مبدأ المسؤولية هو : المسؤول خادم للمواطن والوطن ولا يستحق المسؤولية " من لا يلتزم بذلك المبدأ "

[المزدان]

من النُطق السامي لخطاب مولانا جلالة السلطان ( حفظه الله ) :
وهناك أمر هام يجب على جميع المسؤولين في حكومتنا أن يجعلوه نصب أعينهم ، ألا وهو أنهم جميعاً خدم لشعب هذا الوطن العزيز ، وعليهم أن يؤدوا هذه الخدمة بكل إخلاص وأن يتجردوا من جميع الأنانيات وأن تكون مصلحة الأمة قبل أي مصلحة شخصية ، إذ أننا لن نقبل العذر ممن يتهاون في أداء واجبه المطلوب منه في خدمة هذا الوطن ومواطنيه ؛ بل سينال جزاء تهاونه بالطريقة التي نراها مناسبة .... .
*********************************

ممارسات قديمة ؛ كانت تمارس في عصور الاستبداد " البالية "
كانت تلك الشكليات الصعبة ؛ لترتيبات الدخول على بعض الملوك
إلا أن الذي لا يستطيع " العقل المنطقي فهمهُ هو " الشكليات " التي تتضمن تعقيد الدخول على المسؤول في الوقت الحاضر
والتي صنعها بنفسه لنفسه أو اصطنها المحيطين بالمسؤول " لغرض ما "
فبعضاً من المسؤولين ( اصبحوا بعيدين عن واقع الحياة العامة للناس ) فلا يعلمون تقصير واجباتهم الوظيفية تجاه المجتمع
فينتظرون إستغاثات " المواطن " ليتحركوا " ذلك إن تحركوا " ؟؟
بل صنعوا لأنفسهم هالة من " التقديس " الذي لا يسمح لأحداً الإقتراب منهم
مكرسين بذلك اساليب ووسائل الفصل ( بينهم وبين الشعب ) ، تللك الممارسات البذيئة موجودة " مع الأسف " في عالمنا العربي
وتحتاج الى جهود مضنية " لمحوها " من الفكر والواقع ؛ فالأمم والشعوب تقوم على التآخي والتعاضد والتكامل الهادف الى الارتقاء بالمصلحة العامة المُعززة للتنمية
وينبغي محاربة تلك الممارسات الفردية " المُضرة بالوطن قبل المواطن " واتباع وسيلة النصح والتبصير ومكافحتها بآليات إدارية وانظمة وقوانين " لتنتهي "

المفهوم الخطأ هو
أن يتوهم البعض بأن ممارسة السلطة تفرض شعوراً بالسموّ عن احتياجات الشعب ؛ فتستشري الواسطات والمحسوبيات بالمؤسسة التي يرأسها ذلك المسؤول
والمواطن يستغيث عبر وسائل التواصل " ليطلب حقاً من حقوقه " او خدمةً عامة
والمسؤول عن تلك الخدمة العامة او " حق المواطن " لا يعلم شيئاً
لماذا ؟؟؟؟
لأنه لا يتابع الميدان ولا يتابع وسائل التواصل (( فمن اين سيعلم )) ؟؟ يعتمد على تنميقات التقارير الورقية والمُزينين " من حولهُ "
هو يؤمن فقط بمن " يأتيه خانعاً مترجياً طالباً الشفقة (( تلك هي العقلية )) والمستوى الحقيقي لفكر ومعرفة " لذلك المسؤول "
(( طبعاً هُنا لا نتحدث عن عامة المسؤولين )) فيوجد مسؤولين مخلصين لأماناتهم وعهدهم ( اسأل الله لهم التوفيق والسداد )

عدوى الشعور بالسمو على المواطن تتمدد
لتشمل العاملين بالقرب من ذلك المسؤول ؛ فينظرون إلى المراجع " بطرف العين " وهي تمتد وتتمدد اكثر لتشمل الموظفين البُسطاء الذين
اصابتهم العدوى فيظنون أنفسهم " مسؤولين " فتراهُم غير مكترثين بإنجاز معاملات المواطن كما يجب
مُتعالين على المراجع بسلطاتهم " الوهمية " التي يستمدّونها من مسؤولهم
وبالتالي تُصبح المؤسسة مرتعاً للفساد الاداري والمالي وسلطات وصلاحيات مهامها واختصاصاتها (( غنيمة )) يتقاسمها المسؤول والموظفين
(( تلك هي اساليب الفساد الممنهج والتعطيل المتعمّد للتنمية )) والتكريس لشريعة الغاب وهي اساليب تؤدي الى صناعة الاختلالات للوطن

