أتقول وتفعل .. أم أنك تتمنى..

[أدعولي بالجنة]

سواء أن الوجبة طُبِخت لك ، أم أنك الطباخ.. محد بياكلها غيرك

قرارات حياتنا التي قُررت لنا ، أو أننا كنا أصحاب القرار .. النتيجة واحدة (لن يعيشها غيرنا).. أمك ، أبوك ، أخوك ، جدك ، المجتمع ... اطلاقاً (أنت) من سيعيش تفاصيل القرارات التي وافقت عليها إما مرغماً أو طوعاً ..

#

تعددت أسباب عشوائية القرارت في حياتنا وتسيبها لكني أجد غالباً الخوف و توقع الأسوء هو ما يمنعنا من اتخاذ قرارات حاسمة في حياتنا مثلا:

لو استقلت من عملي وتفرغت للعمل اللي أحبه احتمال ما انجح " شي أفضل من لا شيء "

لو اخترت هالكلية ما راح أحصل شغل بس انا احب هالتخصص بس لا ما له سمعه و لا توظيف و الوالد يريدني طبيب..!

زوجي سيء معي بس الانفصال و المجتمع


#




#

و الآن أيها السادة الكرام شاركونا آرائكم في التالي:

هل اتخذت قرار في حياتك وكان الجميع ضدك ؟
كيف كانت النتائج ؟
و الأهم كيف حافظت على قوة وثبات موقفك ؟
ومتى نقدر نقول أنه الآون فات و لازم نستسلم ..؟
و الأهم أتقول وتفعل .. أم أنك تتمنى فحسب..؟

دمتم بعافيه

[دنيا التعب]

موضوع رائع

الخلل يكمن في ان بعض الناس لما يتعودوا على شيء يفتكروه انه هذا هو الافضل و خلاص
بس فيه اشياء اخرى افضل من اللي عندهم

[خفايا القلوب]

.
.
مساءك جميل..
.
ارى ان مسألة اتخاذ قرار والاصرار عليه..ليست بتلك السهوله
ما اقصده..هناك عوامل عدة تجعلك مؤهل لهذا الاصرار ام لا..
.
احيانا الاصرار يكون عناد..او من عدم خبره..او مجرد انا هنا انظروا لي..!
.
القرارات المصيريه..كـ ترك وظيفة..او قبول وظيفة
او زواج..او طلاق
جميل ان تشاور من مروا بنفس التجربة..
فـ احيانا المشورة تختصر مسافات من الفشل والتخبط عليك..
لكن بالطبع..انتقي من تستشير..!
.
ومن بعدها يأتي القرار والتوكل ع الله..
والثقه انه ان كان خير له سيتيسر وان كان لا ستأتي معرقلات له من هنا وهناك..
.
في مقال المغلوث..ممكن ان اسميه من وجهة نظري " كسر حاجز المره الاولى"
هناك اشياء كثيرة تكمن صعوبتها في القيام بها للمره الاولى..
ومن بعد كسر هذا الحاجز تصبح سهله علينا اذا ما اردنا تكرار القيام بها..
قيسيها ع اشياء اخرى واجدها كذلك..
.
اتقول وتفعل..ام انك تتمنى..؟
افعلها طالما استطعت..وتبقى امنيه حتى يأتي وقت تنفيذها
.
احسنتِ..

[Director]

مرحبا
لكل أسبابه في الإقدام أو التأني.
فمثلاً إذا وصل الحال لحد الإختناق بسبب مدير أحمق أو جو عمل يملؤه الجواسيس والمتلملقون فالافضل مغادرة المكان والبحث في مكان آخر مريح حتى براتب أقل لأن الصحة والعافية لايعوضان أبدا.

[الصراحه راحة]

اتخاذ القرار من اصعب ما يكون ولكن يجب ان ندرس القرار
قبل اتخاذه لكي لا نندم ومن ثم نتخذه ويجب ان لا نتردد في اي قرار نتخذه
طالما اتخذنا قرار يجب ان نمشي فيه سواء وظيفه او غيرها
المشوره في اتخاذ القرار جميل ولكن المشوره دائماً بين قبول ورفض
بالنسبه للخوف من اتخاذ القرارات هناك قصه
شخص مدير ولكن لا يملك القدرة ع اتخاذ القرار بسبب المؤسسه
وعدم اعطائه اهميه ويخاف من المسؤول الاعلى ودائما ما يتخذ اي قرار
عموما الشخص انتقل الى مؤسسه اخرى وكانت المؤسسه تعطيه
كل اهتمام باتخاذ اي قرار ولكن ظل الخوف يرافقه من مؤسسته السابقه
ولم يستطع باتخاذ قرار ساله احد المقربين له ما بك قال مؤسستي السابقه زرت فيني الخوف حتى اجازه موظفيني لم اقدر اعطيهم وظل هالخوف يرافقني وقال حتى الخوف يرافقني ع الصعيد الاسري
سبحان الله من القصه نستنتج يجب ان يكون للشخص شخصيه باتخاذ اي قرار
وعدم الخوف لان الخوف يرافقه خوف ... وكذلك يجب ان ندرس اي قرار لكي لا نندم ..
شكراً لك وبارك الله فيك

[أدعولي بالجنة]

موضوع رائع

الخلل يكمن في ان بعض الناس لما يتعودوا على شيء يفتكروه انه هذا هو الافضل و خلاص
بس فيه اشياء اخرى افضل من اللي عندهم

لربما سرقت الريح أقدامهم
و أخبرتهم أن لا ينظرون أكثر
من شبرا واحد أمامهم يكتفون
بقوتهم و صومعة الأمان الخاصة بهم


و هذا حال 80% على الأقل من الناس
وما أنا بملقيةٌ اللوم و العتب عليهم ..
أتفهم انحسار رغبتهم في المزيد و في المجهول..


