عدد المرفقات: 18
(( ابن غلاب )) هل من الواقع ام من الخيال قصة تكسوها القوة والجبروت من القصص العمانية
في صباح باكر بعد إشراقة شمس الضحى اتجهنا في هذه الخميس لاكتشاف بعض المواقع التي ذكرت في القصة
ملف مرفق 949468
كان
يعيش بوسط
هذه المنطقة رجل
يسمي (( ابن غلاب )) وكان
يعيش على الطبيعة من لحم الضبي ووعل الجبل
الذي لا يتكاثر إلا في هذه المنطقة ويقال بأنه كان ذو
شجاعة وفتوة في العضلات لطبيعة حياته بوسط هذه الجبال الشماء
فقد كان مشربه من العيون والعسل الطبيعي من كهوف هذه الجبال
ويقال أنه كان يقطن في مسلك طريق العبور إلى الولاية وكان
يغزو وحيدا وكان كلما غزى قتل ونكل بأعدائه أثناء مرورهم
من مسكنه وكان يعتدي علي القوافل وليس هناك من يردعه
لقوته وجبروته وكان يعيش وحيدا ما بين الطبيعة الخلابة
والدليل في الصور المدرجة هنا وفي أحد القوافل
قتل من قتل وبقي شخص صغير في القافلة
وأستنجد به قائلا له (( لا تقتلني وأكون لك عبدا أعمل لك ومن حواليك ))
فما كان ألا أن (( أبن غلاب )) أستطاع بأن يدعه يعمل تحت إمرته وكان
الطفل يكبر وبداخله غل لا تحملهالجبال لمن قتل أهله وعشيرته
وفي أحد السنون كان (( أبن غلاب )) في قيلولته الضحويه
فقام الولد الصغير الذي ترعرع بين يديه حمل سيف
(( أبن غلاب )) ونزل عليه ليقتله ولكن هيهات
على رجل تربى بوسط الجبال واعتلى القمم
فنهض بكل سرعه ليقفز عن ضربة السيف
فوقعت في ساقه لتبترها وظل بساق واحدة
وهرب الولد الصغير مسرعا خائفا من هذا الوحش
الذي وبعد هذه السنون فطن له ،، فقال له (( أبن غلاب ))
وهو يصرخ اليوم يومك يا فتى والولد يركض مهرولا ولكن
ما أن وقف منتصبا (( ابن غلاب )) برجل واحدة .. قفز 7 قفزات
متتالية وقبض علي الفتى وكسر عنقه وسقط صريعا بين يدي (( ابن غلاب ))
وسقط هو بنفسه من كثر الدماء التي تنزف من رجله المبتورة وبعد يوم أو يومين
مر عليه احد الرجال الرحاله في عصرهم وحاول أن يسعفه ولكن القدر كان أسرع إليه .
قصص عمانية متوارثة من جيل الى جيل والشواهد تبقي شواهد لا نعلم ما حدث في
هذه الحقبة الزمنية وهل هى من قصص ألف ليلة وليلة ام
من قصص الواقع العماني القديم التي كانت تملأه القوة والجبروت .
:وردة: