الادمان والخروج إلى بر الأمان

[gaoad]

الادمان والخروج إلى بر الأمان


قد يمر إنسان بوقت عصيب في حياته، لا يدري لماذا خلق! ،
لا يدرك قيمة الحياه! ،
ولا يستطيع أن يجد أي حماسه في أنشطته اليوميه !، ولا شي يثير اهتمامه!،
ولا يميز بين الخير والشر !، ولا يعلم كيف يكتل لا لنفسه ولا لعقله ولا لروحه!! ،
و متيقن أنه عبئ في هذا الوجود!

قد أكله الادمان السلبي ، سلب كل قواه ، سوى أكان مشروبات مسكره، مخدرات،
افلام اباحيه، معاكسات مع فتيات،
غش ، نهب ،و احتيالات؟!
وعادات سيئة أخرى!!

يدخل الخبيث في الطيب ، والطيب في الخبيث !
...
...
...
وبعد مرور الزمن قد يتلاهفه صوت عميق في أحشاءه ،
ويناديه أنا { الإدراك } ،
فاستخدمني !
..
..
..
من ثٓمَّ ، يقضي حقبه من الزمن ، باحثًا عن حلول ترجعه إلى فطرته !!
متفائل أن هناك أمل للاستمتاع في هذه الدنيا !!
.
.
.
سؤالي المهم :-
ما الاشياء التي تصيب الشخص المدمن في طريقه إلى التخلص من رذائله وحماقته ؟
وكيف تكون الاستمراريه ؟
وكم قوة التحمل التي سيتكبدها الفتره بين الادمان والأمان ؟

[gaoad]

اول مره اطرح موضوع ، اتمنى انه يكون واضح!


شكرا للجميع

[ما نخبر]

احيانن بسبب الجرح الي داخلك تريد شي مخدر ينسيك لعالم بما فية

[homcom]

موضوعك في غايةالاهمية للعلم ..
..
اشكرك وادعوا الاخوة
@الأسد السجين @ميخائيل

للاستفادة من نصائحهم ..
كذلك الاستاذ الفضل وليعذرني لعدم مقدرتي الاشارة بمعرفة الان لعدم تذكري الرمز الذي يتبع الاسم..

بالتوفيق

[BnShams]

احيانن بسبب الجرح الي داخلك تريد شي مخدر ينسيك لعالم بما فية

+1....

[gaoad]

احيانن بسبب الجرح الي داخلك تريد شي مخدر ينسيك لعالم بما فية

بعض يستخدم
الصلاه كمخدر

وبعض يستخدم
الهروين كمخدر

شكرا للمداخله @ما نخبر

[gaoad]

موضوعك في غايةالاهمية للعلم ..
..
اشكرك وادعوا الاخوة
@الأسد السجين @ميخائيل

للاستفادة من نصائحهم ..
كذلك الاستاذ الفضل وليعذرني لعدم مقدرتي الاشارة بمعرفة الان لعدم تذكري الرمز الذي يتبع الاسم..

بالتوفيق

في اكثر هذه الحالات ، احب ان ابحث عن العقبات التي ستصدم المدمن ، وليس القفز في الحلول،

اتمنى اي احد يشارك لأن الموضوع ابحث عنه شخصيا

اشكرك على مداخلتك العطره يا سيد @homcom

[gaoad]

+1....

تشكر على مرورك @BnShams

[ما نخبر]

الحمدلله نستخدم لعبادات ما تفاخر بس لله

[gaoad]

الحمدلله نستخدم لعبادات ما تفاخر بس لله

إيه بالله ونعم الفخر ، السعاده بالعبادات ! @ما نخبر

[خفايا القلوب]

اهلا وسهلا بك اخي الكريم..اول موضوع لك ويحمل مغزى ومعنى عميق

ليدرك الشخص ان ذلك الصوت الداخلي
هو بوابة الامان التي اوصله اليها
ضميره الحي ورغبته في الحياه السويه من جديد..

عليه ان يكون قوي..ويستمتع بحياته الجديده
التي تجعله مرتاح نفسيا..وضميره مرتاح
واي تصرف او سلوك يجعله غير مرتاح
فــ ليعلم بأنه فعل شئ خطأ وليحاسب نفسه
من جديد..

