1-Click Setup for WordPress, Drupal & Joomla!
 
الصفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
رؤية النتائج 1 إلى 30 من 71

الموضوع: عش مطمئنا

  1. #1
    تاريخ الانضمام
    03/11/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    4,160

    افتراضي عش مطمئنا

    عش مطمئنا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    متعكم الله بالامن والطمأنينة النفسية

    جميعنا يبحث عن السعادة في الحياة
    ورخاء العيش وطيب المقام ولذة الدنيا ونعيمها ،
    ولكن إختلافنا في تفسير معاني تلك السعادة أو الإطمنان فمنا من يراهما في سعة الرزق أو كثرة المال أو تحقيق الأماني والاحلام وما تطمح إليه النفس من آمال وما يشتمل عليه من مكملات الحياة.
    ولكن ماذا بعد ذلك هل تستمر تلك المنظومة أم أن ثمة شيء مهم في حياتنا قد نغفل عنه لكثر التعلق بالماديات والمكملات .

    راحة البال هي المقصد وإطمأنينة القلب هي المراد وسكينة النفس هي المطلب.

    فإطمنان الشخص نفسيا مهم جدا لتسير أمور حياته آمنة مستقرة منتظمة
    وبذلك يكون قادرا على أن يكون على السياق الذي خلق من أجله فحياته في توازان وتقألم وتناسق وتوافق مع طبيعته ،
    كما أن عدم إستقراره أو إنفعاله النفسي يؤثر سلبا على وجوده وقد يكون تأثيره السلبي أو الإيجابي ليس مقتصرا فقط على حياته ومعيشته في الدنيا فقط
    فقد يصل ذلك الأمر نفسه إلى مستقره وحياته الأبدية.

    لذا فمن عاش مطمئنا غمره الشعور بأنه جميع مقومات حياته في تشبع تام وأنه متقبل ذلك الامن النفسي بقلب راض مما يجعله متقبلا أو مقبلا على مجتمعه وممن يحيطون به
    ومتأقلما معهم ومنسجما ومتجانسا مع ما يسعون لتحقيقه فهذا يقوي ويزيد من إنتمائه إليهم ويزيد توطيد الصلة بهم وما يشمله من رحمة ومودة ومحبة لمصالح الاخرين وحسن العشرة معهم،
    ويشمل هذا البيئة المحيطة به وما بها من أحياء وجمادات .


    كما يغرس فيه الإرتياح العاطفي مما يبعده عن التشتت الذهني والحقد والحسد والأنانية والخوف والقلق ،
    وبالتالي يؤهله للإيثار والتسامح وحب الاخرين ويقوي عزيمته في تحمل المسؤولية لإدراك النجاح وتحقيق الاهداف .

    هذا من وجهة نظري لن يتأتى إلا بغرس الرضى والمحبة في قلوب المجتمع وتنشأة الاطفال على حب الآخرين وتلقنهم الإيثار وتأثيره في المجتمع.

    آخر تحرير بواسطة تواصل خير : 24/02/2014 الساعة 03:35 PM
     التوقيع 
    "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ"

  2. #2

    افتراضي

    إذا كان الله معك فمن عليك ، وإذا كان عليك فمن معك
    وإذا نلت محبة الله ماذا فقدت ؟ لم تفقد شيئا
    وإذا غابت محبة الله ماذا وجدت ؟ لم تجد شيئا
    وإذا أحبك الله ألقى محبتك فالخلق
    إذا أحببك الله منحك الحكمه ، ومن يؤتى الحكمه فقد أوتي خيراً كثير
    من يوتى الحكمة يسعد بدخل محدود ، ومن لم يؤتى الحكم يشقى بدخل غير محدود
    من يوتى الحكمة يسعد بزوجه من الدرجة العاشرة ، ومن لم يؤتى الحكمة يشقى بزوجة من الدرجة الأولى

    إذا أتاك الله الحكمه أعطاك السكينة ، والسكينة حاله من الرضا والسعادة والتفاؤل والقوة وسداد الرأي
    وهذه السكينة تسعد بها ولو فقدت كل شيء وتشقى بها ولو ملك كل شيء


    ذات مره سمعته من الدكتور محمد النابولسي فكتبته لكم

  3. #3
    تاريخ الانضمام
    03/11/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    4,160

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة المقنّع مشاهدة المشاركات
    إذا كان الله معك فمن عليك ، وإذا كان عليك فمن معك
    وإذا نلت محبة الله ماذا فقدت ؟ لم تفقد شيئا
    وإذا غابت محبة الله ماذا وجدت ؟ لم تجد شيئا
    وإذا أحبك الله ألقى محبتك فالخلق
    إذا أحببك الله منحك الحكمه ، ومن يؤتى الحكمه فقد أوتي خيراً كثير
    من يوتى الحكمة يسعد بدخل محدود ، ومن لم يؤتى الحكم يشقى بدخل غير محدود
    من يوتى الحكمة يسعد بزوجه من الدرجة العاشرة ، ومن لم يؤتى الحكمة يشقى بزوجة من الدرجة الأولى

    إذا أتاك الله الحكمه أعطاك السكينة ، والسكينة حاله من الرضا والسعادة والتفاؤل والقوة وسداد الرأي
    وهذه السكينة تسعد بها ولو فقدت كل شيء وتشقى بها ولو ملك كل شيء


    ذات مره سمعته من الدكتور محمد النابولسي فكتبته لكم
    أشكرك أخي على الاثراء بما نقلته
    وفقك الله
     التوقيع 
    "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ"

  4. #4
    تاريخ الانضمام
    21/01/2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    5,278
    مشاركات المدونة
    12

    افتراضي

    راحة البال تكمن في ثلاثة اشياء ..
    القرب من الله سبحانه وتعالى ( الصلاة . قراءة القرآن.التصدق)
    الشيء الثاني .. طاعة الوالدين..
    الشيئ الثالث..الابتعاد عن الكذب .. والنميمة.. والمال الحرام ..

    اشكرك تواصل خير ..