لعلهُ من الواجب المُفيد " هُنا " الرجوع إلى النطق السامي :
(( وهناك أمر هام يجب على جميع المسؤولين في حكومتنا أن يجعلوه نصب أعينهم ، ألا وهو أنهم جميعاً خدم لشعب هذا الوطن العزيز ، وعليهم أن يؤدوا هذه الخدمة بكل إخلاص وأن يتجردوا من جميع الأنانيات وأن تكون مصلحة الأمة قبل أي مصلحة شخصية ، إذ أننا لن نقبل العذر ممن يتهاون في أداء واجبه المطلوب منه في خدمة هذا الوطن ومواطنيه ؛ بل سينال جزاء تهاونه بالطريقة التي نراها مناسبة .... .
تلك الكلمات السامية تعني
وجوب انجاز معاملات الآخرين " المواطن " وعدم التهاون حيالها
وأنك يا مسؤول " خدم لشعب هذا الوطن العزيز "
وأنك يا مسؤول (( واجباً عليك خدمة المواطن ))
وانك يا مسؤول (( عليك واجب التجرُد من جميع الأنانيات ))
وأنك يا مسؤول (( يجب أن تضع مصلحة الأمة ؛ قبل اي مصلحة شخصية )) .

" اقترح "
- أن يتبنى المخلصين لعُمان فكرة " البروزة للنطق السامي " للآتي :
وهناك أمر هام يجب على جميع المسؤولين في حكومتنا أن يجعلوه نصب أعينهم ، ألا وهو أنهم جميعاً خدم لشعب هذا الوطن العزيز ، وعليهم أن يؤدوا هذه الخدمة بكل إخلاص وأن يتجردوا من جميع الأنانيات وأن تكون مصلحة الأمة قبل أي مصلحة شخصية ، إذ أننا لن نقبل العذر ممن يتهاون في أداء واجبه المطلوب منه في خدمة هذا الوطن ومواطنيه ؛ بل سينال جزاء تهاونه بالطريقة التي نراها مناسبة .... .

- اقترح بروزة تلك العبارات وتعليقها على طاولة مكتب كل مسؤول وعلى مدخل كل مؤسسة (( للتذكير الوجوبي المستمر ))
وأقترح ايضاً أن نذكّر بعض المسؤولين وبصفة مستمرة ؛ عبر وسائل الاعلام المسموعة والمرئية (( على أنهم وضعوا لخدمة الشعب ))
وعلى كل مسؤول أن يعرف بأنه خادم للمواطنين .

[ظفااري شيبة]

الله يحفظ سلطان عمان وبلادنا الحبيبه سلطنة عمان وشعب عمان الصالحين

[وادي الضباب1]

من الواضح أن الموضوع عام لا يقصد به شخصية معينة بل يشرح حال (البعض) من المسؤلين
المجهولين ولكن بلا شك ان هذه الظاهرة ليست محصورة في وطن دون غيره فهذه الأساليب باقية كونها تتعلق
بشخصية ولكن الجيد أن الجميع مدرك أن إتباع طرق المطالبة بالحقوق مشروعة حتى على المسؤول وهناك
اشخاص ذو خبرة ومعرفة بالإمكان الإستعانة بخبراتهم فالتذمر عند عرقلة موضوع ما والتحدث عنه في منتدى
لا يجدي نفعاً بعكس الإصرار والعزيمة بالمطالبة

[المزدان]

