1-Click Setup for WordPress, Drupal & Joomla!
 
الصفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
رؤية النتائج 31 إلى 60 من 61
  1. #31
    تاريخ الانضمام
    31/12/2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,123

    افتراضي

    [ التدين العدواني ] :

    |[ بداية[ الشخصية العدوانية ] [شخصية عدائية]
    تظهر الأمر بالعداء [جسديا أو لفظيا]..]|~


    " الهوس[ الديني المتطرف] ينشئ شخصية
    [عدائية ]راغبة في [الإنتقام] من[ الفرد والمذهب]
    [والأديان ]
    || ويبدأ عدائها [بسب وقذف وإهانة ]
    (معتقدات الآخرين) وإيقاع( الفرقة بينهم)
    بدافع :
    [ انتصار الفكرة الفردية المذهبية ]
    حتى وإن كانت تلك[ الفكرة ] فكرة خاطئة"

    " تعود[ الجذور] لتشكل هذه [الشخصية ] الى
    [ التربية الدينية المتطرفة ] [الغير اعتدالية]
    أو بسبب :
    [سيطرة شخصية أخرى متطرفة]
    [ بصبغة اسلامية ] عليها..
    مع بعض [المشاعر] الأخرى كالشعور[ بالذنب]
    [ والإحباط] و[عدم الفهم]
    لمقاصد الدين بالأساس "

    " وتظهر الشخصية [العدوانية المتطرفة دينيا]
    بمظهر [التابع والمتبوع ] ..
    [ التابع بتنفيذ [أوامر] المتبوع مع[ الطاعة] له في
    أي أمر يخص [الإنتقام والقتل والتفجير] لأي
    بشر على الأرض مهما اختلفت
    [ الأديان والمذاهب]

    [ والمتبوع ]وهو [شيخ الطريقة] يظفي على تلك
    [ العدوانية الطابع الديني] مع بعض [الأحاديث
    والآيات] التي لم يفهمها هو أصلا لكنه جعلها شعارا ،،،
    لتغذية (النسخ التي لديه من شخصيات دينية
    متطرفة عدائية) ك..قوله لهم : " قاتلوا الذين لا
    يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر.." وقاتلوا المشركين
    كافة .." مع ترديد عبارات (الجهاد والإستشهاد )
    وتصنيف المجتمعات( لفئات ضالة وأخرى كافرة )..

    " الشخصيات( العدوانية) تلك تصبح شخصيات
    (مضطربة قلقة كئيبة) بعد تنفيذ( جرائم القتل
    باسم الدين) ..رغم أنها( موحدة مؤمنة مسلمة)
    لكن سلوكها( السيئ وعدم فهمها للدين) بشكل
    صحيح قادها( لأمراض نفسية خطيرة ) "

    [ الشخصيات السيكوباتية ] والمنتشرة
    هذه الأيام هي ردي القادم ..وهي (مهمة)
    بسبب( تواجدها) حولنا كثيرا ..]
     التوقيع 


    " أنا ك.القيامة ذات يوم آتي.."

  2. #32
    تاريخ الانضمام
    25/10/2017
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    21

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة العذراء الحزين مشاهدة المشاركات
    من وين جيبت هذا التحليل الحين بارك الله فيك
    الكاتب تطرح موضوع للنقاش وليس
    هنا تتهم احد ابدا
    موضوعي هنا .. والذي أتعب قلبي وفكري .. هم المرضى ذو الحالات النفسية ..

    والذي يقلقني أكثر التفسيرات التي تقول بأن البعد عن الله وعن ذكره وحسن عبادته هي اول اسباب ظهور الحالات النفسيه لدى البشر ..�� هذا الدليل ��

  3. #33
    تاريخ الانضمام
    10/04/2014
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    405

    افتراضي

    أريد أن أشارك الإخوة بملاحظة عسى أن لا أكون مخطئاً فيها.

    ما لاحظته أن الرسول صلوات الله وسلامه عليه لم يكن يدخل في تفاصيل دقيقة جداً بخصوص العبادات والإهتمام كان بالتوحيد والأخلاق. كذلك كان حال الصحابة في فترة أبو بكر وعمر وعثمان. وأعتقد أن الإسلام بشكل عام ليس بالتعقيد الذي نعتقده اليوم.

    ما حدث لاحقاً أن العرب اختلطوا مع أمم متقدمة عليهم في الحضارة والأدب والفلسفة والطب كبلاد فارس والروم بعد أن فتحوا العراق والشام وهذا كان له سبب مباشر في إحداث تلك النقلة الفكرية الكبيرة عند العرب.

    المهم هنا أن التفاصيل الدقيقة جداً بدأت بالدخول في الدين في هذه الفترة، فاللصلاة مثلاً أصبحت هناك شروط كثيرة يجب التركيز عليها [ ما يحدث الآن أن الشخص يصلي وكل تفكيره في إتمام الشروط ]. حتى في تفسير القرآن كان البحث عن التفاصيل الدقيقة موجود، خذ هذا المثال من كتاب فجر الإسلام لأحمد أمين:



    في نفس الكتاب يقول الكاتب أن الصحابة كانوا [زمن أبو بكر وعمر وعثمان] لا يدخلون في مثل هذه التفاصيل.

    اليوم نحن نجد ان التفاصيل الدقيقة جداً تكاد تكون في كل شيء يخص الدين حتى يكاد الشخص أن يعتقد أنه من غير الممكن أن يكون مسلماً بالطريقة الصحيحة وبعض الناس هداهم الله يساهمون في هذا التعقيد. عندما تسمع شخص مثلاً يقول مازحاً [ خسرنا الدنيا والآخرة ] تستطيع من خلال هذه العبارة أن تتخيل الصورة التي يملكها هذا الشخص عن الدين فهو يراه بعيداً لا يستطيع الوصول إليه!

    أنا مؤمن أن الدين ليس بتلك الصعوبة التي فهمناها وأن النية الصادقة تقود الإنسان نحو ربه والإختلاف في فهم الدين عند الناس لا بد منه، المهم أن يكون الشخص صادق النية.

    آخر تحرير بواسطة Edio : 08/11/2017 الساعة 07:15 PM

  4. #34
    تاريخ الانضمام
    31/12/2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,123

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة يوسف86 مشاهدة المشاركات
    موضوعي هنا .. والذي أتعب قلبي وفكري .. هم المرضى ذو الحالات النفسية ..

    والذي يقلقني أكثر التفسيرات التي تقول بأن البعد عن الله وعن ذكره وحسن عبادته هي اول اسباب ظهور الحالات النفسيه لدى البشر ..�� هذا الدليل ��
    @يوسف86 ||~

    |[ (كاتبة الطرح) [ تستفسر بالموضوع ] [وتبحث عن
    إجابة] [ ولاتثبت شيئا بأدلة] || ألا تفرق بين
    [ الإستفسار و الدليل] !!! ]|~
     التوقيع 


    " أنا ك.القيامة ذات يوم آتي.."

  5. #35
    تاريخ الانضمام
    31/12/2015
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    2,123

    افتراضي

    @Edio ||~

    أهلا ||~..

    |[ نعم [الإسلام ليس بذاك التعقيد] ..[والبشر
    هم من أدخلوا التعقيد ] فيه ]|~

    [أما] :

    " || لماذا [السابقون ] لم يدخلوا[ بتفاصيل دقيقة]
    في[ كل شيئ]..|| ..[فالإجابة المتعارفة] هي
    [تأدبا أمام الله ورسوله].. ||..وإن أردت وجهة
    [ النظر بعمق شديد] فالإجابة بسبب [اختلاف
    التفكير ومعطياته] [ بين الأمس واليوم].. || "

    || لن[ نطيل] حتى [لا نخرج عن الطرح] ..لكن [سل]
    نفسك [سؤالا]..لماذا [قوم موسى ]طلبوا من موسى
    أن[ يريهم الله جهرة] ..في حين أن [قوم محمد النبي]
    لم يطلبوا [رؤية الله جهرة] || ومن هنا
    [ستعلم السبب]..]|~
     التوقيع 


    " أنا ك.القيامة ذات يوم آتي.."

  6. #36
    تاريخ الانضمام
    04/09/2011
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    22,424

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة @ بنت صحار @ مشاهدة المشاركات


    قلت ربما أخي @دمعة النورس
    ولم أؤكد كلامي
    مجرد ثرثره لا تأخذ عليها..
    قد فهمتي كلامي خطأ.... بل حديثي اضافه
    لحديثك وهي ضمن الأسباب التي ذكرتيها وليست مجرد ثرثره ..... @@ بنت صحار @

    واسباب الحالات النفسيه متعدده وكثيره
    واغلبها يصنعها الشخص من تلقاء نفسه ...
    ونسبه ضئيله تصنعها وزرعتها الظروف بداخله وجعلته في الأمر والواقع وعلاجها بذكر الله
    ولكل داء دواء
    الا الداء الذي يصنعه الشخص لنفسه فالامر متعلق بيده

    لا عليك المعمريه ما شاء الله عليك ثقافتك واسعه في كثير من الحوار والنقاش ولديك مناخ واسع من المعرفه وشخصيا لا اجامل في ذلك.....


    شكرااااااا. لك
     التوقيع 
    الشخص الصالح لا يحتاج القوانين لتخبره كيف يتصرف بمسؤولية
    أما الشخص الفاسد فسيجد دائماً طريقة ما للإلتفاف على القوانين
    افلا
    طون

  7. #37
    تاريخ الانضمام
    31/01/2017
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,319

    افتراضي

    عندما تضيق بنا الحياه فعلا ذكر الله يريح القلب

  8. #38
    تاريخ الانضمام
    24/05/2011
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    29,837

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة قهوة سادة 99 مشاهدة المشاركات
    عندما تضيق بنا الحياه فعلا ذكر الله يريح القلب
    بذكره جل وعلا تطمئن القلوب فعلآ ..
     التوقيع 
    || ياربَ طيبَ الأثر وحُسن الخَتام || ..

  9. #39
    تاريخ الانضمام
    30/01/2013
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    10,230
    مشاركات المدونة
    37

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة الصافي787 مشاهدة المشاركات
    ...جميل
    || عزيزتي ..
    قبل كل شيء..
    الإنسان مهما بلغ أقصى الإلتزام والخلق
    لكن لن يصل لدرجة " الكمال "
    " الكمال لله " وحده ..

    وأحيانا كثيرة تأتي " التنافسية "
    بين الجميع لبلوغ الكمال ب " شغف "
    لكن ..
    هذا "الشغف" هل هو نابع عن
    " قناعة ورضا " ؟؟؟
    فالبعض لا يتحمل والآخر يكمل المشوار
    وليس بذات نسبة شغفه منذ البداية ..
    ...
    نحن نحتاج ل زرع " الإيمان " و " اليقين"
    في أعماقنا بهدوء ..
    ل نطمئن وترتاح أنفسنا.. ||

    " بارك الله فيك "
    مساء الخير عزيزتي الصافي..