    آخر تحرير بواسطة اليمامة بنت كليب : 25/02/2014 الساعة 09:46 PM
     التوقيع 


  5. #5
    تاريخ الانضمام
    03/11/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    4,160

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة homcom مشاهدة المشاركات
    راحة البال تكمن في ثلاثة اشياء ..
    القرب من الله سبحانه وتعالى ( الصلاة . قراءة القرآن.التصدق)
    الشيء الثاني .. طاعة الوالدين..
    الشيئ الثالث..الابتعاد عن الكذب .. والنميمة.. والمال الحرام ..

    اشكرك تواصل خير ..
    أشكرك أخي على الاثراء الجميل

    لذلك الله قال :
    للأولى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
    الثانية (وبالوالدين إحسانا)
    وأضيف بأن راحة البال تأتي أيضا بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
    والثالثة تشملها { إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُ بِٱلْعَدْلِ وَٱلإحْسَانِ وَإِيتَآءِ ذِي ٱلْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ ٱلْفَحْشَاءِ وَٱلْمُنْكَرِ وَٱلْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ}
     التوقيع 
    "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ"

  6. #6
    تاريخ الانضمام
    01/09/2013
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    828

    افتراضي

    راحة البال هي مقصدنا جميعا
    .
    .
    .


    لم يعد علينا صعبا أن نرى البؤس الذي يعلو وجوه البشر
    لم يعد أمرا يحتاج إلى وقت لنكتشف حالة الضيق النفسي التي تخيم على الناس من حولنا
    لم يعد تشخيص الاكتئاب العام يحتاج منا الى تخصص في العلوم النفسية....

    :حتى انا اروم أشخص




    حقيقة الجميع يعرفها
    الجميع يحتاج إلى محطة في حياته مليئة بالطمئنينة
    ولكن كيفية الوصول الى هذا الجزء النقي والصافي من حياتنا؟؟
    ؟
    ؟
    ؟
    حلول الطمئنينة في قلب الافراد يحتاج منا الى ايمان قوي وصادق
    (..جميعنا نحتاج لسّمو بانفسنا في عالم مليئ بالراحة ولكـــــــــــــن.....



    آخر تحرير بواسطة اليمامة بنت كليب : 25/02/2014 الساعة 09:47 PM
     التوقيع 
    جاري قشعه ... وبناءه من جديد

    .
    .
    .
    .

    كأني احس احد يناديني

  7. #7
    تاريخ الانضمام
    24/05/2011
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    29,837

    افتراضي

    أهلآ فيك أخي "تواصل خير" ..
    راق لي نثرك الجميل ..

    معين قلمي ب عطاء حروفه لا ينضب ..
    لذا لي عوده بإذن الله ..


    ..
     التوقيع 
    || ياربَ طيبَ الأثر وحُسن الخَتام || ..

  8. #8
    تاريخ الانضمام
    03/11/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    4,160

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة dreams88 مشاهدة المشاركات
    راحة البال هي مقصدنا جميعا
    .
    .
    .


    لم يعد علينا صعبا أن نرى البؤس الذي يعلو وجوه البشر
    لم يعد أمرا يحتاج إلى وقت لنكتشف حالة الضيق النفسي التي تخيم على الناس من حولنا
    لم يعد تشخيص الاكتئاب العام يحتاج منا الى تخصص في العلوم النفسية....

    :حتى انا اروم أشخص




    حقيقة الجميع يعرفها
    الجميع يحتاج إلى محطة في حياته مليئة بالطمئنينة
    ولكن كيفية الوصول الى هذا الجزء النقي والصافي من حياتنا؟؟
    ؟
    ؟
    ؟
    حلول الطمئنينة في قلب الافراد يحتاج منا الى ايمان قوي وصادق
    (..جميعنا نحتاج لسّمو بانفسنا في عالم مليئ بالراحة ولكـــــــــــــن.....
    ماشاء الله
    إثراء وإضافة جيدة

    لكل ميوله ورغباته وحاجاته
    ولكن الاهم (وكما ذكرتي) الوصول الى الجزء النقي الصافي من حياتنا
    والذي ينبغي ألا نكدره
     التوقيع 
    "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ"

  9. #9
    تاريخ الانضمام
    03/11/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    4,160

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة عذبةالمشاعر مشاهدة المشاركات
    أهلآ فيك أخي "تواصل خير" ..
    راق لي نثرك الجميل ..

    معين قلمي ب عطاء حروفه لا ينضب ..
    لذا لي عوده بإذن الله ..


    ..
    بإنتظار عودتك أختي عذبة

    وإضافتك من عطاء قلمك مكسب
     التوقيع 
    "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ"

  10. #10
    تاريخ الانضمام
    26/11/2007
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    5,012

    افتراضي

    كما يغرس فيه الإرتياح العاطفي مما يبعده عن التشتت الذهني والحقد والحسد والأنانية والخوف والقلق ،
    وبالتالي يؤهله للإيثار والتسامح وحب الاخرين ويقوي عزيمته في تحمل المسؤولية لإدراك النجاح وتحقيق الاهداف .

    هذا من وجهة نظري لن يتأتى إلا بغرس الرضى والمحبة في قلوب المجتمع وتنشأة الاطفال على حب الآخرين وتلقنهم الإيثار وتأثيره في المجتمع.

    طرح طيب أخي العزيز

    بالفعل راحة البال مبتغى كل من يريد ان يعيش سعيداً...ولهذا فإن الاحتياج العاطفي يبحث عن الحب..لتشبع الحاجة العاطفية....ولها قنوات طبيعية سخرها الله لنا ....
    حين نقترب من أنفسنا ...نجدها تائهة ومحتاجة عاطفيا لذلك الحب الذي سنحتويه بداخلنا....ولهذا ..هناك سبيل واحد...التقرب من الله ...التقرب بقلب صافي...عندها سيطغى روحك السكينة ...
    وستشعر بمشاعر رقيقة وخفيفة مثل نسمة هواء باردة يتخلل بدنك ...لتتآلف وتصبح عاطفة عطاء بحب...عندها تبادل عباد الله بمشاعرك...لتشعر براحة النفس...التي سبق ان ملاته بحب التقرب من الخالق...
    ستبادل والديك ...وزوجك..ومن تحبهم..وأبناءك..واهلك..وعشير تك..من نبع العطاء..والراحة النفسية...كلاً بحسب مكانته....
    لو تخيلنا العكس..وبحثنا عن تلك الراحة ..بطرق اخرى..لن تجد لها مثيل..عن التقرب من الله لتشعر بالحب والعطاء وراحة النفس...ولا يدوم ..ولن يقدمه لك أي مخلوق مثلما يقدمه ربك بلا حساب...