لا يمكن أن نعقد مع الحياة اتفاقات مضمونة ..
لذا يخاف الأغلب من [ التجديد ] المجهول ..


أنا فقط أعتب على من رضي بالذل و الهوان
أو أحضان الرذيلة لأنه يخاف على قوته
أو صدمة القرار الذي سيتخذه بالأصح أثار
ذلك القرار..

ونسي أن الله هو الرازق
" وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ "

شكراً لمرورك من هنا @دنيا التعب

[أدعولي بالجنة]

.
.
مساءك جميل..
.
ارى ان مسألة اتخاذ قرار والاصرار عليه..ليست بتلك السهوله
ما اقصده..هناك عوامل عدة تجعلك مؤهل لهذا الاصرار ام لا..
.
احيانا الاصرار يكون عناد..او من عدم خبره..او مجرد انا هنا انظروا لي..!
.
القرارات المصيريه..كـ ترك وظيفة..او قبول وظيفة
او زواج..او طلاق
جميل ان تشاور من مروا بنفس التجربة..
فـ احيانا المشورة تختصر مسافات من الفشل والتخبط عليك..
لكن بالطبع..انتقي من تستشير..!
.
ومن بعدها يأتي القرار والتوكل ع الله..
والثقه انه ان كان خير له سيتيسر وان كان لا ستأتي معرقلات له من هنا وهناك..
.
في مقال المغلوث..ممكن ان اسميه من وجهة نظري " كسر حاجز المره الاولى"
هناك اشياء كثيرة تكمن صعوبتها في القيام بها للمره الاولى..
ومن بعد كسر هذا الحاجز تصبح سهله علينا اذا ما اردنا تكرار القيام بها..
قيسيها ع اشياء اخرى واجدها كذلك..
.
اتقول وتفعل..ام انك تتمنى..؟
افعلها طالما استطعت..وتبقى امنيه حتى يأتي وقت تنفيذها
.
احسنتِ..

الاستشارة مهمه جدا لكني أصبحت أنفر منها مؤخرا
وكثيرا ما أحذر منها و السبب
أن مدمنيها جعلوا بينهم
وبين أنفسهم تقاربٌ يشبه تقارب خطين متوازيين قريبين (معاً) لكنهما لا يلتقيان اطلاقاً

// أي أنني أحذر من أن نتقمص نحن الأخرين في قررات لن يعيشها سوانا //

#

لله الأمر من قبل و من بعد
[ الوكيل ]
وإذا العناية لاحظتك عيونُها
نم فالمخاوف كلّهنَّ أمانُ

#

كسر حاجز المرة الأولى

أجل صَدقتي عزيزتي أنه بلاءُ التردد المرتبط
بمقدار ثقة الإنسان ب [ الوكيل عز وجل شانه ] و بما
وهبة [ الوكيل عز وجل شانه ] من هبات و رحمات و أرض واسعه تمطرُ رزقاً لا ينقطع .. و لا يُمنع عن دابة و لا بشر..
و لا حتى حجر ..

#

افعلها طالما استطعت..وتبقى امنيه حتى يأتي وقت تنفيذها

بارك الله همتكِ غاليتي

سررتُ لمرورك من هنا

[الحسين الفارسي]

صباح الخير
اسعد الله صباحكم

مقالتك جميله والاجمل تعليقات

سوف اتكلم عن نفسي فقط
والكل منا متخلف عن بعضنا

اولا عليك ان تفهم الموقف الي انت فيه
هل استاهل لمواجه ام اكفى على تجاهل وامضي



دعينا نتكلم في موضوع واحد مممم مثلا (الزوج والاهل الزوج)

هل اتخذت قرار في حياتك وكان الجميع ضدك ؟
البنت تزوجت عشان تعيش مع زوجها في البيت اهل زوج لكن الاهل زوج ما راضين عنها اولا تتساءل ما هي اسباب وماهي الحلول ويجب الزوج يقف معها ويساندها

كيف كانت النتائج ؟ البداية سلبيه مناحية اهل لكن مع مرور الوقت ستتغير نظر اهل وستقدم لهم هدايا وتحتفل معهم وتخرج معهم رحلات البرية وتساعد عمتها في طبخ كحسن النية

و الأهم كيف حافظت على قوة وثبات موقفك ؟ بمساندة الزوج

ومتى نقدر نقول أنه الآون فات و لازم نستسلم ..؟ عندهم لا اجد عذر او اسباب والاستسلام هو انفضل عن اهل والعيش في البيت بروحهم او استجار الشقة

و الأهم أتقول وتفعل .. أم أنك تتمنى فحسب..؟
اقول وافعل عندما تكون ظروف موفرة وميسرة لدي الزوجين

[نسيت أنسى1]

موضوع جدا جميييييل
واجهة مثل هالامور في حياتي
ولكن دائما وفي داخلي ثقة بنفسي وبقراري ولله الحمد

1- دخولي في تخصص المحاسبة مع رفض أمي تماما لهذا المجال لأنها تريدني ممرضة
ورفضت قطعا وإجمالا لأني مامال تمريض أبدا
ولله الحمد الآن في وظيفتي مرتاحة

