- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 31 إلى 51 من 51
الموضوع: ذاك الحنين
-
12/03/2017 04:58 PM #31
-
مادة إعلانية
-
كلما رأيتك استاذي
@جاي عندكم /
بين اسطر مواضيعي تعتلي
وجهي ابتسامة الغبطة .
عن تعقيبك وكلماتك :
أتركها كما هي ، فهي واضحة
المعنى والبيان .
" أتشرف بكم " .
دمتم بخير ...
-
استاذتي الكريمة @خفايا القلوب /
عن ذاك الحقد والحسد والتنافر :
تبقى القلوب هي من تُحرك السلوك
لهذا نجد تلك المثالب تصدر من مرضى القلوب !
فهم :
لا يُراعون مشاعر ولا احاسيس ،
وليس لهم من الايمان نصيب !
يسيرون :
حيث تسير بهما أهواءهم ،
ويقبعون في مواطن شرهم ،
ينشرون سمومهم ليفسدوا
حياة غيرهم ،
على :
ذلك يعيشون ويقتاتون !!!
عن ذاك العذر :
بأن الماضي لبساطته كان دافعاً
أن يكون لواقع الأمر له
واحد الوجه .
ومع هذا :
يبقى الانسان بكمه ونوعه كتلة مشاعر
وقد يتساوى مع قرينه في ذاك المستوى المعيشي !
غير :
أن سبب الطفرة الاجتماعية
_ إن جاز لي تسميتها _
جاءت بسبب قلة الزيارات واللقاءات التي
كانت سبباً لتنافر القلوب وكثرة العيوب .
ومن هنا دوماً نقول :
أن العلة والسبب قد تتجلى حقيقته ، ومنكشف
أمره ، ولكن ما ينقص هو العلاج الذي به نتجاوز ،
ونُصلح تلك العيوب لنجبر ذاك التقصير .
عن ذاك التفاؤل :
" هو اليقين أن القادم سيكون أجمل ،
ومع هذا وجب علينا أن نكون نحن أسبابه
والباعث له " .
دمتم بخير ...
-
أخي الكريم @adi707
لكَ :
جزيل الشكر على المرور .
دمتم بخير ...
-
15/03/2017 12:18 PM #35خاطر
- تاريخ الانضمام
- 07/03/2017
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 9
الحنين آآآآه من الحنين والذكريات الجميلة من الزمن الجميل
رحل ذآك الزمان الرائع بسبب الإنسان نفسه ..
تغير الحال وأصبح مشغولا بنفسه وبحسده وبحقده وإلخ....
دائما نحاول بتذكر شيء من ذاك الزمان لنشعر بالسعادة ....لماذا ؟ لأنه فعلا كانت المشاعر فيه أصدق مما نحن عليه الآن
أمنيه و أعلم بأنها مستحيلة ، ليت وليت وليت الزمان يعود .
-
16/03/2017 09:00 AM #36
الا الرحم يا ذيب احذر وانتبه*
قطع الصله فيها المأثم والذنوب
هذه نصيحه قلتها من تجربه*
لا تعتقد مالك يغطي او ينوب
واللي توزك تبتعد كالعقربه*
هذه سمومن هادمه كل الشعوب
امك واختك عمتك والمقربه*
يا كيف شمسك عنهم تصبح غروب
فكر وعقلك راجعه او رتبه*
تلقى الموسوس دايمن زايف كذوب
مهما علا حظك وزاد المرتبه*
لاخير في قاطع رحم مالم يتوب
والزوجه اللي همها ان تسلبه*
لا خير فيها تشعل الدنيا حروب
ليه الأذيه والمآسي المرعبه*
هاذول لحمك عيب تهجرهم بنوب
اهلاً هلا لو زرتهم يا مرحبه*
في شوفتك اكبر هديه في الوجوب
واحسب دموع الغاليه لو تحسبه*
تفطر صميم الصخر وتهز القلوب
واذكر نصيحه فالزمن ذا واجبه*
اذكر كلامي كلما هب الهبوب
الا الرحم يا ذيب احذر وانتبه*
قطع الصله فيها الكباير والذنوب
منقول للفائدة
موضوع جميل أخي الفضل
