير دائمة ويمكن ان تفقدها في اي لحظة).
وإدراكك ايضا بأن مشاعر الحزن والتعب
(غير دائمة) وستتبدّل مع مرور الوقت.
فهمك بأن الحياة تتغيّر في كل لحظة وان هناك جوانب انت غير قادر على التحّكم بها كالموت.المرض. الفشل.الخسارة. وكل مايسبّب لك الالم
(يجعلك لاتعوّل كثيرا على هذه المشاعر وتتقبلها بقلب كبير).
نعم تستمتع بالفرح والمشاعر الايجابية،
ونعم تتقبّل الحزن والمشاعر السلبية.
النقطة الاهم هي ان :
- لاتتعثّر بها ان كانت سلبية.
- لاتعّلق قلبك بها إن كانت إيجابية.
بل تتجاوزها وتبدأ من جديد في كل مرة.
من وجهة نظري هذا هو (التسليم الحقيقي) للإله. ان تجعل امور الإله للإله.وتعمل بتوافق مع قانون التغيير الدائم لطبيعة حياتك. ولاتعترض عليه.
هذا الفهم والتقبّل(للتغيير الذي لابد منه) يمكّننا من العيش بسلام داخلي وسكينة تحقّق لنا الأمان الدائم.
وتجعلنا نتكّيف مع مخاوفنا ورغباتنا الغريزية بإتزان طوال حياتنا.
ف الاتزان يعني ان نسعى لتحقيق سعادتنا بكل إنفتاح وتقبّل للاحتمالات الانهائية التي من المُمكن ان نواجهها ونتعّثر بها اثناء الطريق.
بحيث نعالج نتائجها اياً كانت بهدوء وحكمة.
ونستمر.
الغرب دائما يكرروا جملة: " let it go "
وفعلا، تدريب نفسك على مهارة "let it go"
تقّلل شقاءك. وتزيد بلا شك تجاربك الجميلة ونجاحك.
-
12/11/2017 07:59 PM #56عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 10/04/2014
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 405
@أمنية مساء
هذا كلام رائع حقاً.
-
12/11/2017 09:49 PM #57عضو مميز
- تاريخ الانضمام
- 16/09/2007
- المشاركات
- 3,580
خارج النص ..
كثيرا هم من علموني كيف اتصل بالله .. ولكن لا أحد علمني كيف يتصل بي الله .
-
12/11/2017 10:34 PM #58
@ليونيل ميسي33
اسعد الله مسائك سيدي النبيل،
رد راقي ومميز كالعاده،
لفت انتباهي هذه الجزئيه:
العلاجات الاخرى ، وهي التنمية والتحفيز الذاتي "
وهي من العلاجات الفاشلة " لأنها تعود عكسيا بالحالة على المريض ، لانها تعتمد على المهارات السلوكية فقط ولم تصل الى تعديل الافكار والانفعال ، فيتم شحن المريض انه ناجح وقادر ومؤثر ومرتفع ! وعندما يعود للواقع ينتكس مره اخرى
لا سيما مع الانتشار الواسع لفكر التنمية البشريه والتحفيز الذاتي
والذي يلجأ اليه الكثير من خلال الكتب و وسائل المعرفة الاخرى
واحيانا كثيره بمفردهم كنوع من انواع التثقف الذاتي
فكيف يعرف الشخص ساعتها انه يضر نفسه ولا يفيدها؟
-
14/11/2017 10:48 AM #59
تحية عطره " اخي ياسر " ..
لاشك ان التنمية البشرية " احد الضواهر الحديثة التي تعتني بعنصر " الإنسان " ..
ولم أقصد التقليل من حجمها " إنما كنت أعني بالتحديد " انها ليست الطريقة المثالية لعلاج " مرضى النفس " ..
انما في حد ذاتها " هي مادة منهجية " لايمكن انكارها ، ولا يمكن اسقاط حقها في خدمة الانسان ..
الفرق بين التنمية البشرية وعلم النفس كبير جدا ، انما هما يشتركان في الاعتناء بالذات والشخصية ..
علم النفس " علم قائم منذ اكثر من قرن" له نضرياته المثبته عمليا وتجاربه المختبريه التي تمتد التجربة الواحدة لعشرون عاما( لاسيما التجارب على البشر والكائنات الاخرى)، مر بمراحل تطور ، وبدأ بفرضيات ثم نظريات ثم اصبحت حقائق علمية مثبته ..
التنمية البشرية " ضاهره حديثة " وهو منهج يتكلم بلغة العموميات في الوصف ، وهي تصلح للأصحاء" الطامحين الى الصعود لمرتبة الإرتقاء الذاتي عن طريق ممارسة بعض السلوكيات النموذجية " بشرط ان يكونو مؤهلين لإستقبالها " وهي أحد فيتامينات القوة الذاتية ..