من الواضح أن الموضوع عام لا يقصد به شخصية معينة بل يشرح حال (البعض) من المسؤلين
المجهولين ولكن بلا شك ان هذه الظاهرة ليست محصورة في وطن دون غيره فهذه الأساليب باقية كونها تتعلق
بشخصية ولكن الجيد أن الجميع مدرك أن إتباع طرق المطالبة بالحقوق مشروعة حتى على المسؤول وهناك
اشخاص ذو خبرة ومعرفة بالإمكان الإستعانة بخبراتهم فالتذمر عند عرقلة موضوع ما والتحدث عنه في منتدى
لا يجدي نفعاً بعكس الإصرار والعزيمة بالمطالبة

نعم الموضوع (( عام )) كما هو عبرّ الطرح
وتلك الممارسات الخطائة " اينما وجدت " فهي تضر بمكانة وحقوق الانسان وتزرع بذور التفرقة بين افراد المجتمع ولها ارتدادات مُعرقلة لمساعي التطوير
لذلك ينبغي على الأجهزة والجهات المعنية تعزيز العمل على استقصائها " اينما وجدت " وايجاد الوسائل المناسبة " لإنهائها "
لأنهام معوّل هدم للأمن والاستقرار والتقدم والتنمية والتآخي والقيّم الانسانية
(( نعم )) انها تهدم منظومة القيّم (( لأنها تنتهك حقوق الناس وتسيء الى العدالة وتوجد الاختلال بالنظام العام )) وسمعت الأفراد والمؤسسات
لذلك ينبغي محاربتها ومكافحتها وانهائها " اينما وجدت وتوجد " (( ليسعّد الناس )) وليترسخ الولاء والحب والأخاء لأوطانهم .

[هيثم الزعابي]

طرح راقي أيها الأخوة وأشكر اخوي المزدان على طرحك المواضيع الهادفة التي تسعى لخدمة هذا الوطن
وخطابات مولانا حفظه الله ورعاه يؤكد دائما على اهمية الاخلاص في مختلف المهن والوظائف وجعل مصلحة
الوطن في المقام الاول بعيداً عن الاعتبارات الشخصية.
كما أدعو كافة المسؤولين بمتابعة ما يطرح في مواقع التواصل الاجتماعي بإستمرار من مقترحات ومطالبات
في مسيرة التنمية في البلاد.

تحياتي لكم.

[خميس ولد جمعة الوستابي]

من النُطق السامي لخطاب مولانا جلالة السلطان ( حفظه الله ) :
وهناك أمر هام يجب على جميع المسؤولين في حكومتنا أن يجعلوه نصب أعينهم ، ألا وهو أنهم جميعاً خدم لشعب هذا الوطن العزيز ، وعليهم أن يؤدوا هذه الخدمة بكل إخلاص وأن يتجردوا من جميع الأنانيات وأن تكون مصلحة الأمة قبل أي مصلحة شخصية ، إذ أننا لن نقبل العذر ممن يتهاون في أداء واجبه المطلوب منه في خدمة هذا الوطن ومواطنيه ؛ بل سينال جزاء تهاونه بالطريقة التي نراها مناسبة .... .
*********************************

ممارسات قديمة ؛ كانت تمارس في عصور الاستبداد " البالية "
كانت تلك الشكليات الصعبة ؛ لترتيبات الدخول على بعض الملوك
إلا أن الذي لا يستطيع " العقل المنطقي فهمهُ هو " الشكليات " التي تتضمن تعقيد الدخول على المسؤول في الوقت الحاضر
والتي صنعها بنفسه لنفسه أو اصطنها المحيطين بالمسؤول " لغرض ما "
فبعضاً من المسؤولين ( اصبحوا بعيدين عن واقع الحياة العامة للناس ) فلا يعلمون تقصير واجباتهم الوظيفية تجاه المجتمع
فينتظرون إستغاثات " المواطن " ليتحركوا " ذلك إن تحركوا " ؟؟
بل صنعوا لأنفسهم هالة من " التقديس " الذي لا يسمح لأحداً الإقتراب منهم
مكرسين بذلك اساليب ووسائل الفصل ( بينهم وبين الشعب ) ، تللك الممارسات البذيئة موجودة " مع الأسف " في عالمنا العربي
وتحتاج الى جهود مضنية " لمحوها " من الفكر والواقع ؛ فالأمم والشعوب تقوم على التآخي والتعاضد والتكامل الهادف الى الارتقاء بالمصلحة العامة المُعززة للتنمية
وينبغي محاربة تلك الممارسات الفردية " المُضرة بالوطن قبل المواطن " واتباع وسيلة النصح والتبصير ومكافحتها بآليات إدارية وانظمة وقوانين " لتنتهي "