2- عند حصولي لوظيفتي رفض إخوتي العمل عكس أمي تماما
وذلك تجنبا للإختلاط ولأني متزوجة وما أحتاج لوظيفة
والحمدلله تجاهلة كلامهم والآن في نعمة ولله الحمد وتوفيق من الله
3- مقبلة لتغيير وظيفتي ولكن متخوفة هالمرة
طرحة علي في جهة أخرى وبدرجة أكبر ولكن مازلت في ترددي وشكلها طارة علي ولعلها خيرة

أنا من النوع إلي يشاور وياخذ الآراء ولكن في داخلي عاد القرار والطريق مرسومة

وفي مرة إتخذت قرار ولكن كان غير صائب والحمدلله تعلمة منه درس قااااااااااسي جدا
بعد هالقرار ماتت أمور معي وتغيرة شخصيتي أراها للأفضل وللقوة والبعض وهم إخوتي حبايب قلبي يراها للعناد والإسترجال

موضوع جميل والأجمل هو طارحه
شكرا لكِ

[هيبة صمت]

انا عن نفسي في السنوات الماضية كنت كثير اخذ استشارات في جميع الأمور تقريبا
و لكن ما كنت آخذها كلها كما هي .. لأنه في نهاية المطاف انا أعرف نفسي أكثر من غيري
و أعرف الشئ اللي يناسبني .. بس كنت آخذ الإقتراحات و الاستشارات عشان استكشف السلبيات و الإيجابيات
و من ثم اتخذ قراراتي بنفسي .. و بعد اتخاذ القرار لا يهمني من كان ضدي حتى لو كان اقرب الناس لي

[أدعولي بالجنة]

مرحبا
لكل أسبابه في الإقدام أو التأني.
فمثلاً إذا وصل الحال لحد الإختناق بسبب مدير أحمق أو جو عمل يملؤه الجواسيس والمتلملقون فالافضل مغادرة المكان والبحث في مكان آخر مريح حتى براتب أقل لأن الصحة والعافية لايعوضان أبدا.

إن كان هذا الإقدام او التأني قرارٌ ذاتي واعي من الفرد نفسه
فلا بأس لأنه يعيش حياته بحسب الضروف و المعطيات التي
لديه و ضمن [ دائرة تأثيره ] الخاصة به .. على شرط أن يكون قد بذل الأسباب الى منتهها ..

#

أعجبني المثال الذي أوردته في حديثك " أن يكون المرء بين خيارين صحته في بيئة العمل و مقدار راتبه فيختار الثاني للسلامه .. "

يبقى التحدي في قوة الإقدام لتنفيذ القرار
[ ما بين الأمنية و الفعل]

"أعرف كثيراً من النَّاس لا يعوزهم الرَّأي الصَّائب، فلهم من الفطنة ما يكشف أمامهم خوافي الأمور. بيد أنَّهم لا يستفيدون شيئاً من هذه الفطنة، لأنَّهم محرومون من قوَّة الإقدام، فيبقون في مكانهم محسورين بين مشاعر الحيرة والارتباك." الشيخ محمد الغزالي رحمه الله في كتابه جدّد حياتك

شكراً لمرورك من هنا @Director

[أدعولي بالجنة]

اتخاذ القرار من اصعب ما يكون ولكن يجب ان ندرس القرار
قبل اتخاذه لكي لا نندم ومن ثم نتخذه ويجب ان لا نتردد في اي قرار نتخذه
طالما اتخذنا قرار يجب ان نمشي فيه سواء وظيفه او غيرها
المشوره في اتخاذ القرار جميل ولكن المشوره دائماً بين قبول ورفض
بالنسبه للخوف من اتخاذ القرارات هناك قصه
شخص مدير ولكن لا يملك القدرة ع اتخاذ القرار بسبب المؤسسه
وعدم اعطائه اهميه ويخاف من المسؤول الاعلى ودائما ما يتخذ اي قرار
عموما الشخص انتقل الى مؤسسه اخرى وكانت المؤسسه تعطيه
كل اهتمام باتخاذ اي قرار ولكن ظل الخوف يرافقه من مؤسسته السابقه
ولم يستطع باتخاذ قرار ساله احد المقربين له ما بك قال مؤسستي السابقه زرت فيني الخوف حتى اجازه موظفيني لم اقدر اعطيهم وظل هالخوف يرافقني وقال حتى الخوف يرافقني ع الصعيد الاسري
سبحان الله من القصه نستنتج يجب ان يكون للشخص شخصيه باتخاذ اي قرار
وعدم الخوف لان الخوف يرافقه خوف ... وكذلك يجب ان ندرس اي قرار لكي لا نندم ..
شكراً لك وبارك الله فيك

اتخاذ القرارات عضلة كأي عضلة إذا لم تستعمل فترة طويلة لأي سبب كان ستضمر مع الوقت و أخشى أنها قد تختفي ..

سبحان الله القصة التي ذكرتها مؤثرة جدا و للأسف اذا أمعنا النظر ستجد أن أصحاب السلطة أياً كان نوع السلطة (سلطة الديه ، اخويه ، مؤسسية .. الخ) يعمدون الى أسلوب تشكيك الآخر بقدرته على تحمل المسؤولية و اتخاذ القرار المناسب من باب الحب و الخوف احيانا و احيانا من باب السياده فحسب..