تغيير نمط حياته..وشغل نفسه
دائما بما هو مفيد ونافع..مع وجود الصحبة
الصالحة ذلك ايضا له اثر في بقائه في بر الامان..

الفتره بين الادمان والامان اعتقد بأنه
قطعها..طالما هو ادرك بأنه يريد ان يعيش بامان

السؤال الى متى يريد ان يبقى في بر الامان..؟
وهذا عليه ان يحدده ويصر عليه هو بنفسه
ويجعله هدف امام عينه..
حتى لا يعود مره اخرى الى الوراء..

شكرا لك..واهلا بك مجددا..

[الأسد السجين]

أهلا..||~..

أعتقد أن الموضوع يخص " ظلم النفس " البشرية بإدمان مستمر
وإصرار البعض على عدم إدراك العواقب ..||..هذا حسب مافهمت من الطرح..||..

لذلك نقول قول الله " والذين إذا فعلوا فاحشة أو
ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ، ومن يغفر الذنوب إلا الله ، ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون "..||~..إذ من هنا يبدأ النقاش..||~..

وننهي الأمر بقوله سبحانه :" قل ياعبادي الذين
أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ، إن
الله يغفر الذنوب جميعا، إنه هو الغفور الرحيم "

موضوعك في غايةالاهمية للعلم ..
..
اشكرك وادعوا الاخوة
@الأسد السجين @ميخائيل

للاستفادة من نصائحهم ..
كذلك الاستاذ الفضل وليعذرني لعدم مقدرتي الاشارة بمعرفة الان لعدم تذكري الرمز الذي يتبع الاسم..

بالتوفيق

@homcom شكرا للإشارة أستاذ ||..
لنا عودة هنا إن شاء العلي القدير..||..

[الأسد السجين]

أهلا ||~..

|[ الإدمان بكافة أنواعه وأشكاله ليس إلا إضطراب
بالسلوك يقود إلى النشاط المفرط في جانب معين..||..
نشاط زاد وجاوز الحد عن المألوف..||..
واعتياد على سلوك ونشاط لايمكن البعد عنه..||..

||وجوانب الإدمان كثيرة.. : فهناك إدمان في الحب||
وإدمان في الأكل ||وإدمان بشرب الخمور
والمخدرات والتدخين || وإدمان على الإنترنت||..
وإدمان على السفر والسهر ||..وإدمان على بعض
العقاقير الطبية|| ..ولو أن كلمة الإدمان ارتبطت في أذهان البعض وحصرت بإدمان المخدرات وفقط..]|~..

[ مايهمنا هو..||..ماذكره صاحب الطرح ]..

||بالإدمان المفرط لأنشطة غير سوية مثل "
التدخين والجنس والخمور والمخدرات" ||..
وهو سلوك أعتاد عليه البعض وأصبح واقعا
في حياتهم.||.وظلموا بتلك الأنشطة أنفسهم أولا
قبل غيرهم ||..

وأسباب الأمر قد تعود إلى :
- الأسرة
- المجتمع
- رفاق السوء

" وقد يكون لإدمان تلك الأمور الآنفة ||...سبب
يرجع للتفاعلات الكميائية بمخ الإنسان المدمن
أصلا || إذ أن نشاط المخ للمدمن يدعوه لتحقيق
أقصى درجات اللذة مهما كانت منابعها||..وهنا
الخطر الأكبر ||..فإدمان مشاهدة الأفلام الخليعة
مثلا| في بعض الحالات التي لم يكن للأسرة ولا
المجتمع ولا حتى رفاق السوء سبب في ذلك
وانما الأمر يرجع لنشاط مفرط غير سوي ناتج من
مخ المدمن|| لتحقيق اللذة مهما كانت طريقتها "

|| والحال نفسه في الإدمان على أي عادة سيئة
مهما كان نوعها||..وحتى وإن شعر المدمن بها. بتحقيق
أقصى حالات الراحة والإستمتاع إلا
أنها راحة وقتية هي الأخرى ونتائجها :

|| ظلم النفس || ...

|[ نعم كلنا ذوو خطأ وذنوب ..||...لكن البعض منا
يقع بالخطأ بعد أن سولت له نفسه الأمارة بالسوء ذلك
..ويبدأ [ الإدراك ] بالخطأ بعد أن تدخلت النفس اللوامة
وأعادته للفطرة الصحيحة
بالإستغفار والتوبة..]|~..

