ما شكوت لأني إن ظلمت فكم ،،،، قبلي من الناس في شرع الهوى ظلموا
أبكي وأضحك والحالات واحدة ،،،، أطوي عليها فـؤادًا شفّـه الألم
فإن رأيت دموعي وهي ضاحكة ،،،، فالدمع مـن زحمة الآلام يبتـسم
وفي الجوانح خفـاق متى عصفت ،،،، به الشجون تلوى وهـو مضطرم
فاظلم كما شئت لا أرجوك مرحمة ،،،، إنا إلى الله يوم الحشر نحتكم
"خاصة وموجهة الى المقصود بعينه"