انما لاتصلح لمرضى النفس " لأن التنمية الذاتية مرحلة تطويرية ، وعلم النفس مرحلة تأهيلية ، وهناك فرق جوهري كبير ..
لنأخذ مثالا :
مرضى النفس عموما ، يعانون من ترجمه خاطئة للإيحاءات والاوامر ، تؤدي الى سلبية الانفعال ، وسوء المشاعر ..
الدماغ عادة ما يكون مسؤلا عن ترجمة الانفعالات الى مشاعر ..
الصورة النمطية والانفعال الذي يتحرك به الدماغ " منذ الصغر " عندما تشاهد ثعبان " مختلف تماما عن الانفعال عندما تشاهد زهورا جميلة ..
في الحالة الاولى ، الدماغ يرسل اوامر تحذريرية ، لعضله القلب لتضخ دما اكثر، للرئة تزامنا مع ضخ الاكسجين ، للشعيرات الحسيه ،الخ
في الحالة الثانية المخ يترجم الانفعال الى مشاعر باردة ، وارتخاء ..
الطب النفسي يصل الى هذا العمق من العلاج ، للمرضى ، الذي يعانون مثلا من الرهاب الاجتماعي، او القلق ، فيتم محاولة تغيير طريقة الانفعال لدى الدماغ حتى لا يترجمها بصورة انفعاليه حاده ..
التنمية الذاتيـة .. أنا أقول أنها كـ " البروتينات المضافـة .. قد تحتاج/لاتحتاج إليها .. وقد تنفعك أو تضركـ ..
هناك من يتقبل " مهارات التنمية البشرية " وتنفعهم .. وتغير من سلوكهم ويصبحون قادة حقيقيون .. وهناك من تأثر عليهم سلبا ..
والإنسان حكيم نفسـه " أينما يجد أنه سينتفع بهذه المهارات " تطبيقا " فليأخذها "
لأن معظم من يدخلون هذا العالم من أجل أنهم " استمتعو بنسق المادة الممنهج "
لأنها مهارات " نموذجيــة " جذابــه ".. ومن منا لا يعشق المثاليــة ..
السلبيـة الوحيدة : ان هذه المادة في مضمونها " مادة تعتمد على النظام المطلق .. والأنفس البشريـة " تميل الى اللا إلتزام والعفويـة " تطبيقا " وان كان ضاهرها يعشق النظام ..
تاتي التنميـة لتزرع فكرة " المثاليـة " في الذات " ليعود صاحبها ويصطدم بالواقع .. ماسيحدث فيما بعد " ليس صداما مع الواقع " لأن ذلك الواقع قد تآلف عليه " انما صدام مع فكرة المثالية التي ستبقى تجلد الذات " الواقعيـة " بدون رحمـة ..
في نفس الوقت هناك جوانب كثيرة عالجتها التنميـة الذاتية لمن يعانون عدد من الفوبيا :
سوء صنع القرارات الشخصيـة " الذي يؤدي الى فوبيا " انهزاميـة الثقـة "..
قيادة/ادارة الموظفين .. للمدراء والقادة .. ومن يكونوا مسؤولين عن مجموعة من الموظفين " بدلا من اصابتهم بحالة نفسية ناتجة عن ضغط القيادة ..
وفي الأخير .. الانسان طبيب نفسه .. ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها ..
يكفي أن تكون مجتهدا وناجحا " ولا يلزم ان تكون خارقا وعظيما ..
العيش بعفويـة " الإرتكاز على مركبات قوة النفس المتاحة مع استثمارها إن أمكن ..
وتكفي النوايا الحسنـة التي تضمن الرزق والعطاء ..
فالله يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور ..
كل الود ..
-
14/11/2017 01:47 PM #60
مواضيع مشابهه
-
هل هناك معاهد لفنون الدفاع عن النفس للبنات؟
بواسطة Ninja Family في القسم: الاستفسارات والاستشارات الحوائيةالردود: 5آخر مشاركة: 19/01/2017, 06:51 PM -
النفس وما ادراكك م النفس / .. نظره وطاعةة وادمان ومن ثم ( حسره وندم ) :(
بواسطة طيوف الغرام في القسم: السبلة العامةالردود: 13آخر مشاركة: 25/10/2013, 08:41 PM -
لا يصلح النفس أبدا ||~[نفاق النفس]~||
بواسطة بنت الذئب في القسم: السبلة الاجتماعيةالردود: 70آخر مشاركة: 07/09/2013, 10:30 PM -
||مظاهر الإيمان || حقيقة الإيمان وثمراته || الدعوة في جبل نفوسه || نشيد في ظلال الذكر ||
بواسطة الليث الهزبر في القسم: السبلة الدينيةالردود: 3آخر مشاركة: 28/06/2012, 09:47 AM -
الإيمان برب أم الإيمان بالعقل
بواسطة لكن-لو في القسم: سبلة الفكر والحوار الثقافيالردود: 5آخر مشاركة: 18/02/2011, 08:27 PM