في نظري الشوق والحنين لا يزال ينبض منذ ولادتنا إلى العودة إلى الماضي والتذكر والتفكر لأحياء ما تركناه في طفولتنا اليوم في بعض البيوت أختصرت الزيارات بالتواصل عبر شاشة الهاتف أو بالأحرى عبر برامج التواصل مما جعل من جذور صلة الرحم تجذف ناهيكم عن التحجج بإنشغالتنا بينما نستطيع أن نخرج لرحلة مع الأصدقاء بقصد الترفيه عن أنفسنا ولا نستطيع أن أنخصص دقائق لوصل أرحامنا العيب فينا مهما بلغنا من عذر الأعمال لا تنتهي أبداً من يريد أحياء ماضيه يستطيع ذلك ولكن لا يتحجج بالإنشغالات الدنيا لم تتغير ولكن بني البشر هم من تتغير قلوبهم مجرد وجهة نظر
-
-
[QUOTE=عمان 800;48796416]الا الرحم يا ذيب احذر وانتبه*
قطع الصله فيها المأثم والذنوب
هذه نصيحه قلتها من تجربه*
لا تعتقد مالك يغطي او ينوب
واللي توزك تبتعد كالعقربه*
هذه سمومن هادمه كل الشعوب
امك واختك عمتك والمقربه*
يا كيف شمسك عنهم تصبح غروب
فكر وعقلك راجعه او رتبه*
تلقى الموسوس دايمن زايف كذوب
مهما علا حظك وزاد المرتبه*
لاخير في قاطع رحم مالم يتوب
والزوجه اللي همها ان تسلبه*
لا خير فيها تشعل الدنيا حروب
ليه الأذيه والمآسي المرعبه*
هاذول لحمك عيب تهجرهم بنوب
اهلاً هلا لو زرتهم يا مرحبه*
في شوفتك اكبر هديه في الوجوب
واحسب دموع الغاليه لو تحسبه*
تفطر صميم الصخر وتهز القلوب
واذكر نصيحه فالزمن ذا واجبه*
اذكر كلامي كلما هب الهبوب
الا الرحم يا ذيب احذر وانتبه*
قطع الصله فيها الكباير والذنوب
منقول للفائدة
موضوع جميل أخي الفضل
في نظري الشوق والحنين لا يزال ينبض منذ ولادتنا إلى العودة إلى الماضي والتذكر والتفكر لأحياء ما تركناه في طفولتنا اليوم في بعض البيوت أختصرت الزيارات بالتواصل عبر شاشة الهاتف أو بالأحرى عبر برامج التواصل مما جعل من جذور صلة الرحم تجذف ناهيكم عن التحجج بإنشغالتنا بينما نستطيع أن نخرج لرحلة مع الأصدقاء بقصد الترفيه عن أنفسنا ولا نستطيع أن أنخصص دقائق لوصل أرحامنا العيب فينا مهما بلغنا من عذر الأعمال لا تنتهي أبداً من يريد أحياء ماضيه يستطيع ذلك ولكن لا يتحجج بالإنشغالات الدنيا لم تتغير ولكن بني البشر هم من تتغير قلوبهم مجرد وجهة نظر[/QUOTE
أخي الكريم @عمان 88 /
عن ذاك الشوق والحنين :
هو الدم الذي يجري في الشريان والذي بانقطاعه يكون الفناء ،
والرجوع للماضي هو ضرب من الأماني يُحال بلوغ مناه ،
وتأبى الساعة أن تُعيد دورتها فلا مجال للرجوع للوراء ،
فما فات مات ، وتبقى الذكريات عبير المناغاة التي
يترنم بها حادي الأشواق .
عن التواصل بوسائل التواصل :
في هذه الحال إن كان التواصل على هذه الصورة
فنقول لله الحمد والشكر وإن تباعدت الأجساد تبقى
الأرواح ومعها الألسن والأفكار تُترجم ذاك التلاحم
بذاك التواصل .
أما العزاء :
على تلكم القطيعة التي استأصلت الأجساد ،
والأروح ، وكل جارحة قد تمد يد التواصل لتلامس
قلوب وأروح من لهم حق علينا .
بالرغم :
من توفر وسائل التواصل نعجز عن الوصول
لذوي الأرحام وما السبب في ذلك غير التقاعس
والتواكل !