    شكرا لهالطرح الجميل
    دمت في خير


    للتقييم

    آخر تحرير بواسطة صريحة ولكن : 03/03/2014 الساعة 02:31 PM

  11. #11
    تاريخ الانضمام
    19/11/2013
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    1,650
    مشاركات المدونة
    4

    افتراضي

    الرضا يولد الطمأنينه ويولد في النفس
    شعورا وكأنها تطير في الفضاء بين الطيور
    والشعور بالرضا ناتج من إقتناع داخلي بأن
    سمو المشاعر وقربها من الخالق هو الذي يبعث
    الراحه النفسيه ويجتث مشاعر الخوف والقلق
    ويرقى بالروح إلى أعلى مراتب الانسانيه
    ف الطمأنينه تنمي مهارات وفن التعامل
    مع المجتمع ككل لأن الايمان الصادق غرس
    بداخل النفس الثقه بأن الله قادرا على كل
    شيء..فما أروع الثقة حين تترسخ كرسوخ
    الجبال الشامخة التي لا تهز صمودها الرياح العاتية

    طرح رائع استاذي تواصل خير
    كنت هنا^^
    أعذب التحايا




    آخر تحرير بواسطة اليمامة بنت كليب : 01/03/2014 الساعة 11:27 PM
     التوقيع 
    "رحلت الوان الفرح برحيلك"

    "اخي"

    وبداخلي حنين وشوق لك لا ينتهي ..


  12. #12
    تاريخ الانضمام
    03/11/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    4,160

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة صريحة ولكن مشاهدة المشاركات
    كما يغرس فيه الإرتياح العاطفي مما يبعده عن التشتت الذهني والحقد والحسد والأنانية والخوف والقلق ،
    وبالتالي يؤهله للإيثار والتسامح وحب الاخرين ويقوي عزيمته في تحمل المسؤولية لإدراك النجاح وتحقيق الاهداف .

    هذا من وجهة نظري لن يتأتى إلا بغرس الرضى والمحبة في قلوب المجتمع وتنشأة الاطفال على حب الآخرين وتلقنهم الإيثار وتأثيره في المجتمع.

    طرح طيب أخي العزيز

    بالفعل راحة البال مبتغى كل من يريد ان يعيش سعيداً...ولهذا فإن الاحتياج العاطفي يبحث عن الحب..لتشبع الحاجة العاطفية....ولها قنوات طبيعية سخرها الله لنا ....
    حين نقترب من أنفسنا ...نجدها تائهة ومحتاجة عاطفيا لذلك الحب الذي سنحتويه بداخلنا....ولهذا ..هناك سبيل واحد...التقرب من الله ...التقرب بقلب صافي...عندها سيطغى روحك السكينة ...
    وستشعر بمشاعر رقيقة وخفيفة مثل نسمة هواء باردة يتخلل بدنك ...لتتآلف وتصبح عاطفة عطاء بحب...عندها تبادل عباد الله بمشاعرك...لتشعر براحة النفس...التي سبق ان ملاته بحب التقرب من الخالق...
    ستبادل والديك ...وزوجك..ومن تحبهم..وأبناءك..واهلك..وعشير تك..من نبع العطاء..والراحة النفسية...كلاً بحسب مكانته....
    لو تخيلنا العكس..وبحثنا عن تلك الراحة ..بطرق اخرى..لن تجد لها مثيل..عن التقرب من الله لتشعر بالحب والعطاء وراحة النفس...ولا يدوم ..ولن يقدمه لك أي مخلوق مثلما يقدمه ربك بلا حساب...

    شكرا لهالطرح الجميل
    دمت في خير
    صفاء القلوب والعفو والتسامح والايثار والتودد للناس
    كلها تجسد راحة البال والطمأنينة في النفس
    فمتى ما عاش في الفرد في طمأنينة وابتعد عن كل ما يكدر صفوالحياة وكانت قابليته لخدمة مجتمه أكبر

    أشكرك على الاثراء الطيب
     التوقيع 
    "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ"

  13. #13
    تاريخ الانضمام
    03/11/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    4,160

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة عطر الزهر مشاهدة المشاركات
    الرضا يولد الطمأنينه ويولد في النفس
    شعورا وكأنها تطير في الفضاء بين الطيور
    والشعور بالرضا ناتج من إقتناع داخلي بأن
    سمو المشاعر وقربها من الخالق هو الذي يبعث
    الراحه النفسيه ويجتث مشاعر الخوف والقلق
    ويرقى بالروح إلى أعلى مراتب الانسانيه
    ف الطمأنينه تنمي مهارات وفن التعامل
    مع المجتمع ككل لأن الايمان الصادق غرس
    بداخل النفس الثقه بأن الله قادرا على كل
    شيء..فما أروع الثقة حين تترسخ كرسوخ
    الجبال الشامخة التي لا تهز صمودها الرياح العاتية

    طرح رائع استاذي تواصل خير
    كنت هنا^^
    أعذب التحايا
    من إقترب من ربه كان في أطيب عيش و أسعد حال

    والقريب من الناس يولد المحبة في قلوبهم مما يجلب له خيرهم ويكف عنه شرارهم
    ولن تنمو المجتمعات إلا بتكاتف وتكافل وتعاون أهلها

    دمت بود
    شكرا على الاضافة اللطيفة
     التوقيع 
    "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ"

  14. #14
    تاريخ الانضمام
    26/12/2006
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    135,431

    افتراضي

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،

    عش مطمئنا
    مصطلح خفيف جدا ويحمل الكثير ان يضع الفرد في راحة واستـرخاء فـ كلمة الاطمئنان دليل جلـي ان يكون مطمئن البال ،!! َ

    متعكم الله بالامن والطمأنينة النفسية
    الخالق لم ينتـقص عكس البشر انتقص فيهم عدم اهتـمامهم ولم يترحمون لأنفسهم إن لم يقـدروا معنى الأمن والأطمئنان النفـسي ،!! َ

