السلماء
دثر !!
بواسطة
بتاريخ 26/12/2017 في 12:07 AM (1066 الزيارات)
يوم الرحيل
السبت 23/12/17بعد صلاة الفجر
على وجه الفانية أناس مغيبة وهي ما زالت تنبض حياة لأن الكثير منا يهضمها أقل حقوقها !
وهناك من لايرى الآخرين حتى وان كانوا على مقربة منه لأنهم أناس لا يعترفون بالآخرين !
اشتقت إليك حبيبي
بحاجة الى أكون في هذه اللحظة الى جانبك
تدثرني من البرد
تنسيني بأني على الفانية ما زلت أحيا
اتعبتني كثيرا فما عدت اشتهيها الا بك
أتدري لما أنا أتنفس ؟
فقط لأنك تحيا بها وان أتى يوما وغبت سأغيب في ذات اللحظة التي تلفظ فيها أنفاسك
أنا وانت قلب واحد ينبض حبا لايموت !
الموت .....
هو المرض الوحيد الذي لا علاج له
ولا عودة منه.
يوجعنا بسرق احباء قلوبنا
يرحلون دون انذار مسبق منه
يتدثرونه بدون طلب
بل تلبية نداء لمالكنا عائدين اليه قابلين
وان بكت أعينهم غيابهم عن أحباء قلوبهم
وعد ...
الوفي يعد دون وعد
وقلبي تعود على ان يكون وفيا لك لابعد حد
حتى الموت يتعجب منه
صدقني الموت ان اتاني سيقف متعجبا
وسؤال حائر سيضع حين يسلم روحي لما ؟!
يعدون ...
لكنهم لا يقوون على الوفاء
يدثرهم الجبن خوفا من ان تاخذ منهم الدنيا
مع العلم بانها فانية
وينسون قلبا تعلق بهم
باعوه ويبيعون فيه !
هل هناك من يخلص للنهاية
نعم هناك لكنا لا نرى سوى الضعيف منهم
تعمى اعيننا لا تبصر وان ابصرت تاخرت !
حبيبي رجل شهم يختلف عن البقية
قوي لابعد حد يتمسك بدينه واهله
قلبه ينبض حبا لي وخشية من الخالق
يعد فياتيني بما وعد فهو لا يتنفس سواي .