|| .. في غياهب الجُب .. ||
http://up.1sw1r.com/upfiles2/ldb53657.jpg
الجُب الذي أويت إليه بِــ رغبة مني غير ذاك الذي أُسقط فيه سيدنا يوسف عليه السلام مُجبراً بِــ أيدي أخوته
مكثتُ في ذلك الجُب طويلاً بلا نور يسطعُ على تلك العتمة التي تحيط بي وفي وحشة لا يؤنس وحدتي سواي
لم تسقط دمعة من عينيّ ولم أنبس بــ بنت شفه بل لزمتُ الصمت، ذاك الذي كاد أن يرديني لولا أن تداركت نفسي واستيقظت من تلك السقطة
ما زلت أُمني نفسي بــ صُبح مُشرق ينعش الحياة في قلبي لِـــ يستعيد النبض من جديد لِـــ أنسج أحلامي وأبتسمــ
لِـــ تبتسم الحياة من جديد في عيني
لستُ بائسة ولكن هناك ما هو أسوأ
حين يكون الفقد هو المُصاب تصمت حروفي لِـــ تلوذ بذلك الجُب الذي أحتواني وتآلفت روحي معه فَــ اعتدت المكان وأنست روحي به..
.
.
.
في غياهب الجُب