العلة والسبب :
لعلها تكون معروفة الملامح !
ولكن :
يبقى التسويف ، وذاك الإهمال
هو من يقودنا نحو الشتات !
ومن :
قلب ذاك الظلام الحالك من هذا الحال
القاتم ،
يبقى :
هناك مغالبات ومبادرات من البعض ليلمل الشتات
ويصل المبتورات من علاقات باتت على جُرف هار
يوشك أن ينهار فيه من عاش الضياع
وتلك العزلة التي تُخرجه عن حقيقة معنى الحياة !!
تلك المبادرة :
تفطن لها من يُحرك في قلبه حب اللقاء وحب
الاخاء ، وصلة الرحم وقود كل ذاك .
فجمع :
من رأى منهم المبادرة والذين ينتظرون منه الصافرة
ليبدأ السباق نحو الخيرات ونحو الوفاق .
فكانت بداية الخطوات :
فتحوا برنامج التواصل
فخلقوا مجموعة يكون فيها اللقاء
رسائل التهاني ، ورسائل الصباح والمساء ،
ونقل :
الأخبار من هنا وهناك .
حتى :
توثقت العلاقة وتجذرت المحبة .
لينتقلوا :
لمرحلة متقدمة فكانت الدعوة للخروج في رحلة
فكان الاتفاق ، وخرجوا وكان منها العناق والاشتياق
والدعوة لرحلة أخرى تمنى الجميع أن يكونوا
بها الالتحاق .
بعدها :
كانت الزيارات بين العائلات
وقد بثوا بين النساء من أخوات وزوجات
ضرورة التواصل بينهن فكان السعي
لخلق مجموعة " واتساب "
فأصابهن الخير كما أصاب الرجال .
فالأمر :
ليس بالمانع المستحيل
لعل فيه صعوبه كي نكون منصفين
ولكن بالمحاولة واخلاص النية
سيكون من الله التوفيق .
قاعدة في الحياة :
" نحن من نُغير ما حولنا بعدما
نُغير ما في دواخلنا " .
والله ولي التوفيق
وهو البصير بالعباد .
" شاكراً لكم كريم المرور والتعقيب " .
دمتم بخير ...
-
19/03/2017 09:05 AM #39
السلام عليكم ورحمة الله
كان الشياب كل ليله يرمسو على كوب شاهي
وكل العايله تجتمع على مسلسل بدوي
هذي ذكرياتي وقت طفولتي
اليوم تجلس وحدك ولا احد يزاورك وكل حد همه نفسه
التقنية والوتساب والمواقع ضيعن هذي التجمعات
-
19/03/2017 11:44 AM #40عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 18/07/2016
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 536
موضوع جميل
-
19/03/2017 12:08 PM #41
دوام الحال من المحال
موضوع رائع
-
20/03/2017 07:53 AM #42
أخي الكريم @عمان 88 /
عن ذاك الشوق والحنين :
هو الدم الذي يجري في الشريان والذي بانقطاعه يكون الفناء ،
والرجوع للماضي هو ضرب من الأماني يُحال بلوغ مناه ،
وتأبى الساعة أن تُعيد دورتها فلا مجال للرجوع للوراء ،
فما فات مات ، وتبقى الذكريات عبير المناغاة التي
يترنم بها حادي الأشواق .
عن التواصل بوسائل التواصل :
في هذه الحال إن كان التواصل على هذه الصورة
فنقول لله الحمد والشكر وإن تباعدت الأجساد تبقى
الأرواح ومعها الألسن والأفكار تُترجم ذاك التلاحم
بذاك التواصل .
أما العزاء :
على تلكم القطيعة التي استأصلت الأجساد ،
والأروح ، وكل جارحة قد تمد يد التواصل لتلامس
قلوب وأروح من لهم حق علينا .
بالرغم :
من توفر وسائل التواصل نعجز عن الوصول
لذوي الأرحام وما السبب في ذلك غير التقاعس
والتواكل !
العلة والسبب :
لعلها تكون معروفة الملامح !
ولكن :
يبقى التسويف ، وذاك الإهمال
هو من يقودنا نحو الشتات !