    اذن هو التروّي حتى تتشرب ارواحنا الايمان واليقين بطريقة صحيحه..

    شكرا لكِ
     التوقيع 

    لو كتبت من الشعر حرف ومدايد
    ما وفيت الحق وأوصاف وعلوم

    لا عدمتش ي الغلا هذي وعايد
    في حنايا الروح ي القلب الرحوم

    من يحس بضيقتي وقت الشدايد
    لا خليت امي ولا ساعه ويوم

  10. #40
    تاريخ الانضمام
    30/01/2013
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    10,230
    مشاركات المدونة
    37

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة أمنية مساء مشاهدة المشاركات
    لفترة من حياتي حيرني هذا السؤال ايضا، خصوصا واني واجهت موقف مشابه

    مالانعلمه هو اننا جميعا نملك نفس عظيم.
    هذا النفس لايعمل ضمن سببّية إنسانية.
    لهُ اندفاعات رهيبة يفسرها عقلنا فوضى وتناقضات.
    واجبنا ان نعرف ونتذكّر على وجه اليقين انه
    لااحد سينقذنا مالم نسعى دائما وفي كل مرة لإنقاذ انفسنا بأنفسنا.
    مساء الخير أختي العزيزه

    افهم جيدا معنى كلامك..
    لذا انتِ تؤكدين بأن لا أحد يستطيع انقاذ المريض سوى المريض بنفسه.

    شكرا
     التوقيع 

    لو كتبت من الشعر حرف ومدايد
    ما وفيت الحق وأوصاف وعلوم

    لا عدمتش ي الغلا هذي وعايد
    في حنايا الروح ي القلب الرحوم

    من يحس بضيقتي وقت الشدايد
    لا خليت امي ولا ساعه ويوم

  11. #41
    تاريخ الانضمام
    30/01/2013
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    10,230
    مشاركات المدونة
    37

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة الأسد السجين مشاهدة المشاركات
    أهلا ||~...[ أستاذة ] ||..

    |[ إجابة[ سؤال موضوعك] كالتالي[ بالإختصار]
    لكن[ لا تحكموا على الأمر] إلا بعد
    [ الشرح ] أرجوووكم كل[ الرجاء ] ]|~


    " (البعد عن الله) سبب( للحالات النفسية)
    (والقرب من الله) بطريقة[ خاطئة] يسبب أيضا
    [حالات نفسية ] "
    مساء النور أيها الاسد السجين..

    حقيقة اشكرك على جميع الردود التي تكرمت بها
    وما تحمله من معلومات قيّمه وضحّت الكثير والكثير من الاسباب التي أدت الى وصول الانسان لهذه المرحله من المرض..

    ولا زلت انتظر منك كل ما يجود به علمك هنا..

    في ميزان حسناتك وربي يبارك فيك..
     التوقيع 

    لو كتبت من الشعر حرف ومدايد
    ما وفيت الحق وأوصاف وعلوم

    لا عدمتش ي الغلا هذي وعايد
    في حنايا الروح ي القلب الرحوم

    من يحس بضيقتي وقت الشدايد
    لا خليت امي ولا ساعه ويوم

  12. #42
    تاريخ الانضمام
    30/01/2013
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    10,230
    مشاركات المدونة
    37

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة @ بنت صحار @ مشاهدة المشاركات


    مساء الياسمين نور

    يراودني نفس سؤالك أحيانآ كثيره
    نجد ملتزمين ومقربين جدآ جدآ من الله إلا إنهم
    يمرون بفترات عصيبه في حياتهم..

    إذا كان القرب من الله سبحانه بالنوافل والطاعات والصيام والصدقه
    جميعها قد أداها عبدآ ما ولكنه يعيش فترات عدم إستقرار وعدم راحه
    إذن أين هي الطمأنينه المنشوده والمرجوه ؟؟

    بإنتظارك أستاذ الأسد السجين..
    اقتباس أرسل أصلا بواسطة @ بنت صحار @ مشاهدة المشاركات
    ربما القرب من الله هنا فقط مباهاة
    وعدم إلتزام
    وربما نفاق وكي يراني فلان وأنا
    أصلي وأتصدق ولكن بالمقابل أنافق
    وأكذب وأجامل..

    ربما من يعلم يكون عدم الإخلاص بالنيه والعباده
    سببآ لتلك الأمراض..

    بإنتظار الإجابه الشافيه
    متابعه معكم إن شاء الله تعالى..
    اهلا بك اختي العزيزه..

    ربما فعلا .. وهي تساؤلات أشغلت بالنا..

    وعلم النوايا عند رب العباد..

    ولكن حين تعرف الشخص عن قرب وتعرف كل تفاصيل حياته

    يأتيك من التعجب الشيء الكبير ..كيف أصيب بمرض كهذا..

    هؤلاء الاشخاص .. متعلمين مثقفين ..لهم مناصبهم الوظيفيه .. لهم استقرارهم العائلي من زوجه واطفال ..
    اضافة الى ما تراه العين من التزامهم الديني ..

    .....


    أما حكم المجتمع على هذه الفئة من المرضى

    إما إنه أصيب بمَس...مسحور

    أو إنه انسان عاصي لله ولا يذكره..

    والحقيقه هم خلاف ذلك تماما..
     التوقيع 

    لو كتبت من الشعر حرف ومدايد
    ما وفيت الحق وأوصاف وعلوم

    لا عدمتش ي الغلا هذي وعايد
    في حنايا الروح ي القلب الرحوم

    من يحس بضيقتي وقت الشدايد
    لا خليت امي ولا ساعه ويوم

  13. #43
    تاريخ الانضمام
    30/01/2013
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    10,230
    مشاركات المدونة
    37

    افتراضي

    [QUOTE=@ بنت صحار @;49400433][CENTER]

    مساء الياسمين نور

    يراودني نفس سؤالك أحيانآ كثيره
    نجد ملتزمين ومقربين جدآ جدآ من الله إلا إنهم
    يمرون بفترات عصيبه في حياتهم..

    إذا كان القرب من الله سبحانه بالنوافل والطاعات والصيام والصدقه
    جميعها قد أداها عبدآ ما ولكنه يعيش فترات عدم إستقرار وعدم راحه
    إذن أين هي الطمأنينه المنشوده والمرجوه ؟؟

    بإنتظارك أستاذ الأسد السجين..[/CENT

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة ميخائيل مشاهدة المشاركات
    قد لا يكون المكان الأنسب لهذا الموضوع، لكن..

    عموماً


    بالحديث عن الإيمان.. أزداد قناعةً يوماً بعد يوم بأن لكلٍّ منا نسخته الخاصة من الإيمان

    فهماً وعيشاً

    كل واحد منا يفهم الإيمان ويعيشه بطريقة تختلف عن الآخر، حتى لو تشابهنا في الظاهر


    وبالحديث عن الفراغات.. هناك فراغات في النفس لا يسدُّها ولا يملؤها حتى الإيمان نفسه

    ليس بسبب قصور الإيمان، بل بسبب طبيعة تلك الفراغات وارتباطها بجانب آخر لا علاقة للإيمان به

    إنها الفراغات التي خُلِقتْ مع كل واحد منا منذ اللحظة التي شهدت هبوط روحه من عالمها العلوي إلى هذا القفص الجسدي

    ولن تُسدّ تلك الفراغات إلا بالعودة مرةً أخرى إلى الموطن الأصلي الخالد

    أي بعد الموت

    هذه الفراغات هي السبب في ذلك الإحساس الذي ينتابنا أحياناً

    فنشعر معه بوحشة رهيبة حتى ونحن وسط أحبابنا وحولنا كل أسباب السعادة والمتعة

    شعور بأن هناك شيئاً غامضاً لا يزال مفقوداً، نريده بشدة ونبحث عنه لكن دون أن نعرف ماهيته

    شعور بالغربة عن كل شيء في هذا الوجود حتى عن أنفسنا

    شعور بأننا فعلاً لا ننتمي لهذا العالم أبداً، ممزوج بحنين دائم للعودة إلى الوطن

    ومن رحمة الله بنا أن مثل هذا الشعور يكون عابراً على الأغلب وليس دائماً

    وإلا لما ذاق إنسان طعم الراحة والهناء ولما استمتع بمباهج الحياة الدنيا


    وبالحديث عن الالتزام والإكثار من ذكر الله وصنوف العبادات.. كل ذلك عظيم وجليل وأكثر من مفيد لكنه لا يلغي إنسانية الإنسان

    الملتزم الذاكر العابد يظل إنساناً، يقلق ويخاف ويحتار ويحزن ووو.. وسيدنا رسول الله أكبر وأعظم مثال

    بل إن البعض ممن يوغلون في صنوف العبادات والذكر يكونون عرضة للأمراض النفسية أكثر من غيرهم!

    والسبب هو أنهم يركزون فقط على جانب الروح ويغذونها بغذاء واحد فقط (العبادة)

    وهذا يصادم تماماً حقيقة التركيبة المتعددة للإنسان

    الروح مثل الجسد، تحتاج أكثر من غذاء

    والإكثار من تغذيتها بغذاء واحد دون عداه نتيجته سلبية حتماً


    وأما كثرة التفكير.. فهي ليس ابتلاءً يهبط فجأة من السماء

    بل هو صنيعة الإنسان ونتيجة اختياره، وبيده التخلص منه

    عبر تعزيز الإيمان وإيقاد شعلته، وكذلك عبر ممارسات أخرى ذهنية ونفسية وسلوكية


    اهلا بك استاذي

    اشكرك على الرد الطيب
    والاضافات في تفاصيل انواع الفراغ الذي قد يسكن النفس..

    هل معنى آخر سطر من ردك ..بأن الانسان العادي لا يستطيع مساعدة المريض ..؟؟

    اذا غرق المريض في هذا البحر العميق من النفسيه

    كيف ننقذه ..؟؟ عائلته اقرب الناس له.. كيف تنقذه من امر مدمر كهذا..

    شكرا لك
     التوقيع 

    لو كتبت من الشعر حرف ومدايد
    ما وفيت الحق وأوصاف وعلوم

    لا عدمتش ي الغلا هذي وعايد
    في حنايا الروح ي القلب الرحوم

    من يحس بضيقتي وقت الشدايد
    لا خليت امي ولا ساعه ويوم

  14. #44
    تاريخ الانضمام
    30/01/2013
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    10,230
    مشاركات المدونة
    37

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة @ بنت صحار @;494

    [QUOTE=زهور الظاهرة;49400787
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    اهلا ومرحبا بك عزيزتي @noor umri

    جزاك الله خيرا على الطرح المتالق!!!