لكن الإشكال والمشكل ..||..لمن عاقر الخمر
إلى أن ابيضت لحيته..||..ولمن دخل بدوامة المخدرات
ووصل للخمسين من عمره..||..ولمن
تزوج وأنجب ولازال مهتم بأفلام إباحية ..||..
وهنا الأمثلة ليست نسج خيال بل هناك فئة بأمر
الواقع تدمن على ذلك...وهنا أشد الخسران ..||..

هؤلاء في اعتقادي رغم معرفتهم بخطورة الأمر
وعواقبه..||..إلا أنه وبسبب بعدهم عن الله
أصبحت قلوبهم أشبه بالحجارة ||..قلوب لاتفرق
الصالح من ضده||..ولاتنكر منكرا ولاتعرف معروفا
وقادهم الأمر لليأس أن لا عودة للصلاح من جديد..||..
ولذلك كانت الإشارة
الإلهية لحال هؤلاء بالقول ||" لاتيأسوا من رحمة الله .."
بعد أن أدمنتم ارتكاب الذنوب مسرفين
على أنفسكم بالقول|| " قل ياعبادي الذين أسرفوا
على أنفسهم لاتقنطوا.." ||..

فالخطأ البشري وارد ||.. ورغم إدمان الخطأ فلايأس
من رحمة الله ..||.والأمر يتطلب العودة من جديد لله
للعيش وفق الأوامر الإلهية وآياته البينة||..
يقول الله " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة
ضنكا.."..||~..

ولكن ||المبكي المحزن|| في من علم بكل ماقلنا هنا..||..
ولازال يتابع ملذاته الوقتية|| وأصبحت سلوكا في
واقع حياته أدمن عليه ..بل وأصبحت تلك عادة
لايرى فيها أي إشكال فهنا مكمن الخطر ..||..فهؤلاء
لا بر أمان لهم بسبب إدمانهم على المعاصي والملذات
بعد أن طبع الله على قلوبهم يقول
الله :
" أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون
إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا ..||~..

|| نعم إن حصل الإدمان فطريق الأمان سهل وصول
البشر إليه بالنية الصادقة || مهما بلغت تلك الملذات
فلايأس مع الله.||.لكن طريق الأمان بسبب الإدمان
صعب وصول البشر إليه إن طبع الله على قلوبهم
فأصبحوا كالأنعام لاتفرق شيئ.."||..


ومن الله الهداية لا من نحب..||~

[مزهريه]

@gaoad

السلام عليكم

الادمان و الخروج الى بر الامان ..
عنوان موضوع اعجبني بحق في طرح ابعاده
اسلوب كتابي عميق .. حروف جميله
بارك الله فيكم و تبارك الله على ابداعكم ..

======


تلك اللحظات تمر لأي انسان في هذا العالم..
ولكن يبقي التصرف هو الاساس والحاكم ..

ف سلم ذاتك لله يسلم لك كل العالم بين يديك
انه الله الذي اذا اعطي ادهش
من حال الى حال .. هكذا هي الحياه! ودوام الحال من المحال

الله لا يقول لنا ابدآ ان العالم مكان جيد لكن اسألني انت سؤال .. لم لم يجعله افضل؟
لأنه جعل هذا هو امتحاننا جعل الله اصلاح العالم الاختبار الذي علينا ان نجتازه
الله لا يزيف لنا الواقع كي يجعلنا نرضى به بل انه يجعل من اعاده بنائه هي المهمه التي كلفنا بها ..

كيف نعيد بناء العالم ؟
بأصلاحه .. وكيف يتم الصلاح؟ يتم من الخطأ والمحاوله
والخطأ قد يكون ادمان .. وبعد الادمان بأذنه عز وجل بر الامان ..

وعلى تخوم الادمان انا وانت وربما مائه الف او يزيد من امثالنا من جيلي ومن جيلك
ومن اجيال سابقه ولاحقه
نقف وقد اودعنا اشواك ضمائرنا في درج ما ..
والادمان مريح للضمير عندما نؤمن ان الامر ليس في قدرتنا
فنحن وبكل بساطه نتوقف عن المحاوله ولكن

عندما يستيفظ الضمير من سباته العميق ويستعمر قلوبنا يتغير كل شى..
كل شى..