ومن :
قلب ذاك الظلام الحالك من هذا الحال
القاتم ،
يبقى :
هناك مغالبات ومبادرات من البعض ليلمل الشتات
ويصل المبتورات من علاقات باتت على جُرف هار
يوشك أن ينهار فيه من عاش الضياع
وتلك العزلة التي تُخرجه عن حقيقة معنى الحياة !!
تلك المبادرة :
تفطن لها من يُحرك في قلبه حب اللقاء وحب
الاخاء ، وصلة الرحم وقود كل ذاك .
فجمع :
من رأى منهم المبادرة والذين ينتظرون منه الصافرة
ليبدأ السباق نحو الخيرات ونحو الوفاق .
فكانت بداية الخطوات :
فتحوا برنامج التواصل
فخلقوا مجموعة يكون فيها اللقاء
رسائل التهاني ، ورسائل الصباح والمساء ،
ونقل :
الأخبار من هنا وهناك .
حتى :
توثقت العلاقة وتجذرت المحبة .
لينتقلوا :
لمرحلة متقدمة فكانت الدعوة للخروج في رحلة
فكان الاتفاق ، وخرجوا وكان منها العناق والاشتياق
والدعوة لرحلة أخرى تمنى الجميع أن يكونوا
بها الالتحاق .
بعدها :
كانت الزيارات بين العائلات
وقد بثوا بين النساء من أخوات وزوجات
ضرورة التواصل بينهن فكان السعي
لخلق مجموعة " واتساب "
فأصابهن الخير كما أصاب الرجال .
فالأمر :
ليس بالمانع المستحيل
لعل فيه صعوبه كي نكون منصفين
ولكن بالمحاولة واخلاص النية
سيكون من الله التوفيق .
قاعدة في الحياة :
" نحن من نُغير ما حولنا بعدما
نُغير ما في دواخلنا " .
والله ولي التوفيق
وهو البصير بالعباد .
" شاكراً لكم كريم المرور والتعقيب " .
دمتم بخير ...
[/QUOTE]
لازلنا نعتذر رغم برامج التواصل بحجة الإنشغال ولكن لو أردنا تخصيص وقت للتلاحم الأسري لوجدنا وقت، فنصف ساعة لا تؤثر كزيارة إلى صلة رحم أو صديق ....آلخ نتكلم عن الماضي ونشتاق ولكن لا نكلف أنفسنا اليوم لتغيير ما أقترفناه من أخطاء لرفع سماعة الهاتف لمعرفة أسباب الإنقطاع لربما وجدنا أنفسنا في صحة وفي نعمة ونسينا تعاطفنا للطرف الآخر الحياة لم تتغير والظروف كذلك ولكن أنفسنا من تغيرت أصبحت تتكلم عن العزة إن لم يصلني لا أصله وإن لم يحادثني لا أحادثه مهما بلغنا من كلمات فالأعذار كثيرة ولكن لازلنا أو لازال بعضنا على سجيته القديمة جميلة هي الحياة القديمة والأجمل هو التواصل مهما بلغت فينا الأعذار
-
21/03/2017 12:23 AM #43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
طرح مميز وجميل اخي @الفضل10
ماذا عسانا ان نقول بما تطرقت اليه
فالمقارنات كثيرة وعديدة لن تنتهي ابدا
نتحسر على حالنا اليوم مما وصل اليه الكثير من الشباب والفتيات في كثير من المجالات
احببت ان افتح قليلا بابا للحوار في شقوق منفصلة
في السابق اخي الفاضل
لا يمر يوم او يومين الا ونجد الجار يطرق باب جارة
واليوم نجد ممن لم يطرق باب جارة بالسنوات الا وقت المناسبات
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره)، وقد وصى النبي صلى الله عليه وسلم بالجار وهو المجاور لك في بيتك ودارك.
