عدنا والعود احمد
حزنت انني لم اكن مميزة لشهر فبراير في هذه المرة ف انقطعت بسبب ظروف لم تمكنني من التواصل معكم
اللحظة الاخيرة
كثير لحظات اخيرة نمر فيها ف حياتنا لحظة اخيرة في الحب وفي الفراق وفي الدراسه وفي السفر واداء المهام والدورات والورش وكل شيء فيه لحظة اخيره
بس شو يا ترى غزلان تقصد باللحظة الاخيرة هذي؟
ما رح تفهمون الا بذكر الامثله ببعض المواقف رح يتضح المعنى كثير والمواقف ربما تكون حقيقية ولكن الاسماء اخترتها بطريقة عشوائية
الموقف الاول :
دخل احمد غرفة امه وحصل ٥٠ ريال طايحات على الارض ويجي احمد يشيل الفلوس من الارض على دخلة امه ف راح ف عقل امه ان احمد يريد يسرق المبلغ مع انه احمد كان يريد يرفع الفلوس ويخليهم على التسريحة
الموقف الثاني:
شاب كان يركض ف ممشى السيب ومنزل راسه وبنت تمشي مقابل هالشاب وفجأة اصطدموا ببعض والشاب مسك البنت عن تطيح والناس انتبهت على اللحظة الاخيرة اللي كانت البنت بطيح فيها بس ما شافوا الموقف من البداية
واتهموهم بأنهم .......
الموقف الثالث:
مداوم فهد من الصباح بس محد شافه وجلس يشتغل ويخلص اشغاله وفجأة احتاج حق تشارج الفون وانه في السيارة وطلع فهد من الدوام للسيارة وهو عشان يجيب التشرش وشافه مديره انه هو الحين يدخل الدوام وراح ارسل في الجروب تحذير للناس اللي تتأخر عن الدوام
والكثير الكثير من المواقف اللي نكون ما شهدناها من البداية بس شفنا اللحظة الاخيرة فوجهنا الاتهام السلبي المباشر للاشخاص وهم بريئين من هذي التوافه كلها
فيه ناس والله فقدت سمعتها وهم ابرياء من هذا كله وفيه ناس شهروا بهم ناس اخرين بأنهم سراقين ومغازلجيين ووووووو الخ
فيه احد المواقف مريت فيها كان زميل عمل موصيني بغرض حق زوجته وفعلا هذا المحل كان قريب منا ورحت وخذيت له هذي الحاجة ورحت اسلمه ف بنت قالت اكيد تعطيه هدية وانا سمعتها وفتحت لها السالفة بطريقة غير مباشرة وسبحان الله هالشخص راح ووصى هذي البنت بغرض اخر ولما جات تسلمه سمعت احد الاشخاص يقولها غير اللي معطاي هدية يعني رجع لها نفس الموقف
وفي المقابل فيه لحظات اخيرة وسعيدة وحلو وتسر الخاطر وما عليها باس
نحن نحاول نحل مثل هذي اللحظات الاخيرة اللي توصل الشخص لمسائلات هو في غنى عنها؟
حلو نتشارك وناخذ اراء بعض ونخلي حلول نطبقها في حياتنا بالرغم من انه الحل الانسب ان لازم نغير تفكيرنا ونفكر بطريقة ايجابية تجاه الاشخاص
تحياتي الحاضرة الغائبة : غزلان