    عزيزتي نور الانسان احيانا يمر بهذا الامور وبلفعل شعور صعب جدا ولو يفكر الواحد قبل عن يذهب للبحث عن العلاج المناسب بمثل الحالات يفكر بشكل مبدئي صلته بلخالق جلّ وعلاه للاسف الكثير من الحالات يوضح حالته برغم من تدبر ايات القران والقيام وغير ذلك وانا شخصيا لا اصدق !!!ايات القران هي نفسها غذاء لروح الانسانيه وهي ميسره ومسهله لاموره الحياتيه وانا على ثقه تامه لو تمسك بهذا الايات كل هذا الفراغ يذهب هباءا منثور ولا ياخذ هم الدنيا وما فيها !!!

    الواقع اللي نشوفه الانسان يقرا ولكن العقل مشغول كيف يكون براحه نفسيه لهذا الحاله!!!

    احترامي لك عزيزتي
    مساء النور زهور..

    هذا فعلا ما نظنه قد حصل..

    شكرا لكِ ايضا
     التوقيع 

    لو كتبت من الشعر حرف ومدايد
    ما وفيت الحق وأوصاف وعلوم

    لا عدمتش ي الغلا هذي وعايد
    في حنايا الروح ي القلب الرحوم

    من يحس بضيقتي وقت الشدايد
    لا خليت امي ولا ساعه ويوم

  15. #45
    تاريخ الانضمام
    30/01/2013
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    10,230
    مشاركات المدونة
    37

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة البرنسيسه لجين مشاهدة المشاركات


    الموضوع معقد..ما نقدر نفسرها ونحللها ع راحتنا
    قوة الايمان تعطينا طاقه فعلا..لكن هذا القوي ما تمر عليه
    لحظات خوف وتردد وقلق وفقد والم
    هذه اللحظات يفترض انه مثلا يواجهها برضى وتسليم وابتسامه
    بدون تأثر داخلي..لكن معقوله ما يتأثر داخليا؟!
    ممكن نعتبر ان اللي يقاوم خارجيا امام الناس وما يظهر كل ضغوطاته الداخليه
    هو اللي راح تصيرله الصدمات النفسيه بسبب كثرة التفكير ؟!
    اذا رسولنا الكريم قال لما توفى ابنه ابراهيم
    ان القلب ليحزن وان العين لتدمع وانا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون ولا نقول
    الا ما يرضي ربنا

    Anyway,,,
    لا نربط التدين والذكر وقوة الايمان باحتمالية الاصابه
    بالامراض النفسيه اللي يكون سببها الاضطرابات والصدمات العصبيه
    اعتقد ان ردات الفعل ف هذه الحالات والازمات هي السبب
    اهلا بك ايتها البرنسيسه

    كلامك طيب
    واحتماليه قريبه من الواقع..
    ولكن برأيك ان لا يتم ربط الامراض النفسيه بقوة الايمان..

    شكرا لكِ
     التوقيع 

    لو كتبت من الشعر حرف ومدايد
    ما وفيت الحق وأوصاف وعلوم

    لا عدمتش ي الغلا هذي وعايد
    في حنايا الروح ي القلب الرحوم

    من يحس بضيقتي وقت الشدايد
    لا خليت امي ولا ساعه ويوم

  16. #46

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة noor umri مشاهدة المشاركات
    اهلا بك ايتها البرنسيسه

    كلامك طيب
    واحتماليه قريبه من الواقع..
    ولكن برأيك ان لا يتم ربط الامراض النفسيه بقوة الايمان..

    شكرا لكِ
    رأيي الشخصي لا تربطوها،،
    يعني اذا كنت انا دكتوره مثلا ما راح امرض بنفس الامراض اللي
    اعالج منها الناس؟!

    اللي يذكر الله وما يعصيه ويصوم ويتصدق وغيرها من
    اعمال طيبه، معرض مثله مثل غيره للصدمات والضغوطات
    اللي تصير في الحياه،
    ممكن يقدر يتجاوزها وممكن ما يقدر وراح يحتاج للمساعده

    في نقطه لفتت انتباهي لبعض الردود
    باعتبار ان المتدين صارتله الامراض النفسيه والصدمات
    لانه باطنه سئ وظاهره فقط متدين
    ليش؟!
    انتو دخلتو بواطن الناس عشان تعرفو هل هم
    فعلا ظاهرهم يشبه باطنهم؟!

    احنا كبشر علينا بالظاهر، بواطن الامور لا تنبشوها
    ولا تحللوا وتفسروا فيها
    والامراض النفسيه او بالاصح الحالات النفسيه الكل معرض لها
    ما شرط سئ الطباع او سئ الافعال.
     التوقيع 


    Never Give Up


  17. #47
    تاريخ الانضمام
    16/05/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    6,940

    افتراضي

    نستخدم مصطلح " اضطراب نفسي " ادق علميا وطبيا
    هو النمط السيكلوجي اامصاب بخلل اي بمعنى عجز او ضعف

    *مع التطور الحديث والعلوم المختصين بدو بدراسة والتعمق اكثر حول (الاضطراب النفسي )
    في تشخيصهم وبحثهم يعتمدو على فكك شفرات العلاقه المعقدة جدا بين ( العامل الوراثي وتجارب الحياه) .البيئة ومحيطها..

    يتم تصنيف الاضطرابات بشكل علمي وطبي الى انواع كثيره
    منها اضطرابات شائعه مثل الخوف والقلق او ( فوبيا الممكان)
    مثل خووف من مرتفعات. خوف من الالعاب معينه.
    في ( اضطراب وجداني) العاطفه والمزاج. مثل الحزن. الاكتئاب
    ثنائي القطب. احادي القطب .

    مثال : فقدتي انسان عزيز عليج اخ اب صديقه ام اخت زوج..
    كم الوقت الطبيعي لي تستمر فيه بالحزن والصدمه ؟
    تحتاجي منذ الوفاه الى تقريبا 3 اشهر الى 6 اشهر الحزن والصدمه
    لحد هذا التوقيت ( حاله طبييعيه) جدا بعد هذا الوقت اذا استمر
    معاج حالة الحزن الشديد والصدمه هنا دخلتي مرحلة الاضطراب
    هو عدم قدرتك على التكيف مع الواقع الجديد يعني اصابك ضعف.

    في (اضطرابات شخصيه ) مثل الانعزالي. الانطوائي. العدواني. النرجسي.

    طبعا شرحها وتفاصيلها طويله جدا .
    جوابي هو " انسان " سوء ملتزم او غير ملتزم بأي دين او عقيده
    يحس. يتأثر .يمرض .ينصدم .ينفعل.
    لا توجد علاقه بينهم..

  18. #48
    تاريخ الانضمام
    16/05/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    6,940

    افتراضي

    طبعا هالتصنيفات مو من رأسنا لا هذي
    تصنيفات طبيه علميه مصنفه من قبل
    * منظمة الصحه العالميه ( WHO)
    * جمعية الطب النفسي الامريكيه ( APA )
    American Psychiatric Association
    مركز تدريب الاطباء النفسيين حول العالم
    40,000 تقريبا اعضاء الجمعيه حول العالم.

  19. #49
    تاريخ الانضمام
    29/09/2010
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    592

    افتراضي

    تحية لكم ، ولهذا العطاء الجميل ..
    ولتأذنو لبعض الحبر ، كي ينسال في هذا النهر من المعلومات والاثراء ..

    النفس البشرية ، هي البرمجة الأصعب التي شغلت العلماء ، ليس فقط على مستوى الطب النفسي ! بل حتى في العلوم الشرعية ..

    لتوطئة هذا الموضوع المطروح ، يجب ان نرتكز الى الحقائق الطبية والعلمية المثبته ..
    فهناك علاقة سيادية عميقة مشتركة بين علم النفس ، ومختلف علوم الطب الاخرى ، وعلم الوراثة ، والدين الاسلامي !

    الأمراض أنواع :
    المرض العضوي: وهو مرض بيولوجي يصيب احد الاجهزه الحيويه الخمسه، او احد اعضاء الجسم..
    المرض العصبي: وهو مرض يصيب اما اهم مركزي العصب الجسدي وهما الدماغ والنخاع الشوكي، او الشبكة العصبية المحيطه ، مثل الصرع والصداع ..
    المرض النفسي: وهوه انهزام ارادة النفس امام متغيرات الحياة ، بتأثير في ضعف قدرة الاجهزه العصبية والبيولوجية والدماغ في المقاومة ..
    المرض الروحي: وهو المرض الذي يأتي قطعا من الكفر والإلحاد ، ويؤدي الى غشاوة وهم ومضيق متلازم عميق ينتهي بالإنتحار ويثبته كلام الله تعالى (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين)..

    بالمناسبة ~ في الوسط الطبي، لا يجوز ان تقول " طبيب نفسي " او مريض " نفسي "
    والصح " طبيب علم النفس " و " مريض النفس "

    وحتى نكون في عمق الموضوع لابد من فهم هذه المعادلات الطبية :
    -اصابتك بمرض نفسي لا يعني بالضرورة ان ايمانك ضعيف ..
    -ايمانك الضعيف قد يكون سببا قويا جدا في اصابتك بمرض نفسي ( ولكنه ليس السبب الوحيد)
    -عدم اصابتك بمرض نفسي لا يعني بالضرورة انك قوي الايمان ..!

    ولهذا قد تجد مؤمنا يعاني من مرض فالنفس ..
    وقد تجد ملحدا يتمتع بفرط السعادة !
    أليس من " المفروض " والمنطقي ان يتمتع المؤمن بالسعادة ، والملحد بالشقاء !

    ومن هنا يأتي التفريق بين المرض النفسي ، والروحي !
    الكافر والملحد والمعرض عن ذكر الله ، قطعا انه يعاني من اضطراب روحي ، وغشاوة وهم وضيق يلزمه حتى الممات ..

    المرض النفسي هو " انهزام ارادة النفس " امام متغيرات ومتقلبات الحياة " وعدم قدرتها على التحمل ..
    وقد تدخل اعراض كثيرة في المرض النفسي:
    - الوراثه ، وهي قابلية واستعداد الجسم للتعرض الى الامراض الوراثية ، الامراض النفسية تورث في شجرة العائلة عبر الكروسومات الوراثية .. هذه حقيقة طبية لا جدال فيها ..
    - الصدمات والمصائب المفاجئة ، قد تؤدي الى امراض نفسية ..
    - ضعف البدن ، وضعف في عمل الاجهزه الحيويه، او ضعف منذ تشكيل الاجنة ..
    - الصبر والتحمل الزائد عن الحد ، والذي لايرتكز الى مبرر ، كالتعرض للايذاء النفسي المستمر لسنوات عديدة ، من شريك الحياة ، او الصديق ، او مدير العمل او الجار او احد الابوين ..
    - واخيرا ، ضعف النفس ، فالأنفس تتشابه في المادة وتختلف في عمق وقوة الجوهر ، قد تجد انفسا صلبة ، وقد تجد انفسا ضعيفه هزيلة يهزمها ابسط الاشياء ..

