- محرك البحث العام
- المركبات
- الأراضي
- العقارات
- الوظائف
رؤية النتائج 1 إلى 16 من 16
-
ليس لكم من الأمر شئ ... أو يتوب عليهم أو يعذبهم ...
.
مانديلا ،،، بعد موته ،،، أله الجنة أم عليه النار ؟؟؟
.
.
.
ليس لكم من الأمر شئ ... أو يتوب عليهم أو يعذبهم ...
موسى الهادي ،، 31/10/2012
http://avb.s-oman.net/showthread.php?t=1740215
.......... إن الإسلام وهو يخاطب المسلم ويأمره بالاحسان لوالديه، فهو يضع في الحسبان كونهما مؤمنين أو غير مؤمنين، انطلاقا من مبدأ مسطر ينص على حرية المعتقد والفكر الديني، إذ لا اكراه في الدين، وكل يعمل على شاكلته، وكل يتحمل عاقبة فكره الدين يوم القيامة، أما في الدنيا فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، وفي الآخرة جنة للمؤمن وعذاب النار على الكافر، ويفعل الله العظيم دائما وأبدا ما يشاء ويختار، وعند الحديث عن الإحسان إلى الوالدين فالرحمن الرحيم يقول: (وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً...)، والاحسان لا يطلق على العمل إلا إن تميز بالخير في مجمله، وإن لم يكن الوالدان مؤمنين فيقول أرحم الراحمين :" ... وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ..."، أي أن الاحسان مقدم وهو الاصل وإن كان الأبوان غير مؤمنين، وتبقى الحرية الفكرية لكل طرف حقا مصونا في الدنيا، وفي الآخرة يجازي الله تعالى الناس على اختيارهم كما قلنا، والميثاق الذي كان بين الرب وبني اسرائيل، لا يتعلق بالعبادة والذكر والصلاة فقط، بل ان الاشارة إلى الاحسان إلى الناس واردة بغض النظر عن دينهم، وفيه الامر بأن يقولوا للناس حسنا دون الإشارة الى معتقدهم، وإنما الحديث عن الحالة الاجتماعية وليس الدينية، ويحسن إلى المساكين وإن كانوا غير مؤمنين، فهو دين الانسانية وليس دين التفرقة والتحزب، إذ ليس منا مسلم حقيقي إن لم يسلم الناس من لسانه ويده كما يعني أحد التوجيهات السامية للنبي الكريم، قال تعالى : " وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ"، وليس الأمر مقتصرا على بني اسرائيل، فالقرآن يخاطب المسلمين اليوم بنفس الخطاب الأنساني، فالاحسان واجب على الجميع بغض النظر عن دينه، قال تعالى: " وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً".
.......... وحرص الإسلام على الاحسان إلى الوالدين وإن كانا غير مؤمنين، ينبع من قواعد أساسية، من أهم صفاتها هي "الإنسانية"، والتي اصبحت تغيب عن كثير من المسلمين اليوم، هي الإنسانية التي يندرج تحتها كل البشر بغض النظر عن ما ظهر من اشكالهم وما بطن من أفكارهم، إنسانية تقر للاخر حق العيش الكريم والمحبة والاخاء، ويندرج منها أن نقول للناس حسناً، كما أمرنا الرب عزوجل، انسانية تمنعنا من تمني الشر للناس ليس لشئ سوى لأنه مخالف لنا في المعتقد الديني، خصوصا في ظل الأزمات والمصائب، والتوجيه الرباني لنبيه الكريم واضح فيما يتعلق بالعقاب على من خالف الفكر القرآني، قال تعالى: " لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذَّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ"، فكل ما على الرسول البلاغ، ومن تولى فلا حق للرسول أو غيره في عقاب الناس على فكرهم الديني، بل الأمر متروك لله تعالى كما اشارت إليه الآية الكريم، وكما يشير الرحمن ايضا في قوله عزوجل: " فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ".
