سعادة اللواء
( رفقاً بالطبقة الكادحة بالمؤسسة )
( الدرجات المالية مثالاً )
سعادة اللواء : يعتبر سلم الدرجات المالية بالمؤسسة ضرباً من ضروب الخيال الذي لم يوجد له مثيل في أيٍ من مؤسسات الدولة العامة بل والخاصة منها . وخصوصاً في ما يتعلق بالترقيات الدورية لأفراد الأمن بالذات والذي يتوقف عند نهاية مربوط مهما كانت سنوات الخدمة !!
أما بالنسبة للفئات الوظيفية الأخرى فيكاد سلم الدرجات المالية أن يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية . فبالكاد تجد أفراد أمن يتقاضون أجوراًَ تفوق أجور مسؤوليهم وحتى رؤساء أقسامهم أيضا بحجة أن العقود التي تحتضنهم خيالية من حيث المبلغ المدفوع . كما أن هناك أفراد قضوا في الخدمة سنوات عديدة واصبح الفرق بين أجورهم وبين أجور حديثي العهد في الخدمة مقدار صاع من الشعير .
إذن سعادتكم الكل يتذمر من سلم الدرجات إبتداءً من فرد الأمن وإنتهاءً برئيس القسم الذي يتحمل أعباءً إدارية ليست أقل شأنا من مدير الإدارة . بل سيطال الأمر مدراء الإدارات أنفسهم في حال بقاء الوضع كما هو عليه .
ناهيك عن غياب آلية ترقيات منصفة بمعنى الكلمة وليست مجرد آلية نجدها ( في كتاب مسطور )
سعادة اللواء
نحن على مشارف أن نطفئ الشمعه الأولى من عمر مجلس الإدارة دعنا نطرح سؤالاً على هذا المنبر سعادتكم :
لماذا سعى مجلس الإدارة وبين عشية وضحاها إلى تحديد أجور الإدارة التنفيذية بينما ما زالت الخطوات بطيئة جدا في تعديل سلم الدرجات والترقيات لمنتسبي المؤسسة بل دعنا نصدق القول أنها لم ترى النور حتى الآن ؟؟
أليس من حق الطبقة الكادحة في المؤسسة أن تحظى بنوع من الإهتمام العاجل في مسألة الترقيات وتعديلها لضمان إستقرار الكادر البشري ( الماهر ) في الخدمة ؟؟.