-
21/03/2017 12:30 AM #44
بالامس مناسبة الاعراس نشاهد العفة والحشمة
واليوم لدينا الراقصات المغريات في القاعات الساترة والمفتوحة مع الفرق التي ينهل اليها الجنسين للمتابعة
-
21/03/2017 12:48 AM #45
بالامس معنى فاطمة وخديجة وشريفة
واليوم معنى رولا وجوان ونمار
بالامس معنى عباية راس واليوم عباية مكتوب عليها القبيلة او سنسلة معلقة في الظهر
بالامس معنى دراعة واليوم عندنا بنطلون جنز
حرمة الامس تكون الاب والام والاخ والاخت للابنائها وقت غياب زوجها
اما اليوم بعض الحريم يبحثنا عن من سيربي اطفالها
بعض بنات اليوم وقت الطبخ ///
تبحث عن الطرق في الانترنت ( للازالة الروائح الكريهه ) مثل الثوم والبصل
هذا اذا تعرف تطبخ
الملابس يصيرلها يوم او يومين بالغسالة
-
21/03/2017 12:55 AM #46
وماذا نقول عن الامس في تعليم القرأن بشكل يومي
ولكن عندما نقارن اليوم نشاهد التجمعات للعب والشيشة والسهرات اخر الليل خارج المنزل
-
21/03/2017 01:01 AM #47
اخي العزيز
عندما نعود الى الماضي بكل تأكيد سنشعر بطعم الحياه العفيفة بالارتباطات الاسرية
اذكر في صغري دائما ما نذهب الى الاهالي بين اليومين ولمسافات
ولكن اذا اتينا اليوم سنجد ان التواصل قل جدا عن السابق
مهما كانت الظروف المحيطه بنا يجب ان لا نقطع صلة الارحام والاقرباء
نتمنى ان يعود الزمن للوراء
-
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
استاذي الكريم @(عابر سبيل) /
تلك المقارنات :
لا تنتهي حتى تعود من جديد !
هو :
الاسترسال في التمني يدفعنا ذاك الحنين الدفين
حين نرى ما حل بنا في زمانٍ تبددت فيه تلك المعاني
التي نتنفس عند ذكرها وتذكرها الأنين .
الجار في السابق :
يُعد من أهل الدار له من الحقوق العظام لم يكن مرجع ذاك
الاحترام نابع مما جاء به الخاتم الأمين حين أوصى ببر الجار ،
بل المنطق ينطق بذلك لكون الجار يُشاركنا في الأفراح والأتراح ،
ويصلنا بكل جميل .
ناهيك :
عن الذي جاء من الشرع الحنيف وهو يحض على العيش الكريم
مع الجار البعيد والقريب ، ذاك تأكيداً على ذاك القدر من الاهمية
أن يكون التعامل مع الجار الكريم .
الجار اليوم :
مُهمش ، مُغيب ، ومُهمل ،
ليس له اعتبار !!
نُلاقيه :
بالصدفة تمر علينا
الايام ولا نرى ولا نسمع عنهم
إلا همس أخبار !
من هنا وهناك !
العلة والسبب :
هو الاعتذار والاعتلال بأن الوقت ضيق وتراكمت
الاشغال فما عاد هنالك وقت أنقسمه على الأولاد ؟
أم حاجات البيت ؟ أم ايصال أم العيال ؟
فهل :
بقى بعد هذا نصيب
لذلك الجار !!!!
الحل :
1- الاعتراف بالتقصير .
2- استحضار حق الجار .
3- عمل جدول زيارات وتحديد موعد زيارات .
4- التوعية وبث الثقافة بين أفراد العائلة ،
ليشمل الجار ، وأهل المنطقة ،
ليتسع فيشمل كل أهل البلاد .
عن الاعراس بالأمس :
كانت لفيف عائلة ، ومشاركة غالية ،
ترتفع فيها أصوات الغناء من أم وأخت ،
وعجوز تغمرها الفرحة لدرجة الانتشاء
فكان البيت مكان اللقاء والعروس تؤخذ لخدرها
والجمع يزفها إلى أن تصير في عش الهناء .
عرس اليوم :
تكون القاعة مكان الاجتماع والمعازف والغناء
من مغنٍ ومغنية يصدح غنائهم من مذياع ،
والنساء :
عاريات كاسيات والحجة هن بين النساء !
يبتعدن عن المحظور فلعل هناك من الاعداء
من يُصور فيلتقطها بعدها الرجال !!
وكم حدثت وتحدث :
وكان أبطالها أصحاب الكوشات
والمصور الذي يستعينون به ليغطي
تلكم الزيجات !!
لا أقول :
بأن القاعة شر مُطلق
وبأنه وبال !!
بل :
يكون فيه الخير ولكن إذا كان بالضوابط
وما يرضاه رب العباد .
