كتاب دليل الخلافات الزوجية في القرآن الكريم
للأستاذة أمل الطباع مستشارة في العلاقات الزوجية
تناولت الكاتبة المفردات القرآنية التي تناولت أخطاء الزوج
وأخطاء الزوجة، وأخطاء الزوجين معا، والتي بلغت بمجموعها
٢٩ خطأ، و تخلل بعض هذه المفردات فرعيات تندرج تحتها
أمر الله الرجال بغض البصر وحفظ الفرج [قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ۚ ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ]وهذا امر فرضه الله على المؤمنين
هنا أقول بالله عليكم كيف للمؤمن
س: ما رأيكم في زواج الأقارب، أم الأفضل الزواج خارج نطاق العائلة اتقاءً للأمراض الوراثية؟
ج: روي في بعض الأحاديث عن النبي ﷺ -وإن اختلف في ثبوت أسانيدها أو عدمه -أنه قال: " أغربوا تنجيوا " وإذا كانت في الأسرة أمراض وراثية فقد تنتقل إلى الأولاد إذا كان كل من الأب والأم يحمل جرثومة هذا المرض، فلذلك ينبغي الإبعاد في الزواج، ولكن لا بعني ذلك عدم تزوج القريبات رأساً خصوصاً عندما تكون الأسرة خالية من الأمراض الوراثية.
أصلُ هذا الكتابِ جوابٌ لشبهةٍ رددَها أحدُهم مفادُها باختصارٍ أن الإباضيةَ لا يحتجونَ بالسنةِ النبويةِ وأنها لا تندرجُ معهم ضمنَ مصادرِ التشريعِ؛ ليأتيَ الجوابُ مطولا مشتملًا على أربعة محاور:
المحورُ الأولُ أكدَ أنَّ الإباضيةَ يعتبرون السنةَ مصدرا ثانيا أساسيا من مصادرِ التشريعِ بعدَ القرآنِ الكريمِ وقد تأتي السنةُ مبينةً