    جميعنا يبحث عن السعادة في الحياة
    ورخاء العيش وطيب المقام ولذة الدنيا ونعيمها ،
    ولكن إختلافنا في تفسير معاني تلك السعادة أو الإطمنان فمنا من يراهما في سعة الرزق أو كثرة المال أو تحقيق الأماني والاحلام وما تطمح إليه النفس من آمال وما يشتمل عليه من مكملات الحياة.
    ولكن ماذا بعد ذلك هل تستمر تلك المنظومة أم أن ثمة شيء مهم في حياتنا قد نغفل عنه لكثر التعلق بالماديات والمكملات .
    راحة البال هي المقصد وإطمأنينة القلب هي المراد وسكينة النفس هي المطلب.
    السعاده الحقيقيه ان يتقبل الواحد الواقع الذي يعيشه بكل ما اعـُطي من النصـيب ، ولم ينسي مِن أهـُب له هذه السـعادة إلا خيـرا ، ان يعلم ما اعُطي له فيها مُقدر ، ولا يطمح
    اكثر لسـعادة ولا يستطيع الحصول لهـا ، فالمسببات لها الدور الكبير من خلال النفس التي توجهها وكيف تُعاملها مع الواقع وحياتك للاخرين ،!! َ


    فإطمنان الشخص نفسيا مهم جدا لتسير أمور حياته آمنة مستقرة منتظمة
    وبذلك يكون قادرا على أن يكون على السياق الذي خلق من أجله فحياته في توازان وتقألم وتناسق وتوافق مع طبيعته ،
    كما أن عدم إستقراره أو إنفعاله النفسي يؤثر سلبا على وجوده وقد يكون تأثيره السلبي أو الإيجابي ليس مقتصرا فقط على حياته ومعيشته في الدنيا فقط
    فقد يصل ذلك الأمر نفسه إلى مستقره وحياته الأبدية.

    صدق من قال [ ما تحبه لنفسك احبه لغيرك ] هُنا وضعت السعادة والاستقرار التام ان لا يكون هناك تقـليل او انتقاص لنفسك كل ما تراه في الحياه أعـطِ حقه لتحصل على
    استقرار وتوازن لا تتوقـعه من الخالق لاجل السـعادة التي يهبها دون تـوقع بما تفـعله ،!! َ


    لذا فمن عاش مطمئنا غمره الشعور بأنه جميع مقومات حياته في تشبع تام وأنه متقبل ذلك الامن النفسي بقلب راض مما يجعله متقبلا أو مقبلا على مجتمعه وممن يحيطون به
    ومتأقلما معهم ومنسجما ومتجانسا مع ما يسعون لتحقيقه فهذا يقوي ويزيد من إنتمائه إليهم ويزيد توطيد الصلة بهم وما يشمله من رحمة ومودة ومحبة لمصالح الاخرين وحسن العشرة معهم،
    ويشمل هذا البيئة المحيطة به وما بها من أحياء وجمادات


    كما يغرس فيه الإرتياح العاطفي مما يبعده عن التشتت الذهني والحقد والحسد والأنانية والخوف والقلق ،
    وبالتالي يؤهله للإيثار والتسامح وحب الاخرين ويقوي عزيمته في تحمل المسؤولية لإدراك النجاح وتحقيق الاهداف .

    هذا من وجهة نظري لن يتأتى إلا بغرس الرضى والمحبة في قلوب المجتمع وتنشأة الاطفال على حب الآخرين وتلقنهم الإيثار وتأثيره في المجتمع.
    كـُنت هنا واستمتعت للـمفردات الشيقة من طباعتك لها ، لك التـحية والتقـدير عـزيزي ،!! َ
     التوقيع 
    أستمتع بأشيائك المفضلة ،، مهما كانت تبدو تافهة للغير ،، أنت غير ملزم بشرح ما تحب ،،
    ==><==
    <_\
    _\/_

  15. #15
    تاريخ الانضمام
    03/11/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    4,160

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة 9 العكس صحيح 6 مشاهدة المشاركات
    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،

    عش مطمئنا
    مصطلح خفيف جدا ويحمل الكثير ان يضع الفرد في راحة واستـرخاء فـ كلمة الاطمئنان دليل جلـي ان يكون مطمئن البال ،!! َ



    الخالق لم ينتـقص عكس البشر انتقص فيهم عدم اهتـمامهم ولم يترحمون لأنفسهم إن لم يقـدروا معنى الأمن والأطمئنان النفـسي ،!! َ



    السعاده الحقيقيه ان يتقبل الواحد الواقع الذي يعيشه بكل ما اعـُطي من النصـيب ، ولم ينسي مِن أهـُب له هذه السـعادة إلا خيـرا ، ان يعلم ما اعُطي له فيها مُقدر ، ولا يطمح
    اكثر لسـعادة ولا يستطيع الحصول لهـا ، فالمسببات لها الدور الكبير من خلال النفس التي توجهها وكيف تُعاملها مع الواقع وحياتك للاخرين ،!! َ




    صدق من قال [ ما تحبه لنفسك احبه لغيرك ] هُنا وضعت السعادة والاستقرار التام ان لا يكون هناك تقـليل او انتقاص لنفسك كل ما تراه في الحياه أعـطِ حقه لتحصل على
    استقرار وتوازن لا تتوقـعه من الخالق لاجل السـعادة التي يهبها دون تـوقع بما تفـعله ،!! َ








    كـُنت هنا واستمتعت للـمفردات الشيقة من طباعتك لها ، لك التـحية والتقـدير عـزيزي ،!! َ
    متعك الله براحة البال
    جميل تعليق ما شاء الله لكل فقرة لك تحليل رائع

    بارك الله فيك
     التوقيع 
    "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ"

  16. #16
    تاريخ الانضمام
    17/11/2012
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    11,571
    مشاركات المدونة
    25

    افتراضي

    مساء راحة البال والضمير //~,
    كالعادة كاتب مبدع ومواضيعك رائعة ~,

    في الحقيقة يا اخي راحة البال تعني صفاء العقل من التفكير //~,,

    سواءً التفكير في الشيء المشكوك فِيه أو الخـوف أو رهبة المستقبل القريب ~,
    وراحة البال تأتي مع الأمن والشعور بالطـمأنينة //~,
    وان تكون مطمئناً عما انت تقوم به وراضياً عن نفسك ~,,
    وعن اعمالك وكل شيئ عنك //~,


    ومن جهةً أخرى راحة البال هي النجاح ~,
    فـ على الإنـسان يكون مرتاح الخاطر والبال //~,,
    وأن يرضى بقضاء الله وقدرة في كل الأمور الدنيوية ~,,
    والآ يجزعْ في إتخاذ القرارات وذلك لكي لا يندم بعدها ~,
    ويصبح في حالة ارتياب !

