1-Click Setup for WordPress, Drupal & Joomla!

كبد مُتحرِّش

وَحشتني .. والله

التقييم: الأصوات 2، المعدل 5.00.




وأنت عند الله ، أي في مكان ليس للوحشة باب وليس للضيق من أمل ، و أنا هنا في هذه الدار الفسيحة - إلّا عليّ - بين الضيق والوحشة ، تتناولني كروب وتقطعني دروب .
أصبحتُ وجبة دسمة لقُطّاع الطرق ، مُنهَك !
أفتوني بأن الإحتفاظ بصورك أمر غير جائز ، إذا تذكّرتك وقصّرت داخل الحياة بسبب خروجك منها .. هو مُحرّم شرعا
وهل أنا أُبالي يا صاحبي ! وهل أكترث أنا للحرام والحلال بعد
لا أشعر بالوخز أبدا ، قالوا لي كلاما كثيرا
ولكن يا صديقي من باب الحيطة أنا حيّ ، ولأنها الفرصة الثانية التي أرتكبها، أي نعم لأن الفرصة الأولى قد قضت عليك ، فأصبَح من الواجب عليّ أنا اتّقي الله قبل اللحاقُ بك
ولكنني لم أعلم الواجب يوما ، ولم يعلمني
أصبحت خاو ، عديم الحياء وعديم المسؤولية
يا أخي ، ولم تعهدني أنت يوما ورعا تقيا عندما كنت معي
تركتني كما أنا بعد فُراقك ، إلا من بشريّتي !
المجموعات
غير مصنف

تعقيبات

  1. صورة عضوية قصة رأي

    لا زلت أُقلّب ذاكرة الهاتف كلّما اجتاحتني رغبة في الحديث عني معكِ , ولكن الأمر الذي يُفاجأني كل مرّة أثناء البحث هو أسمكِ المُسجى بين الأسماء رُغم رحيلكِ , أسمكِ الذي لم أقوى على مسحه . لو أنّكِ تعلمين بي , فأنا غير من كنت .. أنا تعبت من ترديد كلمة مُتعب , فأنا حقا مُتعب !
    عندما أنتبه أنكِ لستِ كما أنتِ تتوفّرين كلّما أردت , تزداد رغبتي في الحديث إلى أحد لا يعرفني , يستمع إلى صوتي وشكواي , أنا أنزفني يا هذه ..
    لقد أصبحتُ في سن الثامنة والعشرون , دعيني أُخبركِ بأنني تسبّبت في خمسة حوادث سير مُذ دخلت إلى هذا العمر . أنا لا أحب ربط الأحداث السيئة بالأزمان والأمكنة فأنا لست متشائما ولكن هذا ما حدث فعلا . لطالما اعتبرني أهلي والأصدقاء من حولي بأنّني الأقوى والأفضل رُغم أنني خطوت بذاتي للإنتحار لكن أحداً لا يعلم بهذا . إنهم رسموني وعلّقوني على الحائط وأبَو أن أخرج من صلابة الصورة إلى وَهَني وضعفي .. لقد استُهلِكت على علمٍ عندي !