    نعود الى التساؤل التي طرحته الكاتبه ~
    ألم يكن الدين والإلتزام كافيا لردع هذه الامراض ؟
    نقول ان هذا السؤال ، لاتوجد به بطانة علمية وشرعيه دقيقة ..
    انما " علم امراض النفس" هو احد علوم الطب ، علم تشخيصي تجريدي، قائم على حقائق بيولوجية وطبية ، ويخضع الى ادوية وعقاقير ..
    وبالتالي هو شبيه بالمرض العضوي ، وهوه نوع من انواع الإبتلاء للمؤمن ، وعليه بالصبر ..

    انما :
    الدين والإلتزام ، يضمن لك عدم الاصابة بالامراض الروحية ، وبعضا فقط من امراض النفس المستعصية !
    لان الامراض النفسية متدرجة في صعوبتها بداية من الخوف والقلق والرهاب الاجتماعي وانتهائا بنوبات الاكتئاب الحاده ..
    الدين قد يحميك من الوصول الى تلك المراحل العنيفه والعميقه ، انما قد تصاب ببعض الامراض النفسيه وانت على اتم الايمان ..
    لحظه ؛
    الدين لن يتركك حتى وان غلبت الظروف واصابتك حالة نفسية ، انما سيكون هوه صمام الامان والعلاج الاول لك من الامراض النفسية ..
    ويمكن اعتبار ان الدين " جهاز مناعه " الى حد كبير من الكفاءة ، لحماية النفس ، ولكن قد تغلب الاعراض الاخرى على " جهاز المناعة " ..

    مرضى القلق النفسي، عادة ماتجد عندهم " المرارة " لاتعمل بالشكل المطلوب ،هناك خلل عضوي ..
    المصابين بالاكتئاب ، جزء كبير منهم يعانون أولا من مشكلة الربو ثم اصيبو اثرها بالاكتئاب !

    بالتالي ، لا يمكن اعتبار مرضى النفس انهم ضعيفو الايمان .. هي مجموعه من العوامل يتداخل معها الايمان بشكل عميق ..

    سأذكر بعض الحالات على سبيل المثال:
    فتاة تزوجت، وأنجبت ، وكانت على قدر من الايمان والالتزام ..وكانت سعيدة جدا ..
    بعد فترة من الزمن ، بدأت تعاني من آلام الصداع وآلام على مستوى فك الفم " مع الاسنان .. ألم ملازم ..
    كما أنها بدأت تعاني من القلق والخوف الغير مبرر..
    بعد الفحوسات الطبية .. تبين ان الانسجه العصبية " للفك" " الفم " تعرضت على مستوى الفترة السابقة الى حالات تشنج واضطراب شديد ..
    بعد عرض الحالة الطبية من طبيب الفم ، الى طبيب علم النفس ، تبين ان المرأة تعاني من اضطرابات الغضب الشديد !
    والسبب يعود ، ان ابنائها يصابون " بهرمون " فرط الحركة " الذي يؤدي الى حركتة المفرطه في المنزل والمشاغبه بشكل هستيري " وهو هرمون طبيعي " يشفى منه الطفل عندما يكبر " ، الامر الذي لم تتحمله هذه الأم " فأصبحت تغضب لا اراديا " الامر الذي استهلك معها الجهاز العصبي ، واصيبت بنوبات القلق ، وآلام الفك والصداع..
    فتم صرف دواء "اميتريبتيلين " لها ، وهوه دواء لمرضى القلق !!
    لان مواصلة تعرض الفك لهذا التشنج العصبي قد يؤدي الى موت الاعصاب ..

    وهنا نعود الى النقطة الجوهرية " ان المرض النفسي هوه انهزام ارادة النفس امام التعرض لانقلابات وتغيرات ومشاكل الحياة .. وهوه ضعف في الاجهزه الحيوية ، او ناتج وراثي !
    وقد يكون نتيجة للتعرض للعنف !
    والتحمل والصبر الغير مبرر ، الذي يتلف النفس ويشعل وتيرة " الحديث النفسي الداخلي " ضجيج الصمت " " الذي يؤدي الى " الانفصام "..

    قد تجد رجلا ورعا تقيا مؤمنا "
    يصاب بالرهاب الاجتماعي " او بحالات القلق
    او الوسواس القهري !
    طبيعي جدا ، فهناك خلل طبي !
    وهنا لابد من تدخل طبيب علم النفس ..
    لان هناك خللا في شي ما ..
    ونقول الآتي في هذا الجانب :

    العلاجات التي تطرح للمصابين بالاكتئاب مثلا " انتي ديبريسن )
    القلق ( اميتبرابيلتين )
    الانفصام ( أنتي سايكوتكس )
    كلها ادوية مهدئة وليست ادوية علاجيه !
    وبالتعالي يصبح اعتماد المريض عليها ، وتؤدي الى تفاقم الحالة كثيرا ..

    العلاجات الاخرى ، وهي التنمية والتحفيز الذاتي "
    وهي من العلاجات الفاشلة " لأنها تعود عكسيا بالحالة على المريض ، لانها تعتمد على المهارات السلوكية فقط ولم تصل الى تعديل الافكار والانفعال ، فيتم شحن المريض انه ناجح وقادر ومؤثر ومرتفع ! وعندما يعود للواقع ينتكس مره اخرى ، وهناك مرشدين نفسيين يصرفون الادوية النفسية وهذا خرق لأخلاقيات المهنة ، اذ ان الادوية النفسية تصرف من طبيب علم النفس فقط !

    العلاج الأمثل :
    التعرض الى طبيب علم النفس !
    استاذ المهنة ، ومهندس السر ..
    يفهم حالة المريض ، ويبدأ في تفصيل علاج خاص " كما تفصل الملابس " بالقياس
    لانه لا يوجد علاج نفسي جاهز
    يجب تفصيله " قياسا" على حالة المريض
    بالفترة المحددة
    وبالخطة المبرمجه ، يتم فيه تعديل الافكار " عن طريق تعديل الانفعال الذاتي عند التعرض للتاثيرات الخارجية "
    وهوه العلاج الامثل ..

    الدين أيها السادة الكرام ، غذاء لكل علوم الطب ،،
    نحن نعلم ان المصاب بحالة نفسية ، ابسطها واعمقها ، ينخفض لديه افراز انزيمات السعاده الفطريه
    مثل السيرتونين ، الاندرينالين ، الدوبامين
    فإما ان يذهب الى الادمان السلوكي او التقليدي " كيً يحصل على هذه الانزيمات ، واما ان يصاب بحالة نفسية !
    الدين يكرم سيد النفس ، ويجزل عطائها ..
    فالقرآن والصلاة ، تهدأ من القلق ..
    والصدقة والعطاء ، تهدأ من الاكتئاب ..
    وبالتالي اول خطوات السلامة ، هي التمسك بصفاء ونقاء القلب والسريرة .. انت من تملك الخيار كي تكون سعيدا او شقيا ..
    وحتى عندما تمرض " ستجد ان الدين " اول طوق حماية وجهاز دفاع عنك !!

    كل الود ~

  20. #50
    تاريخ الانضمام
    12/05/2016
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    10,238

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة ليونيل ميسي33 مشاهدة المشاركات
    تحية لكم ، ولهذا العطاء الجميل ..
    ولتأذنو لبعض الحبر ، كي ينسال في هذا النهر من المعلومات والاثراء ..

    النفس البشرية ، هي البرمجة الأصعب التي شغلت العلماء ، ليس فقط على مستوى الطب النفسي ! بل حتى في العلوم الشرعية ..

    لتوطئة هذا الموضوع المطروح ، يجب ان نرتكز الى الحقائق الطبية والعلمية المثبته ..
    فهناك علاقة سيادية عميقة مشتركة بين علم النفس ، ومختلف علوم الطب الاخرى ، وعلم الوراثة ، والدين الاسلامي !

    الأمراض أنواع :
    المرض العضوي: وهو مرض بيولوجي يصيب احد الاجهزه الحيويه الخمسه، او احد اعضاء الجسم..
    المرض العصبي: وهو مرض يصيب اما اهم مركزي العصب الجسدي وهما الدماغ والنخاع الشوكي، او الشبكة العصبية المحيطه ، مثل الصرع والصداع ..
    المرض النفسي: وهوه انهزام ارادة النفس امام متغيرات الحياة ، بتأثير في ضعف قدرة الاجهزه العصبية والبيولوجية والدماغ في المقاومة ..
    المرض الروحي: وهو المرض الذي يأتي قطعا من الكفر والإلحاد ، ويؤدي الى غشاوة وهم ومضيق متلازم عميق ينتهي بالإنتحار ويثبته كلام الله تعالى (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين)..

    بالمناسبة ~ في الوسط الطبي، لا يجوز ان تقول " طبيب نفسي " او مريض " نفسي "
    والصح " طبيب علم النفس " و " مريض النفس "

    وحتى نكون في عمق الموضوع لابد من فهم هذه المعادلات الطبية :
    -اصابتك بمرض نفسي لا يعني بالضرورة ان ايمانك ضعيف ..
    -ايمانك الضعيف قد يكون سببا قويا جدا في اصابتك بمرض نفسي ( ولكنه ليس السبب الوحيد)
    -عدم اصابتك بمرض نفسي لا يعني بالضرورة انك قوي الايمان ..!

    ولهذا قد تجد مؤمنا يعاني من مرض فالنفس ..
    وقد تجد ملحدا يتمتع بفرط السعادة !
    أليس من " المفروض " والمنطقي ان يتمتع المؤمن بالسعادة ، والملحد بالشقاء !

    ومن هنا يأتي التفريق بين المرض النفسي ، والروحي !
    الكافر والملحد والمعرض عن ذكر الله ، قطعا انه يعاني من اضطراب روحي ، وغشاوة وهم وضيق يلزمه حتى الممات ..

    المرض النفسي هو " انهزام ارادة النفس " امام متغيرات ومتقلبات الحياة " وعدم قدرتها على التحمل ..
    وقد تدخل اعراض كثيرة في المرض النفسي:
    - الوراثه ، وهي قابلية واستعداد الجسم للتعرض الى الامراض الوراثية ، الامراض النفسية تورث في شجرة العائلة عبر الكروسومات الوراثية .. هذه حقيقة طبية لا جدال فيها ..
    - الصدمات والمصائب المفاجئة ، قد تؤدي الى امراض نفسية ..
    - ضعف البدن ، وضعف في عمل الاجهزه الحيويه، او ضعف منذ تشكيل الاجنة ..
    - الصبر والتحمل الزائد عن الحد ، والذي لايرتكز الى مبرر ، كالتعرض للايذاء النفسي المستمر لسنوات عديدة ، من شريك الحياة ، او الصديق ، او مدير العمل او الجار او احد الابوين ..
    - واخيرا ، ضعف النفس ، فالأنفس تتشابه في المادة وتختلف في عمق وقوة الجوهر ، قد تجد انفسا صلبة ، وقد تجد انفسا ضعيفه هزيلة يهزمها ابسط الاشياء ..

