ويح قلبي كيف هام به الزمان ودار
لم أدري بأن الاقدار خبئت لي كنزا قد ظننت أنه من نسج الخيال
قد أطاحت بقلبي فاتنة فتنت قلبي قبل عقلي ولم ادري إني بوسط بستانها قد صرت
إن كان للبراءة عنوان فهي في عينيها
وإن كان للطهر عنوان فهو بيتها
وإن تحدثت عن الجمال فهو
أيها المختصمون والمعارضون تعالوا لنتصافى
لندع الخصام الجائر
والتراشق المستفز
والتحسس المفرط
لنختلف
نعم لنختلف
ولكن ليحترم كلُ منا الاخر
مالذي يضيرك لو أختلفت معك ؟
ففي الامر متسع يكفيني ويكفيك أيها الصديق
هل أنت مقتنع بما عندك أيها الصديق؟!
إن كانت إجابتك[نعم]
فأنا كذلك يا صديقي
فلماذا تمنع عني امرأ أختصصته لنفسك!
عش ياصديقي
حتى الطيور لها إحساس وشعور
كنت استمع دوما إلى صوت تغريد تلك الطيور المحبوسة في ذلك القفص ولكن هذه المرة كان الوضع مختلفا
فالتغريد كان من ثلاثة طيور من أصل أربعة
فقد كان أحداها مرهقا وماهي إلا ساعات حتى توقف نبض قلبه وهمد جسده الصغير وسبحان الله تبين لي ان له صاحبا
كنت أقرا في كتاب[لا إله إلا الله"انتصار الاسلام] للصحفية جنيف عبده في صفحة 176 قصة تشابهت جدا وإلى حد كبير أذهلني مع مضمون فلم my name is khan أنصحكم بقراءة هذه القصة ومشاهدة الفلم بتحميله من مواقع الانترنت المتوافرة على الشبكة العنكبوتية
إليكم هذه القصة:
تشرين الاول/أكتوبر 1992 ،ضرب القاهرة زلزال كبير قتل أكثر من 500شخص وطرد الالاف من منازلهم وتحركت النقابات المهنية بسرعة
دليني عليك!
ماعادت روحي تقوى على أنينك ياقلبِي
لم تفضحني؟!
أيفرحك إنكساري؟!
أم أن الانين يطربك؟!
أين هو الطريق؟!
وأين سأجدكِ ياغاليتي!
ماأنتِ؟!
وماهي ماهيتكِ؟!
ملاكُ؟.......بشر؟.......أم مٌجرد خيال!!!
يا أملي بل يا حلمي
أعني يا وهمي!
هل من دربٍ يوصلني إليكِ؟!
دٌلينيِ!
ولاتتركيننيِ هكذا
حائرا ً