.......... من أكبر وأعظم الإساءات على الدين تلك التي تصدر من أولئك الذين يوجهون أعين الناس إليهم ليخطروهم بما ليس لهم به علم، فهم يزعمون كذبا وبهتانا الفصل إن كان ما أصاب قرية عقابا أم اختبارا، بل يصل الامر إلى ما وراء ذلك، فهم يفترون السبب خلف أي معصية استحقت العقاب أو أي حسنة استحق القوم بسببها النعيم، فإن كان الله تعالى يخبر رسولنا الكريم أن ليس له دخل في الجزاء الذي يجعله الله عز وجل لأحد من عباده آو على آخر، فلماذا يتقدم كثير منا اليوم ليقرر أن الله عاقب قوما بسبب كذا؟؟؟؟، في حين أن الإسلام يأمرنا بالإنسانية مع الناس سواء أكانوا في نعمة أو نقمة، انطلاقا من الروح الانسانية لهذا الدين العظيم، ولهذا واجب علينا أن ندعو الله تعالى بالخير لهم والسلامة والعافية، دعاء يظهر الإنسانية السمحة التي يدعونا إليها الإسلام، فيتسائل المخالف حينها لماذا يحبوننا انسانيا وليس لماذا يكرهوننا ؟؟؟، ولا حق لأي منا أن يقرر أن اعصارا هو عقاب أو اختبار، بل الواجب أن نحسن الظن في أنفسنا وأن نعود لعقولنا لتفكر وتنظر ما نؤمن به ونعتقده، وما هو خير لنا ولغيرنا.
وصلة صفحة المقال:
http://avb.s-oman.net/showthread.php?t=1740215
آخر تحرير بواسطة عماني مسقطي : 08/12/2013 الساعة 10:04 AM
-
مادة إعلانية
-
31/10/2012 10:57 PM #2
أحسنت
-
31/10/2012 11:57 PM #3عضو نشيط
- تاريخ الانضمام
- 09/06/2012
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 121
شكرا أخي على طرحك الرائع ....
الله سبحانه وتعالى اقر الثواب والعقاب فمن أراد رضا الله سبحانه فعليه الألتزام بما أمره في الفعل والقول .
العقاب منذ أن خلق الله عزوجل الكون وقصص الأوليئن خير دليل على ذلك فالله تعالى لا ينزل عقابه على قوم إلا إذا خالفوا أوامره واتبعوا خطوات الشيطان والقرآن الكريم وضح وفصل لنا .
-
-
04/11/2012 09:03 AM #5عضو مميز جداً
- تاريخ الانضمام
- 21/02/2009
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 8,260
أعتقد لو أن كل شخص تحلى بروح الانسانية بعيدا عن نوعية الدين والمعتقد
لعاش كل فرد على هذه البسيطة معززا مكرما ولندثرت الكثير من الأفكار السلبية
التي تنثر غبار الفرقة و وتجلب سحب الشرور السوداء على القلوب .