    نعود الى التساؤل التي طرحته الكاتبه ~
    ألم يكن الدين والإلتزام كافيا لردع هذه الامراض ؟
    نقول ان هذا السؤال ، لاتوجد به بطانة علمية وشرعيه دقيقة ..
    انما " علم امراض النفس" هو احد علوم الطب ، علم تشخيصي تجريدي، قائم على حقائق بيولوجية وطبية ، ويخضع الى ادوية وعقاقير ..
    وبالتالي هو شبيه بالمرض العضوي ، وهوه نوع من انواع الإبتلاء للمؤمن ، وعليه بالصبر ..

    انما :
    الدين والإلتزام ، يضمن لك عدم الاصابة بالامراض الروحية ، وبعضا فقط من امراض النفس المستعصية !
    لان الامراض النفسية متدرجة في صعوبتها بداية من الخوف والقلق والرهاب الاجتماعي وانتهائا بنوبات الاكتئاب الحاده ..
    الدين قد يحميك من الوصول الى تلك المراحل العنيفه والعميقه ، انما قد تصاب ببعض الامراض النفسيه وانت على اتم الايمان ..
    لحظه ؛
    الدين لن يتركك حتى وان غلبت الظروف واصابتك حالة نفسية ، انما سيكون هوه صمام الامان والعلاج الاول لك من الامراض النفسية ..
    ويمكن اعتبار ان الدين " جهاز مناعه " الى حد كبير من الكفاءة ، لحماية النفس ، ولكن قد تغلب الاعراض الاخرى على " جهاز المناعة " ..

    مرضى القلق النفسي، عادة ماتجد عندهم " المرارة " لاتعمل بالشكل المطلوب ،هناك خلل عضوي ..
    المصابين بالاكتئاب ، جزء كبير منهم يعانون أولا من مشكلة الربو ثم اصيبو اثرها بالاكتئاب !

    بالتالي ، لا يمكن اعتبار مرضى النفس انهم ضعيفو الايمان .. هي مجموعه من العوامل يتداخل معها الايمان بشكل عميق ..

    سأذكر بعض الحالات على سبيل المثال:
    فتاة تزوجت، وأنجبت ، وكانت على قدر من الايمان والالتزام ..وكانت سعيدة جدا ..
    بعد فترة من الزمن ، بدأت تعاني من آلام الصداع وآلام على مستوى فك الفم " مع الاسنان .. ألم ملازم ..
    كما أنها بدأت تعاني من القلق والخوف الغير مبرر..
    بعد الفحوسات الطبية .. تبين ان الانسجه العصبية " للفك" " الفم " تعرضت على مستوى الفترة السابقة الى حالات تشنج واضطراب شديد ..
    بعد عرض الحالة الطبية من طبيب الفم ، الى طبيب علم النفس ، تبين ان المرأة تعاني من اضطرابات الغضب الشديد !
    والسبب يعود ، ان ابنائها يصابون " بهرمون " فرط الحركة " الذي يؤدي الى حركتة المفرطه في المنزل والمشاغبه بشكل هستيري " وهو هرمون طبيعي " يشفى منه الطفل عندما يكبر " ، الامر الذي لم تتحمله هذه الأم " فأصبحت تغضب لا اراديا " الامر الذي استهلك معها الجهاز العصبي ، واصيبت بنوبات القلق ، وآلام الفك والصداع..
    فتم صرف دواء "اميتريبتيلين " لها ، وهوه دواء لمرضى القلق !!
    لان مواصلة تعرض الفك لهذا التشنج العصبي قد يؤدي الى موت الاعصاب ..

    وهنا نعود الى النقطة الجوهرية " ان المرض النفسي هوه انهزام ارادة النفس امام التعرض لانقلابات وتغيرات ومشاكل الحياة .. وهوه ضعف في الاجهزه الحيوية ، او ناتج وراثي !
    وقد يكون نتيجة للتعرض للعنف !
    والتحمل والصبر الغير مبرر ، الذي يتلف النفس ويشعل وتيرة " الحديث النفسي الداخلي " ضجيج الصمت " " الذي يؤدي الى " الانفصام "..

    قد تجد رجلا ورعا تقيا مؤمنا "
    يصاب بالرهاب الاجتماعي " او بحالات القلق
    او الوسواس القهري !
    طبيعي جدا ، فهناك خلل طبي !
    وهنا لابد من تدخل طبيب علم النفس ..
    لان هناك خللا في شي ما ..
    ونقول الآتي في هذا الجانب :

    العلاجات التي تطرح للمصابين بالاكتئاب مثلا " انتي ديبريسن )
    القلق ( اميتبرابيلتين )
    الانفصام ( أنتي سايكوتكس )
    كلها ادوية مهدئة وليست ادوية علاجيه !
    وبالتعالي يصبح اعتماد المريض عليها ، وتؤدي الى تفاقم الحالة كثيرا ..

    العلاجات الاخرى ، وهي التنمية والتحفيز الذاتي "
    وهي من العلاجات الفاشلة " لأنها تعود عكسيا بالحالة على المريض ، لانها تعتمد على المهارات السلوكية فقط ولم تصل الى تعديل الافكار والانفعال ، فيتم شحن المريض انه ناجح وقادر ومؤثر ومرتفع ! وعندما يعود للواقع ينتكس مره اخرى ، وهناك مرشدين نفسيين يصرفون الادوية النفسية وهذا خرق لأخلاقيات المهنة ، اذ ان الادوية النفسية تصرف من طبيب علم النفس فقط !

    العلاج الأمثل :
    التعرض الى طبيب علم النفس !
    استاذ المهنة ، ومهندس السر ..
    يفهم حالة المريض ، ويبدأ في تفصيل علاج خاص " كما تفصل الملابس " بالقياس
    لانه لا يوجد علاج نفسي جاهز
    يجب تفصيله " قياسا" على حالة المريض
    بالفترة المحددة
    وبالخطة المبرمجه ، يتم فيه تعديل الافكار " عن طريق تعديل الانفعال الذاتي عند التعرض للتاثيرات الخارجية "
    وهوه العلاج الامثل ..

    الدين أيها السادة الكرام ، غذاء لكل علوم الطب ،،
    نحن نعلم ان المصاب بحالة نفسية ، ابسطها واعمقها ، ينخفض لديه افراز انزيمات السعاده الفطريه
    مثل السيرتونين ، الاندرينالين ، الدوبامين
    فإما ان يذهب الى الادمان السلوكي او التقليدي " كيً يحصل على هذه الانزيمات ، واما ان يصاب بحالة نفسية !
    الدين يكرم سيد النفس ، ويجزل عطائها ..
    فالقرآن والصلاة ، تهدأ من القلق ..
    والصدقة والعطاء ، تهدأ من الاكتئاب ..
    وبالتالي اول خطوات السلامة ، هي التمسك بصفاء ونقاء القلب والسريرة .. انت من تملك الخيار كي تكون سعيدا او شقيا ..
    وحتى عندما تمرض " ستجد ان الدين " اول طوق حماية وجهاز دفاع عنك !!

    كل الود ~
    @ليونيل ميسي33;
    دائما لك تميز يشهد قلمك بذلك
     التوقيع 
    (وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا (80) الأسراء
    وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِى مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ ٱلْمُنزِلِينَ (المؤمنون - 29)

  21. #51
    تاريخ الانضمام
    24/10/2017
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    279

    افتراضي

    جميل موضوعك نور ..

    قد يكون الشخص مؤمن ويؤدي تلك العبادات لكن بغير خشوع أو بقلب غائب ،،

    من رأيي البسيط الأشخاص الذين إبتلو بالتفكير له عوامل نفسيه أخرى قد بعاني الشخص من فراغ عاطفي أو من هموم مادية صعبة أثقلت كاهله فتجده دائم التفكير فما أن تنحل أمورهم حتى يهدأ بالهم من التفكير ف ليست كل الأمور متعلقة بالإيمان قد يكونو أشخاص مؤمنون بالله لكن يتعرضو لمواقف وأزمات يحتاجو من يقف معهم من البشر عندما تضعف إراداتهم في الحياه ..

  22. #52
    تاريخ الانضمام
    23/10/2010
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    5,359

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

    شخصياً أشوف الموضوع مرتبط بأشياء كثيرة وما راح نحصل رأي واحد أو شيء ممكن نتفق عليه.

    ولكن أؤمن بأن التقرب إلى الله سبحانه هي أفضل علاج لكل شيء وراحة للنفس.

    أما بخصوص إللي يعاني بالإضطراب النفسي أو المرض النفسي، فهذا الله يعلم يمكن يكون في أسباب كثيرة يخلي الشخص يعاني من هذا الأمر.

    أنا ملاحظ حتى في أشخاص متمسكين بالدين بدرجة عالية وملتزمين جدا ولكن يعانوا من بعض الإضطرابات؛ على سبيل المثال في شخص أشوفه ممكن يتوضأ عشرات المرات في اليوم وفي كل مكان يروح له يتوضأ.

  23. #53
    تاريخ الانضمام
    18/12/2015
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    1,807
    مشاركات المدونة
    48

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة noor umri مشاهدة المشاركات
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    مساك ورد الجميله نور




    كلما ابتعدت النفس عن خالقها .. تزداد فراغاتها وتتوسع الفجوات الفارغه فيها ..
    اي نفس تقصدين؟ اية فراغات؟
    وكلما قل اليقين كبرت مساحات القلق لدى الانسان ..

    وما علاقة اليقين بالقلق؟ ما الرابط بينهما؟

    الأمر هنا لا يرتبط بالغني والفقير .. بمعنى قد اكون غني ولدي ما أشاء من النعم ولكن نفسي مليئة بالفراغ الذي يبحث عن حل

    وقد اكون فقيره ونفسي تعيش قلق البحث عن لقمة العيش والحياة الكريمه ..

    ولكن يربط الحالتين معدل ومستوى الايمان في الروح ..
    كيف ذلك؟ اي ايمان بالضبط؟ممكن توضيح؟
    ف الراحه النفسية أتت من مسماها بالراحة المعنويه والتي لا يتطلب منها وجود المادة أو المال ..

    ..المال والبنون زينة الحياة الدنيا..والمال هو احد اسباب سعادة الانسان






    موضوعي هنا .. والذي أتعب قلبي وفكري .. هم المرضى ذو الحالات النفسية ..