=====

.
.
.
سؤالي المهم :-
ما الاشياء التي تصيب الشخص المدمن في طريقه إلى التخلص من رذائله وحماقته ؟

العزيمه ..الاراده .. والاهم من كل ذلك الصبر ..فسبحانه من قال وبشر الصابرين
فعلا فعلا ما ارقى قانون الله!


وكيف تكون الاستمراريه ؟

الاستمراريه تشبه مخطط دقات القلب ..


وكم قوة التحمل التي سيتكبدها الفتره بين الادمان والأمان

مسألة تعود تختلف من شخص لأخر

=====


كل الشكر لك .. سلمت يمناكم

[gaoad]

شد انتباهي ، عليه ان يكون قوي ، وان يرى الاشياء بنظره جديده!
وتمنيت ان تكون الصحبه صحبة خير لتساعده على بقاءه في الامل ، ويستفيد من رؤيتهم للأشياء !
@خفايا القلوب

[gaoad]

@الأسد السجين

تبارك اسمك ربي !

صدقك ، مرات لا صحبه ولا اسره ... هو من ظلم الشخص لنفسه !
واصبح المخ محطه تنشط بالادمان !

احب هذا الجرعات الدسمه اشكرك جزيل الشكر
، عني سؤال اذا تتكرم ! في الاسفل

[gaoad]

@مزهريه

قتبس عبارتكم الجميله ( كيف يكون الصلاح ؟ يتم من الخطأ والمحاوله ، والادمان قد يكون خطأ !)
كما تفضلتم استمراريه كما مخطط القلب !! هذا صعب للغايه ،!!!!،،
وبشر الصابرين... اتمنى ان يستعمر القلب الضمير الحي ، ويتغير كل شي ...
بالأخير حلوه مثل هذه البواعث الإيجابيه ..

[gaoad]

@خفايا القلوب @مزهريه

يا حياكم الله وسهلا ... سعيد جدا بطلتكم ، وترحيبكم الجميل !

ما زلت طفل في الكتابه استسقي من هنا وهناك ! ونتعلم منكم !

[gaoad]

@مزهريه [MENTION=7094] @ما نخبر @الأسد السجين

عندي سؤال ، واتمنى ان اقرا قناعاتكم الذاتيه!
في ردودكم ( ان هناك عبادات ، وان الأمر لله يهدي من يشاء ،
وانه خلق الانسان ليصلح في هذه الدنيا ) ، هذه تتجه من نفسيه إلى دينيه
سؤالي لماذا خلق الله البشر وهو يقول تعالى
(. ام تحسب ان اكثرهم يسمعون او يعقلون ، بل هم كالانعام بل هم أضل سبيلا ، و لأملأنا جهنم من الجنة والناس اجمعين ! )
كأنه تعالى خلقهم ليدخلهم جهنم ، فالمدمن يشعر بشي من اليأس والقنوط ،
ان الله خلقه ليصلى عذاب حميم ؟ وفي ايات يبشر ويقول تعالى لا تيأسوا من روح لله !!

[الأسد السجين]

@gaoad

عتبي عليك ليس في سوء الفهم للآية الكريمة ||..
ولكن العتب في اقتصاص جزء من الآية
لخدمة سؤالك وهنا الأمر خطر جدا..||~..

لاعليك سآتي بالآية كاملة والتي ورد بها قول الله :

" لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين " ومفتاح الفهم
للآية في الجزء " ولكن [ حق ] القول مني ...." ..