و الحل .. ؟

لا تنتظر السماء أن تمطر ذهباً .. (بادر) و تذكر (حياتك) واحدة لن تتكرر فأترك (الأثر) الذي يطيبُ لك

شكراً لمرورك من هنا @الصراحه راحة

[ليونيل ميسي33]

دائما ما أقول أن الحيآآة تعتبر كميـة فيزيائيـة " أي لها قيمـة واتجاه ونقطـة تأثير ونتيجـة ..
مقدار النجاح والفشل / مقترن بمقدار الجهد الموّجـه ..
هناك مخترعون –مثلا- " في تاريخ البشريـة " لا يعترفون بـ مصطلح الفشل " إنما يطلقون عليـه : محاولـة " مجرد محاولـة "..
وهؤلاء العلماء أنفسهم : لا يطلقون مصطلح " النجاح " حتى وان تم فعلا " ما لم يكن هناك " مقدار للعمـل والجهد المبذول و المنجز " ..
فيطلقون على النجاح الذي يأتي بدون جهد : حظ ومحظ صدفــه ..

وحتى لا نكون " نظريون " أكثـر من اللازم " ..
دعونا نتحدث قليلا عن كميـة " العمل المنجز ..

أنا أقول – وبشفافيـة – أن ما يحكم القرار " هو العمل الذي يأتي بعده / بصرف النظر عن نتيجـة القرار / صحيح أو خاطئ ! ..
ماذا يعني ذلك ؟
أتعلمون " ما الذي يحدث عندما يتفطن " قبطان الطائرة – في الجو- " أن المحرك قد تعطل ولا أمل في النجاة ؟
يقوم بالحديث – بأقصى درجات الهدوء – للركاب والمسافرون – وإخطارهم بالحقيقـة الصادمـة " ..
يقول العلماء : أن الذي يستطيع ان يتماسك ذهنيا- لحظتها - يكون قد رفع نسبـة نجاته الى سبعون بالمائـة ..
الشاهد : الثبات والعمل بعد اتخاذ القرار – ايا كانت النتيجـة – عنصر مهم جدا ..

المقال المدرج في صلب الموضوع أعلاه : يحتاج الى التدقيق – من زوايا متعددة تختص بدراسة أيدولوجيـة الإنسان / تركيب البشر / القدرات الفرديـة / والحياة الإجتماعيـة ..
ليس من السهل " على البشر – بعض البشر – أن يحسمون القرارات المصيريـة – ببساطـة – كيفما يريدها الكاتب "
البشر يخضعون للكثير من التحديات / العقبات / القدرات الفرديـة / والأهم من ذلك : نحن كلنا نخضع الى " معيّــة الأقدار " ..

نقطـة أخرى تتعلق بالجزئيـة المسرده في الموضوع والتي تقول الخوف وتوقع الأسوء هو ما يعيقنا من اتخاذ القرار ) :
نعم " هو كذلك بالفعل " ..
لنفترض أن هناك شخصان " متساويان في العمر / المؤهل العلمي / الحالة الماديـة " ..
وهناك قرار : يجب على الإثنان اتخاذه – فورا " ..
مع تثبيت كل الكميات / يتبقى شيء " متغير " هو من يحسم " القدرة على اتخاذ القرار " وهو : " قوة الشخصيـة "
ماذا تعني قوة الشخصيـة : في الجانب المتعلق في اتخاذ القرار ؟
الآن هناك احتمالان للقرار : اما النجاح او الفشل ..
قوي الشخصيـة : له تفاعل وردة فعل ثابتـه مع كلا الاحتمالان " يستطيع التعامل مع الحالتين سويا " لأنه يدرك تماما أنه يستطيع " اتخاذ ردة الفعل المناسبـة – في حالة الفشل " ..
متواضع الشخصيـة : يستحظر ماذا لو أخفقت "؟ لن أستطيع النهوض مجددا " وهو محق في ذلك – هناك من يتأثرون بالفشل " وهذه حدود إمكانياتهم " ولا يمكن ان " تجبرهم " على أكثر من ذلك " ..
الفارق هنا يكمن : أن قوي الشخصيـة " حتى وان كان يدرك أنه لربما يفشــل " إلا أنـه متيقن تماما بقدرتـه على تخطي الفشل " ..
كيفما يكون القرار بين فردين " على ان يذهبان لـ أخذ العسل من عش الدبابير ..
هذا قرار حاسم " يحمـل خطورة : ماذا لو – غضبت الدبابير – وهاجمت بشراسـه ..
هناك من سيرفض قرار الذهاب " وهناك من سوف يذهب "- فالامر كل الأمر يتعلق بـ " قوة الشخصيـة " ..

هناك حقيقة عميقـة للقرار " أيا كان نوعـه "
وأيا كان مصدر الضغط الموجـه له – اي الظروف القهريـة – التي أجبرت على إتخاذه " ..
تبقى : اللأقدار وحسن النوايا " وصدق الأفعال " والتحلي بالصبر "
معايير جوهريـة في صهر نتيجـة القرار نحو صاحبـها "
وللأقدار كلمـة عليا وحركـة كونيـة خارقـة " ..

عمليا – لنأخذ مثال الزواج " – وهو القرار الأكثر جدلا في الوسط الإجتماعي " ..
قرار الموافقـة : لا يكون لفظيا فقط .. بل يجب أن يكون عمليا " ..
لأن الموافقـه العمليـة " هي التي تحدد : نجاح القرار ..
مثلا : هناك فتاة تقدم لها شاب " متوسط الدخل ..
في دراسـة اقتصاديـة مصغرّه : يجب أن تتمكن الفتاة من معرفـة الوضع الاقتصادي لأسرتها المستقبليـة على الأقل في العشر سنوات المقبلـة – في حالة الموفقـة " ..
وتبدأ بـ خطوات عمليـة : أن تضع الخطـة الاقتصاديـة مع آليـة التطبيق – الاستراتيجـة " من أجل الوصول الى الوضع الاجتماعي الاكثر ثمره ونجاحا ..
الدراسـة الاقتصاديـة قد توضح أن الشاب لن يستطيع توفير – عاملـة منزل – " بالتالي الخطوات العمليـة هي الاستعداد للجهد والعمل والاتفاق على توزيع المهام المنزليـة ..
الدراسـة الإقتصاديـة تقول ان الشاب لن يستطيع توفير منزل مستقل على الاقل في العشر سنوات الأولى : والخطوات العمليـة تتمثل في حسن التوفير وفي محاولة ضبط النفس والابتعاد عن الصدام المباشر في حالات الخلاف " ..
الخلاصـة : القرار أيها السادة هو مابعد القرار " ..