المفهوم الخطأ هو
أن يتوهم البعض بأن ممارسة السلطة تفرض شعوراً بالسموّ عن احتياجات الشعب ؛ فتستشري الواسطات والمحسوبيات بالمؤسسة التي يرأسها ذلك المسؤول
والمواطن يستغيث عبر وسائل التواصل " ليطلب حقاً من حقوقه " او خدمةً عامة
والمسؤول عن تلك الخدمة العامة او " حق المواطن " لا يعلم شيئاً
لماذا ؟؟؟؟
لأنه لا يتابع الميدان ولا يتابع وسائل التواصل (( فمن اين سيعلم )) ؟؟ يعتمد على تنميقات التقارير الورقية والمُزينين " من حولهُ "
هو يؤمن فقط بمن " يأتيه خانعاً مترجياً طالباً الشفقة (( تلك هي العقلية )) والمستوى الحقيقي لفكر ومعرفة " لذلك المسؤول "
(( طبعاً هُنا لا نتحدث عن عامة المسؤولين )) فيوجد مسؤولين مخلصين لأماناتهم وعهدهم ( اسأل الله لهم التوفيق والسداد )

عدوى الشعور بالسمو على المواطن تتمدد
لتشمل العاملين بالقرب من ذلك المسؤول ؛ فينظرون إلى المراجع " بطرف العين " وهي تمتد وتتمدد اكثر لتشمل الموظفين البُسطاء الذين
اصابتهم العدوى فيظنون أنفسهم " مسؤولين " فتراهُم غير مكترثين بإنجاز معاملات المواطن كما يجب
مُتعالين على المراجع بسلطاتهم " الوهمية " التي يستمدّونها من مسؤولهم
وبالتالي تُصبح المؤسسة مرتعاً للفساد الاداري والمالي وسلطات وصلاحيات مهامها واختصاصاتها (( غنيمة )) يتقاسمها المسؤول والموظفين
(( تلك هي اساليب الفساد الممنهج والتعطيل المتعمّد للتنمية )) والتكريس لشريعة الغاب وهي اساليب تؤدي الى صناعة الاختلالات للوطن

لعلهُ من الواجب المُفيد " هُنا " الرجوع إلى النطق السامي :
(( وهناك أمر هام يجب على جميع المسؤولين في حكومتنا أن يجعلوه نصب أعينهم ، ألا وهو أنهم جميعاً خدم لشعب هذا الوطن العزيز ، وعليهم أن يؤدوا هذه الخدمة بكل إخلاص وأن يتجردوا من جميع الأنانيات وأن تكون مصلحة الأمة قبل أي مصلحة شخصية ، إذ أننا لن نقبل العذر ممن يتهاون في أداء واجبه المطلوب منه في خدمة هذا الوطن ومواطنيه ؛ بل سينال جزاء تهاونه بالطريقة التي نراها مناسبة .... .
تلك الكلمات السامية تعني
وجوب انجاز معاملات الآخرين " المواطن " وعدم التهاون حيالها
وأنك يا مسؤول " خدم لشعب هذا الوطن العزيز "
وأنك يا مسؤول (( واجباً عليك خدمة المواطن ))
وانك يا مسؤول (( عليك واجب التجرُد من جميع الأنانيات ))
وأنك يا مسؤول (( يجب أن تضع مصلحة الأمة ؛ قبل اي مصلحة شخصية )) .

" اقترح "
- أن يتبنى المخلصين لعُمان فكرة " البروزة للنطق السامي " للآتي :
وهناك أمر هام يجب على جميع المسؤولين في حكومتنا أن يجعلوه نصب أعينهم ، ألا وهو أنهم جميعاً خدم لشعب هذا الوطن العزيز ، وعليهم أن يؤدوا هذه الخدمة بكل إخلاص وأن يتجردوا من جميع الأنانيات وأن تكون مصلحة الأمة قبل أي مصلحة شخصية ، إذ أننا لن نقبل العذر ممن يتهاون في أداء واجبه المطلوب منه في خدمة هذا الوطن ومواطنيه ؛ بل سينال جزاء تهاونه بالطريقة التي نراها مناسبة .... .