بقادم الوقت لي رد إن شاء الله

[مزهريه]

@مزهريه [MENTION=7094] @ما نخبر @الأسد السجين

عندي سؤال ، واتمنى ان اقرا قناعاتكم الذاتيه!
في ردودكم ( ان هناك عبادات ، وان الأمر لله يهدي من يشاء ،
وانه خلق الانسان ليصلح في هذه الدنيا ) ، هذه تتجه من نفسيه إلى دينيه
سؤالي لماذا خلق الله البشر وهو يقول تعالى
(. ام تحسب ان اكثرهم يسمعون او يعقلون ، بل هم كالانعام بل هم أضل سبيلا ، و لأملأنا جهنم من الجنة والناس اجمعين ! )
كأنه تعالى خلقهم ليدخلهم جهنم ، فالمدمن يشعر بشي من اليأس والقنوط ،
ان الله خلقه ليصلى عذاب حميم ؟ وفي ايات يبشر ويقول تعالى لا تيأسوا من روح لله !!

﴿ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴾

لأنعام لهم حجم، وثلاثة أبعاد، ووزن، ويشغلون حيزاً في الفراغ، وينمون، ويتحركون، لكن لا يفكرون، لأن الإنسان أودع الله فيه قوة إدراكية، فإن لم يستخدم هذه القوة صار كالأنعام بل هو أضل، لأن هذا الإنسان مكلف فإن لم يلبِ تكليفه شقي إلى أبد الآبدين، أما الأنعام فليست مكلفة، أي إذا وضعت دابة على حشيش تأكل طوال النهار، لا تعرف هذا الحشيش لصاحبها أم لجار صاحبها، ليست مكلفة، فليس عندها أخطاء لأنها غير مكلفة، أما الإنسان فمكلف حينما ينحرف ويأخذ ما ليس له، فضلاً عن أنه هبط عن مستوى إنسانيته إلى مستوى لا يليق به، هو محاسب وسوف يحاسب حساباً عسيراً:
﴿ أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴾
[ سورة الفرقان: 44 ]
يسمعون، تلقوا العلم الجاهز، يعقلون بحثوا، المؤدى واحد:
﴿ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ﴾
[ سورة الفرقان: 44 ]
عطلوا القوة الإدراكية:
﴿ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴾
[ سورة الفرقان: 44 ]
سيحاسبون، الأنعام لا تحاسب أما الإنسان فيحاسب.

[ألماس الشرق]

ما الاشياء التي تصيب الشخص المدمن في طريقه إلى التخلص من رذائله وحماقته ؟
* الاحباط ،، وسوسة الشيطان،، ضعف الارادة،، ضعف الاحساس بالندم،، الاستهانة بالتصرفات الطائشة الذي فعلها..*

وكيف تكون الاستمراريه ؟
* يقوي قلبه ويحاول يصرف نظره وفكره عن التصرفات السابقة،، اذا ممكن يبتعد من الصحبة السيئة،، ما تفوته صلاة ويكثر من الدعاء والاستغفار،، والاهم يكون فعلا نادم على الي صار..*

وكم قوة التحمل التي سيتكبدها الفتره بين الادمان والأمان
* عليه ان يكون عازم وصارم وحازم ومجاهد مع نفسه،، يضع قوته كاملة حتى يتغلب على الامر..*

وادعو الله أن يوفقه في الدنيا والاخرة..

[الأسد السجين]

@مزهريه [MENTION=7094] @ما نخبر @الأسد السجين

عندي سؤال ، واتمنى ان اقرا قناعاتكم الذاتيه!
في ردودكم ( ان هناك عبادات ، وان الأمر لله يهدي من يشاء ،
وانه خلق الانسان ليصلح في هذه الدنيا ) ، هذه تتجه من نفسيه إلى دينيه
سؤالي لماذا خلق الله البشر وهو يقول تعالى
(. ام تحسب ان اكثرهم يسمعون او يعقلون ، بل هم كالانعام بل هم أضل سبيلا ، و لأملأنا جهنم من الجنة والناس اجمعين ! )
كأنه تعالى خلقهم ليدخلهم جهنم ، فالمدمن يشعر بشي من اليأس والقنوط ،
ان الله خلقه ليصلى عذاب حميم ؟ وفي ايات يبشر ويقول تعالى لا تيأسوا من روح لله !!

أخي الكريم ||..

|[ بداية أنت دمجت آيتين مع بعضهم البعض
واستنتجت رأيا وفق[ هواك الشخصي] وفهمت
الأمر : " بأن البشر أنعام وسيملأ الله جهنم بهم
وحاشا الله واستغفر الله من هذا....]|~..

