متابعةً في شأن اللغط الذي فجرته تغريدة الحساب الرسمي لمجلس الشورى، تذكرت موقفاً لم يفهمه الغالبية العظمى من الشارع العماني، وذلك عندما صدرت توجيهات من المقام السامي لعدد من الإعلاميين البارزين في السلطنة لزيارة منطقة الدقم، حيث اعتبر الكثير أن هذه التوجيهات بضرورة زيارة المنطقة
يعرفُ متى تعرف عليها أول مرّه ، ويذكرُ فضلها عليه جيدا،
فقد بثّت لهُ من رئتيها الهواء المنعش بعد أن وجدتهُ يترنحُ اختناقاً، ورُغمَ ان عملية بث الهواء
كانت بطريقة أخرى عن تلك التي يستخدمها المنقذ لغريقٍ ما، إلا أنهُ يُقدرُ ذلك، ويشكُّ أحيانا في ما إذا
كانت تعرفُ فضلها عليه.
....
لم تُمطر في بادئ الأمر .. كغيمةٍ بيضاء صغيرةٍ تعرّف عليها،
اكتفى بظلها يتبعهُ أينما مشى وخطى،
عندما يكونُ المسئولُ كهذا ..
يُقال : "صُم رجبا ترى عجباً" ..
وأقول : "ضع عينك في عين مسئولٍ مريض.. ترى أم العجب!"
لا تخلُ المؤسساتُ –الحكوميةُ منها والخاص- من وجود مسئولٍ قد فهم معنى المسئولية بشكلٍ خاطئ، فبينما يتبنّى ربُّ الأسرة هذه الكلمة
مرّةً،، وأنا أشعرُ بمرارةِ ظُلمٍ ما.. تساءلت ..: "ما الحياة؟؟"
وأتتني الاجابات
متعددة
ومتشعبة
ومختلفة
ومتعفنة
ومتسفلةً سفالة بغيٍ في أول الليل !! ..
ولكن جِنّياً ما في أحد منتصف الليالي أجابني:
(الحياةُ مسخرة! إذا أحسنّا السخرية عليها