1-Click Setup for WordPress, Drupal & Joomla!

كبد مُتحرِّش

قضاء .... وعثرة قلب لا قدم !

قيّم هذه المشاركة


ولكن
أول ما يَفسد في جسد المرء ، قلبه
وأكثر ما يشعر بالندم ، قلبه
وآخر ما يتوب ، قلبه

لقد أحببتُ الله ، وكل تفاصيل الحياة تُهديني إلى عظمته وإلى نوره ، سبحان الله بيد أنني أُخطئ وأُصيب مؤمن بإمتداد جناحيّ رحمته كي يحتويني ولكنني أعود وأُخطئ وأعود واستغفر وأرجوه أن يغفر وهكذا ...فأعود وأُخطئ

لقد غيّبتني الحبوب ، فإذا أردت العيش تناولتها وإذا أردت الموت بقيتُ وقلبي .. يا أخي كيف ينسى الناس آلامهم ؟ يا الله وأنا أيضا أُريد الخلطة .. اللهُ أكبر كيف تنسى ؟ اللهُ أكبر كيف لهذا الإله أن يجعلك تتعلّق بأحد من البشر في لحظة , إذ سمعت صوته ابتهجت واستنارت ملامحك وما أن يغيب تضيق الدنيا بما فيها ، ويلتهب يسارك ..
يااااااااه ، مُنزعج كثيرا حدّ البكاء المخنوق
حدّ الشفقة على نفسي تعلّقي الشديد بالناس !!

لا يغرّنّك هدوء شفتاي ، وصفحة السلام في ملامح وجهي ، والثبات في نبرة صوتي ، وتوازن أرجلي على هذه الأرض التي أقف عليها.. ولا أُحدّثك عن عيني ، تختبأ حبا وشوقا وخجلا، وخشيه من حديث الله .
أنا أكاد أُجنّ من الداخل ولا أحد يشعر بالنار التي تشتعل فيّا
أكاد ان أتحدّث بحديث لا يّناسبني ولا يليق بي ولكنه الحقيقه
أنا أحترق من الداخل وأبدو بارداً من الخارج ولكنني كنتيجة "أشعر" ...فأُكابر
أتعارك مع مشاعري دائما وليس هناك من تلهبه الحرب ، سواي
تريد مشاعري لو أنها تتحرّر من يساري ، تاركة جسدي وفارّه أيّما فرار!!
وأبقى أنا ، وأخلاقي ، ومبادئ منحوته نحتاً ..

ينتابني الحديث دائما ، وأودّ لو أتحدث وحسب
فأقول يا غريب ، أنا أستحي
تخجل عيناي ويبرد جسدي ويتجمّد دمي ويبقى حديثي عالقا بين النفْس والنَفَس ، فلا أقول أحببت ولا أقول اشتقت . ولكنني أحب واشتاق ..
فأقرأ على سجادتي كل ما أحفظ ، وأدعو ولا أهتم بالصياغه
لأنني على يقين بأن الله تعالى يحب العبد اللحوح الذي يدعو بنواياه دون ترتيب الكلم . فأبكي أن يتركني الشوق وشأني وأتباكى كي يُبقي الله لا أحد في قلبي إلّا هو ، عزّ شأنه
و رغم ذلك كله يبقى , وأبقى " في كَبَد"

أنا امرؤ جميل ، وأشتهي دائما ان اتجمّل بحسن الخلق ومهابة الله ، وأحب دائما أن أُرضيه كي يزيد في رفعتي واتزاني
وعندما اتذكّر مشاعري ، تسحقني الذكرى وتتكسّر قواي وتتعب حواسّي كلّها . فتزورني القباحه بعفنها ، وأندم على قرار البين . وها أنا بين هذا و ذاك وكأنني أردّ هدية الله في هدايته لي .

كنت سابقا أتذمّر من المزاجية السخيفه و الظروف وخطر لي بالأمس أننا لو بقينا على ما كنّا عليه فأنا رضيت أن أُعاني كافة الأهواء ، واستعذت بعدها بالله من الشيطان الرجيم
اللهم لا ندم ، اللهم أنت ، اللهم منك واللهم إليك

اللهم لا أُريد ان اتّسخ ، أنا اجتهدت كي لا اتّسخ بحب ما ليس لي ولكني اتّسخت بعلمٍ مني بعدما نفثتهُ فيّا بقدرتك

ضجرت من أن أختبأ , من أن أتوارى عن الأنظار
اللهم أزله مني ، اللهم أزله عني

سبحانك إذ قلت "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى "
بإذنك ملّكتهم قلبي وبإذنك امتلاكه , بإذنك وحدك ما يُصبني لم يكن ليُخطئني وما أخطئني لم يكن ليُصبني
وبإذنك وحدك تنزل المطر وتُحيي الأرض وبإذنك تُنزله وتُميتها
وبإذنك تغرس الحب وبإذنك وحدك واحدٌ أحد "إقتلاعه" !
المجموعات
غير مصنف