لذلك نصيحة من محب لك وللجميع ..||..لاتقتطع
آية قرآنية من نص سياق قرآني ..||
فآيات القرآن لاتفهم هكذا.. ..||..


تعال معي لفهم النص القرآني بشكل مبسط :

|[ في سورة "الفرقان" يخبرنا الله عن :
أقوام أعطوا عينا تبصر وأذنا تسمع وعقولا تفكر
لكنهم اتبعوا الهوى والضلال وأصبحوا بذلك أسوأ من
الأنعام ..||..وحالهم كمثل من أدمن الخطأ
وتمادى فيه للأبد رغم سماعه الحق||..

فبداية الآية كانت : " أريت من اتخذ إلهه هواه
أفأنت تكون عليه وكيلا "|| ..القصة والعلة حصلت
باتباع المشركين "هواهم "وضلالاتهم رغم وضوح
الحق لهم ..||..
وتتابع السياق القرآني بضرب المثل عن كفار قريش بالقول :
" أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن
هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا.." ||..

والمعنى : " أن أكثرهم..وكلمة أكثرهم دليل على
أن بعضا منهم يسمعون ويعقلون الأمر ودخلوا
بدين الإسلام.. || لكن أكثرهم أي الغالبية العظمى منهم
اتبعوا هواهم||..
وابتعدوا عن التكليف المطلوب منهم وأصبحوا
كالأنعام..لأن الأنعام غير مكلفة أصلا وهنا
حصل التشابه بينهم في انتفاء التكليف...||..
وكذلك صفتهم فاقت صفات الأنعام ..||.. ستقول كيف..؟؟؟

|[ الأنعام تهتدي لأمور من باب الغريزة فإن سمعت
شيئا مفيدا لها كأصوات الراعي مثلا لوصول
الأكل فهي قد تقبل || أو تهرب كذلك إن سمعت زمجرة
أصوات الراعي كنوع من النهر والزجر..||.. أي أن الأنعام
تنقاد للمهمة التي أوكلت وخلقت لها لكنها..
[ غير مكلفة بشيئ غير ذلك ]..في حين أن بعض كفار قريش
متبعوا الهوى أوكلت لهم مهام في الدنيا ولم
ينقادوا لها رغم بيان الحق لهم فأصبحت صفتهم
فاقت صفة الأنعام ..||..

والمثال القريب الشبيه لكفار قريش هو : مثال
كفار اليهود والحمار..||..فالحمار له مهمة حمل الأسفار
وفقط || دون التطرق في ماهية ونوع ذاك الحمل
ولأن الكفار من يهود حملوا التوارة بمافيها من تكاليف وشرائع
إلا أن حال بعضهم أصبح حال ذاك
الحمار الذي حمل شيئا دون اهتمامه بالشيئ ذاك.||.
يقول الله " مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل
الحمار يحمل أسفارا..بئس مثل القوم.." ||~
..ولنشبه الأمر بمثال الطالب والطاولة
بالفصل مثلا لتقريب المعنى||
فالطاولة لها دور في أن يوضع عليها الكتب والدفاتر والأقلام
وهي بذلك حققت دورها
المناط || لكن بعض الطلاب بل فئة منهم
حالهم بالفصل أشبه بحال الطاولة بل أشد
من الطاولة كونهم أوكلت لهم مهمة التعلم
واتبعوا هواهم فلم يطبقوا المهمة فأصبح
حالهم أشد من حال الطاولة المسكينة الغير مكلفة ..]|..

الآن نربط قول الحق سبحانه : " ولو شئنا
لآتينا كل نفس هداها ولكن [ حق القول ] مني
لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين.."
بمعنى :

|| لو شاء الله هداية الناس لفعل ولكن مبدأ
الإختيار سينتفي والذي بسببه يحصل التكليف
ومن ثم الثواب..وهنا حقت كلمة الله الأخيرة
بعد أن وصل لهم القول واستمعوا إليه فكذبوا
بما جاء فحصلت عندها كلمة الحق ||..