    والذي يقلقني أكثر التفسيرات التي تقول بأن البعد عن الله وعن ذكره وحسن عبادته هي اول اسباب ظهور الحالات النفسيه لدى البشر ..
    لا..هي احدى المسببات وبدرجات متفاوته .يجب ان نعرف من اين نحصل على هذه التفسيرات اقصد مصادرها فليس الجميع على حق ومعرفه والمام بالاسباب..وقد يتخذ البعض الايه كدليل دون معرفة سبب نزولها ومن المقصود بها وهي((ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا)) فربطوها بالبعد عن الله
    و تفسير الأطباء النفسيين يقول بأن الصدمات العاطفية العائلية الاجتماعيه وضغوطات الحياة العصرية هي السبب في كثرة هؤلاء المرضى ..


    هي سبب وليست كل الاسباب



    ولكن الذي يثير قلق تفكيري يا أخوان

    كيف يمكن أن يصاب الانسان الملتزم بذكر الله الخاشع المتدبر في آيات الله قائم الليل ولا يفوت النوافل وصيام الأيام البيض ولا ينم ولا يسب ومراقب لنفسه ..

    بمرض نفسي .. شُخّصه الأطباء بأنه " كثير التفكير" ؟؟ أم نكتفي بقول إنها إبتلاءات "خيرها وشرها "


    [COLOR="#0000CD"]ببساطه لانه انسان ومخلوق ضعيف...... /COLOR]






    noor umri
    شكرا لك

    آخر تحرير بواسطة شموخي وفا : 10/11/2017 الساعة 10:04 PM
     التوقيع 
    " كل امرئ سيفنى ويُبقي الدهر ما كتبت يداه ، فاحرص أن لا تكتب غير شيء يسرك في القيامة أن تراه "

  24. #54
    تاريخ الانضمام
    08/10/2008
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    47,012

    افتراضي

    مافهمت سيدة الموضوع

    فالعنوان فهمت الفراغ
    وفي الموضوع فهمت انه الانسان المتدين المطيع الى ربه تجيه حالة نفسية

    والردود حسيت نوبه مارمت افهمها
     التوقيع 
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
    اعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق
    الحمدلله رب العالمين
    (وقل ربي زدني علما)

  25. #55
    تاريخ الانضمام
    06/01/2015
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    26

    افتراضي


    إضافة

    السبّب وراء (المعاناة والالم) الذي يقع فيه جميع البشر، من كافة الاديان، والثقافات، والشعوب بلا إستثناء
    هو
    عدم قدرتهم على تفعيل أهم قوانين الكون في حياتهم:
    (التغيير والطبيعة غير الدائمة لمشاعرنا إتجاه الاشياء او الاشخاص).

    تفعيل هذا القانون يكون
    بإدراكك العميق بأن ماتمتلكه الآن من مشاعر تعلّق مثلا بأبناءك.عائلتك. زوجتك.ثروتك. عملك.وجميع عواطفك إتجاه اياً ماتُحب
    (هي مشاعر غير دائمة ويمكن ان تفقدها في اي لحظة).

    وإدراكك ايضا بأن مشاعر الحزن والتعب
    (غير دائمة) وستتبدّل مع مرور الوقت.

    فهمك بأن الحياة تتغيّر في كل لحظة وان هناك جوانب انت غير قادر على التحّكم بها كالموت.المرض. الفشل.الخسارة. وكل مايسبّب لك الالم
    (يجعلك لاتعوّل كثيرا على هذه المشاعر وتتقبلها بقلب كبير).

    نعم تستمتع بالفرح والمشاعر الايجابية،
    ونعم تتقبّل الحزن والمشاعر السلبية.
    النقطة الاهم هي ان :
    - لاتتعثّر بها ان كانت سلبية.
    - لاتعّلق قلبك بها إن كانت إيجابية.

    بل تتجاوزها وتبدأ من جديد في كل مرة.

    من وجهة نظري هذا هو (التسليم الحقيقي) للإله. ان تجعل امور الإله للإله.وتعمل بتوافق مع قانون التغيير الدائم لطبيعة حياتك. ولاتعترض عليه.

    هذا الفهم والتقبّل(للتغيير الذي لابد منه) يمكّننا من العيش بسلام داخلي وسكينة تحقّق لنا الأمان الدائم.
    وتجعلنا نتكّيف مع مخاوفنا ورغباتنا الغريزية بإتزان طوال حياتنا.

    ف الاتزان يعني ان نسعى لتحقيق سعادتنا بكل إنفتاح وتقبّل للاحتمالات الانهائية التي من المُمكن ان نواجهها ونتعّثر بها اثناء الطريق.
    بحيث نعالج نتائجها اياً كانت بهدوء وحكمة.
    ونستمر.

    الغرب دائما يكرروا جملة: " let it go "
    وفعلا، تدريب نفسك على مهارة "let it go"
    تقّلل شقاءك. وتزيد بلا شك تجاربك الجميلة ونجاحك.
     التوقيع 
    أبقٍ ذهنك متفتحاً
    وقلبك منفتحاً

  26. #56
    تاريخ الانضمام
    10/04/2014
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    405

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة أمنية مساء مشاهدة المشاركات

    إضافة

    السبّب وراء (المعاناة والالم) الذي يقع فيه جميع البشر، من كافة الاديان، والثقافات، والشعوب بلا إستثناء
    هو
    عدم قدرتهم على تفعيل أهم قوانين الكون في حياتهم:
    (التغيير والطبيعة غير الدائمة لمشاعرنا إتجاه الاشياء او الاشخاص).

    تفعيل هذا القانون يكون
    بإدراكك العميق بأن ماتمتلكه الآن من مشاعر تعلّق مثلا بأبناءك.عائلتك. زوجتك.ثروتك. عملك.وجميع عواطفك إتجاه اياً ماتُحب
    (هي مشاعر غير دائمة ويمكن ان تفقدها في اي لحظة).

    وإدراكك ايضا بأن مشاعر الحزن والتعب
    (غير دائمة) وستتبدّل مع مرور الوقت.

    فهمك بأن الحياة تتغيّر في كل لحظة وان هناك جوانب انت غير قادر على التحّكم بها كالموت.المرض. الفشل.الخسارة. وكل مايسبّب لك الالم
    (يجعلك لاتعوّل كثيرا على هذه المشاعر وتتقبلها بقلب كبير).

    نعم تستمتع بالفرح والمشاعر الايجابية،
    ونعم تتقبّل الحزن والمشاعر السلبية.
    النقطة الاهم هي ان :
    - لاتتعثّر بها ان كانت سلبية.
    - لاتعّلق قلبك بها إن كانت إيجابية.

    بل تتجاوزها وتبدأ من جديد في كل مرة.

    من وجهة نظري هذا هو (التسليم الحقيقي) للإله. ان تجعل امور الإله للإله.وتعمل بتوافق مع قانون التغيير الدائم لطبيعة حياتك. ولاتعترض عليه.

    هذا الفهم والتقبّل(للتغيير الذي لابد منه) يمكّننا من العيش بسلام داخلي وسكينة تحقّق لنا الأمان الدائم.
    وتجعلنا نتكّيف مع مخاوفنا ورغباتنا الغريزية بإتزان طوال حياتنا.

    ف الاتزان يعني ان نسعى لتحقيق سعادتنا بكل إنفتاح وتقبّل للاحتمالات الانهائية التي من المُمكن ان نواجهها ونتعّثر بها اثناء الطريق.
    بحيث نعالج نتائجها اياً كانت بهدوء وحكمة.
    ونستمر.

    الغرب دائما يكرروا جملة: " let it go "
    وفعلا، تدريب نفسك على مهارة "let it go"
    تقّلل شقاءك. وتزيد بلا شك تجاربك الجميلة ونجاحك.
    @أمنية مساء

    هذا كلام رائع حقاً.

  27. #57

    افتراضي

    خارج النص ..

    كثيرا هم من علموني كيف اتصل بالله .. ولكن لا أحد علمني كيف يتصل بي الله .

  28. #58
    تاريخ الانضمام
    18/09/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    515

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة ليونيل ميسي33 مشاهدة المشاركات
    تحية لكم ، ولهذا العطاء الجميل ..
    ولتأذنو لبعض الحبر ، كي ينسال في هذا النهر من المعلومات والاثراء ..

    النفس البشرية ، هي البرمجة الأصعب التي شغلت العلماء ، ليس فقط على مستوى الطب النفسي ! بل حتى في العلوم الشرعية ..

    لتوطئة هذا الموضوع المطروح ، يجب ان نرتكز الى الحقائق الطبية والعلمية المثبته ..
    فهناك علاقة سيادية عميقة مشتركة بين علم النفس ، ومختلف علوم الطب الاخرى ، وعلم الوراثة ، والدين الاسلامي !

    الأمراض أنواع :
    المرض العضوي: وهو مرض بيولوجي يصيب احد الاجهزه الحيويه الخمسه، او احد اعضاء الجسم..
    المرض العصبي: وهو مرض يصيب اما اهم مركزي العصب الجسدي وهما الدماغ والنخاع الشوكي، او الشبكة العصبية المحيطه ، مثل الصرع والصداع ..
    المرض النفسي: وهوه انهزام ارادة النفس امام متغيرات الحياة ، بتأثير في ضعف قدرة الاجهزه العصبية والبيولوجية والدماغ في المقاومة ..
    المرض الروحي: وهو المرض الذي يأتي قطعا من الكفر والإلحاد ، ويؤدي الى غشاوة وهم ومضيق متلازم عميق ينتهي بالإنتحار ويثبته كلام الله تعالى (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين)..

    بالمناسبة ~ في الوسط الطبي، لا يجوز ان تقول " طبيب نفسي " او مريض " نفسي "
    والصح " طبيب علم النفس " و " مريض النفس "

    وحتى نكون في عمق الموضوع لابد من فهم هذه المعادلات الطبية :
    -اصابتك بمرض نفسي لا يعني بالضرورة ان ايمانك ضعيف ..
    -ايمانك الضعيف قد يكون سببا قويا جدا في اصابتك بمرض نفسي ( ولكنه ليس السبب الوحيد)
    -عدم اصابتك بمرض نفسي لا يعني بالضرورة انك قوي الايمان ..!

    ولهذا قد تجد مؤمنا يعاني من مرض فالنفس ..
    وقد تجد ملحدا يتمتع بفرط السعادة !
    أليس من " المفروض " والمنطقي ان يتمتع المؤمن بالسعادة ، والملحد بالشقاء !

    ومن هنا يأتي التفريق بين المرض النفسي ، والروحي !
    الكافر والملحد والمعرض عن ذكر الله ، قطعا انه يعاني من اضطراب روحي ، وغشاوة وهم وضيق يلزمه حتى الممات ..