- اقترح بروزة تلك العبارات وتعليقها على طاولة مكتب كل مسؤول وعلى مدخل كل مؤسسة (( للتذكير الوجوبي المستمر ))
وأقترح ايضاً أن نذكّر بعض المسؤولين وبصفة مستمرة ؛ عبر وسائل الاعلام المسموعة والمرئية (( على أنهم وضعوا لخدمة الشعب ))
وعلى كل مسؤول أن يعرف بأنه خادم للمواطنين .

الواقع يختلف عن ما كتب في الورق ..
من هو المواطن الذي يتجرأ بنطق كلمة ( خادم ) على موظف صغير وليس مسؤول .
هناك قانون يمنع النطق بهذه الكلمة على أي شخص حتى وإن كان على سبيل المزاح بين الأصدقاء فما بالك بنطقها على مسؤول

[فلاح الوطن]

الواقع يختلف عن ما كتب في الورق ..
من هو المواطن الذي يتجرأ بنطق كلمة ( خادم ) على موظف صغير وليس مسؤول .
هناك قانون يمنع النطق بهذه الكلمة على أي شخص حتى وإن كان على سبيل المزاح بين الأصدقاء فما بالك بنطقها على مسؤول

فاهم الكلمة غلط ياعزيزي

[أرجوانية]

للأسف المسؤلين ما يستمعون الى خطب صاحب الجلالة ليأخذون منها العبر

لدرجة الاوامر ما تنفذ فمابالكم بالخطب

[فلاح الوطن]

مشكلة عندما تُقال كلمات الحق التشريعية المغلفة بالقوة والحرص على راحة المواطن....ولكن... لايتم العمل بها.




والمشكلة الاعظم...عندما يكون المسؤول ممثل بارع يتقن فن التمثيل... يكون ظاهرة حق ،يتبع الكلمات السلطانية وكأنها دستور و يلبس الخنجر اللامع وكأنه قطع رأس الفساد. لكن داخله أشبه ببرميل يحوي كافة انواع الفساد والتهاون في حق المواطن والبعد التام عنه بسبب انشغاله بشراء الماركات لإبنته صاحبة اللبناني الذي يقود فيراري حمراء.





تحياتي

[خميس ولد جمعة الوستابي]

فاهم الكلمة غلط ياعزيزي

طيب أستاذي الكريم @فلاح الوطن فهمني تفسير كلمة (خادم )
صاحب الموضوع قال في أخر سطر من موضوعه هذا..
(وعلى كل مسؤول أن يعرف بأنه خادم للمواطنين )

[المزدان]

خادم تعني : يقدم خدمة
وفق مسؤوليات مهام الوظيفة
وليس بمعناها البالي القديم
ولا يوجد الآن خادم بمعناها البائد .

[خميس ولد جمعة الوستابي]

خادم تعني : يقدم خدمة
وفق مسؤوليات مهام الوظيفة
وليس بمعناها البالي القديم
ولا يوجد الآن خادم بمعناها البائد .

هل تستطيع أن تقول لأي مسؤول ( أنت خادم لي ) ؟؟؟
بالية ،حديثة، الذي اعرفه إن هذي الكلمة لا يستطيع أي عماني النطق بها على عماني مثله .
عدى حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه

[المزدان]

توظيف الكلمة يتحقق بحسب سياق الخطاب السامي
وليس بتفسيرات وتاويلات خاصة
بذلك المعنى والمقصد " يجب ان تؤخذ " .

[فلاح الوطن]

هل تستطيع أن تقول لأي مسؤول ( أنت خادم لي ) ؟؟؟
بالية ،حديثة، الذي اعرفه إن هذي الكلمة لا يستطيع أي عماني النطق بها على عماني مثله .
عدى حضرة صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه

اخي..ماعرف كم عمرك. لكن تفكيرك شد انتباهي.

