تضيق بي ارض الله رغم اتساعها .. تحرقني شمس الرب .. رغم برودة هذا النهار.
. الجليد يلتف حول مشاعري .. ورياح الخالق تسلب حرارتي التي احاول جاهدا
التشبث بها ..
ذات مساء اعلنت توبتبي .. وعندما احمرت السماء عدت لطقوسي .. لرقصتي .
. لكأس فودكا خبئته عن شهوة نفسي .. عدت للذة
كل الكتب قابلة للقراءة إلا كتاب واحد , ألا يثير هذا الفضول في النفس , يقودنا فضولنا في كثير من الأحيان إلى
متاهات كثيرة , نحن بحاجة للشجاعة من اجل إشباع كل فضولنا , تلك القابلة للتحول من فرط وقعها لنقطة جنون قاتلة ,
قد ننجو من الموت كثيرا , لنعود أحياء ليس كما كنا
الجزء الأول
ألم , قساوة حياة , مصاعب دهر , هلاك أمم , نزاع وحوش , جثث مبعثرة , أقلام ثمله , ورود مسمومة ,
ضحكات صفراء خشنة , عويل ذئاب , بكاء طفل , دماء بريئة , قهقهات متعالي , إنحناء متواضع ,
صراخ محروم .
توقف صوتي الصارخ من أجل الحياة الأبدية , وجهي تملكته إبتسامة شر
(السجينة مليكة أوفقير )
الهروب من سجن النعيم والسقوط في سجن من الجحيم , هكذا كانت قصة مليكة أوفقير , كانت باحثة عن الحرية عن الحياة البسيطة . التكلف في
الحياة كان يقيدها , فأن تمشي بنمط محدد وتأكل بنمط محدد , تزور مكانا بعينه , وترى حدائق نفسها , والأنكى من ذلك أن تسلط
كعادتها هي الأيام متلونة بنفس اللون , حافي القدمين في شاطئ جميل , وصوت ماء يشعل خياله
الخصب بأحلام الغد , وأفكار تزعجه حقا , فمازال هناك الكثير أمامه حتى يتم عمله ...
الجدران بيضاء , معالم الزمن لم تتغير , ملابسه كذلك نفسها , رائحة عطره الفرنسية جذابة ,
خديه المتورمين