1-Click Setup for WordPress, Drupal & Joomla!

~~~~ أفكــــــــــار عشوائيـــــــــــة ~~~~

~~ مع الفكر 95 ~~

قيّم هذه المشاركة
دائماً ما تمر التأملات بالذهن البشري، لترسخ بذلك الايمان بالقدرة الفذة للعقل البشري على مقارعة العمق، المتمثل بالماهية التي تعين ما للشيء من تأطير ذاتي صرف.
شرط الإٍمكان في مقاربة الحقيقة، قضية تستوجب التوقف عندها ملياً، فالإٍمكان يمكن اعتباره كحد من حدود التسمك بالضرورة، والتي تستوجب الحدوث واقعاً وعيناً، بمعنى إمكانية حدوث الشيء لا تحول دون شرط عدم حدوثه، قد تبدوا القضية تزداد غموضاً، ولكن إعمال العقل أكثر في ذلك يخرج بإجابة نموذجية، فالإمكانية التي تجعل للشيء القدرة على الظهور واقعاً، ستجعل عدم الحدوث للشيء واقعاً آخر، كمثال مقارب وليس بمحدد للقضية، فإمكانية سقوط المطر في الشرق لا تحول دون عدم إمكانية سقوطه بالغرب، وقس على ذلك العكس.
فالقضية في الإمكانية تكون من جانب عدم المقدرة على النفي بها وإقصاءها، فالشيء شرط وجوده هو إمكانية حدوثه، وإمكانية عدم حدوث الشيء لا تحول دون شرط حدوثه بالمقابل ايضاً، فتحديد الامكانية وفق شروط معينه، هو ضرب من ضروب الحصر المطلق للشيء، لا ريب بان ما رانت به الشروط التي توضع لحدوث الشيء هي شروط تُحدد ولا تُطبع، فالتحديد تجعل الشرط يسير وفق محددات معينه، والتطبيع كالفرض المفضي الى حقيقة لا تُحاد...
المجموعات
غير مصنف

تعقيبات