لِكُلَيـبٍ إِذ الـرِّيـاحُ عَلَـيـهِ ناسِفـاتُ التُّـرابِ بِـالأَذيـالِ **** إِنَّنِـي زائِـرٌ جُمـوعـاً لِبَكـرٍ بَيهَهُـم حـارِثٌ يُريـدُ نِضالِـي
قَد شَفَيتُ الغَليـلَ مِن آلِ بَكـرٍ آلِ شَيبـانَ بَيـنَ عَـمٍّ وَخـالِ **** كَيفَ صَبري وَقَد قَتَلتُـم كُلَيبـاً وَشَقيتُـم بِقَتلِـهِ فِـي الخَوالِـي
فَلَعَمـرِي لأَقـتُـلَـن بِكُلَيـبٍ كُلَّ قَيلٍ يُسمَـى مِـنَ الأَقيـالِ **** وَلَعَمري لَقَد وَطِئتُ بَنِـي بَكـرٍ بِمـا قَـد جَنَـوهُ وَطءَ النِّعـالِ
لَـم أَدَع غَيـرَ أَكلُـبٍ وَنِسـاءٍ وَإِمـاءٍ حَـواطِـبٍ وَعِـيـالِ **** فَاشرَبـوا مـا وَرَدتُّـمُ الآنَ مِنَّـا وَاصدِروا خاسِرينَ عَن شَرِّ حَـالِ