    شكراً على الطرح الانيق في انتظار جديدك //~,
    بارك الله فيك وأنار قلبك بالايمان
     التوقيع 
    وإذا اليمامة ألقت شِعرها ... سمع المهلهل للقصيد ووائلُ ..
    وبكى لهول قصيدها قلبي وَمَا ... أدراك ما قلبي وَمَا هو حاملُ ..

    أسفي على قلبٍ تفطّر دامياً .. صارت لَهُ في النّائحات دلائلُ ..
    لا شوقَ عندي للذينَ قلّوا و لا .. بيَ من لسانٍ ما يزالُ يسائلُ ..

  17. #17
    تاريخ الانضمام
    14/11/2011
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    16,159
    مشاركات المدونة
    33

    افتراضي

    بارك الله فيك أستاذنا
    ومن منا لا ينشد الطمانينه واحة البال؟
    كثيره الأمور التي تجلب الطمأنينه وأهمها وأبلغها هي
    الإيمان بالله وبما جاء عن الله على مراد رسول الله
    ومنها كثرة اللجوء لله وحسن الأنطراح بين يديه
    ومنها يقين العبد أن اختيار الله له أحسن من اختياره لنفسه
    ومنها كثرة الذكر وقراءة القرآن
    ومنها حسن الخلق والتعامل مع الناس
     التوقيع 
    أستغفر الله وأتوب إليه

  18. #18
    تاريخ الانضمام
    03/11/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    4,160

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة اليمامة بنت كليب مشاهدة المشاركات
    مساء راحة البال والضمير //~,
    كالعادة كاتب مبدع ومواضيعك رائعة ~,

    في الحقيقة يا اخي راحة البال تعني صفاء العقل من التفكير //~,,

    سواءً التفكير في الشيء المشكوك فِيه أو الخـوف أو رهبة المستقبل القريب ~,
    وراحة البال تأتي مع الأمن والشعور بالطـمأنينة //~,
    وان تكون مطمئناً عما انت تقوم به وراضياً عن نفسك ~,,
    وعن اعمالك وكل شيئ عنك //~,


    ومن جهةً أخرى راحة البال هي النجاح ~,
    فـ على الإنـسان يكون مرتاح الخاطر والبال //~,,
    وأن يرضى بقضاء الله وقدرة في كل الأمور الدنيوية ~,,
    والآ يجزعْ في إتخاذ القرارات وذلك لكي لا يندم بعدها ~,
    ويصبح في حالة ارتياب !

    شكراً على الطرح الانيق في انتظار جديدك //~,
    بارك الله فيك وأنار قلبك بالايمان
    متعك الله براحة البال وطمأنينة النفس

    منكم نقتبس يمامة

    كلما عاش الشخص مطمئن النفس يكون إقباله على الحياة أكبر وتعاونه أكثر وبالتالي مساهمته وفعاليته في بناء مجتمعه أكثر جدوى

    باركالله فيك على الاضافة القيمة
     التوقيع 
    "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ"

  19. #19
    تاريخ الانضمام
    24/05/2011
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    29,837

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة تواصل خير مشاهدة المشاركات
    بإنتظار عودتك أختي عذبة

    وإضافتك من عطاء قلمك مكسب
    السلام عليكم
    شكرآ جزيﻵ على طرحك ..

    كم هو جميل أن تنعم حياتك بعيش هنئ مطمئن وراحة بال وضمير ..
    فكلما كانت حياتك سلسة مسيرة على ما يبعث الرضا في داخلك كلما
    كان شعورك بالسعادة والطمأنينة أكثر ..
    ف راحة بالك وسعادتك معتمده عليك ف أنت سيد نفسك وأن من تتحكم
    بها سواء لشخصك الكريم وخالقك أو مع الجميع من حولك ..

    ف ما دمت تعمل الخير وتزرع الجميل إذآ هذا هو طريق لإشعارك بقيمة
    ما تقدم وهذا بحد ذاته يشعرك بسعاده وراحة بال ما دام عطاءك جاريا ..
    كذلك أفعالك ..أقوالك وأعمالك طريق آخر ليشعرك بالراحه إذا كنت تسيره
    ف النمط الصحيح فكل عمل وكلمه كذلك كفيل بجلب الرضا والراحه إذا كان
    نابعآ م داخلك بما يشعرك أنت مبدئيآ برضا ما لفظت وقدمت وهذا الشعور ينبعث
    كالشعاع إلى مسامع ودواخل الغير ..

    حياتك مستمره فما أروع أن تسيرها فيما يرفعك .. لاتحقد ..لاتحسد ..لاتجرح الغير
    بكلامك ..لا تجعل نظرك حادآ وقاسيآ للغير ..لا تعامل بالمثل ولكن عامل بالأجمل ..
    لا تقدم الأساءه بمثلها وإنما قابلها بإحسان وبأجمل منها .. فجميل ما تفعل وتقدم سيكون
    أجره وثوابه لك أنت ..

    كلمتك الطيبه
    بدءك بالسلام
    إبتسامتك
    لطف تعاملك
    جميل أثرك
    منبع عطاءك
    رقة أسلوبك
    إحترامك
    هدوءك
    طيبة قلبك
    نقاء روحك
    ذكر ..حمد وشكر ربك

    كلها طريق لأرتياحك الداخلي وشعورك بالطمأنينه
    ف كل ما تفعل وتقدم هو مرآه لك
    فما أروع أن تكون هذه المرآه صافيه تعكس كل جميل ..


    @تواصل خير

    ..



    آخر تحرير بواسطة اليمامة بنت كليب : 01/03/2014 الساعة 11:31 PM
     التوقيع 
    || ياربَ طيبَ الأثر وحُسن الخَتام || ..