مهلا :
هناك مدخل " لعلم النفس " في هذا الجانب " يجب أن لا يسقط سهوا " ..
البعض يشتكي من ضغط العمل .. ولكن إن قٌدمت له الاستقاله سيرفضها " ..
الشاهد : ليس بالضرورة وضع القرار هو الذي يعكر صفو الحيآآة .. وليست الاحداث ..
إنما خلل في داخل نفس الانسان ..وخلل في تناغم العناصر الثلاثـة : الروح والجسد والنفس ..
غياب التوافق والتناغم بين تلك العناصر : يخلق حالـة من التمزق بداخل البشر ..
ولهذا يجب أن نفكر للحيآآة بنظرة – شموليـة – تعتني بالأخذ والعطآآء / الكسب والتضحيـة " .. العمل من اجل الكل " والكل من أجل الكسب ..
لأن الكثير – وللأسف – يخلط ما بين الفرديـة والإستقلاليـة ..
فنحن في الحقيقـة لربما نعيش حيآة فرديـة- نعم لا بأس بالقليل من الفرديـة - " ولكن يجب ان لا تكون مستقلـة – وهي فالحقيقة ليست مستقلـة - " ..
النظرة الشموليـة – والتناغم بين كل مكنونات هذا الكون " هو المعنى الحقيقي للحيآآة "
فلو ضربت الأرض طولا وعرضا على ان تفكر بالإستقلاليـة : لن تفلح " لأنك " تحتاج – ببساطـة - الى – الأوراق الخضرآآء " كأبسط مثال " من اجل رئتاك الناعمتان ..
وهذا نقاش آخر عميق : لربما نضعه في مناسبـة أخرى " ..

كل الود ..

[أدعولي بالجنة]

صباح الخير
اسعد الله صباحكم

مقالتك جميله والاجمل تعليقات

سوف اتكلم عن نفسي فقط
والكل منا متخلف عن بعضنا

اولا عليك ان تفهم الموقف الي انت فيه
هل استاهل لمواجه ام اكفى على تجاهل وامضي



دعينا نتكلم في موضوع واحد مممم مثلا (الزوج والاهل الزوج)

هل اتخذت قرار في حياتك وكان الجميع ضدك ؟
البنت تزوجت عشان تعيش مع زوجها في البيت اهل زوج لكن الاهل زوج ما راضين عنها اولا تتساءل ما هي اسباب وماهي الحلول ويجب الزوج يقف معها ويساندها

كيف كانت النتائج ؟ البداية سلبيه مناحية اهل لكن مع مرور الوقت ستتغير نظر اهل وستقدم لهم هدايا وتحتفل معهم وتخرج معهم رحلات البرية وتساعد عمتها في طبخ كحسن النية

و الأهم كيف حافظت على قوة وثبات موقفك ؟ بمساندة الزوج

ومتى نقدر نقول أنه الآون فات و لازم نستسلم ..؟ عندهم لا اجد عذر او اسباب والاستسلام هو انفضل عن اهل والعيش في البيت بروحهم او استجار الشقة

و الأهم أتقول وتفعل .. أم أنك تتمنى فحسب..؟
اقول وافعل عندما تكون ظروف موفرة وميسرة لدي الزوجين

جميلةٌ هي القرارات التي تعمل على خلق منزل أكثر أماناً
و استقراراً و سكينة وموده..
رغم أني أعتقد أنها أكثر القرارت التي تحتاجُ الى تجلدٍ وحكمة و صبر لأن تبعاتِ هذا القرار كثيره و مستنزفه للفرد روحيا و جسديا و نفسيا و مادياً بالطبع ..

لكن إن كتب القدر لمثل هذا النجاح فقد ضمن لنفسة لمحة من الجنة على الأرض ..

شكراً للمرور من هنا

[أدعولي بالجنة]

موضوع جدا جميييييل
واجهة مثل هالامور في حياتي
ولكن دائما وفي داخلي ثقة بنفسي وبقراري ولله الحمد

1- دخولي في تخصص المحاسبة مع رفض أمي تماما لهذا المجال لأنها تريدني ممرضة
ورفضت قطعا وإجمالا لأني مامال تمريض أبدا
ولله الحمد الآن في وظيفتي مرتاحة

2- عند حصولي لوظيفتي رفض إخوتي العمل عكس أمي تماما
وذلك تجنبا للإختلاط ولأني متزوجة وما أحتاج لوظيفة
والحمدلله تجاهلة كلامهم والآن في نعمة ولله الحمد وتوفيق من الله
3- مقبلة لتغيير وظيفتي ولكن متخوفة هالمرة
طرحة علي في جهة أخرى وبدرجة أكبر ولكن مازلت في ترددي وشكلها طارة علي ولعلها خيرة