مثل ماتفضل اخي المزدان وشرح لك المطلوب.

لكن تفصيلا لردك السابق؛


هل السلطان غير عماني لتستثنيه انت من بين العمانيين؟

هل السلطان حفظه الله جاء لسن قوانين تصب في مصلحة الوطن ليكسرها بنفسه و يكون أعلى منها؟

هل تعرف من هو القائد ؟ القائد لازم يكون قدوة للبقية.... ف إذا انت استثنيت السلطان... ومثل ما قلت هو عادي يقول الكلمة..... ف ما بالك هل سنقلد قائدنا ؟ ام نكون افضل منه ونترقي عن المصطلح الذي لسع تفكيرك؟



@خميس ولد جمعة الوستابي

[المزدان]

اخي..ماعرف كم عمرك. لكن تفكيرك شد انتباهي.

مثل ماتفضل اخي المزدان وشرح لك المطلوب.

لكن تفصيلا لردك السابق؛


هل السلطان غير عماني لتستثنيه انت من بين العمانيين؟

هل السلطان حفظه الله جاء لسن قوانين تصب في مصلحة الوطن ليكسرها بنفسه و يكون أعلى منها؟

هل تعرف من هو القائد ؟ القائد لازم يكون قدوة للبقية.... ف إذا انت استثنيت السلطان... ومثل ما قلت هو عادي يقول الكلمة..... ف ما بالك هل سنقلد قائدنا ؟ ام نكون افضل منه ونترقي عن المصطلح الذي لسع تفكيرك؟



@خميس ولد جمعة الوستابي

اشكرك اخي فلاح ....
ان ما يهمنا بالموضوع هو الاستفادة العامة
لكيفيةتعزيز الاداء الوظيفي وتمكين الارتقاء بالحقوق والواجبات .

[خميس ولد جمعة الوستابي]

اخي..ماعرف كم عمرك. لكن تفكيرك شد انتباهي.

مثل ماتفضل اخي المزدان وشرح لك المطلوب.

لكن تفصيلا لردك السابق؛


هل السلطان غير عماني لتستثنيه انت من بين العمانيين؟

هل السلطان حفظه الله جاء لسن قوانين تصب في مصلحة الوطن ليكسرها بنفسه و يكون أعلى منها؟

هل تعرف من هو القائد ؟ القائد لازم يكون قدوة للبقية.... ف إذا انت استثنيت السلطان... ومثل ما قلت هو عادي يقول الكلمة..... ف ما بالك هل سنقلد قائدنا ؟ ام نكون افضل منه ونترقي عن المصطلح الذي لسع تفكيرك؟



@خميس ولد جمعة الوستابي

ليس مهم عمري كم ...المهم نقاشنا في كلمة ( خادم ) وهل يستطيع أيا منكم النطق بها على أحد ..

واما لماذا استثنيت صاحب الجلالة حفظه الله ورعاه أستثنيته لأنه ولي أمرنا وأمره مطاع على الكبير والصغير فهو الوحيد الذي يستطيع نطقها لايا كان

وحتى لا يذهب تفكيرك بعيدا إلى الأعلى ..
أقول كان اجدادي يرحمهم الله في يوما من الايام يملكون عدد من الخدم لا تزال أوراقهم موجودة عندنا..
وأحفادهم الآن حتى السلام ما يتنزلوا يسلموا علينا ولم نتجرأ نطق كلمة خادم عليهم بسبب القوانين وتغير الزمان

نعم تقدر تقول للمسؤول أنت في هذا المنصب معين في (خدمتي وخدمة المواطنين)

لكن ما تقدر تقول لهذا المسؤل انت في هذا المنصب معين (خادم لي وللمواطنين)

والسموحة منكم جميعا

[علي بن سعيد الحجري]

