كتاب تهافت الفلاسفه لابو حامد الغزالي هل هو انتصار الدين على الفلسفه ام القضاء عل الفلسفه في الفكر
تهافت الفلاسفة هو كتاب الفيلسوف الإسلامي الغزالي.
اولا نبذه مختصره عن الكتاب من ويكيبيديا
اعتبر البعض هذا الكتاب ضربة لما وصفه البعض باستكبار الفلاسفة وادعائهم التوصل إلى الحقيقة في المسائل الغيبية بعقولهم، أعلن الغزالي في كتابه تهافت الفلاسفة فشل الفلسفة في إيجاد جواب لطبيعة الخالق وصرح إن الفلسفة يجب أن تبقى مواضيع اهتماماتها في المسائل القابلة للقياس والملاحظة مثل الطب والرياضيات وفلك واعتبر الغزالي محاولة الفلاسفة في إدراك شيء غير قابل للإدراك بحواس الإنسان منافيا لمفهوم الفلسفة من الأساس.
خلص الغزالي في كتاب تهافت الفلاسفة إلى فكرة أنه من المستحيل تطبيق قوانين الجزء المرئي من الإنسان لفهم طبيعة الجزء المعنوي وعليه فإن الوسيلة المثلى لفهم الجانب الروحي يجب أن يتم بوسائل غير فيزيائية
كان الغزالي أول الفلاسفة المسلمين الذين أقاموا صلحا بين المنطق والعلوم الإسلامية حين بين أن أساسيات المنطق اليوناني يمكن أن تكون محايدة ومفصولة عن التصورات الميتافيزيقية اليونانية.
توسع الغزالي في شرح المنطق واستخدمه في علم أصول الفقه، لكنه بالمقابل شن هجوما عنيفا على الرؤى الفلسفية للفلاسفة المسلمين المشائين الذين تبنوا الفلسفة اليونانية في كتاب تهافت الفلاسفة،
رد عليه لاحقا ابن رشد في كتاب تهافت التهافت.
يقول ابوحامد الغزالي في بدايه تحرير كتابه :
ابتدأت لتحرير هذا الكتاب، ردًا على الفلاسفة القدماء، مبينًا تهافت عقيدتهم، وتناقض كلمتهم، فيما يتعلق بالإلهيات، وكاشفًا عن غوائل مذهبهم، وعوراته التي هي على التحقيق مضاحك العقلاء، وعبرة عند الأذكياء.
أعني: ما اختصوا به عن الجماهير والدهماء، من فنون العقائد والآراء .
ثانيا : يتهم البعض الغزالي بانه قضى على الفكر الانساني و على الفلسفه و حتى الغرب انقسمو على شخصيه ابي حامد الغزالي الى قسمين :
القسم الاول يراه من اكبر 5 مفكرين في تاريخ الانسانيه و هو الوحيد الذي وقف في وجه الفلاسفه و افشل معتقداتهم
القسم الثني يراه هو من اوقف العقل عن التفكر و حجم من دوره و ادى ذالك الى انهيار الثقافه الاسلاميه بالرغم اني ارى ان الثقافه الاسلاميه انتهت بسبب خلافات سياسيه و طائفيه بحته و لا علاقه لها بابي حامد
وكما نعلم بان الغزالي انتقدهم فقط في 3 مسائل من اصل 20 مساله و هي المسائل المتعلقه بوجود اله و بقدم العالم و انكار الفلاسفه بعث الاجساد يوم القيامه . اما في بقيه المسائل فوافقهم بل و انتقد من ينتقدهم .
عموما نتمنى ان نرى ارائكم عن هذا الكتاب من مؤيد ومن معارض
لماذا كتب الغزالي هذا الكتاب ؟ ( من وجه نظركم الخاص وليس المؤلف)
هل هو قضى على الفلسفه في الفكر الاسلامي بعيد تكفيره لابن سيناء و الفارابي المؤيدين لافكار الفلاسفه اليونانين ؟
لمذا رد عليه ابن رشد بكتاب تهافت التهافت ؟
نتمنى تحليل منطقي عقلاني لهذا الكتاب الذي اثار جدلا في العالم ككل