    المرض النفسي هو " انهزام ارادة النفس " امام متغيرات ومتقلبات الحياة " وعدم قدرتها على التحمل ..
    وقد تدخل اعراض كثيرة في المرض النفسي:
    - الوراثه ، وهي قابلية واستعداد الجسم للتعرض الى الامراض الوراثية ، الامراض النفسية تورث في شجرة العائلة عبر الكروسومات الوراثية .. هذه حقيقة طبية لا جدال فيها ..
    - الصدمات والمصائب المفاجئة ، قد تؤدي الى امراض نفسية ..
    - ضعف البدن ، وضعف في عمل الاجهزه الحيويه، او ضعف منذ تشكيل الاجنة ..
    - الصبر والتحمل الزائد عن الحد ، والذي لايرتكز الى مبرر ، كالتعرض للايذاء النفسي المستمر لسنوات عديدة ، من شريك الحياة ، او الصديق ، او مدير العمل او الجار او احد الابوين ..
    - واخيرا ، ضعف النفس ، فالأنفس تتشابه في المادة وتختلف في عمق وقوة الجوهر ، قد تجد انفسا صلبة ، وقد تجد انفسا ضعيفه هزيلة يهزمها ابسط الاشياء ..

    نعود الى التساؤل التي طرحته الكاتبه ~
    ألم يكن الدين والإلتزام كافيا لردع هذه الامراض ؟
    نقول ان هذا السؤال ، لاتوجد به بطانة علمية وشرعيه دقيقة ..
    انما " علم امراض النفس" هو احد علوم الطب ، علم تشخيصي تجريدي، قائم على حقائق بيولوجية وطبية ، ويخضع الى ادوية وعقاقير ..
    وبالتالي هو شبيه بالمرض العضوي ، وهوه نوع من انواع الإبتلاء للمؤمن ، وعليه بالصبر ..

    انما :
    الدين والإلتزام ، يضمن لك عدم الاصابة بالامراض الروحية ، وبعضا فقط من امراض النفس المستعصية !
    لان الامراض النفسية متدرجة في صعوبتها بداية من الخوف والقلق والرهاب الاجتماعي وانتهائا بنوبات الاكتئاب الحاده ..
    الدين قد يحميك من الوصول الى تلك المراحل العنيفه والعميقه ، انما قد تصاب ببعض الامراض النفسيه وانت على اتم الايمان ..
    لحظه ؛
    الدين لن يتركك حتى وان غلبت الظروف واصابتك حالة نفسية ، انما سيكون هوه صمام الامان والعلاج الاول لك من الامراض النفسية ..
    ويمكن اعتبار ان الدين " جهاز مناعه " الى حد كبير من الكفاءة ، لحماية النفس ، ولكن قد تغلب الاعراض الاخرى على " جهاز المناعة " ..

    مرضى القلق النفسي، عادة ماتجد عندهم " المرارة " لاتعمل بالشكل المطلوب ،هناك خلل عضوي ..
    المصابين بالاكتئاب ، جزء كبير منهم يعانون أولا من مشكلة الربو ثم اصيبو اثرها بالاكتئاب !

    بالتالي ، لا يمكن اعتبار مرضى النفس انهم ضعيفو الايمان .. هي مجموعه من العوامل يتداخل معها الايمان بشكل عميق ..

    سأذكر بعض الحالات على سبيل المثال:
    فتاة تزوجت، وأنجبت ، وكانت على قدر من الايمان والالتزام ..وكانت سعيدة جدا ..
    بعد فترة من الزمن ، بدأت تعاني من آلام الصداع وآلام على مستوى فك الفم " مع الاسنان .. ألم ملازم ..
    كما أنها بدأت تعاني من القلق والخوف الغير مبرر..
    بعد الفحوسات الطبية .. تبين ان الانسجه العصبية " للفك" " الفم " تعرضت على مستوى الفترة السابقة الى حالات تشنج واضطراب شديد ..
    بعد عرض الحالة الطبية من طبيب الفم ، الى طبيب علم النفس ، تبين ان المرأة تعاني من اضطرابات الغضب الشديد !
    والسبب يعود ، ان ابنائها يصابون " بهرمون " فرط الحركة " الذي يؤدي الى حركتة المفرطه في المنزل والمشاغبه بشكل هستيري " وهو هرمون طبيعي " يشفى منه الطفل عندما يكبر " ، الامر الذي لم تتحمله هذه الأم " فأصبحت تغضب لا اراديا " الامر الذي استهلك معها الجهاز العصبي ، واصيبت بنوبات القلق ، وآلام الفك والصداع..
    فتم صرف دواء "اميتريبتيلين " لها ، وهوه دواء لمرضى القلق !!
    لان مواصلة تعرض الفك لهذا التشنج العصبي قد يؤدي الى موت الاعصاب ..

    وهنا نعود الى النقطة الجوهرية " ان المرض النفسي هوه انهزام ارادة النفس امام التعرض لانقلابات وتغيرات ومشاكل الحياة .. وهوه ضعف في الاجهزه الحيوية ، او ناتج وراثي !
    وقد يكون نتيجة للتعرض للعنف !
    والتحمل والصبر الغير مبرر ، الذي يتلف النفس ويشعل وتيرة " الحديث النفسي الداخلي " ضجيج الصمت " " الذي يؤدي الى " الانفصام "..

    قد تجد رجلا ورعا تقيا مؤمنا "
    يصاب بالرهاب الاجتماعي " او بحالات القلق
    او الوسواس القهري !
    طبيعي جدا ، فهناك خلل طبي !
    وهنا لابد من تدخل طبيب علم النفس ..
    لان هناك خللا في شي ما ..
    ونقول الآتي في هذا الجانب :

    العلاجات التي تطرح للمصابين بالاكتئاب مثلا " انتي ديبريسن )
    القلق ( اميتبرابيلتين )
    الانفصام ( أنتي سايكوتكس )
    كلها ادوية مهدئة وليست ادوية علاجيه !
    وبالتعالي يصبح اعتماد المريض عليها ، وتؤدي الى تفاقم الحالة كثيرا ..

    العلاجات الاخرى ، وهي التنمية والتحفيز الذاتي "
    وهي من العلاجات الفاشلة " لأنها تعود عكسيا بالحالة على المريض ، لانها تعتمد على المهارات السلوكية فقط ولم تصل الى تعديل الافكار والانفعال ، فيتم شحن المريض انه ناجح وقادر ومؤثر ومرتفع ! وعندما يعود للواقع ينتكس مره اخرى ، وهناك مرشدين نفسيين يصرفون الادوية النفسية وهذا خرق لأخلاقيات المهنة ، اذ ان الادوية النفسية تصرف من طبيب علم النفس فقط !

    العلاج الأمثل :
    التعرض الى طبيب علم النفس !
    استاذ المهنة ، ومهندس السر ..
    يفهم حالة المريض ، ويبدأ في تفصيل علاج خاص " كما تفصل الملابس " بالقياس
    لانه لا يوجد علاج نفسي جاهز
    يجب تفصيله " قياسا" على حالة المريض
    بالفترة المحددة
    وبالخطة المبرمجه ، يتم فيه تعديل الافكار " عن طريق تعديل الانفعال الذاتي عند التعرض للتاثيرات الخارجية "
    وهوه العلاج الامثل ..

    الدين أيها السادة الكرام ، غذاء لكل علوم الطب ،،
    نحن نعلم ان المصاب بحالة نفسية ، ابسطها واعمقها ، ينخفض لديه افراز انزيمات السعاده الفطريه
    مثل السيرتونين ، الاندرينالين ، الدوبامين
    فإما ان يذهب الى الادمان السلوكي او التقليدي " كيً يحصل على هذه الانزيمات ، واما ان يصاب بحالة نفسية !
    الدين يكرم سيد النفس ، ويجزل عطائها ..
    فالقرآن والصلاة ، تهدأ من القلق ..
    والصدقة والعطاء ، تهدأ من الاكتئاب ..
    وبالتالي اول خطوات السلامة ، هي التمسك بصفاء ونقاء القلب والسريرة .. انت من تملك الخيار كي تكون سعيدا او شقيا ..
    وحتى عندما تمرض " ستجد ان الدين " اول طوق حماية وجهاز دفاع عنك !!

    كل الود ~
    @ليونيل ميسي33

    اسعد الله مسائك سيدي النبيل،
    رد راقي ومميز كالعاده،

    لفت انتباهي هذه الجزئيه:

    العلاجات الاخرى ، وهي التنمية والتحفيز الذاتي "
    وهي من العلاجات الفاشلة " لأنها تعود عكسيا بالحالة على المريض ، لانها تعتمد على المهارات السلوكية فقط ولم تصل الى تعديل الافكار والانفعال ، فيتم شحن المريض انه ناجح وقادر ومؤثر ومرتفع ! وعندما يعود للواقع ينتكس مره اخرى
    هل بالامكان ان تشرح مكمن الخطأ في هذه الطرق
    لا سيما مع الانتشار الواسع لفكر التنمية البشريه والتحفيز الذاتي
    والذي يلجأ اليه الكثير من خلال الكتب و وسائل المعرفة الاخرى
    واحيانا كثيره بمفردهم كنوع من انواع التثقف الذاتي
    فكيف يعرف الشخص ساعتها انه يضر نفسه ولا يفيدها؟
     التوقيع 



    لـكل شـيءٍ إذا مـا تـم نقصانُ --- فـلا يُـغرُّ بـطيب العيش إنسانُ

    هـي الأمـورُ كـما شاهدتها دُولٌ --- مَـن سَـرَّهُ زَمـنٌ ساءَتهُ أزمانُ





  29. #59
    تاريخ الانضمام
    29/09/2010
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    592

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة ياسر بن محمد مشاهدة المشاركات
    @ليونيل ميسي33

    اسعد الله مسائك سيدي النبيل،
    رد راقي ومميز كالعاده،

    لفت انتباهي هذه الجزئيه:



    هل بالامكان ان تشرح مكمن الخطأ في هذه الطرق
    لا سيما مع الانتشار الواسع لفكر التنمية البشريه والتحفيز الذاتي
    والذي يلجأ اليه الكثير من خلال الكتب و وسائل المعرفة الاخرى
    واحيانا كثيره بمفردهم كنوع من انواع التثقف الذاتي
    فكيف يعرف الشخص ساعتها انه يضر نفسه ولا يفيدها؟

    تحية عطره " اخي ياسر " ..

    لاشك ان التنمية البشرية " احد الضواهر الحديثة التي تعتني بعنصر " الإنسان " ..
    ولم أقصد التقليل من حجمها " إنما كنت أعني بالتحديد " انها ليست الطريقة المثالية لعلاج " مرضى النفس " ..
    انما في حد ذاتها " هي مادة منهجية " لايمكن انكارها ، ولا يمكن اسقاط حقها في خدمة الانسان ..

    الفرق بين التنمية البشرية وعلم النفس كبير جدا ، انما هما يشتركان في الاعتناء بالذات والشخصية ..
    علم النفس " علم قائم منذ اكثر من قرن" له نضرياته المثبته عمليا وتجاربه المختبريه التي تمتد التجربة الواحدة لعشرون عاما( لاسيما التجارب على البشر والكائنات الاخرى)، مر بمراحل تطور ، وبدأ بفرضيات ثم نظريات ثم اصبحت حقائق علمية مثبته ..

