كيف الحال يا أمة ؟!
ورأسك المدفون في الرملة
يخبأ ما بك من عار
يخطط شرك للجار
مضت أعوام
ووجهك أغبر أسود
وجرح العرب يتمدد
مضت أعوام
بلاكسوة
عراة حين تذكرنا
بطولة أطفال الحجارة
حفاة حين تذكرنا. .
عروبة المجد والحضارة
ليس لنا في الذكر..
في يوم اليتيم كتبوا.. وبقيت أنا..
لذا حاولت أن أهذي لأكون خلف صفوف حروفهم..
لأقول :
أتو .. وذاب المدى
خطواتهم لم يفارقها النظر!
دنوا . . وعلا الصدى
كل البراءة فيهم تختصر!
قدموا ومعهم عدنا
بأيام كنا بعمر الزهر!
قالوا : صباح الندى
ووجوههم
عتمة..
كل مانعيشه محمل بالهموم كالغيمة..!
وغيمنا ياصاح بلا مطر !!
رحمة..
كل مانسأله من القلوب المتخمة..!
وقلوبنا ياصاح مشمعة ..
لا تقترب فإنها مكامن للخطر !!
زحمة..
حينما هممت للواقع أن اترجمه..!
وجدتني ياصاح في أبجديات السهر!
لحمة..
حلمتها.. بكيتها.. تمنيتها للأمة !
لكنها ياصاح حقا علينا أكبر!!
يا أيها المارة..
إني أعلنها..
إمتهنوا الاثارة..
في عالمنا..
إما أن تصمت..
أو أن تكون لسانك قيثارة!!
تغرد معهم..
تمايل رأسك للحنهم..
تكذب معهم..
وتتملقهم..
اذا ما اردت أن تحال نحوك الإشاره..
ان لم ترد نارا ضرام ..
حلل ما رأيت وماسمعت ..
الاسم شائع .. والبطن جائع
25/10/2011م
؛؛
عينات طالما تتغنى بها الأمثله ، فالسنوات الضوئية تتقدم كل اظرف الزمان والمسافات حينما يتعلق الامر بمقارنتهم
بنا ، والنون هنا لنا نحن أو كما يسمونا هم بالعالم الثالث ، تلك العينات التي صُورت لنا أنها تصل الى درجة الكمال
وأن لاشية