أنا من النوع إلي يشاور وياخذ الآراء ولكن في داخلي عاد القرار والطريق مرسومة

وفي مرة إتخذت قرار ولكن كان غير صائب والحمدلله تعلمة منه درس قااااااااااسي جدا
بعد هالقرار ماتت أمور معي وتغيرة شخصيتي أراها للأفضل وللقوة والبعض وهم إخوتي حبايب قلبي يراها للعناد والإسترجال

موضوع جميل والأجمل هو طارحه
شكرا لكِ

تعجبني شخصيتكِ المقدامة.. بذات للأنثى فإنها (الأنثى) كثيرا ما تكون متردده و مُغالبة هذا الأمر بحكمة ميزة يحقُ لكِ الفخرُ بها

#

وفي مرة إتخذت قرار ولكن كان غير صائب والحمدلله تعلمة منه درس قااااااااااسي جدا

نحن لا نتعلم من النجاح مثل ما نتعلم من الفشل .. وثم أنه لا نجاح بلا فشل .. من لم يفشل يعني انه لم يتحرك من مكانه و لم يفعل اي شيء

أسعدتني مشاركتكِ عزيزتي

[أدعولي بالجنة]

انا عن نفسي في السنوات الماضية كنت كثير اخذ استشارات في جميع الأمور تقريبا
و لكن ما كنت آخذها كلها كما هي .. لأنه في نهاية المطاف انا أعرف نفسي أكثر من غيري
و أعرف الشئ اللي يناسبني .. بس كنت آخذ الإقتراحات و الاستشارات عشان استكشف السلبيات و الإيجابيات
و من ثم اتخذ قراراتي بنفسي .. و بعد اتخاذ القرار لا يهمني من كان ضدي حتى لو كان اقرب الناس لي

لا عيب في المشورة و بذات من أصحاب الخبرة و الحكمة و التخصص طالما أنك تأخذ بالرأي السديد و توائمه على حسب ضروفك و خطتك المستقبلية..

المهم أن لا تسبب هذه المشورة شيء من التردد فإن فساد الرأي أن تترددا ..

شكراً لمرورك من هنا

[في سجن قلبي]

عملية اتخاذ القرارات ليست بالأمر الهين وبالأخص ان كانت مصيرية وتزداد تعقيدا كلما زادت اهميته حيث ان اتخاذ القرار الصائب يتطلب الكثير من التفكير والدراسة بجميع جوانب الموضوع المراد اتخاذ قرار بشأنه سواء كان شخصي أو عملي والأهم الحكمة والمنطقية والموازنة بين الرغبة الداخلية والاختيار العقلي فالقرار الأفضل لاشك هو نتاج إحساس وتفكير.

حقيقة أن انتقاء الوقت المناسب لاتخاذ القرار عامل أساسي لنجاح القرار او ان صح التعبير الحالة النفسية لمتخذ القرار أي أن يكون حرا من أي تأثير خارجي فلا يحبذ ان يتخذ قرار وهو في حالة انفعال مثلا او غضب أو توتر أو تشتيت ذهني أو ما شابه حتى لا يندم على العواقب المترتبة على اعتماد قراره كذلك يستحسن ان يعد قائمة بسلبيات وايجابيات اتخاذ القرار وموازنتها كعامل مساعد ايضا وهناك عوامل مساعدة أخرى تساهم في عملية اتخاذ قرارات سليمة.


هل اتخذت قرار في حياتك وكان الجميع ضدك ؟
نعم واعتبره تحدي كبير حيث كنت بمفردي والجميع ضدي

كيف كانت النتائج ؟
بداية تهاطلت علي كلمات الاحباط والانتقادات حيث ان اتخاذ القرار من منظورهم انما هو ناجم عن عناد وقلة ثقافة و بحكم عمري الصغير برأيهم لحظة اتخاذ القرار لكن لله الحمد ظهرت النتائج المرضية بعد طول انتظار ومعاناه.


و الأهم كيف حافظت على قوة وثبات موقفك ؟
التوكل على الله والاستعانة به ويقيني التام بأن أكون انقيادية حسب اهوائهم قد يضعف من شخصيتي لذا لابد أن يكون لي رأي مستقل ، كذلك التجاهل مطلوب احيانا في مثل هذه الامور.

ومتى نقدر نقول أنه الآون فات و لازم نستسلم ..؟
نحاول بقدر الإمكان إلغاء كلمة إستسلام من قواميسنا وخاصة بعد اتخاذ قرارات عن قناعة وليست اجبارية.

و الأهم أتقول وتفعل .. أم أنك تتمنى فحسب..؟
بالتأكيد افعل ان كان بمقدوري ذلك الاهم المحاولة والاجتهاد لتحقيق أهدافنا

ودي واحترامي

[أدعولي بالجنة]

دائما ما أقول أن الحيآآة تعتبر كميـة فيزيائيـة " أي لها قيمـة واتجاه ونقطـة تأثير ونتيجـة ..
مقدار النجاح والفشل / مقترن بمقدار الجهد الموّجـه ..
هناك مخترعون –مثلا- " في تاريخ البشريـة " لا يعترفون بـ مصطلح الفشل " إنما يطلقون عليـه : محاولـة " مجرد محاولـة "..
وهؤلاء العلماء أنفسهم : لا يطلقون مصطلح " النجاح " حتى وان تم فعلا " ما لم يكن هناك " مقدار للعمـل والجهد المبذول و المنجز " ..
فيطلقون على النجاح الذي يأتي بدون جهد : حظ ومحظ صدفــه ..

وحتى لا نكون " نظريون " أكثـر من اللازم " ..
دعونا نتحدث قليلا عن كميـة " العمل المنجز ..