ذاك الحنين :
لأعراس السابق أنها ببساطتها وأنها
تقطع العذر لمن يعتذر إذا ما كان العرس
في القاعات فهناك من يتحفظ لعدة اسباب .
عن ذاك اللباس :
ليس العيب أن تكون المرأة أنيقة
وتهتم بهندامها !
وإنما العيب :
أن تفهم أن الاهتمام ما هو
إلا تبذل وأنهالجاذب لأعين الرجال !
اليوم :
بات اللباس والعباءة والجلباب الذي في أصله
يكون الساتر للحرائر وذات العفاف يكون هو
الفاضح وهو الهاتِك لستر النساء ،
حين يكون منافٍ لتلك الضوابط الشريعة ،
ليكون شافاً ومُجّسماً لذاك القوام .
وهنا :
الكلام عن بعض النساء الآتي
يعشقن الظهور ، ويشغفن بلفت الانتباه !
في المقابل :
هناك من يحرصن على الحشمة
وهن الحريصات أن يكن أنيقات ،
ولكن :
بما يُرضي رب الأنام .
عن المرأة وصناعة الأجيال الأمس :
كي نكون من أهل الإنصاف فالمرأة بالأمس صنعتها الظروف
والأحوال لتتناسب لذلك الحال ، فقد كابدت الصعاب وعاشت
قسوة الأيام حتى صقلتها وصنعتها لتكون مُتوائمة لتلك الأغيار.
المرأة اليوم وصناعتها للأجيال :
هناك من أخلت بالواجبات فباتت تتبع الموضات
وما يخص الجمال ، وانشغلت بشبكات التواصل
فتركت التربية والأولاد يعيشون الضياع !
فهي :
في نعيم مقيم فهناك من أقال عنها العمل _ الشغالة _
فباتت تعيش الفراغ الذي تقتله بالتصفح ونحو ذاك ،
وكما أسلفنا :
فهناك من قامت بالواجبات ، وجعلت لها الوقت الذي
تقضيه بالترفيه عن نفسها بالبحث عن الفائدة
والاهتمام بجمالها بالتصفح ومتابعة الجديد
فذاك عليه حق ولكن في اطار الشرع الحنيف .
في المحصلة :
كان التعقيب يخص النساء بالخصوص ،
ولا يُفهم منه أنها السبب والمسبب " الرئيس "
لكل خلل قد ينفذ في جسد البيت السعيد .
وإنما :
أن لها الريادة والصدارة وأنها هي المربية
وهي ذات المكانة العالية السامقة .
ختاماً :
ما نتمناه أن تقف المرأة على وظيفتها
وأن لا تكون سلعة رخيصة تُحرض في سوق الرغبات
ولكي لا تكون دمية في يدي الخبثاء .
بل :
عليها أن تكون حافظة لعفتها وكرامتها
والبيت الذي تحمل اسمه ،
ولتكون نجمة في سماء الاباء .
" شاكراً لكم ذاك التعقيب "
دمتم بخير ...
آخر تحرير بواسطة الفضل10 : 10/07/2017 الساعة 11:05 AM
-
23/03/2017 10:08 AM #49
@الفضل10
رد جميل اخي الفاضل
ولي عودة لتعقيب
-
-
لا :
زلنا نترقب عودتكم
استاذي الكريم @(عابر سبيل) .
مواضيع مشابهه
-
الحنين .....!!!!!!!!!!!!!!!!
بواسطة حلم متنظر في القسم: السبلة العامةالردود: 33آخر مشاركة: 31/12/2013, 12:14 PM -
من الحنين إلى الحنين
بواسطة نورس عمان في القسم: سبلة الشعر والأدبالردود: 9آخر مشاركة: 02/02/2013, 04:18 PM -
وزن الجنين
بواسطة raffa في القسم: قسم الاستفسارات الطبيةالردود: 3آخر مشاركة: 06/12/2011, 09:54 AM -
نبض الجنين
بواسطة زهرة ارض الخير في القسم: قسم حوارات ونشاطات حواء الجادهالردود: 10آخر مشاركة: 14/09/2011, 07:06 PM -
قلة ماء الجنين
بواسطة ام الشاطر في القسم: قسم حوارات ونشاطات حواء الجادهالردود: 14آخر مشاركة: 05/07/2011, 08:22 PM