وكلمة الحق وردت بآيات كثيرة فلاتستغرب
في تلك الآية وفقط :
يقول الله
" لقد [ حق القول ] على أكثرهم فهم
لايؤمنون " وقوله " ولكن حقت [كلمة العذاب] على الكافرين "
.. ||..بمعنى آخر ::
" سبق في علم
الله أن هناك خلق لهم الجنة وآخرون لهم النار
و سأملئ جهنم والجنة كل حسب عمله واختياره
من إنس وجن فهذه كلمتي الأخيرة..||..وهي نفس الرد لإبليس المتكبر
حيث قال الله عنه " قال [فالحق والحق أقول ]
لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين"

||فالرسل جاءت بالخبر والتكليف وسمعتم الأمر
منهم ففضلتم اتباع الهوى فحصلت كلمتي الأخيرة على المكذبين ||..
وإن قلت ولماذا لم يهديهم الله وهو قادر||..
فأقول تطبيق التكليف يسبقه الإختيار ولو
حصلت هداية الناس كلهم لسقط أمر الإختيار
ثم علم الله بأن الهداية لاتنفع فئة منهم يقول
الله :


" ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون.." الآية.

فحقت كلمة الله على الكافرين المكذبين..||..

وانتهى.

[gaoad]

أشكركم على وقتكم و كتاباتكم @مزهريه @الأسد السجين @ألماس الشرق ....
ذلك يعني لي الشي الكثير ..
.
.

[Mesommemo]

أولا حبيت اشكرك على الموضوع المثري والمفيد فعلا أتمنى رفعه بالمشاركات

ما الاشياء التي تصيب الشخص المدمن في طريقه إلى التخلص من رذائله وحماقته ؟

أنا أؤمن ان أوقات الفراغ هي التي تخلق الأدمان لأي أمر كان ،وبغياب الوعي الداخلي لشخص ..

وكيف تكون الاستمراريه ؟

في تلك اللحظة قد يمارس للمرة الأولى ما يمارسه الأدمان ، ثم يقول لا ضير في ثانية ،، وثالثة،، ورابعة ،،إلخ حتى يدمن ويقع في شباك المحظور .. ويصبح الموضوع عادة لا يتخلى عنها حتى ان إزدحم وقته .. وفي بعض الأحيان يردد ( خربانه خربانه) ف يستمر على ما بدء

وكم قوة التحمل التي سيتكبدها الفتره بين الادمان والأمان ؟

فترة طويلة جداً ،، إذا كان بين تشكيك في انه يريد ان يتخلى عن الأمر أم لا ،،،
ولكن الخروج منه ليس بالمستحيل
كل ما نحتاجه هو فقط
(الأيمان بالله)
(العزيمة)
(الأيمان بالنفس)
(الأكتفاء من الممارسات الخاطئة)
(الصحبة الطيبة)

وبعدها نصل بر الأمان

بالفعل هنالك أمور في حياتنا ،، تؤرقنا نود التخلص منها بأسرع وقت ممكن ،، ولكن نحتاج إلى كف من الحياة حتى نصحى على وقوعنا في هوى الأدمان ،،
ليس بالضروري ان يكون الأدمان في أمور سيئة ،، ف هنالك ادمان أخلاقي وعادات حميدة ،، وكثير من إدمان حُب الأخرين

فالنهاية يظل ( خير الأمور أوسطها )

[gaoad]

أشاطرك ، ان المدمن يثبتها حقيقه في ذاته ( خربانه خربانه ) !! حاله من القنوط!

ومثل ما تفضلتم ، في الأدوات المعنيه لتخلص ( الاكتفاء الذاتي ) بحيث يتخيل الشخص
انه شبع وبشم مما كان يفعله ...

التغير يحتاج الى وقت طوييييييييييييل ! لذلك هو صعب،،!!
وتغيرات تحدث للشخص نفسيه وعقليه وبدنيه ما الله به عليم !


أقدر إهتمامك @Mesommemo

[حياة النور]

@gaoad

موضوع يلامس الواقع ..
مُتابعة ..

لو جرب الإنسان كل الملذات ..
لن يجد سعادة كالسعادة التي
يُلاقيها وهو في كنف الله ورعايته

ثم شغل الوقت بما يرفع النفس ويسمو بها


حفظك الله ورعاك ../

[حياة النور]

موضوعك في غايةالاهمية للعلم ..
..
اشكرك وادعوا الاخوة
@الأسد السجين @ميخائيل

للاستفادة من نصائحهم ..
كذلك الاستاذ الفضل وليعذرني لعدم مقدرتي الاشارة بمعرفة الان لعدم تذكري الرمز الذي يتبع الاسم..