أنا أقول – وبشفافيـة – أن ما يحكم القرار " هو العمل الذي يأتي بعده / بصرف النظر عن نتيجـة القرار / صحيح أو خاطئ ! ..
ماذا يعني ذلك ؟
أتعلمون " ما الذي يحدث عندما يتفطن " قبطان الطائرة – في الجو- " أن المحرك قد تعطل ولا أمل في النجاة ؟
يقوم بالحديث – بأقصى درجات الهدوء – للركاب والمسافرون – وإخطارهم بالحقيقـة الصادمـة " ..
يقول العلماء : أن الذي يستطيع ان يتماسك ذهنيا- لحظتها - يكون قد رفع نسبـة نجاته الى سبعون بالمائـة ..
الشاهد : الثبات والعمل بعد اتخاذ القرار – ايا كانت النتيجـة – عنصر مهم جدا ..

المقال المدرج في صلب الموضوع أعلاه : يحتاج الى التدقيق – من زوايا متعددة تختص بدراسة أيدولوجيـة الإنسان / تركيب البشر / القدرات الفرديـة / والحياة الإجتماعيـة ..
ليس من السهل " على البشر – بعض البشر – أن يحسمون القرارات المصيريـة – ببساطـة – كيفما يريدها الكاتب "
البشر يخضعون للكثير من التحديات / العقبات / القدرات الفرديـة / والأهم من ذلك : نحن كلنا نخضع الى " معيّــة الأقدار " ..

نقطـة أخرى تتعلق بالجزئيـة المسرده في الموضوع والتي تقول الخوف وتوقع الأسوء هو ما يعيقنا من اتخاذ القرار ) :
نعم " هو كذلك بالفعل " ..
لنفترض أن هناك شخصان " متساويان في العمر / المؤهل العلمي / الحالة الماديـة " ..
وهناك قرار : يجب على الإثنان اتخاذه – فورا " ..
مع تثبيت كل الكميات / يتبقى شيء " متغير " هو من يحسم " القدرة على اتخاذ القرار " وهو : " قوة الشخصيـة "
ماذا تعني قوة الشخصيـة : في الجانب المتعلق في اتخاذ القرار ؟
الآن هناك احتمالان للقرار : اما النجاح او الفشل ..
قوي الشخصيـة : له تفاعل وردة فعل ثابتـه مع كلا الاحتمالان " يستطيع التعامل مع الحالتين سويا " لأنه يدرك تماما أنه يستطيع " اتخاذ ردة الفعل المناسبـة – في حالة الفشل " ..
متواضع الشخصيـة : يستحظر ماذا لو أخفقت "؟ لن أستطيع النهوض مجددا " وهو محق في ذلك – هناك من يتأثرون بالفشل " وهذه حدود إمكانياتهم " ولا يمكن ان " تجبرهم " على أكثر من ذلك " ..
الفارق هنا يكمن : أن قوي الشخصيـة " حتى وان كان يدرك أنه لربما يفشــل " إلا أنـه متيقن تماما بقدرتـه على تخطي الفشل " ..
كيفما يكون القرار بين فردين " على ان يذهبان لـ أخذ العسل من عش الدبابير ..
هذا قرار حاسم " يحمـل خطورة : ماذا لو – غضبت الدبابير – وهاجمت بشراسـه ..
هناك من سيرفض قرار الذهاب " وهناك من سوف يذهب "- فالامر كل الأمر يتعلق بـ " قوة الشخصيـة " ..

هناك حقيقة عميقـة للقرار " أيا كان نوعـه "
وأيا كان مصدر الضغط الموجـه له – اي الظروف القهريـة – التي أجبرت على إتخاذه " ..
تبقى : اللأقدار وحسن النوايا " وصدق الأفعال " والتحلي بالصبر "
معايير جوهريـة في صهر نتيجـة القرار نحو صاحبـها "
وللأقدار كلمـة عليا وحركـة كونيـة خارقـة " ..

عمليا – لنأخذ مثال الزواج " – وهو القرار الأكثر جدلا في الوسط الإجتماعي " ..
قرار الموافقـة : لا يكون لفظيا فقط .. بل يجب أن يكون عمليا " ..
لأن الموافقـه العمليـة " هي التي تحدد : نجاح القرار ..
مثلا : هناك فتاة تقدم لها شاب " متوسط الدخل ..
في دراسـة اقتصاديـة مصغرّه : يجب أن تتمكن الفتاة من معرفـة الوضع الاقتصادي لأسرتها المستقبليـة على الأقل في العشر سنوات المقبلـة – في حالة الموفقـة " ..
وتبدأ بـ خطوات عمليـة : أن تضع الخطـة الاقتصاديـة مع آليـة التطبيق – الاستراتيجـة " من أجل الوصول الى الوضع الاجتماعي الاكثر ثمره ونجاحا ..
الدراسـة الاقتصاديـة قد توضح أن الشاب لن يستطيع توفير – عاملـة منزل – " بالتالي الخطوات العمليـة هي الاستعداد للجهد والعمل والاتفاق على توزيع المهام المنزليـة ..
الدراسـة الإقتصاديـة تقول ان الشاب لن يستطيع توفير منزل مستقل على الاقل في العشر سنوات الأولى : والخطوات العمليـة تتمثل في حسن التوفير وفي محاولة ضبط النفس والابتعاد عن الصدام المباشر في حالات الخلاف " ..
الخلاصـة : القرار أيها السادة هو مابعد القرار " ..