فالسبب الأعظم في كل ذلك شهوات الانسان التي لا يتوقف تأججها ولا تنطفئ نارها
إلا بموته ، وطالما هناك شهوات وحب النفس لابتعدت الانسانية ولتعاظمات المشكلات
ولكثر الفساد ، بلا شك هناك الكثير من المسلمين فهموا الاسلام بطريقة غير سويّة
فالاسلام أراد من الانسانية أن تكون هي السائدة بين بني البشر والتراحم فيما بينهم
فقوة الدين لا تكمن بعدد منتسبيه أو بقوة المال الذي يمتلكه معقتنقيه بل الكلمة الطيبة
والعدل هي من تقرب الآخرين من هذا الدين قال تعالى
"فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ
وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ"
صدق الله العظيم
إذا التعصب والتحزب ليس عامل استقرار بل عامل تشرذم وتفرق ، فالكلمة الطيبة
لها مفعولها الطيب في الأنفس وهي بمثابة جواز سفر لدخول القلوب و ألباب الآخرين
كل الشكر والتقدير
آخر تحرير بواسطة alwageeh : 05/11/2012 الساعة 08:35 AM
-
04/11/2012 11:14 AM #6نعم .. أخي العزيز
الإنسانية هي لغة الدين وهي الفطرة السوية التي جُبل عليها الإنسان منذ البداية
بغض النظر عن اي انتماءات عقائدية أو فكرية أو اجتماعية
يقودني حديثك إلى الخطاب الذي يجب أن يلتزم به المسلم من جهة وإلى المنبر الذي يتحدث
به من جهة أخرى، الخطاب يجب أن ينطلق من التسامح وما يجذب الطرف الآخر خاصة في ظل
الصورة المشبوهة عن الإسلام ، والمنبر الذي أصبحنا عليه هو منبر الضعف والوهن وهو ما يحتاج
إلى تبصر في إطلاق كلمات أحيانًا يكذبها الواقع فنحن نعلم سلاح القوة أين يكمن لكن لا نمتلكه أو لنقل لم نسعى لامتلاكه
/
وبعيدًا عن ميزان القوى ففي كلا الحالتين الإسلام هو هو وقيمه وإنسانيته ثوابت لا تتغير
شحن الناس من البعض قائم على أساس حقيقة الواقع السيء وهذا أمر صحيح لكن ما هو أكثر صحة ومثالية يجب أن
يكون شحن الناس على حقيقة ما يجب أن نكون عليه
وصلتني رسالة على الهاتف جميلة جدًا تقول: " ضع نقطة سوداء وسط صفحة بيضاء واسأل الناس ماذا ترون؟!
سيقولون نقطة سوداء!! سؤال أين ذهب كل البياض؟! هكذا هم الناس لا يرون إلا أخطاءك!!!
-
-
-
07/11/2012 08:15 AM #9
لماذا .. عندما تشير أصابع الحديث إلى الإنسانية تقولون : "تحلى بروح الانسانية بعيدا عن نوعية الدين والمعتقد " كيف للإنسان أن يتحلى بشيء بدون معتقد ؟!!! هل يمكن للإنسان في لحظة ما أن يخلع عقيدته وأن يتخذ منهجا مخالفا ؟ قد يقول قائل نعم قد يحدث ذلك ... أقول نعم قد يحدث ولكن عملية التحول الداخلية هنا تتم أيضا في إطار العقائد فهو يتحول من فكرة إلى فكرة ومن عقيدة راسخة في لبه إلى عقيدة أخرى تحولا مفاجئا ... فنحن لا نستطيع بإي حال ان نفصل التصرفات عن العقيدة وعن الدين !! من هذا المنطلق هل هناك عقيدة تجسد روح الإنسانية بأسمى كمالاتها غير عقيدة الإسلام ؟! كيف نطلب من الناس التحلي بالإنسانية ونقول " تحلو بإلانسانية ولايهم ماهي عقيدتكم ودينكم ؟ " كيف لهم أن ينفصلوا داخليا في عن عقيدتهم في تلك اللحظة ؟ ثم إذا أردنا أن نأمرهم بالإنسانية ؟ ماهي الإنسانية لقوم لايفهمون لماذا خلقوا ولا يؤمنون بالله ؟ من فقد الإيمان بالله فماذا وجد !!! هل رغم إنعدام الإيمان سوف تستقر معاني الإنسانية في أنفسهم ! أم ستكون فقط مجرد سلوك لا يفهمون دوافعه ! ثم بعد هذا كله نقول الإنسانية شيء فطري وعقيدة الفطرة هي عقيدة الإسلام ولاأعتقد بأي حال من الأحوال أن نقول : تحول بالإنسانية بغض النظر عن عقيدتكم !