    التنمية البشرية " ضاهره حديثة " وهو منهج يتكلم بلغة العموميات في الوصف ، وهي تصلح للأصحاء" الطامحين الى الصعود لمرتبة الإرتقاء الذاتي عن طريق ممارسة بعض السلوكيات النموذجية " بشرط ان يكونو مؤهلين لإستقبالها " وهي أحد فيتامينات القوة الذاتية ..
    انما لاتصلح لمرضى النفس " لأن التنمية الذاتية مرحلة تطويرية ، وعلم النفس مرحلة تأهيلية ، وهناك فرق جوهري كبير ..

    لنأخذ مثالا :
    مرضى النفس عموما ، يعانون من ترجمه خاطئة للإيحاءات والاوامر ، تؤدي الى سلبية الانفعال ، وسوء المشاعر ..
    الدماغ عادة ما يكون مسؤلا عن ترجمة الانفعالات الى مشاعر ..
    الصورة النمطية والانفعال الذي يتحرك به الدماغ " منذ الصغر " عندما تشاهد ثعبان " مختلف تماما عن الانفعال عندما تشاهد زهورا جميلة ..
    في الحالة الاولى ، الدماغ يرسل اوامر تحذريرية ، لعضله القلب لتضخ دما اكثر، للرئة تزامنا مع ضخ الاكسجين ، للشعيرات الحسيه ،الخ
    في الحالة الثانية المخ يترجم الانفعال الى مشاعر باردة ، وارتخاء ..
    الطب النفسي يصل الى هذا العمق من العلاج ، للمرضى ، الذي يعانون مثلا من الرهاب الاجتماعي، او القلق ، فيتم محاولة تغيير طريقة الانفعال لدى الدماغ حتى لا يترجمها بصورة انفعاليه حاده ..

    التنمية الذاتيـة .. أنا أقول أنها كـ " البروتينات المضافـة .. قد تحتاج/لاتحتاج إليها .. وقد تنفعك أو تضركـ ..
    هناك من يتقبل " مهارات التنمية البشرية " وتنفعهم .. وتغير من سلوكهم ويصبحون قادة حقيقيون .. وهناك من تأثر عليهم سلبا ..
    والإنسان حكيم نفسـه " أينما يجد أنه سينتفع بهذه المهارات " تطبيقا " فليأخذها "
    لأن معظم من يدخلون هذا العالم من أجل أنهم " استمتعو بنسق المادة الممنهج "
    لأنها مهارات " نموذجيــة " جذابــه ".. ومن منا لا يعشق المثاليــة ..
    السلبيـة الوحيدة : ان هذه المادة في مضمونها " مادة تعتمد على النظام المطلق .. والأنفس البشريـة " تميل الى اللا إلتزام والعفويـة " تطبيقا " وان كان ضاهرها يعشق النظام ..
    تاتي التنميـة لتزرع فكرة " المثاليـة " في الذات " ليعود صاحبها ويصطدم بالواقع .. ماسيحدث فيما بعد " ليس صداما مع الواقع " لأن ذلك الواقع قد تآلف عليه " انما صدام مع فكرة المثالية التي ستبقى تجلد الذات " الواقعيـة " بدون رحمـة ..

    في نفس الوقت هناك جوانب كثيرة عالجتها التنميـة الذاتية لمن يعانون عدد من الفوبيا :
    سوء صنع القرارات الشخصيـة " الذي يؤدي الى فوبيا " انهزاميـة الثقـة "..
    قيادة/ادارة الموظفين .. للمدراء والقادة .. ومن يكونوا مسؤولين عن مجموعة من الموظفين " بدلا من اصابتهم بحالة نفسية ناتجة عن ضغط القيادة ..

    وفي الأخير .. الانسان طبيب نفسه .. ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها ..
    يكفي أن تكون مجتهدا وناجحا " ولا يلزم ان تكون خارقا وعظيما ..
    العيش بعفويـة " الإرتكاز على مركبات قوة النفس المتاحة مع استثمارها إن أمكن ..
    وتكفي النوايا الحسنـة التي تضمن الرزق والعطاء ..
    فالله يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور ..

    كل الود ..

  30. #60
    تاريخ الانضمام
    18/09/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    515

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة ليونيل ميسي33 مشاهدة المشاركات
    تحية عطره " اخي ياسر " ..

    لاشك ان التنمية البشرية " احد الضواهر الحديثة التي تعتني بعنصر " الإنسان " ..
    ولم أقصد التقليل من حجمها " إنما كنت أعني بالتحديد " انها ليست الطريقة المثالية لعلاج " مرضى النفس " ..
    انما في حد ذاتها " هي مادة منهجية " لايمكن انكارها ، ولا يمكن اسقاط حقها في خدمة الانسان ..

    الفرق بين التنمية البشرية وعلم النفس كبير جدا ، انما هما يشتركان في الاعتناء بالذات والشخصية ..
    علم النفس " علم قائم منذ اكثر من قرن" له نضرياته المثبته عمليا وتجاربه المختبريه التي تمتد التجربة الواحدة لعشرون عاما( لاسيما التجارب على البشر والكائنات الاخرى)، مر بمراحل تطور ، وبدأ بفرضيات ثم نظريات ثم اصبحت حقائق علمية مثبته ..

    التنمية البشرية " ضاهره حديثة " وهو منهج يتكلم بلغة العموميات في الوصف ، وهي تصلح للأصحاء" الطامحين الى الصعود لمرتبة الإرتقاء الذاتي عن طريق ممارسة بعض السلوكيات النموذجية " بشرط ان يكونو مؤهلين لإستقبالها " وهي أحد فيتامينات القوة الذاتية ..
    انما لاتصلح لمرضى النفس " لأن التنمية الذاتية مرحلة تطويرية ، وعلم النفس مرحلة تأهيلية ، وهناك فرق جوهري كبير ..

    لنأخذ مثالا :
    مرضى النفس عموما ، يعانون من ترجمه خاطئة للإيحاءات والاوامر ، تؤدي الى سلبية الانفعال ، وسوء المشاعر ..
    الدماغ عادة ما يكون مسؤلا عن ترجمة الانفعالات الى مشاعر ..
    الصورة النمطية والانفعال الذي يتحرك به الدماغ " منذ الصغر " عندما تشاهد ثعبان " مختلف تماما عن الانفعال عندما تشاهد زهورا جميلة ..
    في الحالة الاولى ، الدماغ يرسل اوامر تحذريرية ، لعضله القلب لتضخ دما اكثر، للرئة تزامنا مع ضخ الاكسجين ، للشعيرات الحسيه ،الخ
    في الحالة الثانية المخ يترجم الانفعال الى مشاعر باردة ، وارتخاء ..
    الطب النفسي يصل الى هذا العمق من العلاج ، للمرضى ، الذي يعانون مثلا من الرهاب الاجتماعي، او القلق ، فيتم محاولة تغيير طريقة الانفعال لدى الدماغ حتى لا يترجمها بصورة انفعاليه حاده ..

    التنمية الذاتيـة .. أنا أقول أنها كـ " البروتينات المضافـة .. قد تحتاج/لاتحتاج إليها .. وقد تنفعك أو تضركـ ..
    هناك من يتقبل " مهارات التنمية البشرية " وتنفعهم .. وتغير من سلوكهم ويصبحون قادة حقيقيون .. وهناك من تأثر عليهم سلبا ..
    والإنسان حكيم نفسـه " أينما يجد أنه سينتفع بهذه المهارات " تطبيقا " فليأخذها "
    لأن معظم من يدخلون هذا العالم من أجل أنهم " استمتعو بنسق المادة الممنهج "
    لأنها مهارات " نموذجيــة " جذابــه ".. ومن منا لا يعشق المثاليــة ..
    السلبيـة الوحيدة : ان هذه المادة في مضمونها " مادة تعتمد على النظام المطلق .. والأنفس البشريـة " تميل الى اللا إلتزام والعفويـة " تطبيقا " وان كان ضاهرها يعشق النظام ..
    تاتي التنميـة لتزرع فكرة " المثاليـة " في الذات " ليعود صاحبها ويصطدم بالواقع .. ماسيحدث فيما بعد " ليس صداما مع الواقع " لأن ذلك الواقع قد تآلف عليه " انما صدام مع فكرة المثالية التي ستبقى تجلد الذات " الواقعيـة " بدون رحمـة ..

    في نفس الوقت هناك جوانب كثيرة عالجتها التنميـة الذاتية لمن يعانون عدد من الفوبيا :
    سوء صنع القرارات الشخصيـة " الذي يؤدي الى فوبيا " انهزاميـة الثقـة "..
    قيادة/ادارة الموظفين .. للمدراء والقادة .. ومن يكونوا مسؤولين عن مجموعة من الموظفين " بدلا من اصابتهم بحالة نفسية ناتجة عن ضغط القيادة ..

    وفي الأخير .. الانسان طبيب نفسه .. ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها ..
    يكفي أن تكون مجتهدا وناجحا " ولا يلزم ان تكون خارقا وعظيما ..
    العيش بعفويـة " الإرتكاز على مركبات قوة النفس المتاحة مع استثمارها إن أمكن ..
    وتكفي النوايا الحسنـة التي تضمن الرزق والعطاء ..
    فالله يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور ..

    كل الود ..
    بارك الله فيك
    اتضحت الصوره الان
    تقديري لك
     التوقيع 



    لـكل شـيءٍ إذا مـا تـم نقصانُ --- فـلا يُـغرُّ بـطيب العيش إنسانُ

    هـي الأمـورُ كـما شاهدتها دُولٌ --- مَـن سَـرَّهُ زَمـنٌ ساءَتهُ أزمانُ





الصفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

مواضيع مشابهه

  1. هل هناك معاهد لفنون الدفاع عن النفس للبنات؟
    بواسطة Ninja Family في القسم: الاستفسارات والاستشارات الحوائية
    الردود: 5
    آخر مشاركة: 19/01/2017, 06:51 PM
  2. الردود: 13
    آخر مشاركة: 25/10/2013, 08:41 PM
  3. لا يصلح النفس أبدا ||~[نفاق النفس]~||
    بواسطة بنت الذئب في القسم: السبلة الاجتماعية
    الردود: 70
    آخر مشاركة: 07/09/2013, 10:30 PM
  4. الردود: 3
    آخر مشاركة: 28/06/2012, 09:47 AM
  5. الإيمان برب أم الإيمان بالعقل
    بواسطة لكن-لو في القسم: سبلة الفكر والحوار الثقافي
    الردود: 5
    آخر مشاركة: 18/02/2011, 08:27 PM

قواعد المشاركة

  • ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
  • ليس بإمكانك إضافة ردود
  • ليس بإمكانك رفع مرفقات
  • ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك
  •