كبد مُتحرِّش
وَحشتني .. والله
بواسطة
بتاريخ 12/06/2017 في 12:48 PM (1688 الزيارات)
وأنت عند الله ، أي في مكان ليس للوحشة باب وليس للضيق من أمل ، و أنا هنا في هذه الدار الفسيحة - إلّا عليّ - بين الضيق والوحشة ، تتناولني كروب وتقطعني دروب .
أصبحتُ وجبة دسمة لقُطّاع الطرق ، مُنهَك !
أفتوني بأن الإحتفاظ بصورك أمر غير جائز ، إذا تذكّرتك وقصّرت داخل الحياة بسبب خروجك منها .. هو مُحرّم شرعا
وهل أنا أُبالي يا صاحبي ! وهل أكترث أنا للحرام والحلال بعد
لا أشعر بالوخز أبدا ، قالوا لي كلاما كثيرا
ولكن يا صديقي من باب الحيطة أنا حيّ ، ولأنها الفرصة الثانية التي أرتكبها، أي نعم لأن الفرصة الأولى قد قضت عليك ، فأصبَح من الواجب عليّ أنا اتّقي الله قبل اللحاقُ بك
ولكنني لم أعلم الواجب يوما ، ولم يعلمني
أصبحت خاو ، عديم الحياء وعديم المسؤولية
يا أخي ، ولم تعهدني أنت يوما ورعا تقيا عندما كنت معي
تركتني كما أنا بعد فُراقك ، إلا من بشريّتي !