بالتوفيق

@الفضل10

[الفضل10]

الادمان والخروج إلى بر الأمان


قد يمر إنسان بوقت عصيب في حياته، لا يدري لماذا خلق! ،
لا يدرك قيمة الحياه! ،
ولا يستطيع أن يجد أي حماسه في أنشطته اليوميه !، ولا شي يثير اهتمامه!،
ولا يميز بين الخير والشر !، ولا يعلم كيف يكتل لا لنفسه ولا لعقله ولا لروحه!! ،
و متيقن أنه عبئ في هذا الوجود!

قد أكله الادمان السلبي ، سلب كل قواه ، سوى أكان مشروبات مسكره، مخدرات،
افلام اباحيه، معاكسات مع فتيات،
غش ، نهب ،و احتيالات؟!
وعادات سيئة أخرى!!

يدخل الخبيث في الطيب ، والطيب في الخبيث !
...
...
...
وبعد مرور الزمن قد يتلاهفه صوت عميق في أحشاءه ،
ويناديه أنا { الإدراك } ،
فاستخدمني !
..
..
..
من ثٓمَّ ، يقضي حقبه من الزمن ، باحثًا عن حلول ترجعه إلى فطرته !!
متفائل أن هناك أمل للاستمتاع في هذه الدنيا !!
.
.
.
سؤالي المهم :-
ما الاشياء التي تصيب الشخص المدمن في طريقه إلى التخلص من رذائله وحماقته ؟
وكيف تكون الاستمراريه ؟
وكم قوة التحمل التي سيتكبدها الفتره بين الادمان والأمان ؟

سيدي الكريم /

ذاك حال الشريد الطريد في هذه الحياة !
الذي لا يجد مراغم الراحة إلا في تلكم المهالك ،

نقول الراحة " تجوزا " والأصل هو ضدها !
أتحدث هنا بشكل عام _ ولا استثني نفسي من جملة ذاك _

الغريب والعجيب في الأمر :
أننا نُدرك العلة والسبب !
ومع هذا نسير في ذاك الطريق
الذي نتجرع مرارته بلا ملل !


نستجدي الحلول :
من الحضور والعلاج نحمله أياما وشهور وسنون ،
وكأننا ننتظر ذاك الفاتح لهذه القلوب
لينتشلها من الهموم والغموم ،


غير أن هنالك " ثمت " بشائر تهش في وجه ذلك المنكوب ،
هو ذاك الوقوف على حاله ويراجع بعض حسابه ،
وإن كان يتأرجح بالرغم من كل ذلك !


فهو بين :

إقدام وإحجام

وبين :

جزر ومد

وبين :

أخذ ورد .


فلم يتشبث بثوب المكابرة ليسترسل في جر المجاهرة ،
كذاك الذي لا يلتفت لداعي الضمير ولا يستمع لمناد خبير
يطلب منه الانتظار ليجني من طيب الثمار ،

" لتقر به عينه ويرتاح القلب من عذابات الضمير " .


فهو أرجى وأقرب للوصول لما يريد وما يحتاجه هو :
إرفاق تلك الرغبة بسعيٍ حثيث .


الحلول :
تملأ المكان
وسهلت المنال

ولكن ...

يبقى الدافع وتلك الرغبة هي من تحدد المصير ،

هي " خطوة منها يبتر الشر المستطير " .


من هنا :
يكون عندنا علم اليقين
بأن المجتهد من النجاح له نصيب :

" وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ
وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" .


" ذاك الوعد الذي جاء ليقصم الشك
بذلك التوكيد والتأكيد " .

فالله :
" بعباده خبير رحيم " .




دمتم بخير ...

[gaoad]

أنه لأمر حتمي من عاش وستخبر ،
الوهام والتقرب من الرب ،
كمية السعاده التي يجنيها !

اما المدمن بتنوع الجرعات وكثرتها ، يستنشق سعادته !

( هذه أشياء تنظيرية ، نحتاج لروايات لنرى التغيرات ) ..


أشكرك على المداخلة @حياة النور