  20. #20
    تاريخ الانضمام
    03/11/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    4,160

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة أبوفاطمة22 مشاهدة المشاركات
    بارك الله فيك أستاذنا
    ومن منا لا ينشد الطمانينه واحة البال؟
    كثيره الأمور التي تجلب الطمأنينه وأهمها وأبلغها هي
    الإيمان بالله وبما جاء عن الله على مراد رسول الله
    ومنها كثرة اللجوء لله وحسن الأنطراح بين يديه
    ومنها يقين العبد أن اختيار الله له أحسن من اختياره لنفسه
    ومنها كثرة الذكر وقراءة القرآن
    ومنها حسن الخلق والتعامل مع الناس
    فعلا ما أجدر بنا أن نتمسك بحبل الله المتين
    ففيه الراحة النفسية وسكينة النفس

    بارك الله فيك
     التوقيع 
    "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ"

  21. #21
    تاريخ الانضمام
    06/01/2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,203

    افتراضي

    نعم اخي تواصل الخير ،،،، الطمأنينه عكس القلق وهي قناعة دائمه لسعادة دائمه ، ليس في استطاعتنا
    ان نغير شيئا من احاسيسنا ولكن نغير افعالنا فحياتنا هي من صنع افكارنا .... وحتى تكون مطمئن
    عليك ان تؤمن بالاقدار وتحافظ على السلوك وتصفي الفكر من الخيالات السلبية.

  22. #22
    تاريخ الانضمام
    06/01/2013
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    1,203

    افتراضي

    نعم اخي تواصل الخير ،،،، الطمأنينه عكس القلق وهي قناعة دائمه لسعادة دائمه ، ليس في استطاعتنا
    ان نغير شيئا من احاسيسنا ولكن نغير افعالنا فحياتنا هي من صنع افكارنا .... وحتى تكون مطمئن
    عليك ان تؤمن بالاقدار وتحافظ على السلوك وتصفي الفكر من الخيالات السلبية.

  23. #23
    تاريخ الانضمام
    02/03/2012
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    2,644

    افتراضي

    ما كان للنفس أن تشعر بالإستقرار إن لم تكن الروح مطمئنه..إن طمئنانية الروح في تهذيبها وتربيتها..."إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر " تربيه + تهذيب " تربيها كل يوم خمس مرات بين خشوع وإيمان..ليس حركات عشواء..تخاطب وجداني بين الروح وربها..تشعر بلذه تغشى الروح سكينه ومعها تستقر النفس .....فإذا لم يشعر الإنسان بذلك الإستقرار النفسي عليه أن يخلو بنفسه....ويعيد تربيتها وتهذيبها...وأيضا ما يحقق الإستقرار النفس وإطمئنانيتها رضاك عن ذاتك وعن قدراتك وإنطلاقك بها وإعتزازك بنفسك هو من يحقق لك راحة نفسيه...وإيمانك بالقضاء والقدر خيره وشره....يحقق لك راحة البال..لو أجتمعت الأمه على أن ينفعوك بشي لم ينفعوك إلا بما كتب الله لك..هذا الإيمان الصادق وأنت تسبح في ملكوته راضيا مطمئنا يجعلك تشعر أنك في حفظ الله ورعايته..تستقر نفسك وتسكن في حماية الله...وأخيرا الإحتواء الأسري أيضا عامل مهم في إستقرار النفس وهو من يحقق إستقرار النفس وإطمئنانيتها..والحياة تكون جميله في تواصلنا الوجداني نتشارك الألم قبل الفرح مع أفراد أسرتنا
    كل الشكر لك بارك الله فيك





    آخر تحرير بواسطة اليمامة بنت كليب : 01/03/2014 الساعة 11:32 PM

  24. #24
    تاريخ الانضمام
    30/07/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,124

    افتراضي ‏...

    تواصل خير ...
    إبداع يلامس الروح ...
    ...
    ...
    الطمأنينه ...
    لحظه قبل أن أسترسل وأنسى ...
    سؤال ...
    ما العلاقة بين راحة البال وبراءة الطفوله ..؟
    ...
    ...
    راحة البال فطره ...
    وإحساس أنعم به الله علينا منذ الطفوله ...
    أنظر إلى روح الطفل ..
    أنت أبوه ...
    وأنتي أمه ...
    إضربيه اليوم ...
    وعنفيه بأقذع الكلمات ...
    تعالي له من غد ...
    وأفتحي له ذراعيك ...
    وأستمتعي بتلك القفزه الحماسيه في حضنك ...
    كأن لم يكن بالأمس شيء ...
    هناك منبع راحة البال ...
    من روح الطفوله ...
    ...
    ...
    فلنصافي أرواحنا ...
    لنصفيها من الغل والحقد ...
    ...
    ...
    بيني وبينكم ...
    كم هي المواقف اليوميه التي تثير حمقنا وتستدعي غضبنا ..؟
    إنها كثيره ...
    لا تعد ولا تحصى ...
    في المنزل ...
    في الشارع ...
    في العمل ...
    حتى في أماكن نزهاتنا ورحلاتنا ...
    مواقف إستفزازيه كثيره نتعرض لها ...
    ماذا نفعل حيالها يا ترى ..؟
    ماذا أفعل أنا ...
    ماذا تفعل أنت ...
    إما أن نفجر غضبنا ...
    فنعطي الأمر أكبر من حجمه حتى يصعب علينا لجمه ليصل إلى ما لا يحمد عقباه ...
    وإما أن نكتم غيضنا في صدورنا حتى نرهق أرواحنا كمدا و غما ليظهر ذلك على أجسادنا أمراضا ...
    فلنأخذ بعد كل موقف إستفزازي نفسا عميقا ولنذكر الله مستغفرين أو متحسبين ...
    أستغفر الله ...
    حسبي الله ...
    ...
    ...
    ولنصفي أرواحنا ...
    ولنتركها كما خلقت على سجيتها ...
    كروح طفل بريئه لا تحمل ضغينة على أحد ...
    عندها سنستمتع بتذوق حلاوة نقاء راحة البال ...
    ...
    ...
    خارج النص ...
    كم ينتابني شعور رائع وأنا أنثر هذه الكلمات ...
    بعد تذوق طرح الموضوع السلس والردود الهادئه المنسجمه ...
    أشعر براحة بال غامره ...
    وصفاء روح وتسامح ...
    ...
    ...
    ربي أسعد وصفي ونقي قلبي وقلوب من أحبهم ومن يقرأ سطوري من كل سوء ...
    ...
    ...
    حفظكم الرحمان ...