من النُطق السامي لخطاب مولانا جلالة السلطان ( حفظه الله ) :
وهناك أمر هام يجب على جميع المسؤولين في حكومتنا أن يجعلوه نصب أعينهم ، ألا وهو أنهم جميعاً خدم لشعب هذا الوطن العزيز ، وعليهم أن يؤدوا هذه الخدمة بكل إخلاص وأن يتجردوا من جميع الأنانيات وأن تكون مصلحة الأمة قبل أي مصلحة شخصية ، إذ أننا لن نقبل العذر ممن يتهاون في أداء واجبه المطلوب منه في خدمة هذا الوطن ومواطنيه ؛ بل سينال جزاء تهاونه بالطريقة التي نراها مناسبة .... .
*********************************
ممارسات قديمة ؛ كانت تمارس في عصور الاستبداد " البالية "
كانت تلك الشكليات الصعبة ؛ لترتيبات الدخول على بعض الملوك
إلا أن الذي لا يستطيع " العقل المنطقي فهمهُ هو " الشكليات " التي تتضمن تعقيد الدخول على المسؤول في الوقت الحاضر
والتي صنعها بنفسه لنفسه أو اصطنها المحيطين بالمسؤول " لغرض ما "
فبعضاً من المسؤولين ( اصبحوا بعيدين عن واقع الحياة العامة للناس ) فلا يعلمون تقصير واجباتهم الوظيفية تجاه المجتمع
فينتظرون إستغاثات " المواطن " ليتحركوا " ذلك إن تحركوا " ؟؟
بل صنعوا لأنفسهم هالة من " التقديس " الذي لا يسمح لأحداً الإقتراب منهم
مكرسين بذلك اساليب ووسائل الفصل ( بينهم وبين الشعب ) ، تللك الممارسات البذيئة موجودة " مع الأسف " في عالمنا العربي
وتحتاج الى جهود مضنية " لمحوها " من الفكر والواقع ؛ فالأمم والشعوب تقوم على التآخي والتعاضد والتكامل الهادف الى الارتقاء بالمصلحة العامة المُعززة للتنمية
وينبغي محاربة تلك الممارسات الفردية " المُضرة بالوطن قبل المواطن " واتباع وسيلة النصح والتبصير ومكافحتها بآليات إدارية وانظمة وقوانين " لتنتهي "

المفهوم الخطأ هو
أن يتوهم البعض بأن ممارسة السلطة تفرض شعوراً بالسموّ عن احتياجات الشعب ؛ فتستشري الواسطات والمحسوبيات بالمؤسسة التي يرأسها ذلك المسؤول
والمواطن يستغيث عبر وسائل التواصل " ليطلب حقاً من حقوقه " او خدمةً عامة
والمسؤول عن تلك الخدمة العامة او " حق المواطن " لا يعلم شيئاً
لماذا ؟؟؟؟
لأنه لا يتابع الميدان ولا يتابع وسائل التواصل (( فمن اين سيعلم )) ؟؟ يعتمد على تنميقات التقارير الورقية والمُزينين " من حولهُ "
هو يؤمن فقط بمن " يأتيه خانعاً مترجياً طالباً الشفقة (( تلك هي العقلية )) والمستوى الحقيقي لفكر ومعرفة " لذلك المسؤول "
(( طبعاً هُنا لا نتحدث عن عامة المسؤولين )) فيوجد مسؤولين مخلصين لأماناتهم وعهدهم ( اسأل الله لهم التوفيق والسداد )

عدوى الشعور بالسمو على المواطن تتمدد
لتشمل العاملين بالقرب من ذلك المسؤول ؛ فينظرون إلى المراجع " بطرف العين " وهي تمتد وتتمدد اكثر لتشمل الموظفين البُسطاء الذين
اصابتهم العدوى فيظنون أنفسهم " مسؤولين " فتراهُم غير مكترثين بإنجاز معاملات المواطن كما يجب
مُتعالين على المراجع بسلطاتهم " الوهمية " التي يستمدّونها من مسؤولهم
وبالتالي تُصبح المؤسسة مرتعاً للفساد الاداري والمالي وسلطات وصلاحيات مهامها واختصاصاتها (( غنيمة )) يتقاسمها المسؤول والموظفين
(( تلك هي اساليب الفساد الممنهج والتعطيل المتعمّد للتنمية )) والتكريس لشريعة الغاب وهي اساليب تؤدي الى صناعة الاختلالات للوطن