مهلا :
هناك مدخل " لعلم النفس " في هذا الجانب " يجب أن لا يسقط سهوا " ..
البعض يشتكي من ضغط العمل .. ولكن إن قٌدمت له الاستقاله سيرفضها " ..
الشاهد : ليس بالضرورة وضع القرار هو الذي يعكر صفو الحيآآة .. وليست الاحداث ..
إنما خلل في داخل نفس الانسان ..وخلل في تناغم العناصر الثلاثـة : الروح والجسد والنفس ..
غياب التوافق والتناغم بين تلك العناصر : يخلق حالـة من التمزق بداخل البشر ..
ولهذا يجب أن نفكر للحيآآة بنظرة – شموليـة – تعتني بالأخذ والعطآآء / الكسب والتضحيـة " .. العمل من اجل الكل " والكل من أجل الكسب ..
لأن الكثير – وللأسف – يخلط ما بين الفرديـة والإستقلاليـة ..
فنحن في الحقيقـة لربما نعيش حيآة فرديـة- نعم لا بأس بالقليل من الفرديـة - " ولكن يجب ان لا تكون مستقلـة – وهي فالحقيقة ليست مستقلـة - " ..
النظرة الشموليـة – والتناغم بين كل مكنونات هذا الكون " هو المعنى الحقيقي للحيآآة "
فلو ضربت الأرض طولا وعرضا على ان تفكر بالإستقلاليـة : لن تفلح " لأنك " تحتاج – ببساطـة - الى – الأوراق الخضرآآء " كأبسط مثال " من اجل رئتاك الناعمتان ..
وهذا نقاش آخر عميق : لربما نضعه في مناسبـة أخرى " ..

كل الود ..

أجل فبسبب ميل الإنسان لإطلاق الأحكام تتطغى مطالب الكمية المقاسة ذات الأثر المقيم بالنسبة لمعيار محدد فرضناه و عممناه على أنفسنا لا أنكر هذا فنحن نحتاجُ لمثل هذه المقايس في كثير من جوانب حياتنا لكنني سأفضل أن أعادل صلابة الكمية الفيزيائية التي قد تبعث الإحباط في نفوس بعضنا الى الكمية الغيبية التي تقول بأن ليس هناك جُهد ضائع و إن لم نر الأثر الظاهر (في الوقت الراهن) ولربما هذه المعادلة هي ما جعلت المخترعون يطلقون على مصطلح الفشل " بالمحاولة " و ما جعل أديسون يطلق على الفشل " علم الطرق لا يجب أن تسلكها لتضيء مصباح "

#


اتفق معك في أننا نحكم على جدية القرار بالأفعال التي تليه.. لفتَ انتباهي بكلمتي " الثبات و العمل " من حيث أن:

1. التماسك في وجهه معرقلات القرار المتخذ ( تماسك انفعالي ) و بالتأكيد هذا النوع من التماسك يفتح مدارك البصيرة و يسمح بإتخاذ القرارت و الإقدام عليها بكفاءة عالية تزيد من نسبة نجاحها ..

2. دوام العمل: فالقرار المتخذ يترتب عليه أفعال مجزئة (اجراءات) الإدامه على تنفيذ هذه الجزئيات تأهل القرار ليكون واقع و محكوم عليه بالنجاح ..

#


أتفهم انحسار رغبة و قدرة البعض عن اتخاذ قرارت مصيرية و لربما حتى قرارات صغيرة كلون حذائهم لكن ومن باب الإيجابيه المتعقله أقول أن فطرة الاختيار التي أودعها الله فينا يمكن إعادة تنميتها و تقويتها و توسيع أثرها مع التدريب ..

#

و في الأخير

أليس " اضطراب أحد أو بعض هذه العناصر الثالثه: الروح ، الجسد و النفس " هو ما دفع المرء في المقام الأول لاتخاذ اي قرار لاسكان او احقاق التوازن بين الثلاث عناصر ؟! بالتالي لا أعتقد بأن الإستقلال من النوعي السلبي الذي اشرت اليه يحقق هذا الاتزان اذا فالشموليه شرط متحقق او ممكن نقول الأصل فيه التحقق متى ما فكرنا بقرار يلبي حاجات العناصر الثلاثه
" وجهة نظر "

أما بخصوص المثال الذي ذكرته هنا فهو يحتمل:
1. لربما خوف من المستقبل و من انعدام الفرص في مكان آخر
2. لربما ما يعكر صفوه ليس العمل أي بأنه ليس السبب الرئيسي وهنا سنبدأ بدراسة استقرار هذا الإنسان من النواحي الثلاثة النفس ، الروح و الجسد
3. و لربما ضعف الشخصية


سعدت بمرورك المثري هنا أستاذ @ليونيل ميسي33 شكراً لك

[Director]

إن كان هذا الإقدام او التأني قرارٌ ذاتي واعي من الفرد نفسه
فلا بأس لأنه يعيش حياته بحسب الضروف و المعطيات التي
لديه و ضمن [ دائرة تأثيره ] الخاصة به .. على شرط أن يكون قد بذل الأسباب الى منتهها ..

#

أعجبني المثال الذي أوردته في حديثك " أن يكون المرء بين خيارين صحته في بيئة العمل و مقدار راتبه فيختار الثاني للسلامه .. "

يبقى التحدي في قوة الإقدام لتنفيذ القرار
[ ما بين الأمنية و الفعل]



شكراً لمرورك من هنا @Director

إن الكلمات والأمثلة التي قمتي بسردها ها هنا تنم عن فطنة وحنكة.
أشكرك أختي العزيزة على الأطروحات الرائعة. @أدعولي بالجنة