اختي في الله
إن لك رباً وبين يديه حسابا ً فإما إلى جنته وإما إلى ناره ..
أقول لك لا تكوني كالدمية التي تنتقل من يد إلى يد ليس لها كلمة أو اختيار ..
وتذكري دائما ً أنه مهما كان عذرك ومهما كانت الظروف المحيطة بك فذلك لا يسوغ
لك الوقوع في أوحال المعصية والتفريط بعرضك وسمعتك وشرفك أبدا ً ..
إن العمر يا أخيتي أنفاس لا تعود فلماذا ألطخه بمعصية الخالق وأخسر
الباقية بلذة فانية لا محالة ..ولا تستغني عن حلاله بحرامه وتذكري
أن من ترك شئ عوضه الله خيرا ً منه ..