-
07/11/2012 10:20 AM #10عضو مميز جداً
- تاريخ الانضمام
- 21/02/2009
- الجنس
- ذكر
- المشاركات
- 8,260
يجب أن نعرف أن الديانات السماوية التي أنزلت على الأنبياء كان هدفها الأول نشر العدل بين الناس فبه تستقيم الأحوال
ويعم الاستقرار ويندثر الفساد فلو نظرنا بعين العقل لوجدنا أن كل الأمور التي نتعامل بها في حياتنا أساسها العدل ومن
البديهي لو أن الإنسان تعاطي مع دينه وعقيدته السليمة بنوع من التعقل والتعاطي الطيب لاتصف بالعدل ولابتعد عن
ظلم الآخرين وبالتالي من يرتكب الظلم ويتناسى العدل إذا لم يؤمن بربه ولم تدخل في قلبه ذرّة إيمان ، فالإيمان
قوته لا تكمن بالكلمات وإنما بالأفعال ومن هذه الأفعال العدل والعدل أساس مهم وركيزة أولية ضرورية في الإنسانية
فكما أسلفت فبه تستقيم الأحوال ويقبل كل طرف بالآخر ولن تكون هناك صراعات ولا خلافات لأن كل عقل سوف
يفكر بروح العدل وسيعود كل إنسان إلى إنسانيته التي فطره الله عليها وإنسانيته التي أوصت بها الديانات السماوية
وحثّت عليها
-
-
هذا الموضوع يجيب على من يسأل:
منديلا بعد موته، أله الجنة أم عليه النار ؟
-
09/12/2013 12:01 AM #13مشرفة سابقة
- تاريخ الانضمام
- 25/07/2011
- الجنس
- أنثى
- المشاركات
- 5,923
-
-
امي كانت تسال ، مانديلا للجنه او للنار ؟!
كان سؤالا وجيها
ولكنني اؤمن مهما كان كفرنا او ايماننا فنحن لا نعلم سندخل الجنه او النار ،فالله سبحانه غفور رحيم وشديد العقاب
-
16/12/2013 10:16 AM #16
سبحان الله الكلام الكثير يشتت العقل ويرهق التركيز
الدين بين والسؤال حق للجميع ولكن حسن الاجابه فقط للواعي الفطن ...
الجنه والنار كلن منهن حق ولها مستحقيها من البشر ..
والله جل جلاله قال ولكليكما علي ملئوها
وهذا كيف شاء وقت ما شاء بمن شاء ولا تقنطوا من رحمه الله له 99رحمه فمابالك بمن سجد وحمد وقال لاله الا الله كل حسب رحمه ربنا له مكان وكلنا خلقنا للجنه فقط ان حافظنا عليها اخى عمانى مسقطى الجواب هو
ربك رحيم بالكافر قبل المسلم كلن عباده وينتظر قدومهم.بشوق له مأدراك لعل ماندلا بالجنه ..رحمه ربك لا حدود لها ربي اسالك الفردوس الاعلى لكل البشر ...
فرحمه واحده على الكون انطلق بها لسان الحب وقلوب الرحمه فما بالك ب99رحمه ...شكرا اخى
مواضيع مشابهه
-
أسئلة و أجوبة حول المصاهرة بين آل البيت عليهم السلام والصحابة رضوان الله عليهم
بواسطة قطوف دانيه في القسم: السبلة الدينيةالردود: 1آخر مشاركة: 09/07/2012, 05:44 PM -
يا بن علوي لا تقلب عليهم الطاولة فحسب ... بل اهدم الصرح عليهم
بواسطة البحراني 2001 في القسم: سبلة السياسة والاقتصاد للشؤون الدّوليةالردود: 81آخر مشاركة: 16/11/2011, 08:01 PM -
>>>>>>>>>>>>>> أم أي حكم تحكوا أنتم عليهم ؟؟؟ <<<<<<<<<<<< حسبي الله عليهم >>>>>&g
بواسطة سن القلم في القسم: السبلة الاجتماعيةالردود: 65آخر مشاركة: 22/06/2011, 12:22 PM -
>>>>>>>>>>>>>> أم أي حكم تحكوا أنتم عليهم ؟؟؟ <<<<<<<<<<<< حسبي الله عليهم >>>>>&g
بواسطة سن القلم في القسم: السبلة العامةالردود: 47آخر مشاركة: 13/06/2011, 01:24 PM