    آخر تحرير بواسطة صريحة ولكن : 02/03/2014 الساعة 10:26 PM
     التوقيع 

  25. #25
    تاريخ الانضمام
    02/03/2012
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    2,644

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة الأسد الأخضر مشاهدة المشاركات
    تواصل خير ...
    إبداع يلامس الروح ...
    ...
    ...
    الطمأنينه ...
    لحظه قبل أن أسترسل وأنسى ...
    سؤال ...
    ما العلاقة بين راحة البال وبراءة الطفوله ..؟
    ...
    ...
    راحة البال فطره ...
    وإحساس أنعم به الله علينا منذ الطفوله ...
    أنظر إلى روح الطفل ..
    أنت أبوه ...
    وأنتي أمه ...
    إضربيه اليوم ...
    وعنفيه بأقذع الكلمات ...
    تعالي له من غد ...
    وأفتحي له ذراعيك ...
    وأستمتعي بتلك القفزه الحماسيه في حضنك ...
    كأن لم يكن بالأمس شيء ...
    هناك منبع راحة البال ...
    من روح الطفوله ...
    ...
    ...
    فلنصافي أرواحنا ...
    لنصفيها من الغل والحقد ...
    ...
    ...
    بيني وبينكم ...
    كم هي المواقف اليوميه التي تثير حمقنا وتستدعي غضبنا ..؟
    إنها كثيره ...
    لا تعد ولا تحصى ...
    في المنزل ...
    في الشارع ...
    في العمل ...
    حتى في أماكن نزهاتنا ورحلاتنا ...
    مواقف إستفزازيه كثيره نتعرض لها ...
    ماذا نفعل حيالها يا ترى ..؟
    ماذا أفعل أنا ...
    ماذا تفعل أنت ...
    إما أن نفجر غضبنا ...
    فنعطي الأمر أكبر من حجمه حتى يصعب علينا لجمه ليصل إلى ما لا يحمد عقباه ...
    وإما أن نكتم غيضنا في صدورنا حتى نرهق أرواحنا كمدا و غما ليظهر ذلك على أجسادنا أمراضا ...
    فلنأخذ بعد كل موقف إستفزازي نفسا عميقا ولنذكر الله مستغفرين أو متحسبين ...
    أستغفر الله ...
    حسبي الله ...
    ...
    ...
    ولنصفي أرواحنا ...
    ولنتركها كما خلقت على سجيتها ...
    كروح طفل بريئه لا تحمل ضغينة على أحد ...
    عندها سنستمتع بتذوق حلاوة نقاء راحة البال ...
    ...
    ...
    خارج النص ...
    كم ينتابني شعور رائع وأنا أنثر هذه الكلمات ...
    بعد تذوق طرح الموضوع السلس والردود الهادئه المنسجمه ...
    أشعر براحة بال غامره ...
    وصفاء روح وتسامح ...
    ...
    ...
    ربي أسعد وصفي ونقي قلبي وقلوب من أحبهم ومن يقرأ سطوري من كل سوء ...
    ...
    ...
    حفظكم الرحمان ...
    ليتنا كنا نملك قلوب الأطفال....لا نعرف الحزن .....ولا الألم...

  26. #26
    تاريخ الانضمام
    14/01/2007
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    22,505

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة تواصل خير مشاهدة المشاركات
    عش مطمئنا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    متعكم الله بالامن والطمأنينة النفسية

    جميعنا يبحث عن السعادة في الحياة
    ورخاء العيش وطيب المقام ولذة الدنيا ونعيمها ،
    ولكن إختلافنا في تفسير معاني تلك السعادة أو الإطمنان فمنا من يراهما في سعة الرزق أو كثرة المال أو تحقيق الأماني والاحلام وما تطمح إليه النفس من آمال وما يشتمل عليه من مكملات الحياة.
    ولكن ماذا بعد ذلك هل تستمر تلك المنظومة أم أن ثمة شيء مهم في حياتنا قد نغفل عنه لكثر التعلق بالماديات والمكملات .

    راحة البال هي المقصد وإطمأنينة القلب هي المراد وسكينة النفس هي المطلب.

    فإطمنان الشخص نفسيا مهم جدا لتسير أمور حياته آمنة مستقرة منتظمة
    وبذلك يكون قادرا على أن يكون على السياق الذي خلق من أجله فحياته في توازان وتقألم وتناسق وتوافق مع طبيعته ،
    كما أن عدم إستقراره أو إنفعاله النفسي يؤثر سلبا على وجوده وقد يكون تأثيره السلبي أو الإيجابي ليس مقتصرا فقط على حياته ومعيشته في الدنيا فقط
    فقد يصل ذلك الأمر نفسه إلى مستقره وحياته الأبدية.

    لذا فمن عاش مطمئنا غمره الشعور بأنه جميع مقومات حياته في تشبع تام وأنه متقبل ذلك الامن النفسي بقلب راض مما يجعله متقبلا أو مقبلا على مجتمعه وممن يحيطون به
    ومتأقلما معهم ومنسجما ومتجانسا مع ما يسعون لتحقيقه فهذا يقوي ويزيد من إنتمائه إليهم ويزيد توطيد الصلة بهم وما يشمله من رحمة ومودة ومحبة لمصالح الاخرين وحسن العشرة معهم،
    ويشمل هذا البيئة المحيطة به وما بها من أحياء وجمادات .


    كما يغرس فيه الإرتياح العاطفي مما يبعده عن التشتت الذهني والحقد والحسد والأنانية والخوف والقلق ،
    وبالتالي يؤهله للإيثار والتسامح وحب الاخرين ويقوي عزيمته في تحمل المسؤولية لإدراك النجاح وتحقيق الاهداف .