لعلهُ من الواجب المُفيد " هُنا " الرجوع إلى النطق السامي :
(( وهناك أمر هام يجب على جميع المسؤولين في حكومتنا أن يجعلوه نصب أعينهم ، ألا وهو أنهم جميعاً خدم لشعب هذا الوطن العزيز ، وعليهم أن يؤدوا هذه الخدمة بكل إخلاص وأن يتجردوا من جميع الأنانيات وأن تكون مصلحة الأمة قبل أي مصلحة شخصية ، إذ أننا لن نقبل العذر ممن يتهاون في أداء واجبه المطلوب منه في خدمة هذا الوطن ومواطنيه ؛ بل سينال جزاء تهاونه بالطريقة التي نراها مناسبة .... .
تلك الكلمات السامية تعني
وجوب انجاز معاملات الآخرين " المواطن " وعدم التهاون حيالها
وأنك يا مسؤول " خدم لشعب هذا الوطن العزيز "
وأنك يا مسؤول (( واجباً عليك خدمة المواطن ))
وانك يا مسؤول (( عليك واجب التجرُد من جميع الأنانيات ))
وأنك يا مسؤول (( يجب أن تضع مصلحة الأمة ؛ قبل اي مصلحة شخصية )) .

" اقترح "
- أن يتبنى المخلصين لعُمان فكرة " البروزة للنطق السامي " للآتي :
وهناك أمر هام يجب على جميع المسؤولين في حكومتنا أن يجعلوه نصب أعينهم ، ألا وهو أنهم جميعاً خدم لشعب هذا الوطن العزيز ، وعليهم أن يؤدوا هذه الخدمة بكل إخلاص وأن يتجردوا من جميع الأنانيات وأن تكون مصلحة الأمة قبل أي مصلحة شخصية ، إذ أننا لن نقبل العذر ممن يتهاون في أداء واجبه المطلوب منه في خدمة هذا الوطن ومواطنيه ؛ بل سينال جزاء تهاونه بالطريقة التي نراها مناسبة .... .

- اقترح بروزة تلك العبارات وتعليقها على طاولة مكتب كل مسؤول وعلى مدخل كل مؤسسة (( للتذكير الوجوبي المستمر ))
وأقترح ايضاً أن نذكّر بعض المسؤولين وبصفة مستمرة ؛ عبر وسائل الاعلام المسموعة والمرئية (( على أنهم وضعوا لخدمة الشعب ))
وعلى كل مسؤول أن يعرف بأنه خادم للمواطنين .

نعم هذه هي حجتنا ضد كل مسؤول , وهو أنه خادم لهذا الشعب الكريم , وان الوظيفة واجب وتكليف وليست نفوذ وتسلًط . وحقيقه الاحظ ان هناك من يريد يرسخ في اذهاننا ان مثل هذه السلوكيات المذلة كالنداء والاستغاثة هي السبيل لنيل الحقوق المنصوص عليها قانوناً لا أحد يطلب غير ما يستحقه بالقانون , فالعلاج حق نص عليه القانون سواء كان في داخل السلطنة او خارجها ومن ثم لا داعي للاستنجاد والذلة فهذا شعب كريم ومولانا يحفظه الله لا يناديه إلا ايها الشعب الكريم شعبي العزيز وفي احد خطابات جلالته يحفظه الله سمانا بالأصدقاء , فهل بعد مكانة الشعب في نفس جلالته يقبل أن يذل في خدمة او على باب مسؤول ؟
رأيت منظراً ساءني عندما رأيت مسؤول على كنبة ومواطن على الأرض !!!!!!!!! الم يلاحظ البعض منا كيف يستقبل جلالته شعبه العزيز عندما جلس جلالته على حصير والمواطن على نفس الحصير وجههاً لوجه وبلا حواجز وفي الصحراء الطيبة . ألا نتعلم من هذا التواضع ؟
بكل صدق وأمانه اقول هناك تصرفات حقيقة لم تعد مقبولة .
ثم أن كلمة خادم لا تعني العبودية ,بل تعني سيد ففي الأمثال يقال : خادم القوم سيدهم , ومن هنا فإن كلمة خادم تعني من يخدم الناس سواء مكلف بمسؤوليه او متطوع في خدمة أهله وناسه ووطنه .