    هذا من وجهة نظري لن يتأتى إلا بغرس الرضى والمحبة في قلوب المجتمع وتنشأة الاطفال على حب الآخرين وتلقنهم الإيثار وتأثيره في المجتمع.
    أخي العزيز
    قال تعالى في محكم كتابه العزيز ( " يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ" (سبأ، الآية: 13) صدق الله العظيم - فرغم مابهم من نعم ألا أن قليل من عباد الله من يشكره ع مابه من نعم ظاهرة وباطنة - وكم هو جميل ماخطته يديك باللون الأحمر أعلاه فتعبير السعادة لدى
    الأفراد مختلف وفق ماينقصهم من نعم ولكن ... طبع الأنسان الجحود ألا من رحم ربي !! فمن كان يتمنى أن يمتلك قطعة أرض أصبح يتمنى أن يقيم عليها منزل من دور واحد ومن أقام
    عليها دور واحد تمنى أن يكون من دورين وهكذا هو قياس باقي أحلام العالمين أن كان لمال أو جاه أو منصب ولايملاء جوف أبن آدم ألا التراب ....
    لهذا لاحل سوى القناعة أخي الكريم فمن قنع بما قسمه الله له عاش مطمئنا وعاش أسعد الناس - بارك الله فيك


    آخر تحرير بواسطة صريحة ولكن : 02/03/2014 الساعة 10:29 PM
     التوقيع 
    إذا لزم النقد , فلا يكون الباعث الحقد , ولكن موجها إلى الآراء بالتمحيص لا إلى الأشخاص بالتنقيص

  27. #27
    تاريخ الانضمام
    03/06/2012
    الجنس
    أنثى
    المشاركات
    25,619
    مشاركات المدونة
    48

    افتراضي

    السلام عليكم..

    الحياة بطمأنينة..!!


    ليس بالأمر الهين أن نقول بأننا نريد أن نحيا حية كريمه تحفها الطمأنينة
    بل هذا القول يستلزم منا التضحيات التضحيات بكل ماهو نفيس نعم الحياة أن تحيا أولا في طاعة الله
    الحياة أن تحيا لله وتموت في الله
    فالله طيب لا يحب إلا الطيب ولا يحب الحياة الطيبة إلا للطيبين الذين يستحقونها


    بوركت أيها الاخ الفاضلة وجعلك الله من الطيبين في الدنيا وممن يحيون حياة مطمئنة ..
     التوقيع 
    نغيب ونعّود بنفس التفاصيل نشتاق وقلوب المحبين ولها ،،
    مهما غرف بالبعد دلو المراسيل بعض المشاعر ضاميه ماشملها

  28. #28
    تاريخ الانضمام
    30/07/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,124

    افتراضي ‏...

    إسترسلنا معظمنا إن لم نكن جميعنا من نثرنا هنا في معنويات الطمأنينه وراحة البال ...
    فتساءلت ...
    أليس للأمر جانب مادي ...
    أليست هناك أشياء محسوسه توصلنا أو نصل من خلالها إلى الطمأنينه وراحة البال ..؟
    وبما أن راحة البال شعور روحي ...
    فهل نحن ملزمين للوصول إليها بإنتهاج مسببات روحيه كالقرب من الله والتصالح مع النفس والبشر ..؟
    أليست هنالك أماكن أو أوقات أو ألوان أو ملابس أو أغذيه أو كائنات حيه أو جمادات تجلب راحة البال أكثر من غيرها ..؟
    ...
    ...
    دار هذا التساؤل في خاطري بعد أن تذكرت قطة كانت لي في الأيام الغابرة ...
    وكنت كلما توترت أعصابي ...
    أو تضايقت من أمر ما ...
    حضنتها ...
    وفي كل مره أحضنها أشعر بالطمأنينه وراحة البال تسري في جسدي ....
    ...
    ...
    ما رأيكم ..؟
    هل هناك أشياء ماديه تجلب راحة البال ...
    أم أني الوحيد الذي يعتقد ذلك ..؟
    @بنت الذئب
    @مدونة مريم عبدالله
    @newnas
    @تواصل خير
    @عذبة المشاعر
    @أبوفاطمة22
    @اليمامة بنت كليب
    @9 العكس صحيح 6
    @عطر الزهر
    @صريحة ولكن
    @homcom
    @المقنع
    @dreams88
    @الوافي

    آخر تحرير بواسطة الأسد الأخضر : 02/03/2014 الساعة 08:28 AM
     التوقيع 

  29. #29
    تاريخ الانضمام
    30/07/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    3,124

  30. #30
    تاريخ الانضمام
    03/11/2012
    الجنس
    ذكر
    المشاركات
    4,160

    افتراضي

    اقتباس أرسل أصلا بواسطة newnas مشاهدة المشاركات
    نعم اخي تواصل الخير ،،،، الطمأنينه عكس القلق وهي قناعة دائمه لسعادة دائمه ، ليس في استطاعتنا
    ان نغير شيئا من احاسيسنا ولكن نغير افعالنا فحياتنا هي من صنع افكارنا .... وحتى تكون مطمئن
    عليك ان تؤمن بالاقدار وتحافظ على السلوك وتصفي الفكر من الخيالات السلبية.
    نعم الرأي
    أشكرك على الاضافة
    كما تعلم الجميع أو معظمهم على يقين بما ذكرت ولكن ينقصا التطبيق أخي فهل صعب أن نسلك طريق فيه سعادتنا
     التوقيع 
    "خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ"

الصفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

مواضيع مشابهه

  1. سلطنة عمان : تاجر يتاجر بالسموم مطمئنا بالحكم المرسوم
    بواسطة one man في القسم: سبلة السياسة والاقتصاد
    الردود: 26
    آخر مشاركة: 09/04/2013, 08:35 AM
  2. بين التطبيل والتحريض يعيش الفساد مطمئنا
    بواسطة سالم بن محمد الريامي في القسم: سبلة السياسة والاقتصاد
    الردود: 24
    آخر مشاركة: 12/10/2011, 10:53 AM

قواعد المشاركة

  • ليس بإمكانك إضافة مواضيع جديدة
  • ليس بإمكانك إضافة ردود
  • ليس بإمكانك رفع مرفقات
  • ليس بإمكانك تحرير مشاركاتك
  •